¨° بيت الشوارد °¨ خاص بكل ما هو منقول شعراً كان أو نثراً .. |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
09-11-2014, 08:12 PM | #1 | |||||||||
مشرفة الأسرة والمجتمع
|
(من سير الادباء)
سويا سنبحر في سير الادباء كما دوما المتصفح للجميع اسعد بمشاركاتكم سيرة الاديب عباس العقاد
|
|||||||||
09-11-2014, 08:43 PM | #2 | |||||||||
مشرفة الأسرة والمجتمع
|
رد: (من سير الادباء)
الأديب السعودي عبدالكريم الجهيمان
الرياض - أحمد زين أطل الأديب السعودي عبدالكريم الجهيمان (1914 - 2011) الذي وافاه الموت أول من أمس من شرفة عالية نحو قرن من الزمان، عايش فيه وكابد وأبصر أحداثاً وتحولات عاصفة. تفتح وعيه قبل أن يمتد ويستوي وطنه على جغرافية موحدة. كان الرائي في الظلام، زاده المعرفة والتطلع إلى قيم ومبادئ اجتماعية وإنسانية. تقلبت حياته في مراحل وحقب من الغليان الفكري والسياسي، لكنه ظل صلباً في مواجهة الأفكار التي لا يؤمن بها، أو يشعر بأنها مجرد فقاعات تحلق في الفضاء قليلاً من الوقت، قبل أن تذهب إلى العدم، لذلك لم يتلون بأي شعار سياسي، ولم تستدرجه غواية الأيديولوجيا، يساراً أو يميناً. أساطيره وحكمه شكلت وجدان أجيال من المثقفين والكتاب وسواهم، ووثقت نمطاً من الوعي الاجتماعي وطريقة معيش وأحلام وآمال أناس في لحظة زمنية محددة. ووفرت مادة خام للدراسة والبحث في تلك المرحلة من عمر المجتمع السعودي. يعتبر أحد رموز التنوير والإصلاح الاجتماعي، حمل قلمه وكتابه وأخذ في مقارعة الجهل والأمية. فطالب منذ البدايات الأولى في كتاباته بتعليم المرأة، وقت لا يوجد من المتعلمين الرجال سوى القليل، كما دافع عن حرية التعبير. كانت القاهرة أول مدينة رأتها عيناه خارج حدود السعودية، فأحدثت تلك الزيارة تحولات جذرية في تفكيره الاجتماعي، إذ أدهشه الفارق الكبير بين «مجتمع محدود كان يعيش فيه، ومجتمع يعج بالصراع والتنافس». لكن ما لبث أن توسعت رحلاته في الخمسينات الميلادية، لتشمل مدناً أوروبية، بدأها بباريس، التي ألف فيها كتاباً، «ذكريات باريس»، فكانت صدمته الحضارية كبيرة، إذ يذكر بصدمة التنويريين العرب في زيارة، مشابهة فالكاتب كغيره من الكتاب العرب الذين سبقوه إلى هذه «المغامرة الغربية» ما أن وصل إلى فرنسا وباريس حتى اكتشف بنفسه سلسلة من شواهد الفروق والاختلافات التي لا بد وأن تولد وتعمق الوعي بتلك «الهوة الحضارية» بيننا وبين الغرب، وهذا الوعي هو ذاته منبثق الكتابة العربية الإصلاحية - التحديثية». «ولدت بين أبوين من قريتين متجاورتين من بلاد الوشم هما غسلة والوقف» هكذا سرد بعضاً من سيرة حياته، «فوالدي وأعمامي في غسلة، وأخوالي ووالدتي في الوقف. وعندما كبرت سألت والدتي عن سنة مولدي فأخبرتني بأنني ولدت قبل سنة الرحمة بخمس سنوات. وسنة الرحمة في عام 37 بعد الـ300 للهجرة، وهي سنة اجتاحت فيها الكوليرا بلاد نجد وغيرها، فتركت البلاد بلاقع. وكان الرجل يمشي في الشارع فيقع على الأرض فلا يرفع إلا جثة هامدة تطلق والداه مبكراً، فنشأ بحنان ناقص، تزوجت أمه ورحلت ولم يكن يراها سوى في أوقات متباعدة، يفرح إذا جاءت لزيارته، وحين تهم بالعودة إلى القرية التي تقطن فيها مع زوجها، وبعد أن ييأس من مرافقتها، يسبقها إلى مرتفع في نهاية القرية، «وملأت حجري من الحجارة، فإذا مشت في طريقها إلى قرية زوجها جعلت أرميها بالحجارة وهي مدبرة لا تراني ولو أنها نظرت إلي بعينيها الحنونتين ووجهها الباسم المليء بعواطف الحب والشفقة نحوي. لو أنها فعلت ذلك لتبخرت أحقادي نحوها. ولكنها تسعى في طريقها غير ملتفتة إلى الوراء، مع كل حجر أرميه ينطلق معه دفقة مما أحس به نحوها وما أشعر به من آلام». حرصت أمه على تعليمه القراءة والكتابة، وكان يجدها مع بعض النسوة، «يستدفئن بالشمس في أيام الشتاء وبعضهن تخيط ثوباً جدياً والأخرى ترقع ثوباً قديماً ومنهن من تنسج حصيراً من خوص النخل ومنهن من تغزل صوفاً». وكانت تدعوه في كل مرة يأتي فيها إليهن مجتمعين، ليقرأ عليهن سورة «يوسف»، تحديداً. تابع تعليمه بين قريته غسلة ومدينة الرياض ومكة المكرمة، إذ تخرج في المعهد العلمي السعودي، الذي تأسس قبل توحيد المملكة. وخلالها شهد معارك بين جنود الإمام عبدالعزيز وجنود شريف مكة الحسين بن علي بقيادة ابنه عبدالله انتصرت فيها قوات الإمام وكانت التمهيد لافتتاح الحجاز. بعد ذلك عمل لسنوات طويلة مدرساً ثم مديراً لإحدى المدارس، ودرس أبناء عدد من أفراد الأسرة المالكة كولي العهد آنذاك الأمير سعود بن عبدالعزيز وسواه من الأمراء. وحدث أن ألقى قصيدة بين يدي الملك عبدالعزيز ولاقت إعجابه. تحول جذري التحول الجذري في حياته سيحدث في العام 1953 حين انخرط في الكتابة الصحافية، حين أسس مع إحدى الشخصيات، عبدالله الملحوق، أول صحيفة في المنطقة الشرقية وكان اسمها «أخبار الظهران». تجربة الصحافة شكلت انعطافة مهمة في مسار اهتماماته، وأعطت مساحة واسعة للقيم والمبادئ الإصلاحية التي كان ينادي بها. فبعد حياة طويلة قضاها في التعليم، ومحاربة الجهل والظلام، وجد نفسه يخوض معركة أخرى ضد الظواهر السلبية في المجتمع ومؤسساته الناشئة آنذاك. ترأس إدارة التحرير في تلك الصحيفة مدة ثلاث سنوات، قبل أن تتوقف عن الصدور ويتم إيقافه هو في غرفة منفردة طولها مثل عرضها أربعة أمتار تقريباً في أربعة، وفيها شباك واحد أغلق وأحكم إغلاقه. وكنت في بعض الأحيان أقرع الباب فلا يسمعني أحد فأصبر قليلاً ثم أعاود قرعه. فإذا فتح لي قال لي الجندي ماذا تريد؟ فأخبره فيرافقني إلى الحمام حتى أنهي مهمتي فيعود إلى الحجرة ويقفل الباب. وبقيت في هذه الحجرة 21 يوماً كنت أقسم الأوقات فيها إلى أقسام». الاصلاح والتعليم كان ذلك بسبب نشره مقالاً لشخص مجهول، يدعو فيه إلى تعليم المرأة. وخلال رئاسته لتحرير «أخبار الظهران»، التي أصدرت أول أعدادها من بيروت، ولاحقاً في أكثر من صحيفة، كتب الكثير من المقالات، ودعا فيها إلى أمور كثيرة، مثل إنشاء وزارة تعنى بالشؤون الاجتماعية، وتأسيس جمعيات وطنية لمساعدة الفلاح، والمحافظة على ثروات البلاد، وإلزامية التعليم والاهتمام بشؤون البادية والقرية، كما دعا إلى الاعتدال في النقد، وكان «يستقي مواضيعه من معاناة الناس وهموم أبناء الوطن، ويطالب بالإصلاح ويدعو إلى النقد القائم على مصلحة الوطن والمواطن». في كتبه: دخان ولهب، أين الطريق، أحاديث وأحداث، ذكريات باريس، ودورة مع الشمس، كان أسلوبه بسيطاً ومباشراً، يعالج مواضيعه بسهولة تصل إلى القارئ من دون تعقيد. لم تقتصر مواضيعه على الداخل، بل راح يتفاعل مع ما كان يحصل على الصعيد العربي، في ما يخص القضية الفلسطينية اشتهر بزاويته «المعتدل والمائل»، التي كان يكتب فيها عما يراه معتدلاً أو مائلاً من أحوال المجتمع والأمة العربية. ومن الأوضاع المائلة في الزمن الحاضر يقول: «كثيراً من الشعارات التي تتحدث بها بعض الدول فارغة من المعنى. فأنت إذا تابعت أعمالها لم تجد أثراً لهذه الشعارات التي يطنطنون بها ويملأون بها الدنيا صخباً وضجيجاً. وأول هذه الشعارات التي كنا مسحورين بها شعار الوحدة والحرية والاشتراكية. ونحن نقبل الاشتراكية على أنها اشتراكية الإسلام. ولكننا نرى أن هذا الشعار لم يوحد دولتين متجاورتين، مع أن ناشر هذا المنهج شخصاً واحداً معترفاً به من كلتا الفئتين». ماركس و«رأس المال» ومرة أخرى وجد الراحل عبدالكريم الجهيمان نفسه يدخل السجن، لكن لفترة