العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° حوار الأعضاء °¨

¨° حوار الأعضاء °¨ للطرح الجاد و الهادف بأقلامكم

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 08-04-2006, 09:24 PM   #1
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية أمير سدير
 
تم شكره :  شكر 164 فى 141 موضوع
أمير سدير has a spectacular aura aboutأمير سدير has a spectacular aura aboutأمير سدير has a spectacular aura aboutأمير سدير has a spectacular aura aboutأمير سدير has a spectacular aura about

 

زعموا انهم حرروها

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

سويت مقال اوتقرير عن قضية تحرير المراة وسلمتها للدكتور

وحبيت اطرح المقال امامكم
________

قضية تحرير المرأة وحقوق الإنسان

ما تحرير المرأة الذي يدعوا إليه الغرب بل وبعض من أبناء المسلمين للأسف؟ أهو تحريرها من إذلال رجل لها أو إذلال قانون لها بان منع حقوقها؟ لا بل مايقصده الغرب هو أن تتحرر من عبودية ربها. وطالبوا بحقوقها للإنسانية – في معيارهم الفاسد- فيريدوها أن تخدش حيائها وتزيله للأبد وتخالط الرجال بشتى الطرق فتعمل عمل الرجال بأعمال لاتليق بأنوثة المرأة التي حفظها لها رب العزة والجلال. ويريدون كشف زينتها لإشباع شهواتهم الفاسدة. ولكن هؤلاء الكفرة بتحريضهم المستمر وزرع البلبلة في أوساط المسلمين هل هو بدافع أن المرأة مقيدة فعلا ومنزوعة الحقوق؟ لا والله بل هم يعلمون أن المرأة المسلمة أكثر النساء في العالم من تتمتع بحقوق لم يقرها أي قانون وضعي فهي مهابة ومصانة في المجتمع الإسلامي. لكن اغاضهم أن تكون نساء المسلمين بذلك الحال من العزة والرفعة بينما نسائهم غير ذلك. وذلك مصداقا لقولة تعالى ( ولن ترضى عنك اليهود والنصارى حتى تتبع ملتهم ).

ومن صور حفظ الشريعة الإسلامية لحقوق المرأة مايلي:
1- حفظ كرامة المرأة: فاعتنى بها في جميع مراحل حياتها من الصغر حتى الكبر فقال تعالى: ( وعاشروهن بالمعروف) وقال النبي عليه الصلاة والسلام: ( استوصوا بالنساء خيرا).
2- حفظ حق الأم على أولادها: وذلك لان المرأة تعبت في تربية أبنائها وقبل ذلك تعب الحمل والولادة فحقها اكبر من الأب فاقر الشرع ذلك وحفظه فقال النبي صلى الله عليه وسلم( عندما سأل من أحق الناس بحسن صحابتي يا رسول الله قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أمك قال ثم من قال أبوك ). ولصحابة رسول الله والسلف الصالح خير مثال في تقديرهم واحترامهم للام.
3- مساواتها في العبودية والثواب أو العقاب: فعندما قال تعالى ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ). لم يفرق الذكر عن الأنثى في عبوديتهم لله وثوابهم وعقابهم بل جمعهم سويا في ذلك.
4- منعها من التبرج والتزين في غير ما احل الله: فهذا من أهم صور حفظ الشرع لحق المرأة فالمرأة درة ( والدرة تحفظ وتصان عن الأيدي فهي نفيسة) والمرأة كذلك.
5- حرية الاختيار في حدود الضوابط: فالمرأة هي من لها الحق في زواج شخص ورفض آخر وهي من تستحق مهر الزواج, وهي تستطيع الخلع كحق من حقوقها, كما الطلاق حق من حقوق الرجل.
6- النفقة الواجبة: فيجب على الأب النفقة على ابنته والزوج على زوجته والابن على أمه.
7- أحقيتها في الإرث: فالمرأة ترث كالرجل بقدر معلوم بعد أن كان حقها في الميراث معدوم بالجاهلية.
8- استجابة دعاء الأم: فالشرع جعل للام خاصية تميزها عن سائر البشر وهو استجابة دعائها للأبناء أو عليهم.


9- أن جعل للمرأة مكانتها الاجتماعية والعلمية والعملية: فهي المربي الأول للمجتمع ذكرا كان أو أنثى. وكانت المرأة أيضا تنقل العلم لغيرها كما كانت أمهات المؤمنين رضي الله عنهن ينقلون العلم النبوي من رسول الأمة. وأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها من أكثر الصحابة رواية للحديث.
10- أن جعل مسؤوليتها بما يتناسب مع أنوثتها وطبيعتها البشرية فلم تطالب بمسئؤلية دوله كمثال بل ومنعت من ذلك منعا من تحميلها مالا تطيق, ولم تطالب أيضا بالصلوات الخمس في المسجد كمثال بل جعل ثوابها في صلاتها في بيتها.
11- تبيان حقوق المرأة وواجباتها: فقال تعالى ( ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف) وقال تعالى: ( للرجال نصيب مما اكتسبوا وللنساء نصيب مما اكتسبن ).
12- تقدير المرأة عند الكبر بشكل خاص: وذلك لما تحتاج إليه من رعاية واهتمام فطولب المجتمع بذلك وليس كما يحدث في الغرب بأن نجد دور الرعاية مليئة بالعجزة والمسنين.

وتعتبر هذه الصور قطره من محيط صور حفظ الشريعة الإسلامية للمرأة.
وتجدر الإشارة هنا إلى أن التفريق بين الرجل والمرأة في بعض الأمور يعتبر إنصاف وإعطاء كل ذي حق حقه فللمرأة في الميراث نصف مالرجل . وشهادة المرأة كذلك وما هذا إلا لطبيعة المرأة فهي خلقت ضعيفة مسالمة وأما لرجل فخلق بقوة وقدرة فهو بذلك مطالب بالاهتمام بالمرأة. فقال تعالى في إنصاف الرجل والمرأة ( وللرجال عليهن درجة) وهي القوامة وقال تعالى ( الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم).
وختاما: في هذه القضية حكم الشريعة الإسلامية وصوره لحفظه للمرأة واضحة كوضوح الشمس وهذا من فضل الله تعالى وإلا فالأصل طاعة الله ورسوله دون أي تخيير أو اعتراض كما قال تعالى ( وما كان للمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من أمرهم ومن يعص الله ورسوله فقد ضل ضلالا مبينا).



حقوق الطبع محفوظة ...

التوقيع
أمير سدير غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 06:34 AM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه