القصيدة الفصحى والجحود!!

[عبدالله الغانم]

الأديب القديروالشاعرالجدير"وراث الطيب"
إطلالة أثيرة ومداخلة مطيرة جاءت متدثرةً بالوضوح والإنصاف
والشفافية أُكبِرها من شخصك الكريم وأهنئك على هذه النظرة
الواعية بل أهنئ موضوعي حين شرُف بهذه البصمة الغالية
من قلمك الناضج فكراً وجمالاً وبهاء وإبداعا .
أستاذنا الفاضل تقول - وفقك ربي- :
[زعمي أنه يجب على أهل الفصيح أن يغيروا استراتيجياتهم الشعرية
وأن يقتربوا قليلا لذائقة المتلقين .. وأن يكتبوا بطريقة حديثة لكي يواكبوا
المجتمع وأن لا يكونوا عالة على من سبقهم فلكل زمان رجال ]
وللحق فإني أتفق معك هنا تمام الاتفاق فجملةٌ من شعراء الفصحى يكتبونه
وكأنهم يخاطبون المتلقين من بُرجٍ عاجٍ ويتشدقون في ألفاظهم ويكتنف
الغموض ألفاظهم وصورهم وإن ساءلتهم قالوا : نحن نكتب للنخبة , أيُ نخبةٍ تقصدون؟
كرِه الناس الفصيح وجفوه بسبب هذه النظرة الفوقية -فسامحمهم الله -
أما قولك - بورك فيك- : [وأبشرك أن ساحة الشعر الشعبي تتضخم
بشكل كبير وما بعده إلا التصحيح
العنيف وستنحسر أمواج الشعبي وسيقبل مد الفصيح الأزهى والأرقى فما
وسيرجع الكثيرون للمعين الصافي ولا شك ]
فحقيقة ليست بُشرى , لا أريد "الشعبي" أن ينحسرويخبو نجمه فله عُشاقه
ومبدعوه وقباطنتها ومن البخس أن نُطالب بإقصائه ولكني أريد الارتقاء
فيه واحترام ذوائق المتلقين , وكم أتمنى أن تنحسرأمواجه وتقتصرعلى الشعراء
الحقيقيين الذين يعرفون قيمة الشعروقيمة الكلمة , وتفاؤلك في حق الشعرالفصيح
جميلٌ جميل حيث أشاطرك هذا الفأل والله سبحانه يقول في محكم التنزيل :
{ فأما الزبد فيذهب جفاءً وأما ماينفع الناس فيمكث في الأرض******
[أصدقك القول برغم تواضع تجربتي وتطفلي على الفصيح إلا أني بدأت أعشقه
وألتصق به وأكتبه شعراً وعلى خجل منّي فلست بذاك الضليع المتمرس إلا
إنني أصر على إقترافه والسير في رحابه .. وأرجو أن أقدم ما يحوز ولو على بعض
التصفيق ]
أسعدتني هذه العبارات كثيراً فماأحسن هذا التطفل الأنيق ! وماأجمل
هذا العشق -زادك الله عشاقاوهياماً بالعروس الفصيحة-
ولااتفق معك في عبارة [ أصرعلى اقترافه] فلعل المقارفة تكون للمعصية
وهي مذمومة والقصيدة الفصيحة محمودة وقد ورد في كتاب الله العزيز
{ وليقترفوا ماهم مقترفون****** ويقول ابن منظور: رجل قرف على نفسه
ذنوباً أي كسبها.
ولعل دعوتك لشعراء الفصحى تجد قبولاً وهي واجدة كما ذكرأخي العزيز
" عمربن عبدالعزيز" فالمنتديات تحفل بالعديد من شعراء الفصحى المبدعين
وسننتظرهم في الأمسيات والملتقيات مكثفين حضورهم
شاعرنا القدير" وارث الطيب" كم أسعدتني مداخلتك الراقية!
وأرغمت حرفي على مجاراة إبداعك ومناقشتك وقد استفدتُ كثيراً
منها فجزاك ربي خيراً وزادك من فضله وبارك لك في فكرك وقلمك
وبيانك وجنانك وتقبل مني صادق الشكرووافر التقدير

[عبدالله الغانم]

