أبيات هذه القصيدة هي مجموع ثلاثة مشاركات في معارضة للأديبة الشاعرة " ثلجة مشويّة " ابتدأت في قسم الترحيب و أنتهت في أوراقنا ، و قد جمعت ، و حذفت ، و قدمت ، و أخرت ، ليكون تتاليها منطقياً أكثر ، أتمنى أن تروق لكم.
[poem=font="Arial,6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=1 align=center use=ex num="0,black""]
عـلـى المتـقـارب قـالـت قصـيـدي=فصاغـت بيـوتـاً كـمـا السلسبـيـل
وفي الصّوغ ناحت و تشكو فراقاً=و إن كـان نـوحـاً كمـثـل الهـديـل.
و طال الحديثُ على البحر نسري=شجونٌ تهامت كليلٍ طويل.
و بـعـد اختـتـام القصـيـد الشـجـيّ=تـذكـرت سـفْــر الـحـيـاة الـطـويـل
فيا ثلجُ أهلاً سلامٌ سلامْ=من الله ربٌّ كريمٌ جليل.
هي الدار تفنى و منهـا سنمضـي=شـقـاءٌ ، عـنـاءٌ ، و قــالٌ و قـيـل.
مـقـنـعـةٌ ثــــم لـيــســت ســـــوى=طـريـقـاً مشـيـنـاه مـيــلاً فـمـيــل.
فلـيـسـت بــــدار مُــقــام و لــكــن=رحيلٌ و في الموتِ يأتـي الدليـل.!
و ثـلـجٌ رحـيـلـي كـنــارٍ شـوتـنـي=فلا الروحُ تبرا و جسمي عليـل.!
هـمــومٌ تـعـالـتْ تـزيــدُ الــرزايــا=أعانـي اغترابـي و حملـي ثقـيـل.
فـهـاتــي الـكـثـيـر و إن تـعــدلــي=فهـاتـي القلـيـل كفـانـي القـلـيـل.!
و ما صاب ما كان يخطي و هذا=حديثٌ رواه الإمامُ الجليل.
فإن جاء أمري كما كان ظني=فلله حمدٌ و شكرٌ جزيل.
و إلا فإنّا أتينا عرايا=فنمّى و أعطى و أروى الغليل.
هو الله ربّي و ربّ البرايا=فحسبي إلهي و نعم الوكيل.
[/poem]
* الإمام الجليل هنا هو الإمام أحمد بن حنبل رحمة الله عليه الذي روى الحديث و فيه :-
" و تعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك ، و أن ما أخطاك لم يكن ليصيبك" ،، و الحديث رواه أكثر من رواي و قد صححه الألباني عليه رحمة الله.