السؤال:
درج على كثير من ألسنة الناس عبارة: "شورك وهداية الله" تقال هذه العبارة عندما يتشاور بعض الناس في شيء ؛ ماذا تقولون في هذا فضيلة الشيخ؟
الجواب:
(..أقول في هذا : إن مقصود السائل أنه يستشير هذا الرجل ، ويسأل الله الهداية ، فكأنه قال: أنا أنتظر مشورتك وآمل هداية الله عز وجل ، وهذا المعنى لا بأس به ولا حرج فيه ، فالإنسان يستهدي ربه ويسأله الهداية ويشاور إخوانه بما يشكل عليه؛ ولكن الذي ينبغي أن يبدأ بهداية الله أولاً فيقول: هداية الله وشورك أي مشورتك ، وإن فصل بثم فهو أولى وأحسن فيقول: هُدى الله ثم مشورتك ) اهـ.
الشيخ العلامة العثيمين. (نور على الدرب).شريط(190) وجه أ.