¨° الرأي العـام °¨ للموضوعات العامة واختيارات الأعضاء من موضوعات مميزة .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
11-09-2011, 10:07 PM | #1 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: قـصـص لـلأطـفـال
|
|||||||||
29-02-2012, 10:56 AM | #2 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: قـصـص لـلأطـفـال
البر بالوالدين معناه طاعتهما وإظهار الحب والاحترام لهما ، ومساعدتها بكل وسيلة ممكنة بالجهد والمال ، والحديث معهما بكل أدب وتقدير ، والإنصات إليهما عندما يتحدثان ، وعدم التضجر وإظهار الضيق منهما .
وقد دعا الإسلام إلى البر بالوالدين والإحسان إليهما ، فقال تعالى : " وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا (23)وَاخْفِضْ لَهُمَا جَنَاحَ الذُّلِّ مِنَ الرَّحْمَةِ وَقُل رَّبِّ ارْحَمْهُمَا كَمَا رَبَّيَانِي صَغِيرًا (24) "(الإسراء 23 ، 24) ويعتبر الإسلام البر بالآباء من أفضل أنواع الطاعات التي يتقرب بها المسلم إلى الله تعالى ، لأن الوالدين هما سبب وجود الأبناء في الحياة وهما سبب سعادتهم ، فقد سهرت الأم في تربية أبنائها ورعايتهم ، وكم قضت ليالي طويلة تقوم على رعاية طفلها الصغير الذي لا يملك من أمره شيئًا ، وقد شقي الأب في الحياة لكسب الرزق وجمع المال من أجل إطعام الأبناء وكسوتهم وتعليمهم ومساعدتهم على تحقيق أحلامهم ، لذا نلاحظ أن الله تعالى جعل طاعة الوالدين بعد الإيمان به فقال :" وَقَضَى رَبُّكَ أَلاَّ تَعْبُدُواْ إِلاَّ إِيَّاهُ وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا إِمَّا يَبْلُغَنَّ عِندَكَ الْكِبَرَ أَحَدُهُمَا أَوْ كِلاَهُمَا فَلاَ تَقُل لَّهُمَآ أُفٍّ وَلاَ تَنْهَرْهُمَا وَقُل لَّهُمَا قَوْلاً كَرِيمًا (23)"(الإسراء :23)وبلغت وصية الله سبحانه وتعالى بالوالدين أنه أمر الأبناء بالتعامل معهما بالإحسان والمعروف حتى ولو كانا مشركين ، فقال تعالى : " وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (15)"(لقمان : 15) ·حقوق الوالدين : إذا كان من الطبيعي أن يشكر الإنسان من يساعده ويقدم له يد المساعدة ، فإن الوالدين هما أحق الناس بالشكر والتقدير ، لكثرة ما قدما من عطاء وتفانى وحب لأولادهما دون إنتظار مقابل ، وأعظم سعادتهما أن يشاهدا أبناءهما في أحسن حال وأعظم مكانة .. وهذه التضحيات العظيمة التي يقدمها الآباء لابد أن يقابلها حقوق من الأبناء ومن هذه الحقوق التي وردت في القرآن الكريم : 1-الطاعة لهما و تلبية أوامرهما . 2-التواضع لهما ومعاملتهما برفق ولين . 3-خفض الصوت عند الحديث معهما . 4-استعمال أعذب الكلمات وأجملها عند الحديث معهما . 5-إحسان التعامل معهما وهما في مرحلة الشيخوخة وعدم إظهار الضيق من طلباتهما ولو كانت كثيرة ومتكررة . 6- الدعاء لهما بالرحمة والغفران . · أحق الناس بحسن الصحبة : أن أعظم صحبة للإنسان هي صحبة الوالدين ، وهى صحبة يرضى بها الإنسان ربه ويرجو بها حسن الثواب في الآخرة ، ومعنى الصحبة ، هو أن يحاول الإنسان أن يرد الجميل لوالديه ، ويعمل على رعايتهما ، وبخاصة إذا كبرا في السن واحتاجا إلى العون والرعاية . وجاء في الحديث أن رجلا جاء إلى رسول الله -- ، فقال : يا رسول الله من أحق الناس بحسن صحابتي ؟ قال : أمك . قال : ثم من ؟ قال : أمك . قال : ثم من ؟ قال : أمك . قال : ثم من ؟ قال : أبوك . (رواه البخارى ومسلم) وقال -- : "إن الله يوصيكم بأمهاتكم (ثلاثا) إن الله يوصيكم بالأقرب فالأقرب " (سنن ابن ماجة – كتاب الأدب – باب بر الوالدين) . · بر الوالدين قبل الجهاد : حرص الإسلام على إكرام الوالدين ورعايتهما ، وجعل ذلك جهادًا يعادل الجهاد في سبيل الله ، فلا يخرج أحد إلى القتال وأبواه أو أحدهما يحتاج إلى عونه . - أتى رجل إلى رسول الله -- يبايعه على الجهاد والقتال ، فسأله النبي -- هل من والديك أحد ؟ قال الرجل : كلاهما حي يا رسول الله ، قال -- : ارجع إلى والديك وأحسن صحبتهما . (البخارى 3004 ، ومسلم 2549) - وفى رواية ثانية أن رجلاً من اليمن هاجر إلى النبي -- يستأذنه في الجهاد ، فقال -- : هل لك أحد باليمن ؟ قال : أبواي ، قال : أذنا لك ؟ قال : لا . قال : فارجع إليهما ، فاستأذنهما ، فإن أذنا لك فجاهد والإ فبرهما (رواه أبو داود 2530) . · بر الوالدين بعد وفاتهما : لا ينتهي البر بالوالدين بموتهما أو بموت أحدهما ، بل يستمر إلى ما بعد الموت ، فقد روى إن رجلاً جاء إلى رسول الله -- فقال : يا رسول الله هل بقى من بر أبوي شيء أبرهما به بعد موتهما ؟ قال : نعم الصلاة عليهما ، والإستغفار لهما وإنفاذ عهدهما من بعدهما ، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما ، وإكرام صديقهما (مسند أحمد 3/497) وفى الحديث حث على بر الوالدين في حياتهما وما بعدها ، ويكون ذلك بالاستغفار لهما ، والوفاء بالعهود والمواثيق التي عقداها في حياتهما وإكرام أصدقائهما وصلة أرحامهما . · بر الوالدين ولو كانا غير مسلمين : الأباء هم الأباء مهما اختلفت ديانتهم عن دين أبنائهم يشعرون بالحب والمودة تجاة أبنائهم ، وتربطهم بهم علاقة الدم التي لا يمكن أن تضيع ، وفى الوقت الذي حرص فيه على الإلتزام بالدين الحق دعا إلى بر الوالدين غير المسلمين وعدم عقوقهما ما داما لم يطلبا من أبنائهم ترك الإسلام أو معصية الله تعالى كما جاء في الآية الكريمة : وَإِن جَاهَدَاكَ عَلى أَن تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفًا وَاتَّبِعْ سَبِيلَ مَنْ أَنَابَ إِلَيَّ ثُمَّ إِلَيَّ مَرْجِعُكُمْ فَأُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ (15)(لقمان : 15 ) وقد طلب الرسول -- من أصحابه البر بآبائهم غير المسلمين: تقول أسماء بنت أبى بكر الصديق رضى الله عنه : قدمت على أمي وهى مشركة في عهد رسول -- فاستفتيت رسول الله -- قلت : قدمت على أمي وهى مشركة ، أفأصلها ؟ قال : نعم : صِلى أمك . البخارى 5979 ، مسلم 1003) · أحاديث في الترغيب في بر الوالدين والترهيب من عقوقهما : - قال رسول الله --: "رضا الله في رضا الوالد وسخط الله في سخط الوالد " (الترمذى :1899) - قال رسول الله --:" ألا أنبئكم بأكبر الكبائر" ، قلنا : "بلى يا رسول الله "، قال رسول الله :" إن الله حرم عليكم عقوق الأمهات ، ووأد البنات "(البخارى:3677) · صور من البر : ضرب لنا صحابة رسول الله -- والسلف الصالح أروع الأمثلة في البر بالوالدين والإحسان إليهما ، ومن ذلك ما يروى من أن "أسامة بن زيد" كان له نخل بالمدينة ، وكانت النخلة تبلغ نحو ألف دينار ، وفى أحد الأيام اشتهت أمه الجمار ، وهو الجزء الرطب في قلب النخلة ، فقطع نخلة مثمرة ليطعمها جمارها ، فلما سئل في ذلك قال : ليس شيء من الدنيا تطلبه أمي أقدر عليه إلا فعلته . وكان "على بن الحسين" كثير البر بأمه ، ومع ذلك لم يكن يأكل معهما في إناء واحد، فسئل : إنك من أبر الناس بأمك ، ولا نراك تأكل معها ؟! فقال : أخاف أن تسبق يدي إلى ما سبقت إليه عينها ، فأكون قد عققتها . ويحكى أن إحدى الأمهات طلبت من ابنها في إحدى الليالي أن يسقيها ، فقام ليحضر الماء ، وعندما عاد وجدها قد نامت ، فخشى أن يذهب فتستيقظ ولا تجده ، وكره أن يوقظها من نومها ، فظل قائمًا يحمل الماء حتى الصباح . |
|||||||||
04-01-2011, 10:13 PM | #3 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: قـصـص لـلأطـفـال
المهر الصغير
|
|||||||||
04-01-2011, 10:38 PM | #4 | |||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: قـصـص لـلأطـفـال
ماشاء الله |
|||||||||
05-01-2011, 12:38 AM | #5 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: قـصـص لـلأطـفـال