مرحى بك أخي العزيز" قيصرالإبداع"
حللت أهلاً ونثرت بهاءً وجمالا , حروفٌ
ممتلئة روعة ومشاعرتدفقت نبلاً وعبارات مكتنزة ثقافة
تشرفتُ بحضورك أيها المبدع وأسعدني هطول حرفك الآسر
فشكراً لك حين حضرت... وشكراً لك حين داخلت ... وشكراً لك حين صارحت
عزيزي :لفت نظري وصفك للشعر الشعبي بأنه كاليتيم الذي يُتعلم في رأسه الحلاقة
وأوافقك الرأي حيث تطفل على الشعرمنهم ليسوا أهلاً له ووصل بهم الحال إلى تشويه ذوائق المتلقين بعباراتٍ مقذعة وألفاظٍ بذيئة منها كماذكرت
[ التلعين] ولاحول ولاقوة إلا بالله زاعمين - هداهم الله -
أن ذلك يُكسب شعرهم قوةً ويهبه جمالا.
وشهادتك لرواد الشعر الفصيح نعتز بهاوهي
[أما الشعر الفصيح فلم يأتيه إلا ذو إطلاع واسع
وذو ثقافة مهذبه وتمكن من ناحية اللغة العربية الصحيحة ] وفي غيرصالح
الشعر الشعبي الذي تعشقه , أما بالنسبة للنصوص
النثرية التي تقول : لا دخل للشعر
الفصيح بها فهذا أيها الفاضل من التجديد في القالب الشعري والذي ظهرفي العصر
الحديث عند أصحاب مدرسة " أبولو" ومدرسة " شعراء المهجر" حيث أبتدعوا شعراً
منثوراً وآخر مرسلا وجاراهم في ذلك العديد من الشعراء المبدعين كشاعرنا القدير
" العشماوي" الذي يطربك شعره كما أ شرت في مداخلتك بل وأبدع فيه أيما إبداع!
علماً أن القصيدة العمودية لازالت محافظة على مكانتها ولها فرسانها الأصيلون
أخي " قيصرالحرف" لا أجهل أن لكل فن رواده وعشاقه وأحترم أذواق الآخرين
ودعني أكون صريحاً معك فأنا أعرف أنك تحب الشفافية والوضوح في النقاش
عشقك للشعرالشعبي أكسبك خصوبةً في خيالك
ورقياً في ألفاظك ورقةً في مشاعرك
وهذا كله إيجابي ولكن أصاب كتابتك قصوراً من حيث السلامة اللغوية وهكذا كل
من يكثرالقراءة في الشعر الشعبي حيث نجد لحناً جلياً وعبثاً بلغة القرآن الغالية
فيرفع المجرور وينصب المرفوع وهكذا وهذه مثلبةٌ كبرى من مثالب الشعر الشعبي
ودعني استشهد لك ببعض الأخطاء اللغوية
التي وقعت فيه أثناء مداخلتك القيمة ولتتقبلها
برحابة صدر: قلتَ [الشعرُ الفصيح له أتباعه وله محبيه ] الصواب>>[ له محبوه]
حيث موقعه مبتدأ مؤخروالمبتدأ مرفوع...
وقلتَ [أتونا من بعدهم أصحاب ( التلعين ) في شعرهم] الصواب >> أتانا
حيث جمعتَ فاعلين في جملتك ( واو الجماعة وكلمة أصحاب)
والفعل مع فاعله المجموع
لايتغير, وقلتَ [وذو ثقافة مهذبه ] الصواب >> مهذبة .. فالتاء مربوطة وليست هاء
وحتى أكون أكثر وضوحاً لو تأملت النصوص الشعرية التي أوردتها فصيحة وشعبية
ستلحظ السلامة اللغوية في الأول والخلل في الثاني
ولعلي اكتفي من الثاني ببيت الأمير
خالد الفيصل الذي أوردته في النموذج الأخير :
[ و أشوف الودّ فعيونك و لاكن] وهذا خطأ شائع فكلمة [ لاكن] صوابها[ لكن]
قيصر الإبداع ملاحظتي لاتعني تقليلاً من قدراتك اللغوية كلا والله ولكن لو أكثرت من قراءة الفصيح فستخلو حروفك من تلك الهنات اليسيرة التي ترد في بعض كتاباتك
عموماً أعرف أني أطلتُ في تعقيبي ولكن
حضورك الألق وحرفك الأنق أرغمني على ذلك وفتحت شهيتي لمشاكستك
مشاكسةًبريئة أسعدتني كثيراً وأزعم أنها ستعيدك إلى مرابع
هذا الموضوع لتواصل معي حواراً شيقاً وماتعاً.
بوركت أيها الفاضل سائلاً الله لك التوفيق في دنياك وأخراك وخذ من أخيك أصدق
عبارات الود وأوفرألفاظ الثناء وأعطرجمل التقدير

[عمر بن عبدالعزيز]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الغانم   وفتحت شهيتي لمشاكستك مشاكسةًبريئة أسعدتني كثيراً وأزعم أنها ستعيدك إلى مرابع هذا الموضوع لتواصل معي حواراً شيقاً وماتعاً.

أبا سعد

إئذن لي أيضاً أن أواصل معكما هذه المشاكسة اللطيفة

أكثر ما يعيب المنتديات من وجهة نظري هي المجاملات واستعراض أرقى الكلمات ليس إلا !

