¨° مِحبرةُ كتاباتك °¨ خاص بنتاج الأعضاء من خواطر وقصص ومقالات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
03-04-2011, 09:51 PM | #1 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
متى نُعيدُ للصدقِ مكانتَه؟
شجرةٌ باسقةٌ غصونُها..متأصلةٌ جذورُها..حلوةٌ ثمارُها..زكيةٌ رائحتها.. مُترامٍ ظِلالها..عرف قدرَها ذووالبصرِ والبصيرة فعقدوا صلتهم بهافنهلوامن خيراتِهاونجوامن شدائدالحياة وتجاوزوا كُرَبها لأنهم يعلمون علمَ اليقين أن تعاملهم مع ربٍّ دعاهم إليه رحمةً بهم ومحبةً لهم بقوله (كونوا)يكتبهم عنده ويرفع مكانتهم لديه ويكونون من أهل الجنان ألاوإنهاشجرةُ الصدق التي نالتهاغُبرةُ الكذبِ وعكَّرت صفوَهاوحجبت نورَها ودنَّست طُهرهاوسلبت نضارتها وبهاءهافي زمنٍ اتخذالكذبُ مطيةً وسَهُلَ ركوبهامدعوماًبأيمانٍ مُغلَّظة فقُتِلت الفضيلة وانتُهكت الحُرماتُ وكثرت المصائب والمشكلات تُرى متى تعودُ لهذه الشجرة نضارتُها؟ متى نفتح عليها جداول نقيةً من ماء الإيمان الطاهر ليبقى أصلها ثابتٌ وفرعُها في السماء تؤتي أُكلَها كل حينٍ بإذنِ ربها؟متى تكون الاستجابة لهذه الدعوةِ السماوية (ياأيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين)؟ |
|||||||||
03-04-2011, 10:22 PM | #2 | |||||||||
قلم مميز
|
رد: متى نُعيدُ للصدقِ مكانتَه؟
شكرًا أديبنا الفاضل ,
الصدق قد وضعت حلول ممارسته في مقالك ,, و لأن كُل شئ لا يأتي بالتمنى ,, فنجد البشر لا ينسون الجوع لأنه إحساس تُطلقه الفطرة ,, عندما يكون الشخص صحيح البدن فيتفرغ الجسد بالمطالبة بالغذاء ,, و لكم عندما يُصاب بعلة , يُهمش الجسد شهوة الأكل لما هو أهم بالسهر و الحمى و الإنشغال عن جوانب آخرى حسية ,, هكذا الأمور الحسية و التفاعلية مع الآخر . العقل عندما يمرض ينشغل بالتظليل بأسوء الأساليب , و منها الكذب و لكن عندما يكون العقل بكامل صحته بفطرة الدين و مبادئه يكون متفرّغ ليكون باب خير مستقياً الفضائل من كتاب الله و سنة رسوله بارك الله فيك عبدالله على الطرح الإنساني الراقي ارجو أن تكون الفكرة وضحت أخي الغالي التعديل الأخير تم بواسطة قلم صريح ; 04-04-2011 الساعة 02:23 PM. |
|||||||||
04-04-2011, 01:59 AM | #3 | |||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: متى نُعيدُ للصدقِ مكانتَه؟
تُرى متى تعودُ لهذه الشجرة نضارتُها؟ معلمنا الفاضل ,,,عبدالله الغانم لك من الله خير الجزاء ومني الشكر الجزيل لطرحك لهذا الموضوع البالغ الأهمية في عصرنا الحاضر أخي أجابة على تساؤلك السابق المسلم يجب عليه ان يكون صادقًا مع الله وصادقًا مع الناس وصادقًا مع نفسه. الصدق مع الله: وذلك بإخلاص الأعمال كلها لله، فلا يكون فيها رياءٌ ولا سمعةٌ، فمن عمل عملا لم يخلص فيه النية لله لم يتقبل الله منه عمله، والمسلم يخلص في جميع الطاعات بإعطائها حقها وأدائها على الوجه المطلوب منه. الصدق مع الناس: فلا يكذب المسلم في حديثه مع الآخرين، وقد روي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (كَبُرَتْ خيانة أن تحدِّث أخاك حديثًا، هو لك مصدِّق، وأنت له كاذب) [أحمد]. الصدق مع النفس: فالمسلم الصادق لا يخدع نفسه، ويعترف بعيوبه وأخطائه ويصححها، فهو يعلم أن الصدق طريق النجاة، قال صلى الله عليه وسلم: (دع ما يُرِيبُك إلى ما لا يُرِيبُك، فإن الكذب ريبة والصدق طمأنينة) [الترمذي]. وأن يعرف أن للصدق فضل كبير وعظيم,,, فضل الصدق: أثنى الله على الصادقين بأنهم هم المتقون أصحاب الجنة، جزاء لهم على صدقهم، فقال تعالى: {أولئك الذين صدقوا وأولئك هم المتقون****** [البقرة: 177]. وقال تعالى: {قال الله هذا يوم ينفع الصادقين صدقهم لهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدًا رضي الله عنهم ورضوا عنه ذلك الفوز العظيم****** [المائدة: 119]. والصدق طمأنينة، ومنجاة في الدنيا والآخرة، قال صلى الله عليه وسلم: (تحروا الصدق وإن رأيتم أن فيه الهَلَكَة، فإن فيه النجاة) [ابن أبي الدنيا]. ويقول النبي صلى الله عليه وسلم: (إن الصدق يهدي إلى البر، وإن البر يهدي إلى الجنة، وإن الرجل ليَصْدُقُ؛ حتى يُكْتَبَ عند الله صِدِّيقًا، وإن الكذب يهدي إلى الفجور، وإن الفجور يهدي إلى النار، وإن الرجل لَيَكْذِبُ، حتى يكْتَبَ عند الله كذابًا) [متفق عليه]. فأحرى بكل مسلم وأجدر به أن يتأسى برسول الله صلى الله عليه وسلم في صدقه، وأن يجعل الصدق صفة دائمة له,,, وما أجمل قول الشاعر: عليك بالصـدق ولــو أنـــه أَحْـرقَكَ الصدق بنـار الوعـيـد وابْغِ رضـا المـولي، فأَشْقَـي الوري من أسخط المولي وأرضي العبيــد وقال الشاعر: وعـوِّد لسـانك قول الصدق تَحْظَ به إن اللسـان لمــا عـوَّدْتَ معــتـادُ معرفة الداء نصف الدواء أقف مع نفسي وأقول أنا فيّ العيب الفلاني، إذن لن أنشغل بـ"المكياج المعنوي" وأظل أقول لنفسي ليس فيّ عيوب، وأبرر أولا لنفسي ثم أشرحها لغيري فأكون أكذب على غيري أيضا، لكن لو أنني صادق مع نفسي فلن أحتاج إلى أن أكذب على غيري، فكثيرا ما يكون الكذب على الآخر تابعا للكذب على النفس. ومن ضمن الأشياء التي من الممكن أن نفعلها أن نبحث على العيوب التي نقول إنها ليست فينا ونصدُق مع أنفسنا، ولو مرة صادقة بحق. إن قضية الصدق مع النفس مطلوب فيها التأمل وخاصة العيوب التي بداخلنا فإن اعترفت بعيب نفسي كنت صادقا معها سأبدأ في أن أعمل على أن أتخلص منه.. فمعرفة الداء نصف الدواء، فهيا بنا نعرف الداء ونكتشف أمراض قلوبنا لنعمل على إصلاحها لنكون كما يرضى الله سبحانه وتعالى لنا.. والله أسأل أن يجعلنا من الصادقين ومن التوابين |
|||||||||
04-04-2011, 01:06 PM | #4 | |||||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: متى نُعيدُ للصدقِ مكانتَه؟
أُقدِّرلك هذه المداخلة التي تجلت فيها الفلسفة واتسمت بالمنطقية والعقلانية راجياً منك إعادة صياغتها بأسلوبٍ سهلٍ لتكون سائغةً للقارئين إن لم يكن عليك حرج حيث لم أفهم مقصودك دمتَ متألقاً معطاء وتقبل تقديري |
|||||||||||
04-04-2011, 01:40 PM | #5 | |||||||||
قلم مميز
|
رد: متى نُعيدُ للصدقِ مكانتَه؟
إستاذ / عبدالله : |
|||||||||
04-04-2011, 02:03 PM | #6 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: متى نُعيدُ للصدقِ مكانتَه؟
|
|||||||||
05-04-2011, 10:16 PM | #7 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: متى نُعيدُ للصدقِ مكانتَه؟
حُييتِ أختي الكريمة |
|||||||||
12-04-2011, 06:51 PM | #8 | |||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: متى نُعيدُ للصدقِ مكانتَه؟
الصدق صفة حميدة, وكاد الكذب أن يكون من الكبائر لما يجره من أذى. |
|||||||||
13-04-2011, 02:48 AM | #9 | |||||||||
عضو نشيط
|
رد: متى نُعيدُ للصدقِ مكانتَه؟
تعود حينما نستشعر أننا بحاجة إلى الصدق |
|||||||||
13-04-2011, 11:13 PM | #10 | |||||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: متى نُعيدُ للصدقِ مكانتَه؟
مداخلةٌ قيمة وكلامٌ طيب تُشكرين عليه جعلني الله وإياكِ من أهل الصدق والنجاة ولكِ كل التقدير |
|||||||||||
14-04-2011, 05:45 AM | #11 | |||||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: متى نُعيدُ للصدقِ مكانتَه؟
إجابةٌ موفقة توشحت بدعوةٍ طيبة تقبل الله منكِ ولاحرمكِ الأجر شكري وتقديري لحضوركِ الطيب |
|||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|