¨° بوح القوافي °¨ خاص بشعراء المنتدى النبطي والفصيح (يمنع المنقول) . |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
20-03-2012, 05:48 PM | #31 | |||||||||
مبتغي الجنة
|
رد: قَرْعُ الصَّدَى :.
وهذه معارضتي لهذه القصيدة الشامخة و سبق أن وعدت بها وأتيت بها مجزأةً في الملهى وهي هنا تامة مترتبة عسى أن أكون جاريت لفظًا ومعنىً وصورةً وعاطفةً ما عليه قصيدة الأديبة السامقة زخة مطر ... [poem=font="Times New Roman,7,red,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=center use=ex num="0,black""]
عجبت لزخةٍ أنشت رياضًا=و أزْهرَ لفظُها سحرًا نَداهُ تسـرْبـلَ نظـمُـهـا ثـوبًــا بـديـعًـا=تردَّد في ذُرى العليا صداهُ قدحْتِ الشوقَ - زخَّةُ - في فؤادٍ=تضِيْءُ لنظْمكِ الباهي سماهُ هِيَ الأطلالُ تَشْجُوْنا حنينًا=و عهدٌ تبعثُ الذكرى سناهُ وقفتُ لعلَّني أشتمُّ عطرًا=تضوَّعَ في تبسُّمِها شذاهُ و طافَ القلبُ بي أرجاءَ دارٍ=يتوقُ لوقْعِ خطوتها ثراهُ تموتُ النفسُ ما مات اشتياقٌ=و يبقى الحبُّ ما بَقِيتْ مُنَاهُ و ما أزرى بقلبيَ غيرُ طيفٍ=بما قد ساءَنِي احْتَشَدَتْ قواهُ فما لمتيَّمٍ في الطيفِ سَلْوٌ=و كلٌّ في الهوى انْتَحَبَتْ رؤاهُ أما إنَّ اللقاءَ بشيرُ خيرٍ=بهِ المفْؤُوْدُ يبلغُ مبتغاهُ [/poem] |
|||||||||
17-05-2012, 04:46 PM | #32 | |||||||||
عضو نشيط
|
رد: قَرْعُ الصَّدَى :.
بحقٍ ما عساني قائل ، دلفتُ ها هنا لأكتوي بحرقة الجوى الذي نفثتْه زفراتُك ، أوَ يُكتوى من قطر المطر ؟؟!! ، هذا ما حدث ، استنطقتُ روحاً تدثرها النص فأبت البوحَ إذ هوَ لا يعني شيئاً أمام ما يكتنفها ، استمعنت كلماتك ، تراكيبك ، ألفاظك ، معانيك ، سبكك ، بعد ارتحالٍ عميقٍ مع نصك زخة راودتني دمعة على الخروج فتأبيتُ و لم تمتثل !!!
زخة ألك من عودةٍ بجديد ؟؟ |
|||||||||
20-05-2012, 06:35 AM | #33 | |||||||||||
مشرفة سابقة
|
بعضٌ مِن مجَاراة في المَلهَى،
:: سلامٌ منَ المَولَى عَلى القُلوبِ المؤمِنَة، تفوَّقت في كُلِّهَأ، مَا كُنتُ لأنَازِل أَبُو إبْراهِيم كرَّة أُخْرى بُعيدَ المَلهَى، لَكِنَّهَا وَجَبت. [poem=font="Simplified Arabic,4,gray,bold,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=2 line=0 align=right use=ex num="0,black""] قِفا نبكِ علَى الأطْلالِ شَوقا=لعلَّ بدمْعنا يخبُو لظَاه هوَ الشَّوق الكَثير يزيدُ فتْقا=فأضحَى الشقُّ ممتداً مدَاه كأنَّ الروحُ طيرٌ إذْ تأتَّى=تبيتُ برعشةٍ ترْجو لقَاه حَنينٌ جادَ فِي إيلامِ وجْدٍ=فصارَ الوجْد مُفتقداً هنَاه فمَا كلُّ اللقَاء بطبِّ قلبٍ=و لاَ كلُّ الفرَاق بمنْتهاه هيَ الأطيَاف قدْ تُضفي اصْطباراً=إذا ما غَاب قلبٌ في ثَراه فَدنيانا التَّوجع و التشظِّي=و فيْ الفَردوسِ نرجُوها لقَاه تموتُ النَّفس ما طَال انتظارٌ=و يبْقى الوعدُ معقُوداً نِدَاه تثرُّ مَواجعي لكنَّ ظنِّي=بمَن يشفِي العَليل بمنتَهاه سَيجري النُّور منْ ينبوعِ فَجْرٍ=وَ تعشِب جنَّة الدُنيا بمَاه[/poem] ::
|
|||||||||||
20-05-2012, 06:47 AM | #34 | |||||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: قَرْعُ الصَّدَى :.
:: بحقٍ ما عَسَاني قَائلَة ! إنَّه لِجَامُ البيانْ الذي أمَامَه تخُور أبْجَديتِي، هَنيْئاً للقَصيدَة بمِثلِ هّذا الضَوء الذيْ أسْرَف في البُزوغ حّدَّ اللارؤْيَة ! " هذا ما حدث " بِعمقِ العُمق أَجدتْ وصْف العُمق هُنَا، كّذا تمنطَقَ السيَّاب في تَرنيمَتِه، "كالدمِ المُراق، كالجياع كالحبّ كالأطفالِ كالموتى – هو المطر" ثُم إنِّي كُنتُ قدِ اسْتيقَنتُ بأَنَّهَا نائمَة فِي هجْعة الألم الذي اخْتزلته، لكِنَّها استفَاقت عَلى هَذه الدَّمعَة ! بقَدرِ صِدق الدَّمعَة، رَبَت اليَبَاب فتلاَشت الزَّفرَات المُخْتنِقَة ! أثمِّنُ الصِّدق الذِي سكُن كَوامِن حرفِك حتَّى تمثَّل بياضّاً نقيَّا. وَ أشكُر طِيبَ الشُّعور وَ حُسنَ المَنطِق الذي تدثَرت بِه مقْطوعتكَ الشجيَّة. *حتَّى هذَا الحِين، لمْ يكُن للمطرِ أنْ يحين ! مُمتنَّة بصدْق. :: |
|||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|