[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم
للغرور مساوئ كثيره لا ينحصر القلم والكيبورد بذكرها , والكل منا لا يجهلها .
ولعل أبرز عيوبه - ان لم يكن سيدها - الأستمرار في الباطل
والمماطلة في الحق وصده عنه مهما كان وضوحه وجلاؤه مما يقلل نظرة المجتمع نحوهـ.
ولو تأملنا قليلا لوجدنا - الغرور - هو أبٌ لكل من الكبِر, والعناد, وحب التسّيد على من حوله على من حوله من أبناء مجتمعه ..
وعذرا !!
هو يحارب نفسه داخلياً ويعاديه المجتمع خارجياً..
وقد قالت لنا الحكمة وعايشناها :
المغرور كالواقف على جبل عالٍ يرى الناس صغاراً ويرونه صغيراً.
فهو خاسرّفي دنياه أبناء مجتمعه ..وفي آخرته (لا يدخل الجنة من كان في قلبه مثقال ذرة من كبِر) ..
ونقل عن
مالك بن دينار -رحمه الله- قوله :
{ كيف يتيه ابن آدم أوله نطفة مذرة , وآخره جيفة قذرة , وهو فيما بين جنباته يحمل العذرة ****** .
*من بين الأسطر:: لا يغركـ بريق وأُبهة الهدهد ورأسه الأقزع وعيناه الصفروان فهو ذو رائحة نتنه::
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين [/align]