مشكلة تربويه نبحث عن حل لها

[حنين الذكرى]

بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

خطورة السلوك العدواني
وجود طفل عدواني أو أكثر في الأسرة يؤثر على راحتها واطمئنانها
ويؤدي إلى سلبيات مادية ومعنوية منها : إيذاء إخوته ، وضربهم
وشتمهم والاستيلاء على حاجاتهم ولعبهم، مما يجعلهم يسخطون عليه
فيعبّرون عن ذلك السخط بضربه ومشاجرته ، أو يلجؤون إلى البكاء تعبيرا عن غيظهم وانزعاجهم.

بالإضافة إلى ذلك فإن الطفل العدواني يسبب أضرارا في أثاث المنزل
كما يثير الفوضى في البيت، فيقلب الأدوات ، ويغير ترتيبها بعد أن وضعت الأم كل شيء في مكانه
ويحاول أن يتحكم فيما يجري حوله، وكأنه سيد الموقف، ويثير الشغب والضوضاء التي تقلق راحة الأسرة
وعندما يعود الوالد من عمله منهوك القوى يريد أن يستريح يجد في بيته الضجة التي لا تهدأ
والتي قد تصل إلى الجيران فتزعجهم أيضا ، يتأثر به الإخوة فينقلبون إلى عدوانيين
وقد يمتد هذا التأثير إلى أولاد الجيران والأصدقاء في الحي والمدرسة..

إن هذه الظاهرة لما لها من أضرار..تحتاج إلى علاج سريع، وذلك بتعاون الأسرة والمدرسة والمجتمع
لأن الطفل إذا شبّ على هذا السلوك قد يصبح في المستقبل عدوانيا يؤذي كثيرا من الناس ويؤذي نفسه

نرجو مناقشة الموضوع لنصل إلى علاج هذة المشكله
منقول للفائدة
دمتم بحفظ الرحمن

[قلم صريح]

يحتاج التصحيح الى صبر مرافق للمحبة و الحنان في النجاح في تجاوز الابن لهذه المرحلة و ليس اعتبارها مشكلة سوء حظ و سوء نصيب
وقد يشجع الأهل الإبن على هذا السلوك من حيث لا يدركون
بعض الوالدين يتندرون امام الاخرين عن كيفية شقاوة اولادهم و انه ساكت الأن بس اصبري الين يتعود عليك
الرفق في التصحيح
التدرج في معالجة الأخطاء.
تصحيح الخلل من خلال اصلاح مافسد
التصحيح من جنس السلوك فإذا بعثر الطفل أثاث المنزل فعليه أن يُعيد ترتيبه.
وتحسيس الطفل ان مافعله شئ غير مرغوب به و إن الغضب على السلوك و ليس عليه كشخص
يكون التصحيح معلوم الزمان و المكان .
التصحيح يكون حسب العمر
عدم المعاقبة في كل الحالات بإخذ في الإعتبار الاخطاء الغير مقصودة و العفوية
التصحيح الفوري
**
بارك الله فيك على هذا الطرح الجيد جداً

[ام القمر]

راح أسويله خطه لتعديل السلوك
أقوم بتعزيز الطفل في كل يوم بشرط انه يخف السلوك العدواني لديه بعض
الشيء مثال اعطيه في اليوم الاول بطاطس وفي اليوم الثاني عصير ثم أجعل التعزيز كل يومين بدل مأعطيه كل يوم أخليه كل يومين مثلا أستبدل البطاطس بنوع يحبه الطفل من الحلويات حتي يخف من السلوك العدواني وبعد ماكنت اعززه كل يوم ثم يومين أصبحت أعززه في نهاية كل اسبوع أذهب به الى اي مكان يرغب به الطفل كامحلات الالعاب او الملاهي ...........الخ
حتى يتعدل السلوك على النحو الايجابي .
حنين الذكرى
طرح رااائع
يعطيك العااافيه

[أبو حمـد]

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته ،،


بارك الله بك الأخت المشرفة حنين ،، لهذا الموضوع الحيوي ،،


الطفل ،، ماهو إلا انعكاس لسلوك والديه ،، وجو الأسرة الذي يحيط به ،، وهو محصلة لثمرة تعليمهم وثقافتهم ،، ورقي تعاملهم ،،

والحياة الأسرية المستقرة السعيدة ،، لا شك أنها هي أساس سلوك الطفل المستقبلي والحالي ،، وهي أساس نجاحه مستقبلاً في حياته العملية ،،

ولكن ،، قد ينفصل الوالدين ،، وتنهدم عرى الحياة الأسرية ،، ومع ذلك يظهر الأطفال في أحسن مظهر ،، سواء في سلوكهم ،، أو في تعاملهم وحياتهم العلمية والمهنية ،، فالأم خلف ذلك كله ،،


