العودة   منتديات سدير > ¨° المنتدى الترفيهي °¨ > ¨° التراث والسياحة °¨

¨° التراث والسياحة °¨ نوادر- أدوات قديمة - قصص وقصائد من التراث - تبادل الخبرات و التجارب في مواقع وأزمنه و وسائل و طرق الرحلات البرية و الصيد ، والسفر والسياحة .

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 28-05-2009, 11:52 PM   #1
عضو
 
الصورة الرمزية أبو حمـد
 
تم شكره :  شكر 6319 فى 2308 موضوع
أبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضوأبو حمـد نسبة التقييم للعضو

 

مخطوطة قيمة ،، " النجم اللامع للنوادر جامع " .. ..

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،،

هذه مخطوطة فريدة ،، بعنوان " النجم اللامع للنوادر جامع " :تأليف محمد العلي العبيد ،،

وقد طابقه وراجعه ونشره وعلق عليه : الشريف محمد بن علي الحسني ،، وذلك في منتدى الأشراف أون لاين ،، وأتم نشر الجزء الأول بتاريخ 17/2/2009م ،، وذكر الشرف محمد أنه سيتم نشر الجزء الثاني بحول الله قريباً ،،

وقد نقلته من منتدى الأشراف أون لاين ،، للفائدة ،،


[تنويه ) ،،

فيما يلي تعليق مختصر عن المخطوطة أورده د. عبدالعزيز الشبل ،، بمنتدى مجالس عنيزة ،، وللفائدة انقله ،،


عنوان هذه المخطوطة كاملا : النجم اللامع للنوادرجامع

تأليف: محمد بن علي آل عبيد / (كما يقول هوعن نفسه ) ،، الخامس عشر من جماد الأول عام 1377هـ.

هذه مخطوطة كتبها (أو على الأصح أملاها) راوية عنيزة المشهور باسم محمد العلي العبيد رحمه الله، والمعروف لدى معظم أهل عنيزة وبشكل أخص لدى من صحبوه وسمعوا منه، كما ذكر لنا الرعيل الأول الذين عاصروه.

موضوعها كما يقول المؤلف يرحمه الله : "جمع أخبار العرب المتأخرين خصوصاً أهل القرن الثالث عشر والرابع عشر هجرية."

المخطوطة بقيت كما هي منذ عام 1377 هـ لم تطبع.

كما أنها كتبت بأسلوب يغلب عليه الطابع العامي والمفاهيم الشعبية، وقد ذكر المؤلف رحمه الله أنها تتمشى مع لغة المتأخرين الذين لا يعرفون الشعرالعربي ولا يقرأونه ( ذكر هذا في مجال تبرير الإقتصارعلى الشعر النبطي العامي عند الإستشهاد ببيت أو أبيات أوقصيدة)

والحقيقة أن المؤلف رحمة الله عليه يشكر جداً ويكفيه فخراً أن قام بهذا المجهود الجبار وهو لم يكن متعلماً ( بالمعنى المتعارف عليه) فجمع لنا شتات أخبار كثيرة ونوادر وملاحظات نرجو أن يكون كل ذلك في ميزان حسناته إن شاء الله.

مع ذلك لا بد من ملاحظة أن المخطوطة في الحقيقة تحتاج إلى جهد كبير إضافي من العناية وتعديل بعض الكلمات والأساليب إلى العربية المقروءة على نطاق واسع، إن أريد نشرها وطباعتها ليستفيد منها أكبر عدد ممكن لأنها ثروة لا تقدر بثمن.

كما أن المؤلف لا يلتزم بإكمال موضوع معين في مكان واحد بل يخرج ثم يعود بعد صفحات، ولذا يستعمل كلمة " لنرجع ألى كذا..."

ينقص المخطوطة الفهرسة المحددة لموضوعاتها، كما أن مؤلفها رحمه الله يتنقل أحياناً من موضوع إلى موضوع مختلف دون رابط، باختصار هذه الملاحظات وغيرها لا تنقص أبداً من أهمية وقيمة هذا السفرالقيم الذي وفر لنا مادة دسمة عن أحداث القرنين الثالث والرابع عشر.

واضح أن المؤلف يتبع الطريقة (الحولية) في التاريخ وهي أسلوب المؤرخين القدامى، ويذكر سببين لتجاوزه بعض السنين، يقول : " أحدهما أنه لم يكن عندي إحاطة بتلك السنة المهمل ذكرها وأخشى أني أذكر شيئاً خلاف الصواب، أوتكون هذه السنين المهمل ذكرها ليس فيها كبير فائدة وأتركها عمداً. "

ينبغي أن يلاحظ أن هذه المخطوطة لا تختص بتاريخ عنيزة وحده ،، وإنما تتناوله ضمن إطار أوسع، وواضح أن اهتمامه الأساس كان بالقبائل وتسجيل أخبارها ثم تطور إلى ما هو أوسع ، لأنه يقول في خطبة الكتاب : " فإني أمضيت نيفاً وثلاثين سنة وأنا أتجول بين البوادي ما بين حرب وشمر ومطير وعتيبة وقحطان وسبيع و......وكلهم عرفت أسماءهم وأسماء زعمائهم وأسماء عوائدهم الخ."

