¨° بيت الشوارد °¨ خاص بكل ما هو منقول شعراً كان أو نثراً .. |
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
#1 | |||||||||
مشرفة سابقة
|
![]()
علي بن حسن الحارثي مكة حرسها الله تعالى في يوم الخميس 11/11/1433هـ [ المنظومةُ المكِّيَّةُ في الآدابِ التُّوِيتَرِيَّة ] يَا أَخَا الغَيْثِ إِذَا الغَيْثُ انْسَكَبْ *** يَا شَقِيقَ الرُّوحِ والحُبُّ تَعَبْ إِنَّ لِلتَّغْرِيدِ آدَابَاً كَمَا *** أَنَّ لِلْقَـــــوْلِ حُـــــدُوْدَاً وَأَدَبْ فَإِذَا غَرَّدْتَ يَوْمَاً فَلْتَكُنْ *** وَاضِحَ القَصْدِ عَلَى سَنِّ العَرَبْ وَتَخَيَّرْ جَيِّدَ اللَّفْظِ لَهُ *** إِنَّ خَيْرَ اللَّفْظِ لَفْظٌ مُنْتَخَبْ وَاحْتَسِبْ أَجْرَاً عَلَى مَا قُلْتَهُ *** فَازَ مَنْ أَخْلَصَ فِيهِ وَاحْتَسَبْ وَإِذَا نُوْقِشْتَ فِي أَمْرٍ فَلَا *** تُظْهِرِ السُّخْطَ وَلَا تُبْدِ الغَضَبْ وَاسْتَمِعْ لِلنَّاسِ فِي اسْتِدْرَاكِهِمْ *** رُبَّ تِلْمِيذٍ أَتى مِنْهُ العَجَبْ وَاحْذَرِ التَّفْرِيقَ : هَذَا صَاحِبٌ *** وَلَهُ مَرْتَبَةٌ فَوْقَ الرُّتَبْ فَإِذَا عَلَّقَ تَدْنُو نَحْوَهُ *** بَاسِمَ الثَّغْرِ وَإِنْ يَسْأَلْ يُجَبْ وَبَعِيدٌ يَبْتَغِي قُرْبَاً فَلَا *** يَجْتَنِي مِنْ جُهْدِهِ إِلَّا التَّعَبْ لَيْتَ شِعْرِيْ كَيْفَ يُرْجَى مَنْ إِذَا *** أَطْلَقَ التَّغْرِيدَ فِي أَمْرٍ هَرَبْ ؟! هُوَ يُمْلِيْ حِكَمَاً مِنْ فَيْضِهِ *** وَأَنَا أَقْبَلُ رَغْمَاً مَا كَتَبْ لا نِقَاشٌ لا حِوَارٌ إِنَّمَا *** يَتَلَقَّى الشَّعْبُ مِنْهُ مَا وَهَبْ إِنْ تَكُنْ تَغْرِيدَةٌ مِنْ فِضَّةٍ *** فَمَعَ (الرِّيتْوِيتِ) تَغْدُو مِنْ ذَهَبْ فَاحْتَسِبْ يَا صَاحِ أَجْرَاً رُبَّمَا *** بُلِّغَ الْخَيْرُ لِذِيْ حَقٍّ وَجَب وَاقْتَصِدْ فِي ذَاكَ مَنْعَاً لِلْأَذَى *** كَثْرَةُ(التَّدْوِيرِ) مِنْ إِحْدَى الكُرَب وَتَخَيَّرْ مِنْهُ شَيْئَاً رائِقَاً *** لا(تُرَتْوِتْ) كُلَّ مَا هَبَّ وَدَبْ لا تُرَوِّجْ شَائِعَاتٍ مُعْجِلاً *** وَتَثَبَّتْ رُبَّ غِرِّيْدٍ كَذَبْ وَانْسُبِ القَوْلَ إِلَى أَصْحَابِهِ *** لَيْسَ حَقُّ النَّاسِ سَيْبَاً مُنْتَهَبْ كَمْ رَأَيْنَا مِنْ فَتَىً مُنْتَفِشَاً *** يَتَزَيَّا زِيَّ أَرْبَابِ الأَدَبْ فَإِذَا