وفي النهاية يخرج صاحب الموضوع بمحصِّلة ألفاظٍ من المدح والثناء دون أن يكون هنالك تقويم وتوجيه يستنيرُ منه

أعترف لك أني خرجت عن صلب الموضوع الأساسي ولكني أتمنى منك أيضاً تصحيح اللغة في هذه المشاركة أو المشاركة الأولى أو في عموم مداخلاتي حتى أستفيد وأتلافى هذه الأخطاء - وسأكون مرحباً بذلك شاكراً لك -

[القيصـــر]

السلام عليكم



( موظوع جميل ) أقصد ( موضوع جميل ) ماتطرقتُ إليه أعلاهـ ليس تهكماً .. بل خيراً أردتُ وقصدت .. وبما أننا مع ( عملاق الأدب ) العزيز الغالي على ( قلبي ) والذي دوماً وأبداً أسابق كلامي بعد إحترامي له وتقديري وأقول له ( أستاذي ) ولكن هو بتواضعه الجم وخلقه الرفيع يتنازل بها ( لي ) فرفع الله قدرك ( أستاذي العزيز ) . إسمعوا أيها ( القوم ) نحن هنا وبمحض إرادتنا سنكون ( سامعين مطيعين ) لأستاذنا القدير .. لأننا سنتعلم منه كيف نكتب ( لكن و مهذبة ) و الكثير مما نتطرق له في كتاباتنا وأنا على علم ويقين أنه لن يفوّت لنا ( صغيرة ولا كبيرة )إلا وصححها لنا . أخي العزيز : النثر الذي لا ارغبه هو بدونِ وزنٍ وقافية وبدون ( متعة ) حقيقة نستقيها من ( الكاتب ) هذي الذي قصدته وعرجت عليه في تعقيبي .. وأما الذي بوزنٍ وقافية ومتعة فالأكيد أننا ( نبحث عنه ) كما أبحثُ أنا عن ( حروفك ) التي هي بمثابة ( وجبة دسمة ) لانشبع منها أبداً .أخي العزيز .. لاخوف على الأدب واللغة ماكنت فيه .. وأعلم أنني هنا تعلمتُ ماكنتُ أجهله بل وعرفت الفرق بين ( التاء المربوطة من غيرها ) ولعل هذا الموضوع كان بمثابة ( تقوية ) لكتاباتنا اللغوية وغيرها . صديقي ... الصدوق .. تحدث هنا وكأن لسان حالكـ يقول ( إذا حضر الماء بطل التيمم ) .. فلذةُ الحوار معك ... لااااااااااااااااا مثيل لها .
دمت بصدق .. ومودهـ .

[بنت المناااعير]

القيصر لك كل تقدير


انت حررت رسالة مباشرة لأستاذنا مفادها واضح اعلاه

ونحن ندعو الاخ والاستاذ عبدالله بتبني هذا العمل ماستطاع ,

لنا جميعآ ولخدمة الاعضاء تحت مظلة موضوع جديد سوف أتبناه

في اقلام الاعضاء لتشجيع الجميع على الكتابة والابداع ...

الموضوع فكرتي منذ تسلمت الاشراف في ذلك القسم

أما فكرة التصحيح اللغوي فهي وليدة رسالة الاخ القيصر الآن

جزاه الله خير ,, واتمنى التعاون

وبانتظار رأي وموافقة الاستاذ الفاضل ..


لكم التحايااا ..

[عبدالله الغانم]

أخي الأديب القديروالأخ الرائع" حمد ولد أبوحمد"
كم هي سعادتي بالغة أن استجبت لدعوتي هنا وشرفت موضوعي
ببصمتك الأثيرة لدي حيث عرفتُك هنا صاحب قلمٍ متميزوثقافة عالية
-ماشا ء الله بارك الله-وأشكرك على تفضلك ومداخلتك الدسمة
وإيذن لي في التعليق على بعض النقاط فيها:
عزيزي : دراسة الشعرفي عصوره الذهبية :جاهلي وإسلامي
وأموي وعباسي اسمح لي أن أقول لك : ليس هو العيب وإنما العيب
والخلل في الطلاب حيث قلة الإطلاع وضعف القراءة وإلا فهناك العديد
من القصائد الجاهلية كقصيدة عنترة في الحماسة وقصيدة زهيرفي الحكمة
والإسلاميةكقصائد حسان وأموية كقصائد جريروعباسيةكقصائد أبي تمام
والمتنبي قريبة المتناول سهلة الألفاظ واضحة المعاني ولولا خشية الإطالة
لأوردتُ لك وللقراء شواهد منها.
أخي "حمد" تقول - وفقك ربي- :
[فما ينشر إعلامياً بالصحف من قصائد فصحى ،، اغلبها قصائد جافة
جداً ويصعب تقبلها
،، لان ما ينشر هي قصائد ترتبط دوماً بمناسبات رسمية تفرض قيوداً
معينة على الشاعر ،،
ودوما ينشر للشعراء المشهورين فقط ،، اما شعراء قصائد الحب
الفصحى ،، فلا مكان لهم إطلاقاً في إعلامنا ،،]