أطول هذه المرة. أدرج اسمه ضمن شبكة من الأسماء كانت توزع منشورات «وتنادي ببعض الشعارات التي أطلقتها بعض الثورات في العالم العربي»، ووجد نفسه يواجه مصيراً مجهولاً، إذ لا علاقة له بهذه الشبكة ولم يكن وحيداً، إذ كان رفيقه الناقد المعروف عابد خزندار، الذي يقول عن هذه التجربة مع الجهيمان: «كانت الأيام التي قضيتها معه على ضيق السجن وقيوده وضنكه من أسعد أيام حياتي، وقرأت عليه كتاب الأغاني للأصفهاني غير مرة، وأنا أدين بثقافتي العربية للجهيمان الذي كان يشرح لي بصبر ما استغلق علي من شعر العرب، ويكشف لي عن طرفه ومناحي الجمال فيه، وكنا لا ننام من الليل إلا أقله وكان يقص علينا حكايات نجد وأساطيرها». وحين التفتيش في ممتلكاته، عثرت لجنة التحقيق على كتاب «رأس المال» لكارل ماركس، وواجهوه بأن الكتاب يدعو إلى الشيوعية، وكان يعرف ذلك، وأوضح لهم أنه اشترى الكتاب «لأنني سمعت أنه أحد كتب خمسة أحدثت تغييراً في شؤون العالم وأنظمة الحكم، فأحببت أن أقتنيه، وأن أعرف ما فيه من باب العلم بالشيء ولا الجهل به»، فاستطاع أن يقنعهم، وبعد أن ثبتت براءته من المنشورات وما تدعو إليه أطلق سراحه. المرحلة المهمة في حياته هي مشروعه في جمع وتوثيق الأساطير والحكم الشعبية في قلب الجزيرة العربية، إذ أصدر خمسة مجلدات من الأساطير وعشرة مجلدات من الحكم والأمثال الشعبية، واستغرق في جمعها نحو 25 عاماً، «أكثر ما دفعني إلى هذا الصنيع أن حياتنا بدأت تتغير، وأن مجتمعنا بدأ في تطور جديد، وأن هذه الأجيال بدأت تجهل عن ماضينا الشيء الكثير. فرأيت أن من الخير لبلادي أن أسجل هذا التراث الذي إن أهمل في الوقت الحاضر فسيذهب في طوايا النسيان». كان الدافع الرئيسي إلى جمع وتوثيق هذه الأساطير حدسه أن الحياة الاجتماعية آنذاك تتحرك باتجاه الزوال، لذلك كان من الضروري توثيق ذلك النمط من العيش وذلك المستوى من الوعي، وهو ما يعكس طبيعة المجتمع السعودي من عادات وتقاليد وتفكير في تلك الفترة الزمنية. مصادره كثيرة، غير أنها سماعية وليست مكتوبة، «منها كبار السن ذكوراً وإناثاً ومنها الأولاد ذكوراً وإناثاً عندما يلتقي بعضهم بعضاً في سواد الليل الذي لا تعكره الأضواء وإنما يسمح للخيال أن يحلق في جميع الأجواء». أعوام العزلة بعد ذلك الضجيج في التعليم والصحافة والتأليف والجمع والتوثيق، دخل الراحل في عزلة طويلة، من خلال نكران يمارسه المجتمع تجاه بعض أبنائه الأكثر بذلاً وعطاء، وكأن الحياة الجديدة لا تقبل بمن يبذل وهو صامت، يفعل من دون حاجة إلى الضجيج لتنبه الآخرين بما فعل، «إباؤه جعله بعيداً عن الناس، لا يرغب في أن يأتي أي إنسان ليقول له سأكرمك، فهو لا يتسول التكريم ولا يتسول التقدير»، ثم يعود مرة أخرى إلى معترك الحياة والكتابة، بمساعدة صديقه محمد القشعمي الذي أخرجه من عزلته، ودل الناس من مثقفين وإعلاميين ومهتمين إليه. ودعت أقلام كثيرة لأدباء وكتاب بضرورة تكريمه بوصفه رائداً في مجالات عدة. وحدث أن تم ذلك باختياره الشخصية الثقافية في المهرجان الوطني للتراث والثقافة لعام 2001. قبل أن يرحل وبعد نحو 60 سنة من العيش في خضم القضايا والمطالبات بالإصلاح الاجتماعي، وبعد معارك مع الحياة ومع أنماط من الوعي وأخلاط من البشر والشعوب وعدد كبير من المدن العربية والأوروبية، ظل يواصل حياته متمنياً أن يكون قدم ما ترضى عنه نفسه ويقبله وطنه. حياته الشخصية كانت بسيطة وبرنامجه اليومي لا يتغير، كما أنه تميز بالطابع الاجتماعي، فكان يحب الرفقة ويعشق السفر. تقول عزيزة فتح الله في كتابها «وشم الذاكرة»: «أبو سهيل لمن لم يسافر معه، فهو لا يعرفه فهو إنسان منظم تجد في شنطته كل شيء، من الخيط والإبرة، قصاصة أظافر، المكوى، كريم