[align=center]الانتحار
ان وسائل الترف والراحة وبمزيد من التسهيلات للإنسان
قابله بالرفض والسخط والبرم
ان إحصائيات الانتحار ترتفع مع مؤشرات التقدم في كل مدينة
ووصلت الموجة الى بلادنا فا امتلأت أعمدة الصحف باخبار
الانتحار بالخمور ( الكلونيا صناعة محليه ) والمخدرات وغيرها
والنسبة في الزيادة سنه بعد سنه
المشكلة سبب واحد
أننا
امام إنسان خابت توقعاته ولم يعد يجد في نفسه العزم أو الهمة
والاستعداد والمصالحة مع الواقع
إنها لحظة نفاد طاقة وصبر وحيلة وعزم
أنها لحظة القاء السلاح 00 اليأس واتهام الآخرين
لحظة الانفراد بالرأي والحل ومصادرة جميع الآراء وإنكار كل وجود آخر غير الذات
لحظة كفر بالله وإنكاره وإنكار فضله واليأس من رحمته ورفض أحكامه
لحظة كبر وغطرسة واستبداد
وليست لحظة ضعف وبؤس وانكسار [/align]