أجحفتَ كثيراً في حكمك فكلمة جافة جداً ثقيلة ولم ألحظ ماذكرتَ
ولكنه ذوقك وهو بعيد أقصد أن يكون ذوقك هو السبب
علماً أني قرأتُ لك في مكان آخر من هذا المنتدى كلاماً
جميلاً وموقفاً رائعاً غيرمستغرب منك وهو[
لشد ما تتوق النفس وترتاح مع قراءة وتصفح الشعر الفصيح ،، وقدراتي في
نظمه ضعيفة للغايةولا تتجاوز محاولات خجولة ،، وسأبذل جهدي كي أكتب
ما أمكن ذلك الشعر الفصيح
وقصائدك فيما أرى مكانها الأصيل في قسم الشعر الفصيح
فهو أليق بها مكانة وشموخاً ]

وقد تكون تحكم على القصيدة من مطلعها والصحف
-إن نشرت-لاتفتصر على قصائد المناسبات
وإن كان لها نصيب كبيرثم قصائد المناسبات نجد فيها خيالاً وألفاظاً رائعة
وقد قرأتُ كثيراً قصائد غزلية فصيحة بل ونُشرلي بعضاً من القصائد
الغزلية الفصيحة ثم لا أدري لماذا تركيزك على شعرالحب من الفصيح ؟
أراك تكررذلك كثير!!
سئمنا الغزل والغرام وعبارات الهوى والهيام فقد أشبعها بنو نبط شعراً
واتعبوا القلوب وأرهقوا العقول! ولا أظنه يخفاك أن للشعرأغراض
عديدة فهناك مدح ورثاء وفخروووصف وغيرها .
وقد لفت نظري قولك :[بما لدى كل منا من مخزون عن صعوبة
تذوق الأشعار الفصحى ]
حيث وضعت يدك على الجرح وتطرقت
إلى السبب في عدم تذوق القارئ للشعر الفصيح
وقد أشرتُ إليه في بداية تعقيبي هنا
سألتَ [هل فعلاً نحن بحاجة لتغيير شعراء الفصحى استراتيجياتهم ،،
ام اننا بحاجة لإتاحة الفرصة لشعراء الفصحى إعلاميا لأن ينشروا
ويكتبوا في مجالات عدة ]

سأجيبك : نحتاج لإتاحة الفرصة لشعراء الفصحى كي ينشروا
إبداعاتهم أكثر من حاجتنا لتتغيير شعراء الفصحى أسلوبهم طبعاً
دون ابتذال أو تنازل وهنا توقفتُ عند عبارتك
[ يكتبوا في مجالات عدة]
تاركاً
موضوع الحب جانباً الذي تطالب به شعراً فصيحا
ثم أراك تعود إليه مرة أخرى فما السرأيها الفاضل؟؟
أخي القدير:تقول [لاشك ان المطالبة بتغير توجه الأشعار من العامية
للفصحى ،، مطالبة بحد ذاتها غير عادلة ،، فالشعر النبطي هو شعر اجدادنا
هنا في نجد ،، ونحن كذلك ورثنا أسلوب حديثنا العامي من والدينا ،،
وهم ورثوها من اجدادنا وهكذا ،، فهي موروث متأصل ،، يصعب التخلص منه
،، فمن شب على شيء شاب عليه ]

لم أطالب بإقصاء الشعر الشعبي فهو مطلوب وخصوصاً في الجلسات الخاصة
والسفروالمؤانسات أكثرمن الفصيح ولكن لندع ذلك لكبار السن ولقليلي الثقافة
أما ذوو المواهب والثقافة العالية أمثالك أخي "حمد" فمن الأولى بهم الوقوف
مع الشعر الفصيح بقوة وطرق أبوابه والنهل من معينه بل والكتابة به ومناصرته
وثق أيها العزيز أني لاأقلل من قدرات بعض الشعراء الشعبيين ففيهم المبدعون
الذين يكتبون بفن وتميزولكنهم قلة قليلة .
عذراً عن إطالتي ولكن الحديث معك ماتع ومناقشتك رائعة لذلك أسهبت
زادك الله من فضله وبارك فيك وفي علمك ونصربك لغة القرآن.
تقبل مودتي وتقديري

[عبدالله الغانم]

أخي الفاضل " صعفق ماغيره"
شكراً لنبلك ورقيق لفظك وليس بيننا في هذا الصرح
الغالي أستاذية فنحن إخوة اجتمعنا لنستفيد من بعضنا
ونقوي رابطة الإخاء وفقك ربي .
أيها الكريم :أشرت في مداخلتك لنقطة مهمة وهي البعد
عن كتاب الله ً هذا الكتاب العظيم الذي كله بركة وخير
{ كتاب أنزلناه إليك مبارك****** ولوصاحبناه وعشنا معه لحظات
فسيكون له شأن عظيم وعجيب علينا سلوكاً ومشاعروألفاظا
تقبل مني كل تقديروامتنان

