يانـــاشـــدٍ عـن ســــــــديــر تراه بـيـــــــن
تــرا جـــنـــوبٍ عـــنه ثــادق مـــع الــبــيــــر
وســديـر عــنـدنـا يـســـوى مـــلايــــيـــــن
وما يســكن سديــــر كــود الـطيـــب الخير
ولا هـوب حقــــران لبــاقـــى البـلاديــــن
كـل د يــر ةٍ فيــها رجـال و منــا عــــيــــــر
وأنحن نحب سدير من دهور وســنــيـن
وحـب ســـديـــــر بقـــلوبـــنا مـــا تــغــيـــــر
وسدير شعرة قلبى واغــلـــــى من العــين
وحــــبه بقـلـبــى مــن يـوم أ نــا إصـــغـــير
مسقط راسى من عام واحد وسبـعين
ومـــن يـومـــها حـبـه بـقــلــبـى بـايــن ونــيـــر
هـــو ديــرة الـجـدان مـا هــــوب هـــــــيـن
يعــل الــمـــطر يـســقـيـه وفـيه يتــحــــيــــــر
ونــتمـنـــى لـو إنــــنـــــا فـــيــــه نـــازلــــيـن
ومـــن يمــــه قلــوبنـا عـيــــــــت تـــغــــيـــــــر
ومــــــن لا يــحـب وطـــــنــــه تــراه هـيـــن
وبعـين الناس يجـــى حــجمــه صــغــــيـر
حـــــب الـــوطن امــرٍ مـن الــــديـــن بــيــن
وحــب الــوطــن بالـقلب دوماً مــحـيـر
وصـــلاة ربـى علـى نـبـيـنــا محمد الحنيـن
الـلـى مــرسلــه ربـى بالـسـراج الـــمنير
قيــت هذه القــصيده عنـدما ســـــــــــئل :احمد بن عبد المحسن العوهلي عن موقــــــــع سدير فأجاب بهذه القصـيده فـي يوم الاربـــــــــعاء الموافق: 2/7/1422هـ.