كتبت في تالي الليل بيتين
لعيون من يسوي جميع الخلايق
ما اصعب الفراق...بل فراااق عائلة السلطان
انه لعذاب واشد من التهاب النار في قلوبنا وذلك بسبب رحيل كبيرهم ( سليمان السلطان ) فقدناه بعد عناء شديد من المرض توفاه الله فاصبح لنا مثل الاب والجد الحنون العطوف علينا... فقد كانوا جار لنا من افضل الجيران .... فقدنا تلك الاصوات التي اذا سمعناها نشعر بالطمانينة والفرح والسعادة والكلمة الطيبة والذي لايمكن ان نشعر يوماً بفقدانها من قبل ولم تخطر على البال....فبعد مرور سنة وشهراً رحلت زوجته والي كانت بالنسبة لنا مثل الام والجدة الحنونة العطوفة والتي لا ننسى قطعة الحلوى الت تمدها لنا من تلك الشنطة الصغيرة معها عندما ترانا وكانت صديقة لامهاتنا توفاها الله بعد عناء شديد من المرض... اااااه من تلك الايام التي مرت عند رحيلهما كانت كالصاعقة علينا... فيا صبرنا على فراقهم ... انطفأت نور بلدتنا عامة وحيينا ( خفية ) خاصة اصبحت تلك البلدة من غير سكان فيها ولا اهل... عشنا احلى ايام وسنوات معهم في مناسبات واعياد فعزمنا على الرحيل بعد رحيلهما الى بلداً اخر...فبكيت بكااااء حاااااار على رحيلهما وعلى ريحة مسكنهم... فحمدنا الله على ان حفيداتهم كانت من اعز واغلى الصديقات بل واصبحنا مثل الاخوات....وكانت جزء منهم.... رحمهم الله واسكنهم فسيح جناته... قدر الله ماشاء فعل..