فالمؤلف رحمة الله عليه يستعمل في تأريخه للأحداث الطريقة "الحولية" وهي أن يقول: في سنة كذا حصل كذا ، ثم دخلت سنة كذا وفيها…….الخ وهي طريقة الؤرخين المسلمين والعرب القدامى (ابن جرير وابن كثيروغيرهم) ولا زال يسير عليها بعض الناس، ولكنها في الدراسات الأكاديمية يقل استخدامها حيث يتم التركيزعلى الموضوعات وتأثيرها وليس على السنوات.

يبدأ محمد العبيد تاريخه دون انتظام في تسلسل الأحداث ولا رابط واضح بينها، فهو مثلاً يبدأ بالحديث عن بداية شعر النبط، ثم ينتقل إلى ترجمة حياة الشيخ محمد بن عبد الوهاب يرحمه الله، ثم يقفز إلى مجيء العساكر المصرية إلى نجد في نهاية الدولة السعودية الأولى، ثم إلى بداية نشأة إمارة آل رشيد، وهكذا في معظم أحداث المخطوطة حتى ينتهي إلى أحداث متناثرة في القرن الرابع عشر.

يظل مهما قيل من ملاحظات ونقد، فإن إيجابيات هذه المخطوطة وما تحويه من أخبار ونوادر ثروة لايستهان بها وبعضها قد لايوجد في غيرها.

من نوادر الأخبارالتي ذكرها خبر عن أمير عنيزة صالح اليحيا السليم الذي كان في فترة من الفترات موجوداً في استانبول في عهد السلطان محمد رشاد (آخر السلاطين العثمانيين)، وحدث أن جرت محاورة في حضرة السلطان عام 1335هـ وكان عنده في المجلس رشيد بن ليلى وهو مندوب سعود بن عبد العزيز بن رشيد لدى السلطان وتكلم رشيد عن أوضاع نجد فذكر بأن الوهابية مذهب خامس وليس من المذاهب الأربعة فشق ذلك على السلطان وأمر بأن يستدعى صالح اليحيا ويسأل عما قاله ابن ليلى، فاستكبرذلك صالح اليحيا عندما حضر وذكر بأن ما قاله رشيد زور وبهتان وليس بصحيح وأن أهل نجد كافة مذهبهم واحد (آل رشيد وآل سعود والنس كلهم) الخ ...، قال فكتب ابن ليلى إلى ابن رشيد يقول له : "جلستي في استانبول ما لها ثمرة، حنا نفتل وصالح اليحيا ينقض" ( النجم اللامع-ص 11) (قصده في هذا أن ما قاله في حضرة السلطان كان مكيدة ضد آل سعود ليوغر صدر السلطان على الملك عبد العزيز الذي كان في بداية مراحل توحيده للبلاد ولكن أمير عنيزة كشف مكيدته.

وبالمناسبة فإن الملك عبد العزيزحينما تمكن من ضم حائل بعد سنوات عين نفس الشخص رشيد بن ليلى مندوباً له في استانبول وأبقاه على وضعه أيام آل رشيد، مما يدل على أن الملك عبد العزيز يحاول استيعاب الرجال الذين لديهم كفاءات ليخدموه ويستفيد من خبرتهم وخاصة خارج البلاد حتى ولو كانوا قد أساءوا إليه في الماضي.)


والحديث عن مخطوطة العبيد يطول ولكن هذه شذرات تلقي بعض الضوء على محتواها وأسلوبها رحم الله مؤلفها وجزاه خيرا.




فإلى المخطوطة ،،

------------------------------


مقدمة المخطوطة :

وقد جمعت فيه اخبار العرب المتئخرين خصوصا أهل القرن الثالث عشر والرابع عشر هجريه وقد جمعت فيه اخبارهم وانسابهم وحروباتهم واشعارهم ووقائعهم واسباب حدوثها بينهم حسب ما استطيعه وإني أتقدم للقراء الكرام بمعذرتي من التقصير بغير تصحيف أني أتجاوز شيئ من السينين لم أذكره وهو لأحد أمرين إما أن يلم يكن عندي إحاطة بتلك السنة المهمل ذكرها وأخشى إني أذكر شيئاً خلاف الصواب أو تكون هذه السنين المهمل ذكرها ليس فيها كبير فائدة وأتركها عمداً فعلا إحدى الحالتين جرى ذلك وسبحان المحيط بلك علم ومن لا تخفى عليه خافية وإننا نذكر للقراء أننا نكثر بكتابنا هذا من الأشعار النبطية فهي التي تذكر أسبابها ومسبباتها ومجاري عوائد أهلها فلذا لجأتنا الضرورة إلى ذكرها وقرنها بالوقائع التي هي شواهد على الوقائع وهي التي تفسر أكثر ما يحدث بين القبائل وتزيل الأشكال فهي التي تنبي عن قصصها إما جرى بين أهلها ولم ندخر شيئاً من التحري للصدق والصواب والله بسر المستقبل عليم

