@**تَكْفَىْ " صَــو.و.وتْ /ي " .. !**@

[أموَآج الحَنِين]

[align=center]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم..

صبآحُكمْ / مَساؤكمْ طُهرْ وَ [ نَغَمْ ] ..

نُطَوقْ لَكمْ هُنا ولَيسْ سِوى هُنا ..

كَلِماتْ مُنبَعِثه مِنْ أروَآحِنا " نَحنْ "

نَقاءْ يَسكُنْ الـحَرفْ هُنا ..

الـصُورَه تَتَكَلمْ فيُطربْ لَها الـفُوآئدْ تَرآنيمَاً [حُلوَه]! وَ مِنْ ثُمْ نكتُبْ ..

الصورة " هُنَا " تَتَحَدثْ ..

فَـ صَوِتْ /ي..







(1)

مُقَيَدْ مَـآهُوَ " حَولِي " ..


سحبٌ هنآك توحي لي بـ رذاذ مطرٍ قآدم ..
آمل سقوطهـ لأسقي به ضمئ أرضي..
لأسقي به جفاف حلمي ..
سئـِمتـُ البقاء مكتوفةُ الأيدي هـُنآك ..
بين حجود احزانـي ..
بيـن خيبة آمـالي..
اتجرعُ احزآنهـم لـ تنسكبـُ على قلبي..


لـ تقيـد فرحي ..
لـ تقيد حلمـي..
مقفلٌ ما في دآخلـي حقاً..
ابحثـُ عن مخرجاُ

لوأن بإمكآني رؤية الغدّ لمآ تنهدت يوماً..
لأنني سأخوض حيآتي لأُملئُ الذكريآت ..
واُغرمُ بالحيآة مُبتهجهـ ..
بالرغمُ من عـِلـّمي معآنآتي ..
سأتفرغ لأبتـســـــم ..
وأنتظرُ المستقبل المقيـد امامي ..





(2)

مُنيَة مآخَلفْ الـقُضبآنْ !

لا يَفهَمْ الحُريه إلا( لُغَة الـقُيودْ ) ..

/

\

/

خَلفْ قُضبَانْ الـ حَديدْ " مَوتىَ " يَسكُنهم بَعضاً مِنْ حَنينْ إلى تَحَسُسْ الـ"مَطَر"
إلىَ الأشجآرْ إلىَ الزَهَرْ . .
إلىَ النَدى الىَ السَمَرْ ..
إلىَ الأغاني الىَ الـسَهَرْ ..
هُنا مُنيَة هُنا فَجِرْ ..
وَهُنا حَقل وَ هُنا عَسكَرْ ..
أين الـطَريقْ أين المَفَرْ ؟!
فَكُلْ مُحَيا مِنهُمْ يَسكُنُه " نَآراً تَلَظَىْ "
فَهمْ ليسْ الا بَعضاً مِنْ حَنينْ مُكَبلْ بِبَعضْ " أمآني " ..
رُعبْ وَ ألمْ ومرارة حَرّه للإشتِياقْ
الىَ ان يَجتَآحونْ القيودْ وَ يَتَذوقونْ طَعمْ الـحُرية بـسخاء ..
بطعمْ طفلْ حُرمْ مِن أبويه .. وَ نَحلة حُرمتْ مِن بسآتينْ وَردْ ..
تَلذذْ بِما هُوَ حالمْ وَ مستحيلْ ..
يآآه يالبعدكِ وَ كُفركِ يآ " حُريه "


...

..

.







(3)

سِلسِلَة وَ قِفِلْ بِلآ [ مِفتَآحْ ] .. !

،،ماضي جميل،،
هو تلك الماضــ ــ ـي السعيد..
اللذي فقدناه منذ زمن بعيد..
كانت/ الحياه/ بسيطهـ
كانت" البشاشهـ"
في وجوهنا البريئهـ
هي ,, مبدأ ,, يومنا,,
في كل صباح
صباحنا كان
غير كل صباحات العالم
..
صباح نبع بقلوب صبغت صفاء
صباح يفيض بابتسامه نقاء
نوعا من تفاصيل,, المبدأ,, ذاتهـ
..
وفي كل زمن جديد
وبرتكاز ,,مبدأنا,, القديم
نسير ونترك خلفنا أثر عظيم
..
ويوم بعد يوم
بدأت الضوضاء تقتحم لحظاتنا
حيت بدأ الغبار
يشكل طبقة فوق هذا ,,المبدأ,, النبيل
فطبقة فوق طبقة حتى أصبحنا
لا نرى شيئا
..
ما زلنا نحتفظ بـــ,,مبدأنا,, الذي لا يضيع
ولكن الزمن لم يحتفظ به
بساطة ماضينا
كجدران من خشب
نحتمي بينها
ولكي نحصن انفسنا
أقفلناها بقفل وسلسله
خوفا من الضياع
..
ومشينا لبعيد
بعيد جدا وتركناه خلفنا
و[الآن]
نرجع ونسترجع تلك الماضي
حسنا وصلنا
وجدنا كل شي كما هو
الخشب/ السلسال/ والقفل
ولكن بلا مفتاح!
..
فاصبح مبدئنا
سلسله وقفل بلا مفتاح
..
فيا تررى اين هو ذاك المفتاح؟
وهل سوف نسترجع كل ما اودعناه هناك؟
بين الواح الخشب نفسها؟
ام حفضناها من الضياع؟ للضياع؟!!
لا اعلم!!
..
ولكن لحسن الحظ
هناك ثقب استطيع ان ارى من خلاله
كثير من الاشياء
ولكن بصعوبه
هذا هو الثقب ذاته
بدايه/ الأمل/
فتحقيق/ الحلم/
الذي كان واقع منذ زمن مضى وبقوة!
غريبه هي تلك العباره!
[الحلم هو نفسه ذاك الواقع القديم]


دمتو بخير


أامواج[/align]