[القيصـــر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت المناااعير   القيصر لك كل تقدير انت حررت رسالة مباشرة لأستاذنا مفادها واضح اعلاه ونحن ندعو الاخ والاستاذ عبدالله بتبني هذا العمل ماستطاع , لنا جميعآ ولخدمة الاعضاء تحت مظلة موضوع جديد سوف أتبناه في اقلام الاعضاء لتشجيع الجميع على الكتابة والابداع ... الموضوع فكرتي منذ تسلمت الاشراف في ذلك القسم أما فكرة التصحيح اللغوي فهي وليدة رسالة الاخ القيصر الآن جزاه الله خير ,, واتمنى التعاون وبانتظار رأي وموافقة الاستاذ الفاضل .. لكم التحايااا ..

السلام عليكم




بنت المناعير .. أهلاً بكِ هنا نحن مع مثل هذه
المواضيع قلباً وقالباً
لأنها بالفعل تنمي لدى الإنسان قدراته وأقصد بالقدرات
مايتمتع به أعضاء هذا المنتدى الجميل
من ( لباقة ) وحسن طرح فالأكيد أننا
لن نمانع أن نتعلم ونتثقف
وأن نزيد من مخزوننا ( اللغوي ) و ( الأدبي )
كوننا الأحق بهذه الثقافة اللغوية كوننا ( عرب )
والعرب عُرف عنهم التحدث
باللغة العربية الفصحى دون ( كسور )
نعم نعترف أن لدينا أخطاء إملائية قد تسبب
( شرخ ) في ( اللغة العربية )
فعلينا ذن إيجاد حلول لهذه الإشكالية
وإيجاد خطط إستراتيجية تجعلنا نفرق بين
( الضاء ) و ( الظاد )
كما جاء في كتاب ( إبن مالك )
((الاعتماد في نظائر الظاء والضاد ))
العزيز ( عبدالله الغانم ) بالتأكيد لن يُفكر في هكذا أمر
بنت المناعير ... ننتظر موضوعكِ
موفقه .

[هدوءٌ مبهم!]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله الغانم   أخي الفاضل " صعفق ماغيره" شكراً لنبلك ورقيق لفظك وليس بيننا في هذا الصرح الغالي أستاذية فنحن إخوة اجتمعنا لنستفيد من بعضنا ونقوي رابطة الإخاء وفقك ربي .

نعم كلنا سواسية ولكنك أستاذي في اللغة العربية فلقد تعلمت منك بعضا ً من القواعد العربية (وهكذا أصبحت معلمي)
وأنت لاشك أخي وكلنا إخوان متحابين في الله وللجميع الشرف ,,

جزاك الله خيرا ً أخي الفاضل

[عبدالله الغانم]

الكاتبة المتميزة صاحبة القلم الراقي والفكرالواعي
" بنت المناااعير"
حياكِ الله في أفياء هذا الموضوع الذي تشرفتُ من
خلاله بحضورأقلام لها ثقلها ومكانتها في المنتدى وماقلمك
إلا واحد من أبرزها وأقدرها
أختي الفاضلة : أقدرلك هذه النظرة الصائبة والمنصفة
للفصحى ولاغرابة في ذلك فأنتِ ممن يجيدون الإبحارفي
موانئها ويستخرجون دررها وماأسلوبك المميز إلا دليل واضح
على ذلك , كما أسعدني أن كان للشعرالفصيح لديكِ المرتبة الأولى
وثقي أيتها الفاضلة أني لا أرفض الشعر النبطي كليةً وأعرف أن له
جمهوره ولكن لايُعطى أكبرمن حجمه ولا يوهب أكثرمن حقه حتى لاتنحسر
لغتنا الغالية وتتشوه ذوائقنا ونتهم لغة الضاد بالجفاف والصعوبة والخشونة
وما ذكرتِ عن الشاعر" بديوي الوقداني " ملفتٌ للنظر واستوقفتني عبارة
طه حسين التي أوردتِها ( لو ان هذا الشاعر البدوي الاصيل
كتب اشعاره بالفصحى لنسي الناس المتنبي)
وهنا أتعجب ممن يملكون هذه القدرة الشعرية ويحصرون إبداعهم ويكثفونه
فيما هو أدنى وهم كثيرون في الساحة الشعبية ووضعهم ذكرني ببيتٍ للمتنبي
يقول فيه :
ولم أر في عيوب الناس عيباً ,,,,, كنقص القادرين على التمام
وبالنسبة للمعوقين الذي ذكرتِهما عن وقف انتشار القصيدة الفصيحة
فهما مقنعان .
تمنيتُ أن لوزدتِنا حيث ألمس أن في جعبتكِ الكثيرولم تطيلي أبداً فالإطالة
الممتلئة فائدة محمودة غيرمذمومة شاكرٌ لك هذا الحضورالطيب والإضافة
الموفقة سائلاً الله أن يزيدكِ من فضله ويبارك لك فيما أعطاكِ.
تقبلي تقديري

[عبدالله الغانم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القيصـــر   بكل أمانه ... لازلنا نستمتع بهذا الموضوع

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة القيصـــر   كل الشكر لك أبو سعد وعلى كل من عرج على هذا الموضوع الجميل دمتم بخير أساتذتنا الكرام .

