الحب المتبدد

[شرقي سعد]

(الحب المتبدد)
صرخة بداية صاحبها ظهور طفل للحياة بعد سكون ونمو وتكوين خلقي بنهاية
عد تنازلي للخروج الى بداية حياة كتبت في كتاب باليمين وبالشمال قاعدتها شقاء
بعمر محسوب ومسير بالخير والشر تفاصيل بدايته ونهايته من عند الله بتصريف الأقدار
لقلب ونفس كحمة الله فيها انها امارة بالخير والسوء ،انها حياة طفولة بدأت كسائر
البشر حملتني بكل تفاصيلها بحلوها ومرها بالخير والشر معالم فهمها قائم بمنهج الحب
والأحلام لها معطيات الخالق قائمة على فطرة الخلق بيني وبين انسانة بريئة وجميلة
ورقيقة وهذبة ومدللة ومدلعة بمجمل تفاصيلها يشع من روحها اصدق واجمل واعذب معاني
الحب العذري كطفلة كانت بكنف ابيها وامها عفويتها واستقلال ذاتها متحررمن كل تقلبات الحياة بواقعنا المر،
في قلبي ووجداني مشاعر يصعب وصفها وفي فكري كلمات تخرج من حبال صوتي مليئة
بالحزن والتعب والأسا بما حال وحل بي من ضياع وفراق وتشتت وحرمان من حب تلك الأنسانة الصغيرة
بجسمها الكبيرة ببرائة قلبها وصدق مشاعرها، انها حبيبتي التي رأتني ورأيتها بمحو الصدفة
ببداية نظرة بريئة تحمل اصدق معاني العشق واجمل قصة بدايتها حب جميل ورقيق
وعذري يشرق كل يوم مع شروق الشمس الجميلة الممتزج بجمالها الساحر والأسر بكل ماتعنية الكلمة
،كانت ذكرياتها ولازالت ناقوس يدق في عالمنا وعالم النسيان بعد مضي سنوات كانت شبح رحيل وفراق
وحرمان وفقدان لنبض قلبين صغيرين كان املهما واحلامهما لقاء عاشقين بمستقبلهم حين يلوح النصيب بالأفق،،
حروف الفنان شرقي سعد