هذه المحاوره جرت بين الشاعرين علي بن عبدالله القديرى ابولافى والشاعر الجبيرى
ابو لافي
سلام رديه فيها علوم اطوال
والملعبه صفها زيدو له شوية
انته علامك تمشى فى بحور الخيال
دايم نشوفك بالروحات والجية
الجبيري
يامرحبا عد ما نشت مزون الخيال
بالصاحب اللي تقدم باول الهيه
مثلك وشرواك عندي يعتبر راس مال
زيد الحطب خل نار الملعبه حيه
ابولافي
ابك البقاء ياعميلاً قام لي بالحال
ياخذ ويعطى علوماً بالعلانية
قام المحرر يكتب فى جميع المجال
والشمس فوقه ولاكن مالقاء فيّة
الجبيري
محايل الحيل حلحال يهوز المحال
والحال قام اتقلب كنه الحيه
من قام للحرب لا يطلب براد الظلال
يكبس على القوم لين يوثق الكيه
ابولافي
الذيب دايم ساكن فوق روس الجبال
ويغير إلا شاف إله ربعاً شقردية
قمت تحط المتارس كلها بالتلاال
لاكن حربى عليكم نار مصلية
الجبيري
ولو زدت نارك يا صحيبي حطب وشعال
وصالى لهبها والعرب وكدوا ضيه
انا مثل غيث(ن) لا تركز وسيله سال
يطفي مشاهيبك وتصبح رماديه
ابولافي
خلك بعيدً عن النيران يبن الحلال
تلهب ثويبك وهو ماخوذ عارية
ان طعتنى فلبس الغترة وكب العقال
تغتر فيك العرب هى والهواوية
الجبيري
من يطلب اسهيل لازم يلتفت له شمال
ومن صد دربه نعرضه الشواويه
يشقى بعد كان يشرب من قراح وزلال
ولا رحم من حطله في القلب ماويه