أهلاً بالمحاور اللبق قيصرالحرف وحياك ربي

لاتعجب إن وجدتَ متعةً في هذا الموضوع ليس لأنه لي

ولكن لوجود هذه الكوكبة المتميزة من المداخلين ذوي الفكر والثقافة

فهنيئاً لنا بهم جميعاً وبوركت جهودهم وأدام الله عطاءهم

لك مني أعذب تحية

[عبدالله الغانم]

أخي العزيز" المكيظم"
شرُف الموضوع بحضورك المميزوبصمتك الغالية
ومشاعرك الأخوية السامية فقد قرأتُه قبل أن تطاله
يد الغدرالعنكبوتية ويختفي عن الأنظار
فشكراً لك حين حضرت... وشكراً لك حين أشدت
ويحق لنا أن نفتخر بتواجدك بيننا فجزاك ربي خيراً
ورفع قدرك في الدنيا والآخرة

[أبو حمـد]

بارك الله فيك أخي الكريم عبدالله ،،

وأشكرك جزيل الشكر ،، لإتاحتك الفرصة لي أن تتشرف كلماتي بزيارة متصفحك الغالي مرة أخرى ،،

حديثي كان عن أسباب ضعف انتشار قصائد الفصحى، ، من وجهة نظري الشخصية ،، وكيفية معالجته ،،

لقد عبرت أنت عنه يا أخي الكريم بالجحود ،،

وأوردت أنا تفسير لمسببات ظاهرة الجحود تلك ،، وأنه للتعرف على هذه المسببات ،، لابد أن نعود للرواسب القديمة على مقاعد الدراسة ،،

وقد ساعد على تغذية تلك الرواسب ،، ضعف الاهتمام الإعلامي بقصائد الفصحى ،، واقتصار النشر الرسمي من صحافة وتلفزيون على شعر المناسبات فقط ،، مثل مناسبة افتتاح مهرجان الجنادرية او إحدى الكليات وخلافه ،، فهو مجال يندر أن يعلق بالذاكرة ،، أو أن يثير الوجدان ،، ناهيك أن يتصف بالعذوبة والرقة ،،

والحديث عن نفسي ،، لم أرى منذ زمن بعيد قصيدة فصحى غزلية منشورة ،، بالصحف المحلية ،، ولم اشاهد أو أسمع ،، بعد قصائد الفصحى العذبة التي كان يلقيها ماجد الشبل رحمه الله بصوته الرخيم في برنامجه الذي كان يلقيه الساعة 12.30 بعد منتصف الليل ،، بالإذاعة والتلفزيون ،، والتي كنت أسهر حينها ارتقبها ،،

ومن خلال نظرة بسيطة للقصائد النبطية،، نجد أنه يغلب عليها مجال الغزل ومناهله ،، وهي مجالات تستهوي فئة الشباب ،، خاصة وأن فئة الشباب يشكلوا نسبة 70% من مجتمعنا ،، فكبار السن لا تعنيه القصائد لا الفصحى ولا النبطية ،،

قياساً على ذلك ،، وكحل لضعف الاهتمام ،، أرى أنه لابد من زيادة الاهتمام الإعلامي بالقصائد الفصحى ،، وبالأخص المجالات التي تلبي رغبات واهتمامات الشباب ،،

وأرى ان هناك طاقات كبيرة جداً من شعراء الفصيح الشباب ،، قلة قليلة منهم نشروا قصائدهم وابداعاتهم حتى كلت اناملهم بالمنتديات وفي عالم التشات ،، ثم طواهم عالم النسيان ،،

أرجو أنني تمكنت من توضيح ما عنيته أخي الكريم ،،

اعود لقصائدك الشخصية أخي الكريم ،، أرى أن لك سمة مميزة جمعت خلالها رقة الكلمة وعذوبتها مع المضمون ،، دون النظر لطبيعة المناسبة الملقاة فيها ،، وهذه قلة من الشعراء يجيدها ،، ثم إن الفرصة التي اتيحت لك أخي الكريم من حب أبناء المنطقة لشخصك الكريم ،، لم تتح لغيرك من شعراء الفصيح ،، فلا تقارن بنفسك بارك الله فيك ،،

اما بالنسبة لأهتماماتي ،، لا شك أن الشعر الفصيح له مكانة أثيرة عندي ،، ويجذبني العذب منه ،، فوق أي أرض كان ،، وتحت أي سماء ،، فهو الأقرب لنفسي ،،

دمت بخير أخي عبدالله ،،

[سعود الخليل]

متابع ومستمتع ،،،،

بورك فيك استاذنا الفاضل ،، وفي كل من شارك معك هنااا ..