ونحن أمام عدة متغيرات ،، في الحياة الأسرية ،، واسمحوا لي بأستخدام لفظ متغير هنا ،، لأن سلوك الوالدين قابل للتغير للأفضل ،، كذلك لأن الحياة الأسرية قد تنهدم ،، ويتبدل وضعها ،، ويتغير حالها ،،

المتغير الأول ،، الأب الصالح المتفهم ،، وكذلك الأم الصالحة المتفهمة ،، أي حياة أسرية مستقرة ،، هنا نجد الأب هادئ في أسلوبه وراقي في تعامله مع اطفاله وزوجته ،، ويمنحهم الوقت الكافي من وقته ،، ولا يبخل عليهم في شيء ،، ويصاحب ذلك أم متفهمة صالحة حنون ،، تؤدي واجباتها بتفاني ،، وتزرع الإبتسامة في المحيط الذي حولها ،، وتربي اطفالها على اكتساب الصفات الحميدة ،، لا أظن أنه سيظهر في هذه الأسرة طفل عدواني ،، أو يحمل سلوك غير قويم ،،


المتغير الثاني ،، الأب الفوضوي والقاسي ،، والأم الضعيفة الشخصية ،، كأن يكون الزوج ذو سلطة قاسية ،، وله صوت جهوري يجفل القلب من سماعه ،، ويستغل ذلك في فرض سيطرته على أسرته ،، ولديه عادات سيئة مثل التدخين أمام اطفاله ،، والاهتمام بأصدقائه على حساب منزله ،،

يأتي الأب للمنزل ،، وهو منتفخة اوداجه ،، مرهق من العمل ،، ثم يصب جام غضبه ،، على الطفل إذا رفع صوته بالمنزل ،، أو عكر صفو قيلولته ،، وعلى الزوجة إذا لم تحضر الأكل ،، وينتقد كل ما تقع عيناه عليه ،، ويرمي بعبارات على الطفل ذاكر ولا ياويلك ،، دون ان يجلس معه ويساعده بالمذاكرة ،، وربما يعمد لضربه بقسوة إذا لم يحقق التفوق في درجاته المدرسية ،،

وإذا رافق ذلك تراجع دور الأم الهام في المنزل ،، وانكسارها أمام عنف الأب وقسوته ،، وصاحب ذلك غياب تام أو جزئي لدورها ،، في تربية اطفالها التربية الحسنة ،، هذه البيئة مجال خصب لظهور الطفل العدواني ،، ومن ثم اكتسابه سلوكيات غير قويمة عندما يخرج من إطار المنزل ،،

وبالتأكيد ،، سيكتسب الطفل مع الوقت ،، هذه الجفوة والحدة في الطباع من والده ،، وستؤثر عليه مستقبلاً ،، وسنجد الطفل امام أحد امرين ،، إما أن يميل للعزلة والإنطوائية ،، أو يفرغها في من حوله ،، سواء على أخوانه ،، والأثاث ،، أو سيعمد لتفريغها خارج المنزل وهذا هو الغالب ،، سواء بالأعتداء على الأطفال خارج المنزل أو في المدرسة ،، قسوة وعدوانية ،، قد لا يصدق والديه ،، أنها تصدر من طفلهم الهادئ بالمنزل ،،

قد يستمر حقد الطفل على كل ماحوله ،، خاصة إذا شعر بالقهر المنزلي ،، كأن لا يتلقى مصروف ،، أسوة بأقرانه الأطفال ،، وقد ينعكس ذلك في تصرفات وسلوكيات سيئة مثل السرقة ،، من المنزل أو من خارجه ،، ويزيد الأمر حدة ،، إذا صاحب اطفال مثله في الحارة ،، لديهم نزعة العدوانية ،،


المتغير الثالث ،، الأم الصالحة ذات الشخصية ،، والأب القاسي والمنهمك في حياته العملية واصدقائه ،، لكنه يلبي متطلبات أسرته ولا يبخل عليهم ،، أي غياب دور الأب التربوي في الأسرة ،، هنا نجد أن الأم تمتلك المفاتيح الرئيسية ،، وهي عماد المنزل ،، وهي المربية إذا غاب دور الأب ،، وهي كل شيء تقريباً ،، وعليها أن تغير من سلوك الزوج ،، ومع الوقت سيكتسب سلوكيات جيدة ،، وبأسلوبها قادرة أن يكون لها كلمة ،، وتغيير تصرفات الوالد القاسية ،،


إذ فقد المنزل ،، دور الأب الحيوي والهام ،، على الأم أن تحل محله ،، وعليها مسئولية أن تربي السلوك الأمثل لأطفالها ،، والطفل يستمع لأمه ويجلس معها أكثر من أبيه ،، وصحيح أن الطفل عادة ،، يرى في أبيه القدوة ،، لكنه يتطبع بطباع أمه ،، وسلوكها ،، فإذا كانت تعمد للضرب والنرفزة والشخط والصوت العالي ،، سيكتسب الطفل هذه الصفات ،، وإذا كانت مربية لينة هاشة باشة ،، تعدل بين اطفالها في التعامل ،، ولا تحسس احد منهم أنه الأفضل والأثير لديها ،، وتوفر المصروف المدرسي لهم ،، دون إسراف في تلبية طلباتهم ،، وترتب مواعيد ثابتة للمذاكرة منذ سنواتهم المدرسية الأولى ،، وأوقات للهو البريء ،، وتعودهم على التنظيم والنظام ،، وعلى المحافظة على الصلاة ،، سيظهر الأطفال على ما أنشأتهم عليه ،،



المعذرة منكم ،، فقد ذكرت ذلك في عجالة ،، فأن كنت خرجت عن الموضوع الرئيسي ،، وهو معالجة سلوك الطفل العدواني ،، فما ذلك إلا لأني أرى أن معالجته ،، تمكن في معالجة الأسرة ذاتها لسلوكياتها ،،

ويظل هذا الرأي اجتهاد مني ،، من شخص غير متخصص في هذا المجال ،،


شكراً لكم ،،

[بنت عشيرة]

ماشاءالله الأخوة كفوا ووفوا...

وجود طفل عدواني أو غير مهذّب يوتّر الأسرة وقد يحرمهم كثير من السعادة خاصة الأمّ قد تحرم نفسها من حضور المناسبات بسبب هذا الطفل غير المهذّب سلوكيّا..
لكن الأساس يعود للتربية..فعلى الوالدين ألا يتساهلا في عقاب أطفالهم منذ صغرهم..

غاليتي حنين الذكرى
بارك الله فيك على انتقاء هالموضوع المميز..

يثبت لمناقشة القضية..

[قلم صريح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ام القمر   راح أسويله خطه لتعديل السلوك أقوم بتعزيز الطفل في كل يوم بشرط انه يخف السلوك العدواني لديه بعض الشيء مثال اعطيه في اليوم الاول بطاطس وفي اليوم الثاني عصير ثم أجعل التعزيز كل يومين بدل مأعطيه كل يوم أخليه كل يومين مثلا أستبدل البطاطس بنوع يحبه الطفل من الحلويات حتي يخف من السلوك العدواني وبعد ماكنت اعززه كل يوم ثم يومين أصبحت أعززه في نهاية كل اسبوع أذهب به الى اي مكان يرغب به الطفل كامحلات الالعاب او الملاهي ...........الخ حتى يتعدل السلوك على النحو الايجابي . حنين الذكرى طرح رااائع يعطيك العااافيه

اسلوب الأميمة الحنون مافيه شك
لكن ماتخافين أن الطفل يستعمل الشقاوة أداة ضغط عندما يريد شئ ,, بمعنى أنه يعلم إذا توقف عن هذا السلوك المربح سوف يخسر و يُهمل و لن تتخقق رغباته و مايحب ؟
التدليل السلبي مضاره كثيرة .. ربما يتخذه منهج في حياته بأن السلوك العدواني مربح
و أن العملية ,, عملية مقايضة .
و الأخطر من ذلك ,, انت بذلك تعطينه القيادة و أنه تمكّن منك ,,
وماذا إذا كان له إخوة ,, قريبين من سنه , هم مطعين و لا يكافؤن بل يرون انه يحقق مراده و مرادهم لأنهم بدون شك سوف يحصلون على شئ من نجاحاته بمرافقته الى الملاهي او الحلوى ,, ؟
**
عويصة تربية الابناء .. و تحتاج الى استراتيجية منهجية طويلة الأجل مع متابعة النتائج ,,
الأطفال رجال و نساء صغار ,, يدركون مايحصل بدقة اكثر منا
فلا يكافئ شخص لأن تصرفاته غير متزنة
حتى لو كانت بمقابل تغيير ذلك السلوك
**
اتذكر أنني كنت ابكي لأحصل على مرادي ,, فكانت الوالدة الله يغفر لها و لوالدي و لكل مسلم
تتركيني حتى اتعب من البكاء و اتذكر كم كنت اتمنى احد يأتي ليسكتني لأنني تعبت من البكاء
و عزتي في تحقيق مرادي قد تلاشت بقي أن اثبت انني ابكي و انا صادق
كنت طفل صغير و كنت اعلم بذلك جيداً
بارك الله لي و لك و لكل مسلم بما اعطى

[ام القمر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل المرشد   اسلوب الأميمة الحنون مافيه شك لكن ماتخافين أن الطفل يستعمل الشقاوة أداة ضغط عندما يريد شئ ,, بمعنى أنه يعلم إذا توقف عن هذا السلوك المربح سوف يخسر و يُهمل و لن تتخقق رغباته و مايحب ؟ بحكم تخصصي ان ذلك هو العلاج الامثل لمثل حالة هذا الطفل وهذا التجربه مجربه مع عدة اطفال ولكن بشرط الخطة الي راح نسويها ماتكون عمليه عشوائيه لابد أن يكون التعزيز عندما يقل السلوك وماا أقطع التعزيز فجأه ؟ اي ان يكون هناك جدول معين نتبعه بتسلسل لقطع التعزيز مثلا بدل ماكنت اعزز الطفل كل يوم راح اعززه في الاسبوع مره وحده فقط وبشرط مايظهر السلوك العدواني وتطور الحاله ونصير مانعززه الاكل شهر على حسب رغبة الطفل بالي يبغاه وهذا العلاج الامثل لمثل حالة الطفل التدليل السلبي مضاره كثيرة .. ربما يتخذه منهج في حياته بأن السلوك العدواني مربح و أن العملية ,, عملية مقايضة . اوافقك بهذا الرأي لان كثيرمن االاطفال مايحصلون على الي يبونه إلا بهده الطريقه ودائما يلجؤونا لهذا الحل وهذي مشكله اخررى ؟ يبيلها تجاهل ... وهذي تفرق كثير انا اعزز الطفل بالاول على اساس انو السلوك الي عنده قل ؟ متى يكون مربح؟ إذا والله الطفل تعود مايحصل على هذا الشيء الالمن يصارخ ويبكي وغيره ابي افتك منه اسكته بالي يبيه هذا تعزيز بكبره وانا شرطي مع الطفل كل ماقل سلوكه راح يكون هناك تعزيز ويكون قطع التعزيز بشكل متسلسل مثل ماأشرت بالبدايه موفجئه و الأخطر من ذلك ,, انت بذلك تعطينه القيادة و أنه تمكّن منك ,, وهناك فرق شاسع مابين الشخصيه القيادي والشخصيه المتسلطه فالشخصيه القياديه مؤشر لذكاء الطفل المرتفع بعكس التسلط وماذا إذا كان له إخوة ,, قريبين من سنه , هم مطعين و لا يكافؤن بل يرون انه يحقق مراده و مرادهم لأنهم بدون شك سوف يحصلون على شئ من نجاحاته بمرافقته الى الملاهي او الحلوى ,, ؟ ** ومايكون تركزي فقط على هذا الطفل ماأنسى اخوانه ليش اسبب بينهم شحناء وتغاير عويصة تربية الابناء .. و تحتاج الى استراتيجية منهجية طويلة الأجل مع متابعة النتائج ,, الله يكون بالعون ويقدرنا الأطفال رجال و نساء صغار ,, يدركون مايحصل بدقة اكثر منا فلا يكافئ شخص لأن تصرفاته غير متزنة حتى لو كانت بمقابل تغيير ذلك السلوك ** ليش لا اذا هذه الخطه نفعت معاه ليه ماطبقها اتذكر أنني كنت ابكي لأحصل على مرادي ,, فكانت الوالدة الله يغفر لها و لوالدي و لكل مسلم تتركيني حتى اتعب من البكاء و اتذكر كم كنت اتمنى احد يأتي ليسكتني لأنني تعبت من البكاء و عزتي في تحقيق مرادي قد تلاشت بقي أن اثبت انني ابكي و انا صادق كنت طفل صغير و كنت اعلم بذلك جيداً انت اخي ليس عدواني فهناك فرق بين العدواني والسوي بارك الله لي و لك و لكل مسلم بما اعطى

اللهم أمين
يعطيك العااافيه

[الصافنات الجياد]

الأخوة والأخوات ماقصرواوتبقى نظرة المربين المختصين في هذاالمجال وهي في كتب وقبل كل شئ تحتاج العملية إلى كمية ليست بالقليلة من الصبروالإستمرارعلى خطط التوجيه السليم وتعديل السلوك.
ومن هذه الكتب:
الأطفال المزعجون موجودفي جريروالعبيكان
أيضا كتاب عبارات خطيره لعابده العظم حفيدة الشيخ علي الطنطاوي
وأيضا هكذاربانا جدي لنفس المؤلفة إذالم يوجد تجدونه في معرض الكتاب السنوي.