¨° الإسلامي °¨ جميع ما يتعلق بالشريعة علماً و فكراً و منهجاً . قضايا معاصرة - أحكام - فتاوى - نصائح - بحوث شرعية - مقالات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
16-07-2011, 01:10 PM | #1 | |||||||||
مشرفة سابقة
|
~سماء الروح~
[ALIGN=CENTER][TABLETEXT="widt70%;background-color:black;"][CELL="filter:;"][ALIGN=center]
سما الروح سماء الروح هذه ليست دعوة للحزن بل هي دعوة للراحة و السعادة نعم البكاء هنا ليس حزنا محضا بل هو بوابة الراحة هو جلسة هاااااادئة لتطهير الروح تقول خيرية السقاف : ما كان أجدى للنفوس يوماً، وهي تتطهّر بالحزن من خديعة البسمات، وخفاء الأقنعة، إلاّ أن تتجاسر على القحط المشاع، فتحرث أرضها بالخير، وتبذر عمقها بالنور.. ومن ثم تحصد تحدياً, مكان القحط إثماراً مورقاً، وعبقاً فياضاً، حسنا هل أدركت الآن لماذا قال صلى الله عليه وسلم : (عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، ...) هل استشعرت الآن لماذا عدَّ الله من السبعة الذين يظلهم الله في ظله يوم لا ظل إلا ظله... ( رجل ذكر الله خالياً ففاضت عيناه.) ذكر الله ففاضت عيناه وبكت فتطهرت روحه وسمت اقرأ بقلبك (تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ) هناك شيء عجيب في الآية سأعيد وأقرأ بقلبك (تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ) لم يقل الله تسيل أو تذرف بل (تَفِيضُ) يآاااااااه ما أبلغه من وصف هذا هو البكاء الذي نعنيه بكاء يطهر الروح من شوائب الجفاف و يكفيها مرارة الجدب لتضحي حديقة عناء ينعكس أثرها في الوجه ( إن للحسنة ضياء ) أريدك أن تقرأ بصوت مسموع هذه الآيات لا يهم أن يكون صوتك عذبا اقرأ ورتل : وَقُرْآَنًا فَرَقْنَاهُ لِتَقْرَأَهُ عَلَى النَّاسِ عَلَى مُكْثٍ وَنَزَّلْنَاهُ تَنْزِيلًا (106)) قُلْ آَمِنُوا بِهِ أَوْ لَا تُؤْمِنُوا إِنَّ الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مِنْ قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ سُجَّدًا (107) وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِنْ كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولًا (108) وَيَخِرُّونَ لِلْأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعًا (109)) حسنا .. كرر هذه الآية (وَيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً) هل ترى هذا السر هذه العلاقة العجيبة بين البكاء من خشية الله وزيادة الخشوع إنه البكاء الذي تسمو به الروح و تتطهر بل وتزداد خشوعا لماذا يبكون و لا أبكي ؟ هذا السؤال قد يخطر ببالك أحيانا حينما ترى من يبكي من خشية الله وقلبك لا يهتز له طرف اقرأ هذه الإجابة من د.صالح المغامسي على سؤال السائل في من معين القرآن : يقول يحس أحد الناس عند صلاته بعدم البكاء مع الإمام فهل هذا من قساوة قلب أو مرض قلب ؟ الإجابة : (هو أنه يستطيع الإنسان أن يبكي في كل فرض ومع كل إمام وعند كل تلاوة هذه منزلة عالية نسأل الله أن يبلغنا وإياكم إياه لكن كذلك ينبغي على الإنسان تمر عليه أشهر أو سنين يدخل المساجد ويقرأ القرآن ويصلي وراء الأئمة ولا تذرف دمعته هذا يحتاج إلى أن يحاسب نفسه) لماذا يا د.صالح؟ ( لأن البكاء من خشية الله جل وعلا ذكر الله في كتابه أنه من أعظم مناقب الصالحين وأجل صفات المتقين { أُوْلَئِكَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِم مِّنَ النَّبِيِّينَ مِن ذُرِّيَّةِ آدَمَ وَمِمَّنْ حَمَلْنَا مَعَ نُوحٍ وَمِن ذُرِّيَّةِ إِبْرَاهِيمَ وَإِسْرَائِيلَ وَمِمَّنْ هَدَيْنَا وَاجْتَبَيْنَا إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَن خَرُّوا سُجَّداً وَبُكِيّاً ****** { قُلْ آمِنُواْ بِهِ أَوْ لاَ تُؤْمِنُواْ إِنَّ الَّذِينَ أُوتُواْ الْعِلْمَ مِن قَبْلِهِ إِذَا يُتْلَى عَلَيْهِمْ يَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ سُجَّدا* وَيَقُولُونَ سُبْحَانَ رَبِّنَا إِن كَانَ وَعْدُ رَبِّنَا لَمَفْعُولاً* و َيَخِرُّونَ لِلأَذْقَانِ يَبْكُونَ وَيَزِيدُهُمْ خُشُوعاً******* والمقصود من ذلك أن الإنسان قد تكون فيه معصية والعياذ بالله تحول بينه وبين البكاء من خشية الله فهو في غفلة عنها وهروب منها وإصرار عليها تمنع عيناه أن تذرف و تخشع لله جل وعلا ومثل هذا ينصح إلى أن يأتي المقابر إلى أن يمسح على رؤوس اليتامى أو ما أشبهه ذلك من الأعمال والأفعال والأقوال التي تساعد على البكاء من خشية الله جل وعلا على أنه ينبغي أن يعلم أنه كلما كان البكاء من خشية الله تبارك وتعالى في السر دون أن يراك الناس كان أعظم واجل وأعلى لماذا؟ لأن النفس في مكان الخلوة عادة تكون أجرأ على المعاصي فعندما تبكي في الخلوة دلاله على أنها بلغت مبلغا عظيما في الإيمان نقول إن النفس في الخلوة تكون أجرأ على المعاصي فعندما ترزق البكاء في الخلوة دلالة على أنها بلغت مبلغا عظيما في الإيمان ولذلك قال صلى الله عليه وسلم كما في الصحيح وغيره من حديث أبي هريرة { سبعة يظلهم الله تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله " ثم قال في خاتمتهم:"ورجل ذكر الله خاليا ففاضت عيناه ****** فهذا الرجل في مكان خالي لو عصى الله لما رآه أحد ومع ذلك دعت قلبه وجوارحه وعيناه أن تدمع من خشية الله تبارك وتعالى فهذا حق لله جل وعلا أن يظله يوم القيامة تحت ظل عرشه يوم لا ظل إلا ظله ) . حسنا يا أحباب مارأيكم أن نستمع لهذا الدعاء الذي يطهر الروح يــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارب و فإذا ما أنتهيت فأضع بين يديك هذا الرابط http://www.aldosry.net/Audio-Section-13 اسمعه كلما شح دمعك و أجدبت روحك إضاءة : يا أرض الغفلة أبلعي ماءك و يا سماء الروح لا تقلعي [/ALIGN][/CELL][/TABLETEXT][/ALIGN] |
|||||||||
16-07-2011, 01:49 PM | #2 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: ~سماء الروح~
لماذا لا نبكى من خشية الله عند قراءة القرآن؟ هل انتفعت يوماً بما تسمع من كلام الله تعالى؟ هل خشعت يوماً عندما استمعت إلى كلام ربك؟ أتدرى صفات الذين ينتفعون بالقرآن؟ أتدرى صفات الذين يخشعون عند سماع القرآن؟ { إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّدًا وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ ****** [السجدة: 15]. { إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللّهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَى رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ****** [الأنفال: 2]. { وَالَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِآيَاتِ رَبِّهِمْ لَمْ يَخِرُّوا عَلَيْهَا صُمًّا وَعُمْيَانًا ****** [الفرقان: 73 فلمن يهرعون عند النازلة.....إلى الله وحده, أليس كذلك؟ وهذا حال وصفه لنا ربنا تبارك وتعالى: { هُوَ الَّذِي يُسَيِّرُكُمْ فِي الْبَرِّ وَالْبَحْرِ حَتَّى إِذَا كُنتُمْ فِي الْفُلْكِ وَجَرَيْنَ بِهِم بِرِيحٍ طَيِّبَةٍ وَفَرِحُواْ بِهَا جَاءتْهَا رِيحٌ عَاصِفٌ وَجَاءهُمُ الْمَوْجُ مِن كُلِّ مَكَانٍ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ أُحِيطَ بِهِمْ دَعَوُاْ اللّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ لَئِنْ أَنجَيْتَنَا مِنْ هَذِهِ لَنَكُونَنِّ مِنَ الشَّاكِرِينَ ****** [يونس: 22]. ولكن الإنسان يوصف بالبغي والطغيان, فإذا نجّاهم الله تعالى, هل تراهم يوفون بما عاهدوا الله عليه؟! لا والله, ولكنهم عادوا إلى سيرتهم الأولى. { فَلَمَّا أَنجَاهُمْ إِذَا هُمْ يَبْغُونَ فِي الأَرْضِ بِغَيْرِ الْحَقِّ ****** [يونس: 23]. انظر إلى حال الإنسان إذا أُصيب بمكروه!! { وَإِذَا مَسَّ الإِنسَانَ الضُّرُّ دَعَانَا لِجَنبِهِ أَوْ قَاعِدًا أَوْ قَآئِمًا ****** [يونس: 12]. لا يفتر بالليل والنهار عن دعاء ربه, ويأخذ على نفسه المواثيق الغليظة والعهود أنه لو كُتب له النجاة من هذا الكرب, وكُشفت عنه الغمَّة ليكونن من حاله كذا وكذا! ولكن أتراه يصدق؟! { فَلَمَّا كَشَفْنَا عَنْهُ ضُرَّهُ مَرَّ كَأَن لَّمْ يَدْعُنَا إِلَى ضُرٍّ مَّسَّهُ كَذَلِكَ زُيِّنَ لِلْمُسْرِفِينَ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ ****** [يونس: 12]. عجيب أمر هذا الإنسان!! { وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاء مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي آيَاتِنَا قُلِ اللّهُ أَسْرَعُ مَكْرًا إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ ****** [يونس: 21]. كَلَّا إِنَّ الْإِنسَانَ لَيَطْغَى، أَن رَّآهُ اسْتَغْنَى ****** [العلق: 6 7]. وللننظر حال الصحابه والسلف رضى الله عنهم البكاء من خشية الله تعالى عَن أبي مَسعودٍ -رضي اللَّه عنه- قالَ: قال لي النبيُّ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: "اقْرَأْ علَّي القُرآنَ" قلتُ: يا رسُولَ اللَّه ، أَقْرَأُ عَلَيْكَ، وَعَلَيْكَ أُنْزِلَ؟، قالَ: " إِني أُحِبُّ أَنْ أَسْمَعَهُ مِنْ غَيْرِي" فقرَأْتُ عليه سورَةَ النِّساء، حتى جِئْتُ إلى هذِهِ الآية: { فَكَيْفَ إِذا جِئْنا مِنْ كُلِّ أُمَّة بِشَهيد وِجئْنا بِكَ عَلى هَؤلاءِ شَهِيداً ****** قال: " حَسْبُكَ الآن" فَالْتَفَتَّ إِليْهِ، فَإِذَا عِيْناهُ تَذْرِفانِ. متفقٌ عليه. وعن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال: قالَ رسُولُ اللَّهِ صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: " لاَيَلِجُ النَّارَ رَجْلٌ بَكَى مِنْ خَشْيَةِ اللَّه حَتَّى يَعُودَ اللَّبَنُ في الضَّرْع، وَلا يَجْتَمعُ غُبَارٌ في سَبِيلِ اللَّه ودُخانُ جَهَنَّمَ" رواه الترمذي وقال : حديثٌ حسنٌ صحيحٌ . وعنه قالَ: قالَ رسُولُ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم: " سَبْعَةٌ يُظِلُّهُمُ اللَّهُ في ظِلِّهِ يَوْمَ لا ظِلَّ إلا ظلُّهُ: إِمامٌ عادِلٌ، وشابٌّ نَشَأَ في عِبَادَةِ اللَّه تَعالى، وَرَجُلٌ قَلْبُهُ مُعَلَّق بالمَسَاجِدِ، وَرَجُلانِ تَحَابَّا في اللَّه، اجتَمَعا عَلَيهِ وتَفَرَّقَا عَلَيهِ، وَرَجَلٌ دَعَتْهُ امْرَأَةٌ ذَاتُ مَنْصِبٍ وَجَمالٍ، فَقَالَ : إِنّي أَخافُ اللَّه، ورَجُلٌ تَصَدَّقَ بِصَدَقَةَ فأَخْفاها حتَّى لاَ تَعْلَمَ شِمالهُ ما تُنْفِقُ يَمِينهُ، ورَجُلٌ ذَكَرَ اللَّه خالِياً فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ" متفقٌ عليه . وعَن عبد اللَّه بنِ الشِّخِّير-رضي اللَّه عنه- قال: أَتَيْتُ رسُولَ اللَّه صَلّى اللهُ عَلَيْهِ وسَلَّم وَهُو يُصلِّي ولجوْفِهِ أَزِيزٌ كَأَزِيزِ المرْجَلِ مِنَ البُكَاءِ. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " عينان لا تمسهما النار، عين بكت من خشية الله، وعين باتت تحرس في سبيل الله". وعن أنس رضي الله عنه قال: خطب رسول الله صلى الله عليه وسلم خطبة ما سمعت مثلها قط فقال:" لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا"، فغطى أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم وجوههم ولهم خنين، وفي رواية : بلَغَ رسول الله صلى الله عليه وسلم عن أصحابه شيء فخطب فقال: "عرضت عليَّ الجنة والنار فلم أر كاليوم من الخير والشر ولو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلا ولبكيتم كثيرا" فما أتى على أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم أشد منه غطوا رؤوسهم ولهم خنين، والخنين: هو البكاء مع غنّة. وعن عبد الله بن عمرو بن العاص قال: ابكوا فان لم تبكوا فتباكوا، فوالذى نفسي بيده لو يعلم العلم أحدكم لصرخ حتى ينقطع صوته وصلى حتى ينكسر صلبه. أخي الحبيب: بكى معاذ رضي الله عنه بكاء شديدا فقيل له ما يبكيك؟ قال: لأن الله عز وجل قبض قبضتين واحدة في الجنة والأخرى في النار، فأنا لا أدري من أي الفريقين أكون، وبكى الحسن فقيل له: ما يبكيك؟ قال: أخاف أن يطرحني الله غداً في النار ولا يبالي. وكان بعض الصالحين يبكي ليلاً ونهاراً، فقيل له في ذلك، فقال: أخاف أن الله تعالى رآني على معصية ، فيقول : مُرَّ عنى فإني غضبان عليك، ولهذا كان سفيان يبكي ويقول : أخاف أن أسلب الإيمان عند الموت ، وهذا إسماعيل بن زكريا يروي حال حبيب بن محمد وكان جارا له، يقول: كنت إذا أمسيت سمعت بكاءه وإذا أصبحت سمعت بكاءه، فأتيت أهله، فقلت ما شأنه ؟ يبكي إذا أمسى، ويبكي إذا أصبح؟! قال: فقالت لي: يخاف والله إذا أمسى أن لا يصبح و إذا أصبح أن لا يمسي. لقد كان السلف كثيرو البكاء والحزن، فحين عوتب يزيد الرقاشى على كثرة بكائه، وقيل له: لو كانت النار خُلِقتْ لك ما زدت على هذا ؟! قال: وهل خلقت النار إلا لي ولأصحابي ولإخواننا من الجن و الإنس؟؟ وحين سئل عطاء السليمي: ما هذا الحزن قال: ويحك، الموت في عنقي، والقبر بيتي، وفي القيامة موقفي وعلى جسر جهنم طريقي لا أدري ما يُصنَع بي. وكان فضالة بن صيفي كثير البكاء، فدخل عليه رجل وهو يبكي فقال لزوجته ما شأنه؟ قالت: زعم أنه يريد سفراً بعيداً وماله زاد، وانتبه الحسن ليلة فبكى، فضج أهل الدار بالبكاء، فسألوه عن حاله فقال: ذكرت ذنبا لي فبكيت. وعن تميم الداري رضى الله عنه أنه قرأ هذه الآية: " أم حسب الذين اجترحوا السيئات أن نجعلهم كالذين آمنوا وعملوا الصالحات" فجعل يرددها إلى الصباح ويبكي، وكان حذيفة رضي الله عنه يبكي بكاءً شديداً، فقيل له: ما بكاؤك؟ فقال: لا أدري على ما أقدم، أعلى رضا أم على سخط؟
وقال سعد بن الأخرم : كنت أمشي مع ابن مسعود فمَّر بالحدَّادين و قد أخرجوا حديدا من النار فقام ينظر إلى الحديد المذاب ويبكي. وما هذا البكاء إلا لعلمهم بأن الأمر جد والحساب قادم ولا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها. |
|||||||||
16-07-2011, 03:24 PM | #3 | |||||||||
المشرف العام
|
رد: ~سماء الروح~
جزاك الله الف الف الف خير وجعله بميزان حسناتك فعلا تأثرت بالكلام اللهم اجعلنا ممن يسمعون الكلام فيتبعون احسنه تقبلي مروري المتواضع |
|||||||||
16-07-2011, 04:44 PM | #4 | |||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: ~سماء الروح~
جزاك الله خيرالجزاء |
|||||||||
16-07-2011, 05:02 PM | #5 | ||||||||
عضو فعال
|
رد: ~سماء الروح~
رحمااااكـ ربي |
||||||||
16-07-2011, 05:10 PM | #6 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: ~سماء الروح~
دمع العين أحد أهم وسائل التعبير عن المكنون ولكنه هنا وفي هذا المتصفح تحديداً له معنى آخر .. هو الأصدق والأجمل .. أختي الكريمة قمر الزامل .. لك أسهامات رائعة في هذا القسم أسأل الله العلي القدير أن لا يحرمك أجرها .. شكراً لك مبدعتنا المتألقة .. |
|||||||||
16-07-2011, 05:51 PM | #7 | |||||||||
إداري سابق
|
رد: ~سماء الروح~
اللهم اجعل قلوبنا خاشعة لذكرك وعيوننا تدمع من خشيتك اللهم امين |
|||||||||
16-07-2011, 10:19 PM | #8 | ||||||||
عضو نشيط جداً
|
رد: ~سماء الروح~
جزاك الله خير وجعلة في ميزان حسناتك |
||||||||
16-07-2011, 10:22 PM | #9 | |||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: ~سماء الروح~
عبدالرحمن الفهد |
|||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|