غَرَّدَ أَطْرَقْنَا لَهُ *** وَإِذَا قَالَ جَثَوْنَا بِالرُّكَبْ وَهْوَ هَجَّامٌ سَرُوقٌ بَائِقٌ *** يَسْرِقُ الكُحْلَ وَلا يُؤْذِيْ الْهَدَبْ لَيْسَ كُلُّ النَّاسِ عُصْفُورَاً فَكَمْ *** مِنْ غُرَابٍ رَاعَنِيْ لَمَّا نَعَبْ فَاعْرِفِ الخَيْرَ مِنَ الشَّرِّ وَلا *** تَكُ كَالأَعْشَى إِذَا الأَعْشَى احْتَطَبْ وَإِذَا تَابَعْتَ شَخْصَاً فَلْتَكُنْ *** مُحْسِنَ الظَّنِّ وَلا تُلْقِ الرِّيَبَ وَاْحْذَرِ النَّقْدَ فَلَا تَعْجَلْ بِهِ *** وَتَأَمَّلْ رُبَّمَا بَرْقٌ خَلَبْ لا تَكُنْ مِمَّنْ إِذَا أَمْرٌ بَدَا *** كَتَمَ الحُسْنَ وَغَطَّى وَحَجَبْ وَأَبَانَ العَيْبَ تَشْهِيْرَاً بِهِ *** كُلَّمَا أَبْصَرَ إِبْدَاعَاً ثَلَبْ أَوْ كَمَنْ يَرْضَى إِذَا وَافَقْتَهُ *** وَإِذَا خَالَفْتَهُ يَوْمَاً (قَلَبْ) لا تُتَاِبْع ذَا ضَلَالٍ بَيِّنٍ *** أَنْتَ لا تَجْنِي مِنَ الشَّوْكِ العِنَبْ أَوْ أَخَا فِكْرٍ سَقِيْمٍ بَارِدٍ *** إنْ رَأَى غِرَّةَ أَتْبَاعٍ وَثَبْ أَوْ فَتَاةٍ جَعَلَتْ صُوْرَتَها *** فِتْنَةً يَغْدُوْ بِهَا القَلْبُ شُعَبْ وَاحْذَرِ الأَلْقَابَ كَمْ فِيْ جَوْفِهَا *** مِنْ سَرَابٍ ، إِنَّما العِلْمُ اللَّقَبْ أَوْجِزِ القَوْلَ وَلا تُطْنِبْ بِهِ *** إِنَّما الإِطْنَابُ فِي نَسْجِ الخُطَبْ لا تُغَرِّدْ كُلَّ وَقْتٍ وَاجْتَنِبْ *** سَاعَةً إِنْ جِئْتَ تَغْرِيداً تُعَبْ وَإِذَا مَا كُنْتَ فِي سَيَّارَةٍ *** لا تُغَرِّدْ إِنَّ فِي ذَاْكَ العَطَبْ أَوْ تَكُنْ فِي مَجْلِسٍ يُرْجَى بِهِ *** أَنْ تَنَالَ البِرَّ مِنْ أُمٍّ وَأَبْ وَإِذَا أَلْقَيْتَ جَنْبَاً لِلْكَرَى *** فَاْحْذَرِ التَّغْرِيْدَ إِنْ نَوْمٌ غَلَبْ قَدْ مَحَضْتُ النُّصْحَ أَبْغِي أَجْرَهُ *** وَهْوَ لِيْ –وَاللهِ- أَوْلَى وَأَحَبْ فَاقْبَلَنْ بَوْحَ مُحِبٍّ صَادِقٍ *** كالنَّمِيْرِ العَذْبِ أَوْ شَهْدِ (الحَدَبْ) علي بن حسن الحارثي |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
#2 | |||||||||
المشرف العام
|
رد: المنظومةُ المكِّيَّةُ في الآدابِ التُّوِيتَرِيَّة
رائع مانقلتي غاليتي يمامة الوادي
اشكرك على ذالك جزاك الله كل خير |
|||||||||
![]() |
![]() |
![]() |
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|