[align=center]ربما حدث معك هذا ..
بعد أن تصلي وإذا بصاحب لك وأنت تخرج من المسجد ..
السلام وعليكم السلام ..
تتبادلان السؤال عن الحال والأحوال ..
تدعوه " تفضل " أبو فلان فنجال جاهز ..
كان ودي لكن مرة ثانية ..
يتواصل الحديث تتوسع دائرته وأنتما لا تشعران بالوقت ..
فلا المشغول يمم نحو شغله ..
ولا الداعي أجيبت دعوته ..
تناولت هذا الأمر فوجدت من يقول :
يحصل معي مثل هذا بكثرة ..
قرأت للشيخ / علي الطنطاوي في ذكرياته قوله :
في الشام تجد فلانة تزور صاحبتها يتناولان أطراف الحديث ..
تستأذن الضيفة فلا تنجح المضيفة في ثنيها عن القيام ..
تصحبها في طريق الخروج ..
وعند الباب تطول " السواليف " وتمتد بصورة كبيرة ..
السؤال ..
ما هو سر " متعة " الحديث في هكذا أحوال ..
إضاءة ..
ولأن الشيء بالشيء يذكر ..
يجدر الإشارة إلى أن البعض ربما انصرف من المسجد دون أن يتم أذكار ما بعد الصلاة ..
لكنك قد تتفاجأ به مع آخر يتجاذبان أطراف الحديث ويمتد بهما الوقت خارج المسجد ..![/align]