|
15-09-2012, 07:49 PM | #1 | |||||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
عند الإجابة على السؤال : ما هو النجاح؟ فإن الإجابة تتفاوت من شخص لآخر. و لكننا نتفق جميعاً أو لنقل أغلبنا أن تحديد الهدف و طريقة الوصول لهذا الهدف هو الأساس في الوصول إلى ما يسميه الشخص نجاحاً. كما أننا نتفق أو غالبنا على أن لكل شئ مفتاح ، و أن لكل مفتاح أسنان حتى يعمل هذا المفتاح. فلو أخذنا مثلاً الجنة – جعلني الله و إيّاك من أهلها – لوجدنا أن مفتاحها هو ( لا إله إلا الله ) ،، و إن هذا المفتاح له أسنان التي هي شروط لا إله إلا الله كما قال بهذا علماؤنا عليهم رحمة الله. و عندما نتحدث عن الصورة المتصورة فهنا لابد أن ندرك معنى التصور في المنطق – بما أنك ذكرت المنطق - ، و هو إدراك خالي من الحكم بمعنى أنني أدرك هذا الشئ و لكن لا أحكم عليه لا سلباً و لا إيجاباً. الآن أن يقول شخصٌ ما شيئاً ما لمجرد أنه يظن أن هذا هو الأمثل هنا تدخل الذاتية أو الرؤية / المعرفة الشخصيّة ، فإذا ما أخذته سلباً أو إيجاباً هنا تنتقل الحالة من مفهوم التصور إلى مفهوم التصديق ،،،، هذا في العموم. أما في الخصوص ،،،، فلو أخذنا النقاط السابقة و التي عنون لها الكاتب بـ( منطلقات الناجحين ) و ناقشناها بدون أن نشخصن لوجدنا أنها منطلقات سامية لكل من يطلب النجاح ، إلا إذا كنت ترى أن فيها / منها ما لا تظنه حقيق بأن يكون منطلقاً للنجاح فبيّن حتى نتحاور فيه. تحيّة تشبهك و سلام. |
|||||||||||
15-09-2012, 11:23 PM | #2 | |||||||||
المشرف العام
|
رد: مفتاح النجاح - متجدد.
أهنئك على طرحك الراقي ...
إستمر في الكتابة فقلمك يحاكي العقل والمنطق باركالله فيك |
|||||||||
16-09-2012, 03:11 PM | #3 | |||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
|
|||||||||
16-09-2012, 09:18 AM | #4 | |||||||||||
مشرف منتدى تعليم سدير
|
رد: السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
اللهم آمين ورزقك فيها جنات وقصور أخي الطيب ..
, أحب أن أعلق أولاً في هذه المسألة لتكون لي مفتاحاً لإيصال الفكرة بطريقة مناسبة: الجنة تكون في الخصوص من بعد الرسول تقريباً أن مفتاحها لا إله إلا الله لخاصة المسلمين, لكن في العموم عبارتك خاطئة لأن ( لا إله إلا الله ) و الإسلام ليسوا فقط المفاتيح للجنة وأبين ذلك أن ما قبل الرسول من ديانات ورسل هم أيضاً لهم مفاتيح للجنة, وهذا ينافي الأخذ بالتاريخ في أطر مستوى عمومية كلمة ( منطلقات النجاح ). النجاح كلمة واسعة المعاني والأبعاد, فنجاح عندي ربما لا يكون نجاح عندك والعكس صحيح, وهنأ أسجل نقطة أولى: فإنهُ بنسبة قدرية معينة النجاح الذي يبتغيه أحدهم في مستوى الخصوص ربما لا يتوافق مع هذه المنطلقات وهنأ أيضاً أسجل نقطة أخرى: هذه المنطلقات لا يمكن لها أن تكون في العموم بل مخصوصة بعرق أو دين أو لغة وزمن, وهذا ضد شمولية العنوان ( منطلقات النجاح ). أيضاً هذه المنطلقات المتعددة فيها ما يتمثل بأصحاب رسول الله وربما سنة الرسول, فأتت على صيغة مجمل وصيات أحد الحكماء الشرعيين أن هذه النقاط تثبت أعمدتها في الأذهان لأنها أتت مع صيغة دينية وتعطيها حصانة عن النقد وهذا برأيي خطأ فادح, فإن التفريق بين الرأي الشرعي والرأي العام أمراً ضرورياً حتى لا يخلط الناس بين الشرع المثبت المنزل من السماء وأحاديث الرسول وبين الاجتهاد الإنساني الأرضي المبني على أصول فقهيه.- طريقة الوصول لهذا الهدف - عند من ولدى من ؟ فالأساس صحيح, لكن ذو أتساع فائق مرتبط بالتطور الإنساني في العلوم والاجتماعيات وغيرها ... فلا أعتقد أنه بسهولة يمكن تحديد كيفية كشف واستيعاب طريقة الوصول لهذا الهدف. وفعلاً أتفق معك أن لكل شيء مفتاح حتى النجاح لكن بمستوى محدود مخصوص بأحد الأنواع, وإن كان للعموم تحت إطار المجتمع الواحد فتكون مفاتيح النجاح للعامة فتكون ( عملية تامة تدريبية بعكس السرد النظري). , لم أشخصن أخي الكريم ولو أن هذا حق للجميع ولي رأي خاص يختلف عن الكثير في هذه المسألة ! أما كونها منطلقات سامية لكل من يطلب النجاح فأختلف معك في ذلك. كما لم أقل أنني ضد هذه المنطلقات بل في أسلوب استخدامها وسردها وطرحها حتى لا يكون هناك سوء فهم. |
|||||||||||
16-09-2012, 03:24 PM | #5 | ||||||||||||||||||||||||||||||
سليمان الزيادي
|
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
أعلم أخي الكريم أن جميع الأديان السماوية اتفقت على وجوب الاعتقاد بالله وعبادته وحده و دعوة الرسل جميعاً واحدة هي دعوة التوحيد ( لا إله إلا الله ). {لَقَدْ أَرْسَلْنَا نُوحًا إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللَّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ إِنِّيَ أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيم******[الأعراف:59]، وقال عن هود: {وَإِلَى عَادٍ أَخَاهُمْ هُوداً قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ أَفَلاَ تَتَّقُون******[الأعراف:65]، وقال عن صالح:{وَإِلَى ثَمُودَ أَخَاهُمْ صَالِحًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ ******[الأعراف:73]، وقال عن شعيب: {وَإِلَى مَدْيَنَ أَخَاهُمْ شُعَيْبًا قَالَ يَا قَوْمِ اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَهٍ غَيْرُهُ قَدْ جَاءتْكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ فَأَوْفُواْ الْكَيْلَ وَالْمِيزَانَ وَلاَ تَبْخَسُواْ النَّاسَ أَشْيَاءهُمْ وَلاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ بَعْدَ إِصْلاَحِهَا ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِين******[الأعراف:85]
مثل ماذا؟
إذا كان هذا ما تقوله فهلا فصلّت كيف يكون هذا؟
ثم أنه يا أخي يجب أن تعرف أنني أفرّق بين الدين و بين علوم الدين فالأول له حصانة أما الثاني فلا ، و قد أوضحت هذا كثيراً في مواضيعي و تعقيباتي. أنت عندما تقرأ هذه المنطلقات و خصوصاً الجزء الثالث منها ترى أنها منطلقات من وجهة نظر معتنقي هذه المنطلقات ، كل الصحابة رضوان الله عليهم كان هدفهم الجنة التي هي في نظرهم كمال النجاح و الهدف المنشود لذا أنطلق كلٌ منهم إلى هذا الهدف الأسمى و النجاح الأكمل حسب رؤيته. و أنت تقول هنا أن الأساس صحيح و هذا هو المهم لأنه على الأساس يتم البناء. ثم أنني أوافقك أن السرد النظري ليس فعالاً في إيصالنا للنجاح و لابد من وضع الهدف و التخطيط و العمل و إلا لكنا أفضل الشعوب في العالم فنحن سادة التنظير و لكن لا عمل.!
اختلافك معي في كونها سامية أو لا سامية هذا رأيك و هو محترم ، سموها عندي ينبع من معناها الذي أجده سامياً ، فهذا رأي أخوك فإن كان فيه خطأ فأوضح له بارك الله فيك. ثم ليتك توضح أكثر مقصدك من قولك أنك ضد أسلوب استخدامها و سردها و طرحها ، و من أين ينتج سوء الفهم حسب رؤيتك. تحية تشبهك و سلام. |
||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|