العودة   منتديات سدير > `·• آفاق رحبة •·´ > ¨° الإسلامي °¨

¨° الإسلامي °¨ جميع ما يتعلق بالشريعة علماً و فكراً و منهجاً . قضايا معاصرة - أحكام - فتاوى - نصائح - بحوث شرعية - مقالات

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 13-02-2008, 12:23 PM   #1
عضو سوبر
 
الصورة الرمزية عبدالعزيز الفهيد
 
تم شكره :  شكر 279 فى 103 موضوع
عبدالعزيز الفهيد is just really niceعبدالعزيز الفهيد is just really niceعبدالعزيز الفهيد is just really niceعبدالعزيز الفهيد is just really niceعبدالعزيز الفهيد is just really niceعبدالعزيز الفهيد is just really niceعبدالعزيز الفهيد is just really nice

 

" أعمى فقير ترفضه النساء " قصة معبرة

أعمى فقير ترفضه النساء




هذه قصة عجيبة ذكرها الشيخ : عبد العزيز العقل في محاضرته " قصص وعبر"

والقصة هي ما يلي :

يقول الشيخ : من القصص التي مرت عليّ: رجل من قرابتي .. كان من حفظه القرآن ، وكان صالحا من الصالحين ، وكنا نحبه ونحن صغار.
الرجل وصول لرحمه ، والرجل مستقيم على طاعة الله ، كفيف البصر .

أذكر في يوم من الأيام قال لي - وعمري في ذاك اليوم ستة عشر سنة أو سبع عشر سنة -: يا ولدي لماذا لا تتزوج؟ فقلت: حتى ييسر الله يا خالي العزيز .. المسألة كذا (يعني الأمور المادية).

قال: يا ولدي أصدق مع الله، واقرع باب الله، وأبشر بالفرج.

وأراد أن يقص عليَّ قصة أصغيت لها سمعي وأحضرت لها قلبي، قال لي: اجلس يا ولدي أحدثك بما جرى عليّ.

ثم قال: لقد عشت فقيراً، ووالدي فقير، وأمي فقيرة، ونحن فقراء غاية الفقر، وكنت منذ أن ولدت أعمى دميماً ( أي سيء الخِلْقة) .. قصيراً فقيراً .. وكل الصفات التي تحبها النساء ليس في منها شيء!!

يقول: فكنت مشتاقاً للزواج غاية الشوق، ولكن إلى الله المشتكى!! حيث إنني بتلك الحال التي تحول بيني وبين الزواج.

يقول: فجئت إلى والدي ثم قلت: يا والدي إنني أريد الزواج.

يقول: فَضَحِك الوالد، وهو يريد مني بضحكه أن أيأس حتى لا تتعلق نفسي بالزواج! ثم قال لي والدي: هل أنت مجنون؟! مَنِ الذي سيزوجك؟! أولاً: أنك أعمى، وثانياً: نحن فقراء، فهوّن على نفسك .. فما إلى ذلك من سبيل إلاّ بحال تبدو .. والله أعلم ما تكون.

ثم قال لي الخال – رحمه الله - : والحقيقة أن والدي ضربني بكلماته .. وإلى الله المشتكى. وكان عمري قرابة أربع وعشرين أو خمس وعشرين سنة.

يقول: فذهبت إلى والدتي أشكو الحال .. لعلها أن تنقل إلى والدي مرة أخرى .. وكدت أن أبكي عند والدتي .. فإذا بها مثل الأب. قالت لي: يا ولدي تتزوج؟!! أنت فاقد عقلك؟!! من أين الدراهم؟!! وكما ترى نحن بحاجة في المعيشة .. ماذا نعمل وأهل الديون يطالبوننا صباح مساء؟!!.

فأعاد على أبيه ثانية ..

وأعاد على أمه ثانية بعد أيام .. وإذا به يحصل على نفس الجواب.

يقول: ليلة من الليالي قلت: عجباً لي!! أين أنا من ربي أرحم الراحمين؟! أنكسر أمام أمي وأبي - وهم عجزه لا يستطيعون شيئاً - ولا أقرع باب حبيبي وإلهي القادر المقتدر؟!

يقول: صليت في آخر الليل –كعادته- ... فرفع يديه إلى الله عز وجل.
فقلت: إلهي! يقولون: أنني فقير، وأنت الذي قدرت علي الفقر. ويقولون: أنني أعمى، وأنت الذي أخذت بصري. ويقولون: أنني دميم، وأنت الذي خلقتنـي. إلهي وسيدي ومولاي لا إله إلا أنت .. تعلم ما في نفسي من وازع إلى الزواج .. وليس لي حيلةٌ ولا سبيل .. اعتذر أبي لعجزه .. وأمي لعجزها. اللهم إنهم عاجزون، وأنا أعذرهم لعجزهم، وأنت الكريم الذي لا تعجز .. إلهي نظرةً من نظراتك يا أكرم من دُعي .. يا أرحم الرحمين .. قيَـِّض لي زواجاً مباركاً صالحاً طيباً عاجلاً تريح به قلبي وتجمع به شملي.

دعا بدعواته , يقول: وعيناي تبكيان، وقلبي منكسر بين يدي الله. يقول: فكنت قد قمت في تلك الليلة مبكراً .. ونعَسْت، فلمَّا نعَسْت رأيتُ في المنام (تأمل: في لحظته!) , يقول: فرأيت في النوم أنني في مكانٍ حارٍّ كأنها لَهَبُ نارٍ، يقول: وبعد قليل، فإذا بخيمةٍ نزلت عليّ من السماء، خيمة لا نظير لها في جمالها وحسنها، حتى نزَلَت فوقي، وغطتني وحدَثَ معها من البرودة!! شيءٌ لا أستطيع أن أصفه من شدة ما فيه من الأنس، حتى استيقظت من شدة البرد بعد الحر الشديد، فاستيقظت وأنا مسرور بهذه الرؤيا.