[زخة مطر]

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

عدت و ما كان لي أن أعود
إلا أن أقلامكم استنطقت قلمي و فكركم داعب أناملي فلله دركم من مبدعين

في الحقيقة استوقفتني بعض من الردود فاسمحوا لي بالوقوف عليها
و ثقوا بأني لا أعني التقليل أو التنقيص لكن هي وجهة نظر تحتمل الصواب و تحتمل أشباه الصواب و تحتمل الخطأ

(بزعمي أنه يجب على أهل الفصيح أن يغيروا استراتيجياتهم الشعرية
وأن يقتربوا قليلا لذائقة المتلقين .. وأن يكتبوا بطريقة حديثة لكي يواكبوا
المجتمع وأن لا يكونوا عالة على من سبقهم فلكل زمان رجال)

أعجبتني حقيقة النتيجة التي خرج بها المبدع وارث الطيب

لكن في البداية أود التنويه على كلمة (استراتيجيات) فهي و كما لا يخفى على الجميع كلمة أجنبية -إنجليزية الأصل-و يوجد لها البديل المكافئ باللغة العربية كأساليب و طرق.

أما مطالبة الفاضل بتغيير أهل الفصيح أساليبهم الشعرية و اقترابهم لذائقة المتلقي
فأرى بأنه ثقيل قليلاً أن نطالب هؤلاء المبدعين أصحاب العقول و الفكر بأن يُخضعوا أقلامهم و أفكارهم !!!
أعتقد بأنه إجحاف لعقولهم و مواهبهم.
ما هو ذاك الذي يستهوي المتلقي الآن ؟
وصف إمرأة حسناء أم تجريد جسد أنثى كما هو بعض الشعر العامي يفعل !!!
لماذا لا نطالب بالتوازن ؟
لماذا لا نحاول في مصاحبة أهل الفصيح و الخوض في غمارهم لنتخلص من الصعب الذي نحاول أن نقنع أنفسنا به.
لماذا لا يرتقي ذوق المتلقي و فكره ليقارع أهل الفصيح؟ و بهذا نضرب أكثر من غاية في موازنة عادلة من ارتقاء لذوق المتلقي و ثقافته و زيادة حصيلته اللغوية و المحافظة على مكانة أهل الفصحى.

أما رأي الفاضل بالكتابة بطريقة حديثة أراه جلياً و واضحاً هذه الأيام فقد انتشر شعر التفعيلة و هو شعر سهل عذب إذاً لا ضير في التجديد لكن بحدود مرسومة لتفادي الانتقال المطلق عن القصيدة العمودية.

استوقفني أيضاً ما تفضل به الأستاذ الشاعرعبدالله في قوله:

(فجملةٌ من شعراء الفصحى يكتبونه وكأنهم يخاطبون المتلقين من بُرجٍ عاجٍ ويتشدقون في ألفاظهم ويكتنف الغموض ألفاظهم وصورهم وإن ساءلتهم قالوا : نحن نكتب للنخبة , أيُ نخبةٍ تقصدون؟
كرِه الناس الفصيح وجفوه بسبب هذه النظرة الفوقية -فسامحمهم الله -)

أعتقد حفظكم الله بأن شعراء الفصحى قليلاً ما يتمتعون بالفوقية و هذه الصفة بالذات تكثر في شعراء النبطي!

و أرى العكس تماماً من هذه الصفة فالتواضع سمة بارزة في شعرائنا خصوصاً لأنهم يحتكمون للدين الذي نهى عن الكبر و الفوقية و القائمة تطول في ذكر هؤلاء أو حصرهم.
شعراء الفصحى شعراء يتناولون الفكر و العقل لا ما دون ذلك! لذلك نراهم أصحاب حكمة و رأي.

(فالشعر النبطي هو شعر اجدادنا هنا في نجد ،، ونحن كذلك ورثنا أسلوب حديثنا العامي من والدينا ،، وهم ورثوها من اجدادنا وهكذا ،، فهي موروث متأصل ،، يصعب التخلص منه ،، فمن شب على شيء شاب عليه)

الإرتباط بالموروث رائع
لكن ما نشاهده اليوم انحراف عن الموروث يحتاج إلى تهذيب و تشذيب فهل كان أجدادنا يصفون المرأة بهذه التجردية؟
التشبث بالموروث يحتاج إلى وقفة لأن الحقبة التي عاشها أجدادنا تتسم بقلة الثقافة و محدودية التعليم.
ألا تعتقد -وفقكم الله- بأن الرجوع إلى عصور النهضة الأدبية أيضاً إحياءاً لموروث بل و أروع موروث.