المؤلف محمد العلي العبيد من أهالي جيزان

----------------------

بسم الله الرحمن الرحيم خطبة الكتاب الحمد لله الكافي بالإسلام فقد ما سواه الذي حكم على نفسه بأن لا ينقطع المزيد منه حتى ينقطع الشكر من عبده وينساه الهدى إلى سبيله من احبه واجتباه المبعد عن بابه من استحوذ عليه الشيطان فأنساه ذكر الله واشهد ألا إله إلا الله وحده لا شريك له لا إله غيره ولا رب لنا سواه وأشهد أن سيدنا ونبينا محمد عبده ورسوله وصفيه وخليله الذي أسس قواعد الدين الحنيف وأقام بنيانه وأعلاه صلى الله وسلم عليه وعلى آله وأصحابه الذين قاموا بنصرته وتمسكوا بسنته وجاهدوا تحت رايته واعتصموا بحبل الله وسلم تسليماً 

فأني وفقت بعون الله وتسديده بإخراج هذا التاريخ المجيد حين  تاريخ المتآخرين روحا؛ً من الزمن مستفتحاً بقول الصحابي الجليل شاعر رسو ل الله صلى الله عليه وسلم وهو كعب بن مالك الأنصاري رضي الله عنه حيث يقول  بلغ قريشاً وخير القول صدقه والصدق عند ذوي الألباب معقول

إني لم أصنع في كتابي هذا إلا ما شاهدته بعيني آو ما نقلته من رجال ثقات اعتمد على صدقهم وحفظهم لما يشاهدونه ويرونه ويحق لي أن أستشهد بقول النابغة الذبياني  لطرق قد لاقيت مالم تلاقيا وسيرت في الأحياء مالم تسيرا فإني أمضيت نيفاً وثلاثين سنة وأنا أتجول بين البوادي ما بين حرب وشمر و مطير وعتيبه وقحطان وسبيع والبقوم والشلاواء والدواسر وهتيم وكلهم عرفت أسماؤهم وأسماء زعمائهم وأسماء عوائدهم أما القبائل الذي سردنا اسماؤها أعلاه ويتبعهم العجمان والمرة وبني خالد وقبيله بن هاجر وهم كان حكام الحضر مشغولين عنهم أما بضعف سلطان أو بحروبات داخلية تشغلهم عن بث الأمن في رعايا فمدت ذلك الوقت الطويل فهم مطلقين و ليس بينهم حاجز يردعهم ،لا وازع يقهرهم فكل من رأى نفسه في قدماً غار على القبيلة الثانية ونهب أموالهم وقتل رجالهم بقدر ما تمكنه القوى من ذلك  حيث أنهم لا يرون به بأس ويسمون ذلك وضح النقي إذا لم يداخله غدراً وخيانه انتهى الكلام السابق 

ثم إننا نرجع إلى ما ذكرنا أعلاه بتسميتنا كتابنا هذا النجم اللامع للنوادر جامع فإنه لم يرتكز على أشعار عربية حيث أن أشعاره وسواهده ووقائعه كلها تتمشى مع لغة المتأخرين الذين لا يعرفون الشعر العربي ولا يقرؤنه ومع أن أشعارهم النبطية يقافية ووزن حروف لا تقبل الإنكسار وقد رتبت هذا الكتاب على عدة فصول وجبلت لكل قبيلة فصل ولكل حاكم فصل متسلسل بما يتبين من العوائل والله المسأول أن يسدد خطانا وأن يمدنا منه بمعونة تصيب الهدف المقصود

وإني أناشد القارئ أن يغض الطرف عن الانتقاد فكل عبد مذنب لا يخلو من الخلل ومن الزلل فإني لم أتي بشيئ من عندي ولم أذخر شيئاً من جئت بكل ما أمر به عم سبقني بالفضفل وبالسن فمن رأى قصة نادرة فليستفيد منها بقدر قريحته ومن رأي أعواجاجاً فليقومه بفهمه فقد يكن بالمفضول مالم يكن بالفاضل والحق ضالة المؤمن والله المستعان 

الفصل الأول :