من صباحه ذهَبَ إلى عالم من العلماء معبـِّرٍ للرؤيا، فقال له: يا شيخ رأيتُ في النوم البارحة كذا وكذا؟
قال الشيخ: يا ولدي أنت متزوج وإلاّ لم تتزوج؟

فقال له: لا واللهِ ما تزوجت. قال: لماذا لم تتزوج؟!

قال: واللهِ يا شيخ كما ترى واقعي .. رجل عاجز أعمى وفقير .. والأمور كذا وكذا.

قال: يا ولدي البارحة هل طرقتَ بابَ ربِّك؟!

يقول: فقلت: نعم لقد طرقتُ بابَ ربي وجزمت وعزمت. فقال الشيخ: إذهب يا ولدي وانظر أطيبَ بنتٍ في خاطرك واخطبها، فإن الباب مفتوح لك، خذ أطيب ما في نفسك، ولا تذهب تتدانى وتقول: أنا أعمى سأبحث عن عمياء مثلي .. وإلا كذا وإلا كذا!! بل أنظر أطيب بنت .. فإن الباب مفتوح لك.

يقول الخال: ففكرتُ في نفسي، وإذا واللهِ ما في نفسي مثل فلانة، وهي معروفة عندهم بالجمال وطيب الأصل والأهل، فجئت إلى والدي فقلت: لعلك تذهب يا والدي إليهم فتخطب لي منهم هذه البنت.
يقول: ففعل والدي معي أشد من الأول!!! حيث رفض رفضاً قاطعاً!!! نظراً لظروفي الخـَلْقِية والمادية السيئة .. ولا سيما وأن من أريد أن أخطبَها هي من أجملِ بناتِ البلد .. إن لم تكن هي الأجمل!

فذهبت بنفسي، ودخلت على أهل البنت وسلمت عليهم.

يقول فقلت لوالدها: أنا أريد فلانة!!

قال: تريد فلانة؟!

فقلت: نعم!!

فقال: أهلاً واللهِ وسهلاً بك يا ابنَ فُلاَنٍ، ومرحباً فيك مِنْ حاملٍ للقرآن .. واللهِ يا ولدي لا نجِد أطيبَ منك، لكن أرجو أن تقتنع البنت.

ثم ذهَبَ للبنت ودخل عليها وقال: يا بنتي فلانة .. هذا فلانٌ، صحيحٌ أنه أعمى لكنه مفتِّحٌ بالقرآن .. معه كتاب الله عز وجل في صدره، فإنْ رأيتِ زواجَه منكِ فتوكلي على الله.

فقالت البنت: ليس بعدك شيء يا والدي، توكلنا على الله!!!
وخلال أسبوع فقط ويتزوجها بتوفيق الله وتيسيره ، والحمد لله رب العالمين.



قال تعالى{أَمَّن يُجِيبُ الْمُضْطَرَّ إِذَا دَعَاهُ وَيَكْشِفُ السُّوءَ وَيَجْعَلُكُمْ خُلَفَاء الْأَرْضِ أَإِلَهٌ مَّعَ اللَّهِ قَلِيلًا مَّا تَذَكَّرُونَ****** (62) سورة النمل
وقال تعالى{وَقَالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ إِنَّ الَّذِينَ يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِي سَيَدْخُلُونَ جَهَنَّمَ دَاخِرِينَ****** (60) سورة غافر
وقال تعالى{وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُواْ لِي وَلْيُؤْمِنُواْ بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ****** (186) سورة البقرة
عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: ( لا يزال يُستجابُ للعبد ما لم يَدْعُ بإثمٍ أو قطيعة رَحِمٍ، ما لم يستعجل).
قيل: يا رسول الله! ما الاستعجال؟
قال: (يقول: قد دعوتُ وقد دعوتُ فلمْ أرَ يَستجيبُ لي. فيستحسِر عند ذلك و يَدَعُ الدعاءَ). رواه مسلم .

شعب الإيمان ج2/ص38
وقال الأوزاعي: أفضل الدعاء الإلحاح على الله عز وجل والتضرع إليه.
شعب الإيمان ج2/ص34
أخبرنا أبو علي الروذباري أنا أبو طاهر محمد بن الحسن المحمد آباذي ثنا عباس الدوري ثنا أبو عبد الله محمد بن يزيد بن خنيس المكي عن بن جريج قال قال لي عطاء جاءني طاوس اليماني بكلام متخير من هذا الكلام فقال لي:
يا عطاء إياك أن تطلب حوائجك إلى من أغلق دونك بابه وجعل عليها حجابه، وعليك بمن بابه لك مفتوح إلى يوم القيامة، أمرك أن تسأله ووعدك أن يجيبك.
شعب الإيمان ج2/ص52
1143 أخبرنا أبو نصر بن قتادة أنا أبو الحسن السراج ثنا أبو شعيب الحراني ثنا الشعبي ثنا حماد بن سلمة عن ثابت وحميد وعلي بن يزيد ويونس عن الحسن أن أبا الدرداء كان يقول: أكثروا الدعاء، فإنه من أكثر قرع الباب يوشك أن يفتح له.
شعب الإيمان ج2/ص30
سمعت أبا عبد الرحمن السلمي سمعت منصور بن عبد الله يقول سمعت الحسن بن علويه يقول: سمعت يحيى بن معاذ يقول: ثلاث خصال من صفة الأولياء: الثقة بالله في كل شيء، والغنى به عن كل شيء، والرجوع إليه من [لعلها:في] كل شيء

عبدالعزيز الفهيد غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 03:39 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه