ابن خميس يوجه أبياتاً اعتذارية إلى ابن علي
عبدالله بن خميس
صحيفة الرياض / صلاح الزامل
الشاعر الفحل الشهير سليمان بن علي آل مشاري رحمه الله وأسكنه فسيح جناته كانت له صداقة متينة ووطيدة مع الأديب والمؤرخ عبدالله بن محمد بن خميس متعه الله بالصحة والعافية وكان ابن خميس يزور الشاعر سليمان بن علي في بلدته الداخلة كما حدثني صديق ابن خميس وجليسه الراوية الشهير رضيمان الشمري أدام الله عليه عافيته يقول: رضيمان أنه صحب الشيخ ابن خميس أكثر من مرة للزيارة الشاعر سليمان بن علي رحمه الله إلى الداخلة فكان سليمان بن علي يحتفي بابن خميس ويقدره ويبالغ في اكرامه.. انتهى كلام أستاذنا رضيمان في أحد الأيام طلب الشاعر سليمان بن علي من ابن خميس شفاعته في أحد الموضوعات، فما كان من ابن خميس إلا أن بذل جاهه في هذا الموضوع.. وقد حرص ابن خميس أن ينجز موضوع الشاعر سليمان بن علي بكل ما استطاع من وسائل اتيحت له ومن علاقاته الاجتماعية لكنه لم يوفق في هذا الأمر وأجر الشفاعة ان شاء الله ثابت بدليل أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال: (اشفعوا تؤجروا ويقضي الله على لسان نبيه ما أحب) متفق عليه، قال شيخنا عبدالقادر شيبة الحمد أن الشفاعة حتى ولو لم تحصل فالشافع له أجر والأعمال بالنيات انتهى كلام شيخنا، أراد الشيخ أن يعتذر للشاعر سليمان بن علي رحمه الله بأبيات اعتذارية تطيب خاطر صديقه ابن علي وتريح باله ونفسه ولاشك ان سليمان بن علي قد تفهم الوضع والحال وهو يعرف ابن خميس وقد عذره في هذا الشأن لذلك جاءت أبيات الشيخ عبدالله بن خميس التالي وقد ذكرها في كتابه من القائل ج4.
يقول ابن خميس:
سعيت وزدت في مسعاي لكن السبب ما انقاد
يواتيني مناي وتارة ما هو يواتيني
إلى من الرفيق ألقى حباله والشبك ما صاد
ترى يومه يبادل فيه يا مشكاي رمحيني
صداقتنا على ما صادقوا به مثلنا الأجواد
إذا ما صادق الانذال في عشر وعشرين
23-01-2009, 03:22 PM
العرض العادي