(اما شعراء قصائد الحب الفصحى ،، فلا مكان لهم إطلاقاً في إعلامنا ،، )

الإعلام ليس محصوراً فقط فيما تبثه القنوات أو ما تزخر به المجلات بل على العكس فشعر الغزل و الحب العذري بالفصيح تجده و بكثرة في الشبكة العنكبوتية لأعلام برزوا منذ عصر الجاهلية و حتى الآن و على الشعراء اليوم السعي لا الانتظار بما أن الفرصة أُتيحت بشكل واسع و يسير للدخول في الإعلام.
و إليك ببيتين غزل للإمام علي بن أبي طالب يقولها في فاطمة الزهراء رضي الله عنهما:
قبلت يا عود الأراك ثغرهــــا ...................... ما خفت يا عود الأراك أراك

لو كان غيرك يا سواك قتلته ........................ ولكن بسنتنا علوت سمــاك

أما عن ندرة وجود قصائد حب من شعراء الفصحى فأترك الرد هنا لأحدهم
عندما سُأل الشاعر عبدالرحمن العشماوي عن إضرابه في الخوض بشعر الغزل أجاب:

قالوا: أرح عينيك من طول السهر وأرح فؤادك من أنيـــنك والضجـــــر
قالوا :أقم للشعر مملكة بها من كل غانيــــــــةٍ منـــــعـــمةً أثـــــــــر
وارسم لنا من جسم ليلى لوحة تتنــــــافس الألوان فيــــها والصور
وازرع لنا في كل حرف واحة فيها الندى يهمي فيــــــنـــعش الشجر
علّق لنا فيها قناديل الهوى واسكب رحيق العشب في أذن السحر
أثخنت شعرك بالجراح كأنــــــما تــــــــسعى إلى تغيير ما صنع القدر
هذا هو الأقصى ملأت قلوبنـــــــــا حزنا عليه ولم يزل قيــــــــد النظر
هذي ربى لبنان أمحل روضها فهل استـــــــعاد الشعرُ فيها ما انـــدثر
هذا الخليج مضرّج بدمائه أترى القصائـــــد سوف تـــــــجبر ما انكسر ؟
أتريد أن تجني رفات إبائنــــــــــا بالشعر أو ترقى إليـــــك بــمن حدر
خدّر مشاعرنا بأنغام الهوى فلقد تعودت النـــــــــــفوس على الخدر
عفوا بني قومي فلست بشاعر يملي على الكلمات أمزجة اـبشر
هذي جراحكم التي يصلى بها أشجو بها شجوا يـــــــخالطه الكــدر
سأظل أعزفها على وتر الهوى حتى أرى في الأفق تــلويــــح الظفر
من أين تبتسم القصائد في فمي والحزن يمزجها بأصنـــــــاف العبر ؟
أنـــــــــا لا أريــد لأمتــــــــــي إلا ســـــــموا عــــــن مـــــهازل من كفر
أنا لست زماراً إذا نادى الهوى غنّى وإن نادى منــــــــــادي الحق فرّ
أنا أيها الأحباب قلبٌ خافقٌ أنا لست تمثالا ولا قلبـــــــــــــــــي حجر
كم طفلة في أرض لبنان اشتكت يتما! وكم عيـــــــــنا مدامعها مطر !
كم غادة تبكي على العرض الذي لعبـــــــــــت فيه قراصنة البـــــشر
أو ما ترون الليل يغمر أمتــــــــــــــــــــي لا نجمه غنى ولا رقص القمر
أو ما تـــــرون يد الحوادث لم تــــزل فوق الرؤوس تــــــدق ناقوس الخطر
لو انـــــي سخرت شعري للهوى لجعلت صخر الحب في أرضي مدر
وجعلت أعراض الصبايــــــــا رغبةً ولويــــــــت بالإصرار أعنـــــاق الكدر
وبنيت من شعري لكل مُليــــــحة بيتــــــــا من الأشواق فيه لها مقر
لكن لي قلبا إذا سليـــــــــــــــــــــته ألوى العنان وراح يخفق بالضجر
هاتوا فؤادا لايــــــــــــــــــــحس بما جرى هاتوا جفونا لا يؤرقها السهر
وخذوا أرق الشعر مني واسمعوا أخبار من وصل الحبيـــب ومن هجر
لا تطلبوا مني اغتيال مشاعري لا تمنعونـــــــــي من مواصلة السفر
لا تحسبوا شعري تشنجُ يائسٍ فاليــــــــــأس يعجز عن مخالطة الدرر
عفوا بني قومي فإن قصائــــــــــدي جسرٌ إلى أملس قريـــبٍ منتظر
فادعوا إلى الإسلام دعوة شاعرٍ شرب الأسى من أجلكم و به انصهر
بيني وبين الشعر عهدٌ صادقٌ أن نجعل الإسلام مبـــــــــــــدؤنا الأغر

هذا و الله أعلم
أعتذر عن الإطالة و لكم خالص تقديري و جل احترامي