الفصل الأول في بداية شعر النبط بالجزيرة العربية أول من تكلم بشعر النبط ر ميزان وأخوه ارشيدان التميميان من أهل روضة سدير هم وخالهم جبر بن سيار من بني خالد من أآهل القصب البلد المعروفة من مقاطعة الوشم ما عدا إشعار تروى عن بني هلال الله أعلم بصحتها وهؤلاء الثلاثة المذكورين عاشوا في القرن العاشر للهجرة وأول القرن الحادي عشر ولنذكر نبذه من أشعار حين ما أشتكي عليه خاله جبر المذكور من قلايب له انقلبت مالجه بعد ما كان عذبه وكان المذكور شجاع صارم وله قبيلة وأبناءهم يود أن يكونون شجعان كلهم حيث أنهم في ذلك القرن لم يكن فوقهم وازع قاهر يمنعهم عن قتل بعضهم بعض فكل منهم يعتمد على سيفه وشجاعته وقوت جنانه ورباطة جأشه فمن طبيعتهم أنهم يمقتون الجبان من بينهم ولا يقيموا له وزناً ولو كان أقرب قريباً منهم فكان جواب رميزان حين ما اشتكى عليه خاله جبر هذه القليب الذي انقلب ما ؤها ملح اجاج بعد عذوبتها بأن قال لخاله مجيبا له وهو جبر بن سيار المذكور متلهفاً على أبناء قبيلته الذين خالفوا آباءهم الشجعان بأن صاروا جبناء :

[poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ياجبر تشكي الملح واشكى رفاقه = أظن عدمها خير لي من وجودها
بنت الحسابي بالحصاني وأغرني = مصافي الحصاني عن مصافاً زسودها
ياحيف ياشم المناعير خلفوا= اراذل عميان نبي من يقودها
من مات ما ارث من ذراريه مثله = فهو ميت موت الضواء عنوقودها
موت الفتى موتين موت من الفنى= وموت من اخلاف الذراري أجدودها
تهيا لنا من مقرن السيل عركه = لك الله يامن شافها ما يعودها
وحكر نالها وادي سدير عصيبه = بمصقلات مرهفات حدودها
يا با نسقي غرسها بروجها = وبالقيض من جمل بطاحي برودها
الأشرار شبوها ال***** قدحها = والأخيار والمال المنمى وقودها
تسمع نقين بعجزهم بيمن شعيبها= تقين بكلاب مخليات اعدودها [/poem]

انتبت وكان يذكر وقعت جرت بين أهل البلد عند السيل وكان السيل نصيبنا للغلولب على المغلوب ويقال أنه مثل في هذه الوقعة عند السيل ولنذكر للقاري من الشجاعة في كل رجل عربي فهذا رميزان هو الذي باشر القتال بنفسه حين ما اختصم هو وبني عمه عند السيل هم يردون أمر يوجهونه إلي نخيلهم وهم يريدان يعدله على نخله وأملاك قبيلته وهي غلبتهم على ذلك كما هو معروف من قصيدته وكان من طبيعة العرب أنهم يذمون الشجاع حتى على الكريم نفسه وكان الكريم عندهم إذا لم يكن فيه شجاعه يلقبونه بلقب ابن آجواد وحذه كلمة ناقصة وتحط من قدر الملقب بهذا اللقب وربما أن قسماً كبيراً من نساء البدو ويعشقن الشجاع وتمكنه المرأة من نفسها الأمن عصمها الله

ومثال ذلك أن ابنة جميلة بين أنها وأبوها مخطبها صايل الخزامي من أبيها وهو شيخ ذوي عطية من أطيب فتيان عتيبه فرده أبوها من خطبها بعده عباس بن زيد شيخ السمرة من عتيبه وكان كريماً شجاع فرده أبوها ثم خطبها فارع بن شليويح وكان فارساً شجاع لا يشعر له غبار وناهيك به أن أبو شليويج الشاعر الفارسي المشهود فرده ابوها وزوجها شاوي من بني عمه صاحب غنم فقالت أمها في ذل مرافق الشادي علنية بلاوي إلي على المرقاب يومي شليله وراء قليل الغيد ما أعطاك بن زيد عيد الركيب الربعية مقيلة وإلا بعد صايل مقدي الأصايل التي له العوص النجايب دليله وإلا بعد فارع طويل المزارع مظراب شلفا له تبت الحميله.