الشعر، مكنة الحلاقة الكهربائية، ساعة منبه، وأي شيء آخر وأقل عمر لشيء من هذه الأشياء عمره يزيد على 20 سنة، وكل ما تسأله مريم عن شيء يقول: هذه اشتريتها من باريس أزيد من عشرين سنة». وكان لا يتنازل عن ممارسة السباحة ساعتين في اليوم، وبعد المسبح ينام لمدة ساعة أو أكثر، وحين يستيقظ، يتناول طعام الغداء، الذي يكون عبارة عن طبق صغير من الخضراوات وكأس عصير، ثم ينام مرة أخرى، ليصحو الساعة السادسة والنصف، كي يتمشى لمدة نصف ساعة، وعند عودته يشرب كأسا من الحليب ثم ينام، ويصحو كي يسهر». يقول عنه الدكتور غازي القصيبي: «يجيئنا عبدالكريم الجهيمان محملاً بأساطير الجزيرة كلها، حتى لنحسه أسطورة من أساطيرها، ويروي لنا مثلاً بعد مثل حتى لنظنه أصبح بشخصه مثلاً سائراً يردده السمار». ويصفه الشاعر محمد العلي بـ «طفل يلهو بالحياة». |
|||||||||
11-11-2014, 02:38 PM | #3 | |||||||||
مشرفة الأسرة والمجتمع
|
رد: (من سير الادباء)
السيرة الذاتية للدكتور ( طه حسين ) عميد الأدب العربي بسم الله الرحمن الرحيم ****** السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ****** عميد الأدب العربى الدكتور طه حسين ولد في عين ماهل محافظة المنيا مصر1889 توفى فى 28 أكتوبر1973 السيرة الذاتية لطه حسين عميد الأدب العربي تجسد قصة كفاح انسانى وفكري و طه حسين هو احد الأركان الأساسية في تكوين العقل العربي المعاصر واحد رواد حركة التنوير في الفكر العربي. ولد عميد الأدب العربي فى عزبة صغيرة تقع على بعد كيلو متر واحد من مغاغة بمحافظة المنيا في الرابع عشر من نوفمبر عام 1889م. والده هو حسين علي موظفاً في شركة السكر و له ثلاثة عشر ولداً كان سابعهم في الترتيب ( طه ) الذي أصابه رمد فعالجه الحلاق علاجاً ذهب بعينيه فى سن السادسه وكانت هذه العاهة هي السبب فى الكشف مبكرا عن ملكات طه حسين فقد استطاع تكوين صورة حية فى مخيلته عن كل فرد من أفراد عائلته اعتمادا على حركة وصوت كل منهم بل كانت السبب المباشر فى الكشف عن عزيمته بعد ان قرر التغلب على عاهته بإطلاق العنان لخياله إلى آفاق بعيدة. و قد أتم طه حسين حفظ القرآن الكريم بينما لم يكن قد أكمل السنوات العشر وبعد ذلك بأربع سنوات بدأت رحلته الكبرى متوجها إلى الأزهر طلباً للعلم. في عام 1908 بدأ يتبرم بمحاضرات معظم شيوخ الأزهر فاقتصر على حضور بعضها فقط مثل درس الشيخ بخيت ودروس الأدب وفي العام ذاته أنشئت الجامعة المصرية فالتحق بها طه حسين وسمع دروس احمد زكي (باشا) في الحضارة الإسلامية واحمد كمال (باشا) في الحضارة المصرية القديمة ودروس الجغرافيا والتاريخ واللغات السامية والفلك والأدب والفلسفة. ثم اعد طه حسين رسالته للدكتوراه وقد نوقشت في 1914م و كانت عن ذكرى ابي العلاء و كانت أول كتاب قدم الى الجامعة واول رسالة دكتوراه منحتها الجامعة المصرية. و قد أحدث نشر هذه الرسالة في كتاب ضجة هائلة ومواقف متعارضة وصلت الى حد طلب احد نواب البرلمان حرمان طه حسين من حقوق الجامعيين (لأنه الف كتابا فيه الحاد وكفر) ولكن سعد زغلول اقنع النائب بالعدول عن مطالبه و فى نفس العام سافر طه حسين إلى فرنسا ضمن بعثة من الجامعة المصرية والتحق هناك بجامعة مونبلييه و درس اللغة الفرنسية وعلم النفس والأدب والتاريخ. ولاسباب مالية عاد المبعوثين وفي العام التالي 1915عاد طه حسين إلى بعثته ولكن إلى باريس هذه المرة حيث التحق بكلية الآداب بجامعة باريس وتلقى دروسه في التاريخ ثم في الاجتماع و قد اعد رسالة على يد عالم الاجتماع الشهير (اميل دوركايم) عن موضوع (الفلسفة الاجتماعية عند ابن خلدون) واكملها مع (بوجليه) بعد وفاة دوركايم وناقشها وحصل بها على درجة