بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كيف الحال جميعاً أحبتنا الكرام
إن غياب الجسد بسفر أو مرض أو حتى موت ﻻ يعني بالضرورة غياب
الروح اعني مايتركه المرء من أثر جميل أوعلم أو حكمة أو حتى فائدة ﻻ يراها فاعلها
شيئا ولكن بنية طيبة يطرح الله فيها بركة وقبوﻻ في كل مكان من غير
أن يشعر به. .
على قولتهم النية مطية..
اسوتنا في ذلك نبينا محمد صلى الله عليه وسلم إذ أبدع بأسلوبه العظيم
مبهرا عقلاء الكفار ناهيك عن أمته صلى الله عليه وسلم إلى قيام الساعة
فهل يمكن ان يكون غياب جسده مغيبا لروحه أعني ماترك من اﻷثر العظيم
وهو من ربانا على أن ﻻنحقر من المعروف شيئاً. .
إخواني أخواتي تعليقكم. .