[align=center]أحياناً يتطلب الموقف بعض المراوغة ..
وبعض التحفظات ..
وبعض الإشارات ..
وآخر ما توصلت إليه الأفكار في التسحيبات اللفظية ..
يتطلب إبقاء المعنى في بطن الشاعر ..
الحفاظ عليه في ثنايا السطور ..
وعدم الإفصاح عنه ..
ذلك لأسباب قد يكون للمحاور أكبر التأثير في قيامها ..
فالبعض منا يريد أن ينتزع منك الرأي ..
لا يعنيه السبيل أو الطريقة ..
ربما ركب أوعر الطرق وأشقها مسلكاً ..
تاركاً الطرق السريعة ..
أعني سبيل الحكمة والموعظة الحسنة والجدال باللتي هي أحسن ..
فتجد هذا البعض وقد أخذه العجب أن يأتي غيره ..
وببضع كلمات يصل للمراد ..
من إقناع المحاور واستجابته ..
ذلك الذي لم يتحقق له مع طول النقاش ..
وربما تصور الاستجابة السريعة التي لقيها سعي الآخر ..
ربما تصورها مسألة " عناد " ..
لأننا هكذا دائماً لا نبدأ في أنفسنا ..
وأنها قد تكون منبع ما نواجه والمعوق للكثير من مساعينا ..
بل نلقي اللوم والعتاب على الآخرين ..!
[/align]