أنت جداً بعيد ! وأنا من أعطاك الرضى بذلك .. شحيح بالحضور وأعطيتك الرضى أيضاً !
على كل حال حتى لو بدا لك حزني فأنت لن تكون جزلاً بالحضور!
قد بحّ صوتي بالعتاب على حضورك المزاجي !
وبكائي على انتظارك الذي تجهله ، ضقت ذرعًا من غضبي على نفسي سرًا لأني أتركك تمارس ابتعادك عني!
ياصاحبي لا أعلم إذا كان إفساد وقتي بانتظارك أمرًا سيئًا! ولكن لا أراه بذلك القدر من السوء مادمت لا تدري !!
وفي كل مرة ! أقيم فرحًا عظيمًا لإشراقك رغم علمي بغروبك بعدها ...
قبّل حزني في كل مرة تدري به! ، أنت الوحيد المتسبب بافتعاله !
حزني يجيد الحضور في غيابك!
ياصاحبي الحياة بئيسة وهي تبعدني عنك ،
البعد قاسي وهو يجعلني أشتاق صوتك بلا جدوى!
الشوق بغيض وهو يتكتم في صدري ما أستطيع البوح به