الدكتوراه في عام 1919م ثم حصل على دبلوم الدراسات العليا في اللغة اللاتينية. و قد تزوج في 9 أغسطس 1917 بالسيدة سوزان ( فرنسية ) و تعرف الدكتور طه حسين على السيدة سوزان عندما كانت تقرأ مقطعا من شعر رايسين فأحب نغمات صوتها وعشق طريقة إلقائها وتعلق قلبه بها. وفي عام 1919 عاد طه حسين إلى مصر فعين أستاذا للتاريخ اليوناني والروماني واستمر كذلك حتى عام 1925 حيث تحولت الجامعة المصرية في ذلك العام إلى جامعة حكومية وعين طه حسين أستاذا لتاريخ الأدب العربي بكلية الآداب. و قد بدأت معركة طه حسين الكبرى من اجل التنوير واحترام العقل في عام 1926 عندما أصدر كتابه ( في الشعر الجاهلي ) الذي أحدث ضجة كبيرة ورفعت دعوى قضائية ضد طه حسين فأمرت النيابة بسحب الكتاب من منافذ البيع وأوقفت توزيعه. وفي عام 1928 تفجرت ضجة ثانية بتعيينه عميداً لكلية الآداب الأمر الذي اثار ازمة سياسية انتهت بالاتفاق مع طه حسين على الاستقالة فاشترط ان يعين اولاً وبالفعل عين ليوم واحد ثم قدم الاستقالة في المساء ثم اختارت الكلية طه حسين عميداً لها عام 1930 مع انتهاء عمادة ميشوالفرنسي وفي عام 1932 حدثت ازمة كبرى حيث كانت الحكومة ترغب في منح الدكتوراه الفخرية من كلية الآداب لبعض السياسيين فرفض طه حسين حفاظاً على مكانة الدرجة العلمية مما اضطر الحكومة إلى اللجوء لكلية الحقوق. و بعد ذلك تم نقل طه حسين الى ديوان الوزارة فرفض العمل وتابع الحملة في الصحف والجامعة كما رفض تسوية الازمة الا بعد اعادته الى عمله وتدخل رئيس الوزراء فأحاله الى التقاعد في 29 مارس 1932 فلزم بيته ومارس الكتابة في بعض الصحف الى ان اشترى امتياز جريدة (الوادي) وتولى الاشراف على تحريرها ثم عاد الى الجامعة في نهاية عام 1934 وبعدها بعامين عاد عميداً لكلية الاداب واستمر حتى عام 1939 عندما انتدب مراقباً للثقافة في وزارة المعارف حتى عام 1942 وقد تسلم حزب الوفد الحكم فى فبراير1942ايذانا بتغير اخر فى حياته الوظيفية حتى انتدبه نجيب الهلالي وزير المعارف مستشاراً فنياً له ثم مديراً لجامعة الاسكندرية حتى احيل على التقاعد في 1944. وفى عام 1950عين لاول مرة وزيراً للمعارف في الحكومة الوفدية التي استمرت حتى1952 حتى يوم إحراق القاهرة حيث تم حل الحكومة ثم انصرف حتى وفاته عام 1973الى الانتاج الفكري والنشاط في العديد من المجامع العلمية التي كان عضواً بها داخل مصر وخارجها. تأثر طه حسين فى بداية حياته الفكرية بثلاثة من المفكرين المصريين هم الإمام محمد عبده والاستاذ قاسم أمين والاستاذ أحمد لطفي فمحمد عبده له السبق فى دعواه لإصلاح الأزهر والاستاذ قاسم امين له الفضل فى قضية تحرير المرأة والايمان بها كطاقة اجتماعية فعالة و الأستاذ احمد لطفى السيد الفضل فى الدعوة لاستخدام العقل فى مناقشة قضايانا الاجتماعية والسياسية . وفكر طه حسين كان مزيج قوى بين حضارتين متصارعتين مختلفتين متغايرتين ( حضارة الشرق ) و ( حضارة الغرب ) وعصارة من جامعتين مختلفتين : الازهر الشريف وجامعة باريس. فطه حسين هو المفكر والأديب الذى تناول قضايا العلاقة بين الاصالة والمعاصرة وبين الموروث والمستحدث إلى قضايا التنازع بين قيود النقل وحرية العقل والعلاقة بين الشرق والغرب ونشر التعليم والقضاء على الأمية إلى جانب قضايا التجديد فى الأدب والفكر. وما زال التراث الذي خلفه هذا العملاق احد أهم مصادر الاستنارة فى عالمنا الفكرى والادبى والثقافى فقد ترك لنا إرثاً غنياً يزيد عن الخمسين مؤلفاً في النقد الأدبي والقصة وفلسفة التربية والتاريخ وكم كبير من الترجمات . فقد شغلت الترجمة طه حسين في جميع مراحل حياته فقدم قبل البعثة في 1914 بالاشتراك مع محمود رمضان كتاب (الواجب) لجول سيمون في جزءين. و منذ عودته من البعثة الفرنسية في 1919 في السنوات الاولى بعد العودة من البعثة قدم طه حسين من الأعمال المترجمة (نظام الاثينيين) لارسطو طاليس و(روح التربية) لغوستاف لوبون في 1921 ثم (قصص تمثيلية) لفرنسوا دي كوريل وآخرين في1924. وما بين الثلاثينات والخمسينات قدم طه حسين في الترجمة (أندروماك) لراسين في 1935 و(أنتيجون) سوفوكليس في 1938 و(من الادب التمثيلي اليوناني) في 1939 و(من الاساطير اليونانية) لأندريه جيد في 1946 و(زاريج او القدر) لفولتير في 1947 و(أوديب) سوفوكليس في 1955 كما كتب طه حسين الكثير من الفصول والمقالات المتفرقة عن الآداب الاجنبية جمع بعضها في كتب وقدم عدداً من الكتب المترجمة ذات القيمة في المكتبة العربية بالاضافة الى ما كتبه في الدوريات عن كثير من الكتب المترجمة إلى اللغة العربية. ومن كتبه قدم فى عام 1925 (حديث الاربعاء) فى اجزائه الثلاثة ويتحدث فيه عن شعراء المجون والدعابة فى الدولتين الاموية والعباسية مثل مجنون بن عامر وعمر بن ابى ربيعة وبشار بن برد وهى الفصول التى كان ينشرها فى صحيفة السياسة . و كتاب (على هامش السيرة) ويعتبر تنقية للمادة الاسلامية مما يتداخل معها من المواد الاخرى من العلوم والفنون وتبسيط هذه المادة بالقدر الذى لا يفقدها معناها . و رواية (الايام) بأجزائها الثلاثة وهى رواية تتناول حياته الذاتية ونشرت مسلسلة فى مجلة الهلال وترجمت الى معظم لغات العالم وقدم كتاب ( حافظ وشوقى ) فى عام 1933 وهو دراسة عن شاعرى مصر الكبيرين أحمد شوقى وحافظ ابراهيم. و فى عام 1935 (الحياة الادبية فى جزيرة العرب ) وهو الكتاب المعروف (بألوان) يشمل دراسات تعمق واستقصاء الوان مختلفة من الادب على تباعد العصوروتباين الاجيال . و قدم مجموعة رسائل ومقالات (من بعيد ) كتبها عن الحياة فى باريس وعن شخصية سارة برنار وعن حياة البحر والسفر وقدم (اديب ملكا) وقدم طه حسين فيه نفسه على انه بطل القصة من خلال صور حية طريفة وذكريات فنية خصبة لاديب ازهرى استبدل العمامة والجبة والقفطان بالبدلة ورباط العنق وتنقله الاقدارمن اروقة الأزهر واحيائه العريقة الى باريس مدينة العلم والنور. وفى عام 1938 قدم رواية (الحب الضائع ) بطلة قصته هى مادلين موريل وقد اختار لها ارض فرنسا خلال احداث الحرب العالمية الاولى ومن اشهر كتبه كتاب (مستقبل الثقافة فى مصر) وفيه يضع الخطوط العريضة لرؤيته للاصلاح التربوى . وفى عام 1942 (دعاء الكروان ) وهى رواية بطلتها فتاة ريفية اغواها شاب من اهل المدينة فلم تحسن الدفاع عن نفسها من شر غوايته فكتب عليها الموت خلاصا من العار . و قد اسس طه حسين ومعه حسن محمود (مجلة الكاتب المصري ) وكانت مراة للاشعاع الفكرى والابداع فى العالم العربى وفى عام 1949 (المعذبون فى الأرض ) وقد جلب عليه هذا الكتاب الكثير من المتاعب والمشاكل وجعله محط انظار رجال البوليس السياسي حيث صودر ومنع دخوله إلى القاهرة. و قد تم تكريم عميد الأدب العربي فى مصر والعديد من الهيئات الدولية فلقب طه حسين بـ مارتن لوثر الشرق ورينان مصر الضرير وفى عام 1949 حصل على جائزة الدولة للآداب وفي عام 1950 اختير وزيرا للتعليم كما انهالت الدعوات على طه حسين من جامعات العالم لمنحه الدكتوراه الفخرية تقديرا لعلمه وادبه وفكره وتأتى في مقدمتها جامعة ليون مونبلييه ومدريد وروما وأكسفورد وأثينا وفى عام 1959 حصل على جائزة الدولة التقديرية فى الادب العربي و فى عام 1965 حصل على قلادة النيل الكبرى وهى ارفع وسام فى مصر كما حصل فى اخر عام 1973على جائزة من لجنة الامم المتحدة لحقوق الإنسان . وبمناسبة مرور مائة عام على ميلاده فى عام 1989 