15-09-2012, 07:49 PM | #7 | |||||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
عند الإجابة على السؤال : ما هو النجاح؟ فإن الإجابة تتفاوت من شخص لآخر. و لكننا نتفق جميعاً أو لنقل أغلبنا أن تحديد الهدف و طريقة الوصول لهذا الهدف هو الأساس في الوصول إلى ما يسميه الشخص نجاحاً. كما أننا نتفق أو غالبنا على أن لكل شئ مفتاح ، و أن لكل مفتاح أسنان حتى يعمل هذا المفتاح. فلو أخذنا مثلاً الجنة – جعلني الله و إيّاك من أهلها – لوجدنا أن مفتاحها هو ( لا إله إلا الله ) ،، و إن هذا المفتاح له أسنان التي هي شروط لا إله إلا الله كما قال بهذا علماؤنا عليهم رحمة الله. و عندما نتحدث عن الصورة المتصورة فهنا لابد أن ندرك معنى التصور في المنطق – بما أنك ذكرت المنطق - ، و هو إدراك خالي من الحكم بمعنى أنني أدرك هذا الشئ و لكن لا أحكم عليه لا سلباً و لا إيجاباً. الآن أن يقول شخصٌ ما شيئاً ما لمجرد أنه يظن أن هذا هو الأمثل هنا تدخل الذاتية أو الرؤية / المعرفة الشخصيّة ، فإذا ما أخذته سلباً أو إيجاباً هنا تنتقل الحالة من مفهوم التصور إلى مفهوم التصديق ،،،، هذا في العموم. أما في الخصوص ،،،، فلو أخذنا النقاط السابقة و التي عنون لها الكاتب بـ( منطلقات الناجحين ) و ناقشناها بدون أن نشخصن لوجدنا أنها منطلقات سامية لكل من يطلب النجاح ، إلا إذا كنت ترى أن فيها / منها ما لا تظنه حقيق بأن يكون منطلقاً للنجاح فبيّن حتى نتحاور فيه. تحيّة تشبهك و سلام. |
|||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|