وجسدًا بِلا قلب كأنهُ دميةً
قَام عليها فنّا جديدًا جَميل
ولَم يعلمُوا أنّ ماخططتهُ أَجمل
وسرًا .. فَ كيفـما لو إجتمعا مثلما فِي السَابق !
يبتغِي أبا إبَراهيم ردًا جَابِرًا فإنهَرت مستسلِمًا ..
لاأَدري يارحَال
رثَاء النَفس مَوت على قَيد الحَياة في نَظري ,
كُن سعِيد ,
طريقتي في القراءة تحدد كيف أقرأ ، فأنا مثلاً أعتبر الفواصل بين السطور إنتقال من فكرة إلى أخرى، و لا أخفيكِ سراً أنني قرأت ما كتبتيه هنا اكثر من مرة رغبة في الوصول إلى فهمٍ كامل للمعنى المقصود.!
الهوى - أي هوى - متى ما تمكن من النفس فلابد أن يستحيل إلى عشق و بالتالي سيكون الآمر الناهي.
و الجسد بلا قلب لابد أن يتحوّل إلى دمية ، و لكن أي صفة نطلقها على الجسدِ إذا أستحال قلباً.؟!
و عندما يشكو العاشق فهو لا يريد رداً بل يريد قلباً يتماهى معه و يستجيب لآهاته.!
أما عن رثاء النفس فأنا اتوافق معكِ و إن كنت أظن أن حالة الحزن المسيطرة على القصيدة ، هي التي أوحت لكِ بهذا ، إضافةً إلى أنني اشعر أنكِ تمرين بحالةِ نفسيّةِ أثناء كتابة قد تكون سلبيّة بعض الشئ ، استشعرت هذا من بعض مشاركاتكِ و تعقيباتكِ.!
و لكن صدقيني أن الموت هو أكبر حافز للإنسان لأن كل شئ يسقط أمام الموت ، فأنا في الأصل عريان و ليس هناك سبب يمنعي من أن اتبع قلبي.!
حضوركِ جميلٌ كما دوماً.
تحيّة تشبهكِ و سلام.