ومما يروى لنا عن بنت إبداح بن قطنان شيخ قبيلة البيع أهل رنيدان أهلها ذات يوم راحلين ففاجئتهم غارة من قحطان خيل وركاب فكانت الفرسان تتطاعن بالرماح وتتجالد بالسيوف فكانت البنت تنظر بعينها فنظرت إلى فارس من فرسان أهلها يفتك بالخيل فتكا ذريع وإذابة صانع أهلها الذي يحذي خيلهم واسمه دبيس وهو على حصان أشقر اللون فقالت على البديهة مباشرة وهي تنظر إلى فعله

[poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لو خيروني في هل الخيل بختار = راع أشقر بثني مع الجاذبات
ياليت جدي علق الخيل مسمار =وإلا أن جده ما هو الصانعات[/poem]

تأمل إليها القارئ إلى شغفهم بالشجاع فلن تبالي أن يكون جدها صانع أو يكون جدها عريب النسب وجل مقصودها أن تلتئم معه على أى الحالتين

ومما يروي لنا أن عبدنا لتركي الهزاني صاحب الحريق وهو طريق نعام المشهور أنه كان شجاعاً كريم واسمه شديد وهو معتوق لتركي المذكور أسير البلد ومتزوجاً عندهم بوله أولاد فحدث ذات يوم أن عمانه اتهموه بتهمة خاطئة ثم تبين لهم بعد ذلك أنه برئ من هذه التهمة ولكنه بعدما اعترفوا له بالبراءة لم يقنع ولم يرضى عن نفسه بأن يقيم عندهم بعد الذي مضى متغافل اسياده ذات يوم ونزع بأولاده وأثايه وما يملكنه وسكن حوطة بني تميم ولما كان شيئ من خرجهم ودخلهم وفلائحهم على ضيفهم وعلى تدبير جميع ما يملكون من أموالهم ومو اشيهم

فلما رآوهم اسياده وفقدوا منفعته لهم رأو أن لا مناص من ارضائه ورجوعه إليهم لكفائته وكرمه وحسن تدبيره لذا قام عمه تركي وجمع أولاده وأخوانه وبني عمه وشدو على اثنى عشر مطية وتوجهوا له في الحوطة وأناخوا ركابهم عنده كما هي العادة للضيف وباشرهم لنفسه مباشرة حسنة وحين ما قدم لهم الطعام اقسموا عليه أن لا تمسه يديهم حتى يتبعن للرحيل معهم في رعهم بأن قال هم أنتم كلوا عشاكم وما ايتيتم له تام من عندي ولما أكلوا وطلبوا منه أن يرتحل كما وعدهم فوجه الخطاب إلى عمه تركي بأن قال له :

[poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
ياعم اسمع مني هذه ياعم = ياللي سفرته للنظي عيد
ومن جاء من نجد تذكر متاعه= مرخص بعمره دون عار إلا جاويد
ونفاد ماله في سنين المجاعة =وليت ياعبد الخطاء باعه السيد
ليته تغلي بالتمني يوم باعه = بيعت حصان يفرع الخيل وأن قيد
وأن طالت الغارة عقبها بساعة= سباق لا جناسة على صحيح البيد
ما هوب أصيل مير أخذها ذراعه = من عادكم ياعم الإعادة العيد
عساه يعطي بالحشاسم ساعة= وإلا حسير بين دور الأجاويد
يمشي ويعلق مخرقة في ذراعه = [/poem]

فلما أكمل قصيدته ارتحلوا من ساعتهم وتركوه آيسين من رجوعهم إليهم ،،

وممن يروي لنا عن إبراهيم بن سليمان العنقري وكان في مبتدأ القرن الثالث وكان أمير بلده رمداء من مقاطعة الوشم وله شوكه وصوله وكان أولاده ثمانية وكلهم فرسان يركبون الخيل ويتكون العدد فحدث ذات يوم أن صاح الصايح بأن مجموع إبلهم أخفت وكان يفزع في وقت امارته سبعين فارساً من تمرد ترمداء ففزعت الخيل التي عنده ويممت جهة الصايح فتوافوا بالإبل يشعونها فخالطوهم فيها فحصل بينهم وبين العدو قتال شديد فخلصوا إبلهم من أيدي العدو وانهزم عدوهم بعد جلاء وطعان فلما رجعوا إلى البلد قابلهم الأمير بوقت رجوعهم فسألهم أي أولادي أطيب فذكروا له أنهم كلهم فرسان ما عدا ولدك بداح من أولادك هو الذي تأخر كما كان يفعل من قبل وكانت هذه منه بنوة فقال أبوه لمن عنده لا تمكنوه من النزول من الفرس من طريق السرج من أصلوه من الخلف ففعلوا فيه فأصابته بعد ذلك نعرة لا تقف عند حد وهرب عن أبيه من يومه وقصد العراق وكان في ذلك الوقت يكتبون الترك عسكر عقيلات وكلهم أهل نجد فدخل معهم وتأمر عليهم فكان فارسهم فحدث ذات يوم أن أغارت قبيلة تسمى ˜الفضول على قبيلة أخرى تسمى  البدور  وكان أبداح المذكور له القدح المعلا في تلك الغارة فطعن بالرمح تى تكسر في يده ثم ضرب بالسيف حتى انقطع في يده ثم أنها أتت الفرسان بعد انقضاء المعركة تلعب منتصرة على عدوها لسعود بن رشيد بخبرة 