|
|||||||||
05-01-2011, 12:59 AM | #6 | |||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: قـصـص لـلأطـفـال
هيا هيا بنا نعد من واحد لي لعشرة |
|||||||||
08-01-2011, 12:43 PM | #7 | ||||||||
عضو نشيط
|
رد: قـصـص لـلأطـفـال
بارك الله فيك |
||||||||
08-01-2011, 06:04 PM | #8 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: قـصـص لـلأطـفـال
|
|||||||||
08-01-2011, 06:06 PM | #9 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: قـصـص لـلأطـفـال
الدجاجة الشجاعة
|
|||||||||
11-01-2011, 11:19 AM | #10 | |||||||||
عضو سوبر
|
الغابه العجيبه
الغابة العجيبة .. كان ياماكان خرجت أميرة الذوق من بيتها تمشي في طريقها إلى الغابة العجيبة .. كان للغابة أشجارٌ عالية وثمارٌغريبة .. تخطف القلوب من روعة جمالها وتغريد طيورها وألوان أزهارها .. حملت الأميرة بيدها سلتها الذهبية ذات الأحجار الزمردية .. قطفت من الثمار وحلقت خلفها الفراشات تتراقص على أعذب الألحان ..أطعمت الطيور وسقت الزهور.. حتى ظهر من بين الأغصان ذلك الأمير الوسيم يمتطي حصانه الأبيض فاقترب منها سألها من أنتِ؟ قالت له : أنا أميرة الذوق أتيت ألقي بتحيتي على الغابة فنحن جيران .. ثم قالت له : ومن أنت يا سيدي ؟ قال لها : أنا أمير الجمال ألقي لمسات الجمال على هذه الغابة. أشرق بكامل النور فتغني معي الطيور وترقص لجمالي الزهور. تعلقت أميرة الذوق بشعاع من أمير الجمال يمضي إلى ربيع نيسان .. تاهت في تلك الرياض فصاغ لها تاجاً من الزهور البرية واصطحبها في جولة بين خفايا تلك الغابة السحرية .. زاروا كل الفصول حتى داهمهم فصل الشتاء ..فتوقفت الحياة في الغابة ودب ّ الخوف في قلب الأميرة أرادت العودة إلى بيتها .. لكنها سقطت أسيرة في ثلج كانون أغلق عليها الطريق ، أحاط بها الثلج من كل مكان فأسرع إليها أمير الجمال وأحاطها بدفء الصيف حتى انصهر الجليد وعاد الربيع ليعلن احتفالية الذوق والجمال في الغابة العجيبة . اريج العراق
|
|||||||||
18-01-2011, 10:03 AM | #11 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: قـصـص لـلأطـفـال
كان ياما كان فيه فلاح عنده في منزله مخزن لحفظ القمح وكان فيه فأر شاهد المنزل والمخزن والفأر يحب القمح جدا ولكن هناك قطة في المخزن تحرسه لكن الفأر فكّر وجاء إلى المنزل الذي بناه الفلاح وقام بعمل سرداب تحت المخزن وجلس الفأر تحت السقف يفكر كيف يصل للقمح من غير ما يقع في يد القطة فوقع على أنفه حبة قمح ٍففرح الفأروقال السقف فيه شرخ وكان القمح يقع من الشق حبة حبة ومر يوم وقال بدلاً من حبة حبة كل يوم نجعلها اثنين كل يوم فقرض الفأر خشب سقف المخزن وخرج من الفتحة حبتين حبتين وثالث يوم فّكر الفأر وقال بدل من اثنين نجعلهم ثلاثة وقرض الفأر الخشب ونزل ثلاثة فقال الفأر لماذا لا نجعلهم خمسة وسبعة وتسعة والفأر يقرض والفتحة تكبر ثم جلس الفأر ليستريح وأغمض عينيه ثم فتحها فوجد أمامه القطة التي نزلت من الفتحة الكبيرة التي صنعها أراد الفأر كيس قمح فنزلت له قطة لأن الطمع نساه وجعله لا يفّكر كان يريد الهرب من القطة فلم يستطع وقال الفأر للقطة الطمع يُذهب ما جُمع |
|||||||||
29-01-2011, 02:15 PM | #12 | |||||||||
عضو متميز
|
رد: قـصـص لـلأطـفـال
جزاك الله خير |
|||||||||
30-01-2011, 11:48 AM | #13 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: قـصـص لـلأطـفـال
|
|||||||||
30-01-2011, 12:53 PM | #14 | ||||||||
عضو نشيط
|
رد: قـصـص لـلأطـفـال
مشكور اخوووي قصص جميله ورائعه |
||||||||
30-01-2011, 07:12 PM | #15 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: قـصـص لـلأطـفـال
|
|||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|