العودة   منتديات سدير > `·• أفياء أدبية •·´ > ¨° أوراقنــــا °¨

¨° أوراقنــــا °¨ مساحة حرة للتحليق .. بلا ردود ..

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 01-07-2014, 02:11 AM   #11
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية وَدْقْ ,
 
تم شكره :  شكر 12474 فى 1985 موضوع
وَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضووَدْقْ , نسبة التقييم للعضو

 

رد: (وِدْ ,)

-

ليس عليّ أن أرضى ,
أيّ موضوع يدور في خلدي ويكثر تسائلي نحوه ولاأجد لها أجوبة تقنع عقلي وإن لم تبهج خاطري
فحين أسألّ بعض المارّين أجد الأجوبة مكررة والبعض أفصح أسألتك لاأملك لها أجوبة
فأنا كومة من أرض يابسة لاتقنع بغيث قليل تطمع في السقيا حتّى تقنع عقلي ثم تستقر لتذهب غيض حيرتي
وفوران غضبي وقد أشتم بالصمت لفكر بعض من حولي لما هكذا ؟
الأغلب يسير بلا فكر لايستخدم عقله كأنّ لاعقل له الأحمق من هذا يظنّ أنه على صواب ليس أحد مثله في بسالته وفي حكمته !
دعوني أذهب حيث أودّ حيث أفكاري تشاركني في عزلتي فهي أنسي حين أبحث عن الأجوبة وإن أجزمت الآن أن بعضها لاأجوبة لها فكأنّها من سياق الله تعالى (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَسْأَلُواْ عَنْ أَشْيَاء إِن تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ )
حين أوبّخ نفسي على جهلها وكأنّ فكري لاحراك له عاجز عن التعقّل وقلبي فارغ للحزن فلا روح له ..
أخذت أمتعتي وذهبت بعيدًا حيث الكتب أنسي وصفحات الإنترنت أجول فيها أقضي بها وقتي الفارغ وأرضي نفسي حدّ الترف فلا أنا رضيت عن نفسي ولا النّاس حين لاأبحث عن رضاهم , فأكره سؤال ( وينك ؟ )
فإبتعدت عنهم حيث لافائدة إلا من القلّة وحيث الإهتمامات مختلفة جذريًا فلاحول لي ولاقوّة إلّا باللّه
فكرّت بالهروب إلى عالم يملأ خيالي وأحلامي فما عليّ أن أستيقظ فأسقط مغشيّا عليّ من الإنهيار ,
فليسَ عليّ أن أرضى ,
سأكابد وأقتل المستحيل وأصول وأجول وأغوص إلى عالم يرضي النفس القاهرة!
وأعوذ بالله من القهر والجبن والجهل ..
إلى أن إستقرّيت على قرار واقع مختلفًا عن واقعي وبعيد عن أحلامي فأعادت إليّ كرّة بعض الأسئلة أخشى أن أسأل والدتي كما سألتها من قبل فوبّختني على فكري فإقترحت قوله بطريقة مختلفه جذريّا فتحمّدت عليّ بالشكر ,
قلتُ لها مرّة وهي تحلم مع أبي أن يعود بالماضي بجماله وبساطته , عليكِ أن تعيشي هذا الجمال الذي نحن بصدده سيذهب وتحنّين إليه , فلم يعجبها كلامي من ملامحها أبدًا ,
فيباسة مخّي أمرضت قلبي ياواقعهم ياواقعي فلا خيار ثالث لابد أن أقف أمامهم وأضع حدًا للصّراع الذي أكابده .
وأنا أشاهد التلفاز يتحدث أحد الدكاتره عن حب الله وحب نبينا محمّد -صلى الله عليه وسلم- والرضاء بالقضاء والقدر وكان يقولها وهو يصرخ عليّ ويوبّخني بذوق ؛ فقلت الآن وجدت الأجوبه أن أرضى فلن تسير الحياة وفق واقعي لن أجسّد عالمًا أنا فقط من يسكنه لاأملك أرضًا لوطنِي ولا رائحة حنين لمكان يأخذني في غيابي ولامعالم حضارة وبقايا من الطين والحجر المتهالك من الماضي فأنا الماضي حين لم أرضى والحاضر حين رضيت والوطن حين إستيقظت والحنين لنفسي فالسابق ,

ليس عليّ أن أرضى ,
فرضيت ..
التوقيع
حقَا :
مجرّد لحظة ,
وَدْقْ , غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 08:40 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه