[align=center]
بسم الله الرحمن الرحيم
سر أيها القلم فإنك غير مبال لا بأنظمة ولا بقوانين واكتب بحبرك لا بما أريد , واختم حديثك بأنك أنت الذي سوف تتحمل مسؤولية ما تكتب:
انسل القلم مني وجرى على تلك الورقة البائسة
:
لن ينسى تاريخ الإصلاح السعودي رحلة الشيخ سفر الحوالي من مكة المكرمة إلى الرياض عندما ألقى محاضرته في جامع الملك سعود التي كانت بمثابة الفتيل الذي أشعل حركه إصلاحية هي الأولى من نوعها في تاريخ السعودية وكان مما كان مما لا أحتاج لذكره إلا تلميحا خطاب فخطاب فوثيقة فاستشارة جماهير فسجن ووأد لا أري هل هو وأد للفتنه أم وأد للإصلاح .. يدور بنا الزمان دورته لنرى أن ما كان فتنه أصبحت حقوق الإنسان تطرحه لكن بلغة أخرى .
عذرا لاستطرادي فكمية الحبر التي أحملها تمنحني السير على عشرين ورقه دون توقف لكنني سأختصر وأوجز حتى لا تلوموني يا بني البشر ...
الشيخ سفر الحوالي يفجر ينبوعا جديدا من ينابيعه على شاشه المجد العلمية في شهر رمضان يومياً في الساعة السابعة مساء يتحدث فيه عن تاريخ العقيدة منذ بدء الخليقة مفندا تارة ومصححا تارة أخرى ويمر مرورا على متاهات دخلت فيها أوروبا و ويعرج على كتابه الممنوع في السعودية كذلك.... أو تعلمون من أراد المزيد فليتابع تاريخ العقيدة
يقول رحال
((الاستاذ الدكتور الشيخ سفر بن عبدالرحمن الحوالي رمز من رموز الصحوة الإسلامية وأحد أكبر العلماء المسلمين اليوم ، ساهم بصوته الدافيء عبر مئات أشرطة الكاسيت التي احتوت على محاضراته ودروسه العلمية، وبكتبه وشخصيته وأخلاقه في توجيه الشباب المسلم وبناء وعي إسلامي بالكثير من القضايا والأحداث، وعلى الرغم من هدوئه الشديد وروحه المرحة الصادقة فقد أحدث إعصارا سياسيا وفكريا مدويا في العديد من الدول وأثر على عدد كبير من الشباب المسلم العربي، الأمر الذي جعله بالمرصاد يتابعه السياسيون الغربيون والأميركيون ويرصدون خطابه وأفكاره ودوره، وفي مقدمة هؤلاء الباحثين هانتنجتون الباحث الصهيوني المعروف الذي كتب "صدام الحضارات"، فأشار إلى الحوالي في مقاله الأول، ومن الذين كتبوا عنه دراسات الباحث والخبير الأميركي المعروف في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية "كوردسمان"، بالإضافة إلى العديد من التقارير، ومنها تقارير مجموعة الأزمات الدولية التي أشارت إلى الحوالي ودوره السياسي والفكري. لست بصدد الحديث عن مكانة الحوالي ودوره – في هذا السياق- فما أريد الوصول إليه أن د.الحوالي شكَّل وما يزال ظاهرة فكرية سياسية نادرة في العالم الاسلامي عموما و الخليج العربي على وجه الخصوص)
[/align]