رفعت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم (اليونسكو ) فى مؤتمرها الحادي والثلاثين بعد المائة توصية للاحتفال بهذا الحدث الجليل. و فى عام 1999 نظم المكتب الاعلامى والمكتب الثقافي بباريس بالتعاون مع جامعة السوريون تحت رعاية منظمة اليونسكو احتفالية عن حياة وفكر الدكتور طه حسين. ومن الاوسمة والنياشين والميداليات التى نالها العميد قلادة النيل من مصر ووسام النيل من المملكة المصرية ووسام جامعة كلوسترو من إيطاليا ووسام الاستحقاق من سوريا ووسام الجمهورية التونسية و وسام الاستحقاق من السنغال وسام النمسا كما نال ميدالية الفارس من فرنسا و ميدالية جامعة مونبليية من فرنسا وميدالية منظمة اليونيسف 1956 وجائزة حقوق الانسان من الامم المتحدة 1973. واذا اراد احد ان يرى سجل حافل لحياة طه حسين فليذهب الى فيلا رامتان (متحف طه حسين ) الذي عاش فيها أهم مراحل حياته وترك لنا فيها ذكرياته من كتب ومخطوطات وصور وأوسمة ونياشين تحكى قصة كفاحه وتؤرخ الثقافة العربية في مصر خلال حقبة طويلة من الزمن هذه هى بعض مختصر للسيرة الذاتية لطه حسين عميد الأدب العربي الكفيف الذي رأى كل شيء! |
|||||||||
11-11-2014, 02:53 PM | #4 | |||||||||
مشرفة الأسرة والمجتمع
|
رد: (من سير الادباء)
سيرة ذاتية عبدالله بن محمد بن خميس هو عبد الله بن محمد بن خميس العامري من أهالي الدرعية، شاعر الفصحى والنبط، أحد أدباء الجزيرة البارزين، وأحد باحثيها المعنيين بآدابها ومعالمها. حياته ولد عام 1339ه - 1919م بقرية الملقى، وهي إحدى قرى الدرعية (بمنطقة الرياض - المملكة العربية السعودية)وفي سن الطفولة انتقلت أسرته إلى الدرعية وبها تعلم مبادئ القراءة والكتابة ولازم والده الذي كان على جانب لابأس به من العلم خصوصا في التاريخ والأدب الحديث، وكان والده يعمل في النخيل، ومع ذلك لم تشغله المزرعة عن الاستفادة من والده وغيره فقرأ كثيراً من كتب التاريخ والأدب والشريعة، وحفظ أجزاء من كتاب الله الكريم، ثم أدركته حرفة الأدب، فانكب على دراسة أمهات كتبه وبدأ يشدو وينظم الشعر وهو لم يتجاوز الخامسة عشرة من عمره، وكانت هذه دراسته الأولى التي تلقاها، دراسته: في عام 1364ه - 1944م حينما أنشئت مدرسة دار التوحيد بالطائف، التحق بها فبرز في الفنون التي سبق له الدراسة فيها وشارك مشاركة جيدة في الفنون الأخرى لذلك كان رئيس النادي الأدبي في دار التوحيد مدة دراسته بها، وبعد أن نال شهادة الدار الثانوية عام 1369ه - 1949م التحق بكليتي الشريعة واللغة بمكة المكرمة, وبرز نشاطه الأدبي شعرا ونثرا على صفحات الصحف والمجلات ولمع اسمه هناك.وتتلمذ على أيدي الكثير من المشائخ من أبرزهم الشيخ عبد الله الخليفي، الشيخ عبد الله المسعري، الشيخ مناع القطان، الشيخ محمد متولي الشعراوي وغيرهم من علماء الأزهر الذين قاموا بتدريسه في دار التوحيد وفي كليتي الشريعة واللغة بمكة المكرمة.ونال شهادة من الكليتين في عام 1373ه - 1953م. عمله في نهاية عام 1373ه - 1953م عين مديرا لمعهد الإحساء العلمي فأبدى هناك نشاطاً علميا وأدبيا وإدارياً. وفي عام 1375ه - 1955م عين مديرا لكليتي الشريعة واللغة بالرياض. وفي عام 1376ه - 1956م عين مديرا عاما لرئاسة القضاء بالمملكة العربية والسعودية. وفي عام 1381ه - 1961م صدر مرسوم ملكي بتعيينه وكيلا لوزارة المواصلات في المملكة العربية السعودية. وفي عام 1386ه - 1966م عين رئيسا لمصلحة المياه بالرياض. وفي عام 1392ه - 1972م قدم عبد الله بن خميس طلبا للإحالة للتقاعد للتفرغ للبحث والتأليف. عضو في كل من :- مجمع اللغة العربية بدمشق. - مجمع اللغة العربية بالقاهرة. - المجمع العلمي العراقي. - مجلس الإعلام