" فرسان المعبد "

[نيار]

السلام عليكم /

قراءة لي أرجو قبولها والعفو منكم فيما لو حصلت منّي أخطاء قد تقع من كويتب وعامّي مثلي :



وقفات أذهلتني ،،



كأن المحدد أو الضابط بشكل أدق في الحياة هو غموض القدر خلف أزمنة فيها القُدرة إلى المضي في حمل روح الإنسان وطاقاته .. ولكن أسبابها الظاهرة غير معلومة بل وليست مفهومة لي حتى الآن ؟ . وهذا كله في تناسق عجيب تتكشف معه حقيقة المعاني والمبادىء بعدما إنتهى معها وضوح الطريق إلى تاريخنا الطويل بكل تلك المآسي والحروب والصراعات الدامية والخلافات والمبادىء التي تحوّلت لمائدة يُختار منها مايشاء و .. !

ثم يأتي اليوم ويتولى دوره في ناحية من نواحيه الشاسعة ,, جبّار جهول . لايفهم الإرادة و" شخصية " قواها الحق . .ولو كان سمّاً . أو تعارض معه الذوق العــام . وإن كانت ذائقة النّاس لاَتعرف من الحق إلّا ماوافق " الصالح العام " ولو خالف الشرع في نواحي أخرى مختلفة ..!

وهذا بعض من " الإصطراع " الذي كوّن صورة أو مشهد عبّر عن ذائقة الجمهور وإن شذ منهم من رحمهم الله ..ومعه تتوارى خطوات القيم في ظل تشاكيل ..قد رسمتها أزمنة تلك " الأرواح " ..التي لاتُعرف إلّا على أنّها من " أمر ربي " .


حتى الحُب ,,
لم تُغن معانيه ذاك المحُب ! . ولاقدر له أن يجاهد قلبه حقيقة تلك النفس وهي تعيش بين زمنين ؟ ليس فيهما أوضح وأدق من القواعد والأصول التي لاتتغيّر
ومنها " الأولويّــات " .. ؟
وهو بالفعل " زمن الإنقلاب " والذي أشبه با الضلال والخبط في المــاء ؟ ومعه الروح ترِكن لتعليمات وقيم جديدة صاحبتها فرقة تهذيب وللأسف من مراكز التدريب على زمن العولمة والمبادىء الجديدة ؟


منــها / أن الشرك بالله فيه نظر ويجوز معه مناقشة الكُفر لأجل حُكمه ؟ وبعدها يصح الأخذ والرد . أو منع الصحيح تحت حجج وكلام منثور قد جاء صبّا من وعاء الدجل والمكر والسفه ؟

ومن ناحية أخرى قد يُسمح بالصور الخادشة للحياء والمخالفة نصا لشرع الله وغيرها من حروب معلنة وصريحة منها على سبيل المثال بيع كُتب الإلحاد والزندقة وقصص الجنس والأفكار الهدّامة بحجّة التعرّف والإستزادة ؟
وهذا الإنقلاب في رأيي قد أفقد البشر الأسوياء تلك الأحاسيس بالعقيدة والتوحيد . وبات الذنب مقدّما في الأهمية على الكفر والشرك بالله وبكل صوره ؟



وكأنّ البشرية وحسب ذاك التصوّر قد رجعت مرّة أخرى لعبادة الأصنام ولكن هذه المرّة على الشكل " الحديث " في جاهلية جديدة . ! .. فماذا كان سيقول عنّا الربيع بن خثيم لو كان حيّا الآن .. وقد كان على شِدّته في العبادة قد رُويَ عنه أنه إذا سجد كأنه ثوب مطروح فتجيء العصافير فتقع عليه .. ومع هذا قيل أنه كان يبكى حتى تبتلّ لحيته من دموعه ثم يقول : أدركنا أقواما كنا في جنوبهم لصوصا .

****
خاتمة :

إن المجتمعات اليوم هي إمتداد لعقيدة الصنمية بعد زوال الفكر الإسلامي " ظاهريا " .. فهي قادرة على إحياء " تعاليم الوثنية " من جديد وتضخيم كل شيء يخص تلك
" الشخصيّة " سواء بشرية كانت أو وطنية..
فهي هويّتها التي تعتقدها ومن نظامها الإجتماعي !!