ويقول في كتابة جلستي في اسطنبول مالها  حتي  وصالح اليحيا  وكان يراها في نظره انها اكبر سنه لصالح اليحيا ولكنها لم  صالح اليحيا شئ عند بن رشيد بل زادته رفعه ووقار و هكذا كانت  ،،، ،  دينه وعرضه فالله  وفي ،، الناس فقد  في الصحيح عن رسول الله صلي الله عليه وسلم حين ياسأل رجل من اصحابة اي الاعمال افضل يارسول الله فقال كلمة  فصل في مسير العساكر المصرية إلي  حكم الامير سعود وابنة عبدالله منة نكتفي بتاريخ عثمان بن بشير ونعطي القوس باريها

ولكننا نذكر منها اشعار نبطية تلايم الموضوع حسب الوقايع كادة العرب ومع المتفرجين ابنه جميل من بنات البيدور فسالوها عن ابداع اهو فارس ؟ فقالت خيال الحضر زين عرضه فسمع كلامهاواجابها علي البديهة بان قال

[poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
هيا عطيناالحق هيا عطينا = واما عطيته والله الا صيح
لاصيح صيحة من غدالصضينا =والاخلوج ضيعوه السـراريح
الصدق عندك كان ماتجحدينا =تعنزي بالصدق يا هاية الريح
وراك تزهد ياريش العين فينا =وتقول خيال القري زين تصفيح
يوم الفضول بحلتك شارعينا= والخيل بااخوانك اسواة الزنانيح
يوم انكسر رمحي مشقةالسنينا =وادعيت عنك الخيل قب مشاريح
الطيب مهب بس للضاعنينا =قسم وما بين الوجيه المفاليح
البدو واللي بالقري نازلينا =كل عطاه الله من مهبة الريح [/poem]

فحين إذن اعترفت له بشجاعة واذعنت تم خطبها من اهلها وتزوجها وهذا ميزت الشجاع عندالبادية يزوجونة بناتهم حين يخطب اما عند الحامزة فيما سبق فهو فهو يزوجون اهل المنسب الطيب واهل السيرة المحمودة من دين وعتل ومكارم اخلاق ولا يضرة الفقر عندهم اذا كان فقير فقيرا وهو حاد لهذا الخصال النبيلة فمن اجتمعت فيه هذه الخصال لايردة احد يخطب منة واما جيلناهذا فيفضلون المال مع اي انسان يكون ولايسألون علي النسب ولاعن الشرق ولاعن مكارم الاخلاق بأكلهاولم يبق الانوادر من الناس يقدرون الفارق بين ذلك

وقد قال ابدون الوقد الي شاعر الشريف عبدالله بن محمد بن عون حيث يقول

[poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
والزوج رش عذرها في ترك واجبها =صار الحسب والنسب في جمع الاسوال[/poem]

أي أن من كان عنده مال فهوالحسيب النسيب ولو كانت اخلاقه منحطة وسنورد ترجمة هذاالشاعر وشئ من اشارة في موضعهاانشاءالله وليعلم القاري كريم اني حريص علي اختصارالالفاظ حتي استوفت المعاني واني لم ادوم من الاشعار الاماكان منها مناسبا علي حسب الوقائع والظروف الملائمة لها حيث اني اعمر الي القصيرة واكتب منها بقدر اللازم واترك اكثرها خشية من الاطالة الملل الا ماكان من بضع قصائد ناني استوفي اكثرها حيث ان الفائدة لم تحصن الابذلك واذا تأفل القارئ بنقذ لاذع وفكر ثاقب وتجد في اشعار النبط اثما يجد من اشعار العرب في معاني مستوافية الفائدة و ان اختلفت في الالفاظ وانك ستجد في الشعر النبطي مثل الشعر العربي في الفخر و الحماسة و المديح و الهجاء و العشق و التشبيب و الرثاء و الاغراء فكأنها اشعار سلبت معاني و الفاظ

واذ تأملنا الفرق بين شعر المتقدمين و المتأخرين فلا تجد الا اختلاف اللغة و مثالة بيت تركي بن حميد حيث يقول

[poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
عرج بأهلن ثم حوم القرانيس= علي الطريح مصوبرات كظوم [/poem]

ويقال رب لمعناه قول عمرو بن كلتوم لتغلي الجاهلي تركناالخيل عاكفة علية مقبلرة اغنتها صفونا واذا كررت النظر تجد الفصاحة غريزه في اشعار العرب العربي منها والنبطي ومثاله ماقال بن بطرس المسيحي وكان شاعر ابليفا

[poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
لعمرك ما واعي الفصاحة ملة = ولا كسب حتي الام
فذلك فضل الله يؤتيه من يشاء = ولن ينتهي فضل الاله و يحصرا [/poem]

فصل في ترجمة الشيخ محمد ابن عبد الوهاب

فصل في ترجمة الشيخ محمد ابن عبد الوهاب و نسبيه و مولده و ابتداء دعوته رحمه الله مع تاريخ و فاته ولد الشيخ رحمه الله في سنة الف و مائة و خمسين هجرية و توفي سنة  فكان عمره واحد و تسعين سنة رحمه الله رحمه الابرار و اسكنه جنات تجري من تحتها الأنهار و كان و جوده في نجد رحمه و بركة علي الناس و أيامه كلها أيام هدا و نور صاطع نجين مسافر بن الامير محمدابن سعود قام معه بنصرة الحق ونصر المظلوم وقمع الظالم وتعاهدوا وتوازرو على القيام باحكام الشريعة خير قيام وإيمانهم مولاهم على ذلك وناهيك بمن لا ناصر له إلا الله وفضائله أكثر من أن تحصى وكان رحمه الله يقلد مذهب الإمام أحمد بن حنبل إلا أنه مجتهد بأخذ من الأحاديث الصحيحة أصحها وعموماً كان ينتهي إسناده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم  دون انقطاع السند ويحق لك عالم مثله ويتبع ما وافق الصواب على الصحيح وكان رحمه الله كثيراً ما يأخذ بأقوال شيخ الإسلام أحمد بن تيمية ويحق لكل عالم أن يتمسك بأقوال شيخ الإسلام فإنه قدوة الأنام وكان الشيخ محمد رحمه الله كثيراً ما بتمسك بهذه الأبيات وهو قوله 

[poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
بأي لسان أشكر الله أنه لذو = نعمة أعجزت كل شاكر
حباني الإسلام أعظم منه =وبسنة المعصوم أزى الشعائر
وبالنعمة العظمى اعتقاد بن حنبل= عليها اعتقادي يوم كشف السرائر [/poem]

وجملة القول أن تاريخ الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله حامل بالخيرات والبركات آن يتغمده برحمته وأن يسكنه فسيح جناته وأن يجزاه عن المسلمين خير الجزاء إنه جواد كريم غفور رحيم

وقد جرت سنة الله في خلقه أن القدح والمدح موجود في كل زمان وفي كل مكان وأكثره عند العلماء ومع ما أعددنا وعدوا المؤرخين من فضائل الشيخ محمد بن عبد الوهاب لم يخلو من ضد يثلب ويصيب ولكن ضد الذي يعير مسامعه أقوال المتشدقين فهو كوصف الذباب ينظر مكان الجرح فيقع عليه ويترك سائر الجسد الصحيح

فقد جرت محاورة عند السلطان محمد رشاد في هـ وكان عنده رشيد بن ليلي مندوب لسعود بن عبد العزيز آل الرشيد أمير حائل فتكلم ارشيد لصدور أعظم وهو وزير السلطان محمد رشاد وهو الذي يبلغه عن الرعية كلما يحدث داخل الأستانة وخارجها فتكلم المندوب المذكور وهو رشيد بن ليلى وهو حضرة صدر أعظم وذكر له بأن الوهابيين مذهب خامس وليس من المذاهب الأربعة فشق ذلك على السلطان وكان صالح اليحيا الصالح أمير عنيزة سابقاً حاضراً في أسطنبول فأمر السلطان علي صدر أعظم أن يسأله عن ما قاله ارشيد بن ليلى في حق الوهابية فسأله عن ذلك ذلك فاستكبر صالح اليحيا هذا القول وأنه قول زور وبهتان فقال معاذ الله مذهب السعود والرشيد وأهل نجد كافة واحد وليس بينهم اختلاف في العقائد ولا في الأديان فكلهم يقلدون مذهب أحمد بن حنبل فقط أن النزاع لا يزال قائم عند السعود والرشيد عند الملك وكلهم مسلمين موحدين يؤمنون بالله وبرسوله ويرون أن من خالفهم في الدين هو المذهب الخامس

فبعد هذا الجواب ارشيد بن ليلي لسعود بن رشيد بخبره بما جرى ويقول في كتابه جلستي في اسطنبول مالها تمر حتى نصل وصالح اليحيا ينقض وكان يراها في نظره أنها أكبر سبة لصالح اليحيا وولكنها لم تحط من قدر اليحيا شيئ عند من رشيد بل زادته رفعة ووقار وهكذا كان تكلم كلمة صدر يقصد بها دينه وعرضه فالله يرفعه ومن  لمن يضعه الناس وقد ثبت في الصحيح عن رسول الله صلى الله عليه وسم حين ما سأله رجل من أصحابه إلى الأعمال فضل يارسول الله فقال كلمة دون من سلطان جائر 