الأعلى. - مجلس إدارة دارة الملك عبد العزيز. - مجلس إدارة المجلة العربية. - مجلس إدارة مؤسسة الجزيرة للصحافة والطباعة والنشر. - جمعية البر بالرياض وهو أول رئيس للنادي الأدبي بالرياض نائبا للأمير سلمان بن عبد العزيز في اللجنة الشعبية لرعاية أسر ومجاهدي فلسطين. - وفي عام 1379ه - 1959م أصدر مجلة الجزيرة ويعتبر من مؤسسي الصحافة في المملكة العربية السعودية، وفي نجد على وجه الخصوص, وقد تحولت مجلة الجزيرة بعد ذلك إلى جريدة يومية. - وقد مثل المملكة العربية السعودية في عدة مؤتمرات أدبية وعلمية. - وله العديد من المشاركات الإذاعية والتلفزيونية ومنها برنامجه الإذاعي الذي استمر لمدة أربع سنوات (من القائل) وبرنامجه التلفزيوني مجالس الإيمان. - وقد نشرت له الصحافة السعودية والعربية العديد من البحوث والمقالات. - وقد حاز على جائزة الدولة التقديرية في الأدب في عام 1403ه - 1982م - وقد منح وشاح الملك عبد العزيز من الدرجة الأولى في الشخصية الثقافية المكرمة في مهرجان الجنادرية السابع عشر وذلك عام 1422ه - 2002م - وقد حصل على وسام تكريم وميدالية من مجلس التعاون الخليجي في مسقط عام 1410ه - 1989م. - وقد حصل على وشاح فتح وميدالية من منظمة التحرير الفلسطينية. - وقد حصل على وسام الشرف الفرنسي من درجة فارس قلده إياه الرئيس الفرنسي (فرانسوا ميتران). - وقد حصل على وسام الثقافة من تونس قلده إياه الرئيس الحبيب بورقيبة. - وشهادة تكريم من أمير دولة البحرين صاحب السمو الشيخ / عيسى بن سلمان آل خليفة بمناسبة الاحتفاء برواد العمل الاجتماعي من دول الخليج وذلك عام 1407ه - 1987م. - وقد حصل على العديد من الجوائز والميداليات والشهادات والدروع في محافل ومناسبات عديدة. - مثل المملكة العربية السعودية في عدة مؤتمرات أدبية - وله العديد من المحاضرات داخل وخارج المملكة - وله العديد من المشاركات الإذاعية والتلفزيونية ومنها برنامجه الإذاعي الذي استمر لمدة أربع سنوات (من القائل) - وكان الشعر من أهم الجوانب في حياته الاجتماعية فينظم الشعر في أغلب المناسبات الوطنية والعربية والإسلامية وكانت المساجلات الشعرية والإسلاميات والفلسطينيات وشعر الطبيعة والمراثي من أهم قصائده الشعرية - ولأدب الرحلات في حياة عبد الله بن خميس وضع وموقع مهم وقد قام برحلات في شبه الجزيرة العربية كاملة مما يجعلنا أن نجزم (أنه لا يوجد شبر في الجزيرة العربية لم تطأه قدم عبد الله بن خميس) - وقد قام بزيارة لمعظم البلاد العربية من المحيط إلى الخليج إضافة إلى زيارته لبعض البلدان في آسيا وأوربا وأمريكا الشمالية. كتبه أثرى المكتبة العربية بعشرات الكتب في الأدب والشعر والنقد والتراث والرحلات، وصال وجال في الصحافة والمنتديات والمؤتمرات داخل المملكة وخارجها. تاريخ اليمامة سبعة أجزاء المجاز بين اليمامة والحجاز جزء واحد، على ربى اليمامة جزء واحد، من القائل أربعة أجزاء، معجم اليمامة جزأين، معجم جبال الجزيرة خمسة أجزاء، معجم اودية الجزيرة جزأين، معجم رمال الجزيرة جزء واحد، راشد الخلاوي جزء واحد، الشوارد ثلاثة اجزاء، من أحاديث السمر جزء واحد، الدرعية جزء واحد، شهر في دمشق جزء واحد، محاضرات وبحوث جزء واحد، من جهاد قلم جزء واحد، فواتح الجزيرة جزء واحد، أهازيج الحرب أو شعر العرضة جزء واحد، الأدب الشعبي في جزيرة العرب جزء واحد، بلادنا والزيت جزء واحد، الديوان الثاني جزء واحد، رموز من الشعر الشعبي تنبع من أصلها الفصيح جزء واحد، جولة في غرب أمريكا جزء واحد، تنزيل الآيات – شواهد الكشاف- جزء واحد، إملاء ما منّ به الرحمن جزأين، أسئلة وأجوبة جزء واحد.
|
|||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|