¨° التراث والسياحة °¨ نوادر- أدوات قديمة - قصص وقصائد من التراث - تبادل الخبرات و التجارب في مواقع وأزمنه و وسائل و طرق الرحلات البرية و الصيد ، والسفر والسياحة . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#16 | |||||||||
مشرف سابق
|
رد: ســــديـــــــــــر ... ذكريات عابرة
الحوامة أطفال زمان ، سعادتهم في بساطة مجتمعهم ، وفقرهم لم يعبهم بل جعل الأوقات كلها بما في بيئتهم مصدر فرح ، يرضون بالقليل ولا يفكرون في الكثير ، لهذا ملأت القناعة نفوسهم فصارت منبعاً للرضا بكل ما يأتيهم . لا يتطلعون إلى أشياء بعيدة المنال ، فصارت فرحتهم قريبة التناول ، وبهجتهم في التفافهم حول بعضهم ، تقاربت بيوت أسرهم وتواصلت فتجاذبت قلوبهم وتحابت. أطفال الأمس عالم مستقل بذاته ، منفرد في ألعابه وعاداته ، له ميدانه الطبيعي دون تصنع ، أعطاهم الكبار حرية اختيار اللعبة والفكرة وملكوا حرية تامة في التعبير عن فرحتهم ، ولم تكن خطواتهم بعيدة عن سمع أهلهم وبصرهم فكانت الساحات والطرقات و فضاءات مابين الدور مسرح تنفسهم ولعبهم . الطفل في االحوامة يعد العدة قبل وقته فيطلب من أمه كيسا من قماش تخيطه له ، تقتطع من أي قماش جديد أو قديم أو من ثوب خلق قطعة فتخيطها لطفلها لكي يجمع فيها هديته ( حلوى ومكسرات ) ، يعلق الكيس معه مثله مثل غيره ، وقد يمتلئ الكيس وقد يبقى فارغاً بحسب جود الأسر وشحها . كم يفرح الأطفال بالعيد وأهم شي عندهم الحوامة ففي صبيح اليوم الذي يسبق العيد يخرج الأطفال وحدانا ومجموعات بلباسهم الشعبي القديم وهو لباس قد لا يظهر إلا في العيد أو الحوامة ![]() ![]() ![]() يطرقون الأبواب يطلبون المعايدة من كل بيت تتكون الحوامة عادة من قريض وحلويات ملونة ولا مانع من مبالغ مالية بسيطة يتبع |
|||||||||
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|