فصل في مسير العساكر المصرية إلى نجد


فصل في مسير العساكر المصرية إلى نجد إيام حكم الأمير سعود وابنه عبد الله فقد نكتفي بتاريخ عثمان بن بشر ونعطي القوس باريها ولكننا نذكر منها أشعار نبطية تلائم الموضوع حسب الوقايع المقرونة بها فذكر وقعة الخيف المشهورة فمن ذلك أنه خرج من مصر عساكر عظيمة وكان مسيرهم بحراً إلى أن قدموا ساحل ينبع البحر فابتدرهم الأمير سعود وجهز لهم جيشاً عرمرم يقوده ولده عبد الله ابن سعود وهو يومئذ ولي عهده وكان عدة العساكر المصرية 14 ألف وعدة الجيش السعودي ثلاثة آلاف وثمانمائة فبادرهم عبد الله بالمير عليهم وهم في سواحل ينبع ومعاقلهم واشتبك القتال بينهم فكانت الغلبة أول النهار للعسكر على أهل نجد وفي الظهيرة هبت هبائب النصر للعرب على المصريين وانهزموا إلى البحر يتسابقون إلى سفنهم هاربين وقتلوا من أدركوا منهم في البر وقد قل من العساكر المصرية ما يزيد على أربعة آلاف ومن عزو الأمير عبد الله مايزيد على ستمائة رجل ومن مشاهير القتلى مقرن ابن حسن ابن مشاري ابن اسعود وبرغش بان بدر الثبيتي وسعد ابن إبراهيم ابن ادغثر ةد الحمولة الموجودين بالرياض ورئيس قحطان هادي ابن قرصان أبو محمد ابن هادي المشهور ورئيس عبيدة مانع ابن كدم ورئيس بني هاجر راشد ابن شعبان ومانع ابن ادحير العجمي الفارس المشهور

وقد ذكر هذه الواقعة شاعر من أهل الرس يدعا عبد الله ابن اجباس حيث قال

[poem=font=",6,darkblue,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
با بو اكفوف خضبت بالحنا = ما شفت يوم في ملاوي الخيف
يوم المدافع بالعجل يحدنا = والشمس غابت والقمر ما شيف [/poem]

يشير إلى الغبرة الذي تثيرها الخيل والدخان الذي يخرج من أفواه المدافع والبنادق

وقد ذكر الشيخ ابن بشر أن عدة من حضر الواقعة من أهل نجد 18 ألف فيهم ثمانمائة والله أعلم بعدتهم  وكان قول الشيخ أن الذي واقعهم لأول مرة هم العدد الأول حتى تتابعت الإمدادات إلى أن بلغو العدد الأخير

ثم أنها لما انقضت هذه الوقعة أخذ الترك بجمعون فلولهم ويسستعدون للزحف على الحجاز وعلى نجد واستمرت تتوارد عليهم الإمداد من مصر من الترك ومن المصريين حتى كثروا والتئمت جروهم وأخذوا يستعدون لحصار المدينة المنورة وانفتحت أبواب الفتن واستمرت العساكر تتدفق بكثرة

فمن ذلك أن سار موسون بعساكر كثيرة وأهل نجد يسمونه طلمس فوصل إلى الرس المشهور باعلا القصيم فصالحوه واعطوه الطاعة بدون قتال فمقتوهم أهل نجد وسموهم حمير طلمس وكان أهل قرا نجد جميعاً يرون أن الرس وأهله يعدونهم خونة جبنا حين ما أطاعوا بدون قتال فمن ذلك ان رجل من اهل الرس دخل عنيزة ومر بجماعة من أهل البلد فقال بعضهم لبعض هذا حمار طلمس ونهره بعضهم بأن قال لرأش كما يقول صاحب الحمار لحمارة إذا أراد أن يقف فوقف الرجل صامتا لايتكلم ولما رأوه أطال الوقوف قالو له لما تقف ولم تمض في سبيلك فقال على الفور أنتم قلتوا لي راش فوقفت وانتفركم تقولون حرفاً مشى اعترافا منه أنهم متحقين ماقلتم هو وجماعته ولا تزال الحروبات والوقايع تتابع بكثرة حتي جرت وقعت المادية المشهورة في سنة هـ


يتبع ،،

أبو حمـد غير متصل   رد مع اقتباس
 

مواقع النشر (المفضلة)


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 09:19 PM.


Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. موقع و منتديات سدير 1432 هـ - 1435 هـ

جميع ما ينشر في المنتدى لا يعبر بالضرورة عن رأي القائمين عليه وإنما يعبر عن وجهة نظر كاتبه