(وِدْ ,)

[وَدْقْ ,]

ومما ورد في الأحاديث في الصبر على البلاء قول النبي صلى الله عليه وسلم: ((لا يزال البلاء بالمؤمن والمؤمنة في جسده أو في ماله أو في ولده حتى يلقى الله سبحانه وما عليه خطيئة))رواه أحمد في مسنده عن أبي هريرة.

قرأتُ هذا الحديث عدة مرات وفي آخر مره قراتها تذكرتُ أستاذي أبا إبراهيم ؛ فقلتُ لوالدتي : سيحلُ علينا البلاء في اجسادنا بِ المرض ؛ وفي أموال بِ الفقر ؛ وفي والدنا بِ الموت أو المرض أو الضياع أو العقوق لاقدر الله ؛ وكل هذه الإبتلاءات ستعن على المختصين بالإيمان ..!
المنازل العالية دائما تكون ذكيَة في قلبها محشيَة بالإيمان فَ تبتسم على كل أمر مُرٍ يصيبها محتسبة الأجر مقتربين لله أكثر
إبتلاهم لأن الله يحب سماع نحيبهم بالإلحاح فِ الدعاء يكفينا من الله علينا أنه أحبنا بعد أن جبلت فطرتنا على الإسلام ..
هذا حديث أجده درس للمؤمن لا ليتشائم في حدوث البلاء وينتظرة بل يرفعه ِ الدعاء وإن أصيب به فَ أجره على الله بِ الصبر ..
المصائب لها إيجابياتها العظيمة :
صبر ( وبشر الصابرين )
يوم القيامة بلا حساب ( انما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب )
الإيمان ب القضاء والقدر ( رضاء للرب سبحانه )
تكفير الذنوب ( حينما يلقى الله )
الصدمة الأولى ( هي العبرة هي الدقة الأولى كأنها ساعة صفر تسترجع إيمانك تذكر الله تحوقله )
توفيق (ومابعد الحزن إلا فرح ) فلا يوجد في الدنيا حزن دائم ولافرح دائم ..
..
وهذا مما علمني ربي فَ إن أصبت فَ من الله وإن أخطأت فً مني والشيطان
اللهم صل وسلم وزد وبارك على سيدنا محمد وعلى آله وصحابته أجمعين ..
.