مرحباً بكِ عروش ،
جميلٌ هذا الحوار معكِ.
عندما نقول ( استدعاء المعرفة ) ماذا نعني؟
سأشرح وجهة نظري ،،،
الاستدعاء هو الطلب ، و أظننا نتفق هنا ،
و المعرفة كما قال أهل الاصطلاح تتعلق بذات الشئ ، أي أنها حضور صورة الشئ و مثاله في النفس ، و قيل هي علمٌ بذات الشئ مفصلاً عمّا سواه ، و بهذا نرى أن المعرفة تمييز.
فما هي المعرفة / حضور صورة الشئ في النفس / العلم بذات الشئ مفصلاً / التمييز ، الذي حصل لدى هاملت ؟
أنتِ تقولين أن الذي حصل عنده هو القلق بعد المعرفة ، فكيف يكون نتاج المعرفة قلقاً؟
ثم أنتِ تقولين و بالنص
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروش
والقلق الذي نتج عن الاحتمالات والاجابات والصراعات لذلك السؤال كان شرارة القضية والمشكلة
التي دارت حولها فصول المسرحية .
|
|
و هذا يعني أن السؤال نتج عنه احتمالات و إجابات و صراعات ،،، و أي سؤال تنتج عنه مثل هذه الأشياء ماذا نسميه ،،، ألا يصح أن نسميه سؤالاً فلسفياً؟
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروش
هنا أنا ربطت بين السؤالين لأستدل بأن كل استدعاء للمعرفة قد ينتج عنه فيما بعد قضية ومشكلة
تستدعي الإستغراق لحلها
|
|
سبق و أن شرحت وجهة نظري بخصوص مفهوم ( استدعاء المعرفة ) ،
و لعل قولكِ هذا :-
|
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عروش
و أوردت المثال لأثبت أن الأمور العظيمة تسبقها الأسئلة التي تقود لنتائج تتفجر منها قضايا و مشاكل
|
|
هو مؤيدٌ للفكرة التي أريد أن تصل ،،، و أنا أوافقكِ على هذا ، و لذا قلت أن ( أكون أو لا أكون ) ( مشكلة ) لا ( سؤال ).
تحيّة تشبهكِ و سلام.