بصراحه استغربت من مقال قريته في جريدة الجزيرة يوم الأحد وفي زاوية ( مستعجل ) للكاتب عبد الرحمن السماري ويبدو انه يشن هجمة خطيرة على وكيل المحافظة !!! لن أعلق على الموضوع فالمقال واضح لمن يقرأه ولكن الغير معروف الهدف من هذا المقال ؟؟؟؟؟
مستعجل
عطاءات في المجمعة.. شاهد على الوفاء..
عبدالرحمن بن سعد السماري
هناك الكثير من الرجال.. لم ينسوا مسقط رأسهم.. بَلدهم الذي ولدوا فيه وعاشوا ونشأوا فيه.. وأعطاهم ومنحهم كل شيء.
** هناك بالفعل.. رجال لم ينسوا مسقط الرأس.. بالخير والعطاء والبذل والمساعدة والمواقف المشرفة والحضور الطيب.. بل البذل في كل اتجاه.
** وهناك من لم ينس مسقط رأسه وما حولها ولكن بأخذ الأراضي السكنية والزراعية.. والمشاغب ووقف المشاريع وتعطيل التنمية بافتعال الشكاوى والمشاكل والحضور السلبي الضار.
** نعم.. هناك من لم ينس بلدته أو مدينته بالعطاء والحضور المشرف.. والعطاء الذي لا يتوقف.. والمراجعة في كل مصلحة.. من أجل بلدته.. ومن أجل سكانها بل ويبذل ويعطي من جيبه.. ويُنفق في صمت وهدوء.
** وهناك في المقابل.. من لم يكف شره.. بل كان حضوره سلبياً وضاراً.. مهمته.. تعطيل كل مشروع.. وإفشال كل مسعى خير..
** تجده يحمل ملفات ودوسيات وأوراقاً وأرقاماً.. ليس من أجل المراجعة والمساعدة والسعي لمشاريع وتنمية.. بل لوقف تلك المعاملة.. وتعطيل هذا المشروع.. والوقوف في وجه هذا المرفق.
** هناك من يسعى ويعمل من أجل مصلحة بلدته.. وهناك من يسعى ويعمل من أجل الإضرار بها.
** تذكرت هذا.. عندما زرت في الأسبوع الماضي تلك المدينة الجميلة الكبيرة (المجمعة) فزرت مركز التأهيل الشامل بالمحافظة..
** هذا المشروع الرائع.. يستقبلك في مدخل المدينة.. ليقف شاهداً على العطاء والبذل السخي.. وعلى الإخلاص والعمل من أجل الإنسان.
** هذا المركز الكبير.. لم يقتصر عطاءه على سكان محافظة المجمعة وما حولها.. من مدن وقرى.. ولم يقتصر على منطقة سدير وما حولها.. بل إن الكثير من سكان المملكة بشكل عام.. لهم ملفات في هذا المركز ويراجعون هذا المركز بشكل منتظم.. حيث يجدون فيه كل ما يريدون..
** وجدوا فيه.. الاستعداد والعطاء والاستقبال الطيب والتجهيز المتكامل.
** وهذا المركز الكبير بكل شيء فيه.. أنشئ بصمت.. وعمل بصمت..ولم يصاحبه أي ضجيج إعلامي.. ولم يسعَ من أنشأ هذا المشروع الخيري الطيب إلى وسائل الإعلام.. ولم يبحث عن الصحافة والإعلام.. بل أنشأه بكل هدوء وصمت.. لأن هدفه إنساني خيري ومن أجل وجه الله فقط.
** هذا المشروع.. وراءه الشيخان الجليلان.. عبدالعزيز وعبدالله العبدالمحسن التويجري.
** هذان الشيخان الجليلان.. مواقفهما مشهودة.. وعطاءاتهما لا تتوقف.
** تجد بصماتهما الخيرة في كل مكان.. وعطاءاتهما وانفاقهما شمل كل وجه..
** بصمات خير.. وعطاءات طيبة.. وحضور مطلوب..
** دعم للتعليم.. وللصحة. وللأوقاف وللمرافق الشبابية.. وكل مرفق.
* هذان الشيخان.. لم يبحثا عن الأراضي حول المدينة.. ولا عن المجمعات السكنية والتجارية.. ولا عن المزارع.. ولا عن المشاكل.. بل بحثا عن أوجه الخير واحتياجات المدينة فقط.
* نسأل الله تعالى.. أن يجعل هذا العطاء الطيب في ميزان حسناتهما.. إنه سميع مجيب.
** وظيفة (الصْوِيْبِط.. اللْويبط)**
** هل تدرون.. من هو (اللِّي ما كلها باردة!!؟)
*هل تدرون.. من هو الأكثر ترززاً وظهوراً في المناسبات فقط؟
* هل تدرون.. من هو (اللِّ مضبط أموره) مع القاضي.. ومع رئيس البلدية.. ومع مدير الزراعة.. وحتى مع مدير الشرطة؟
** هل تدرون.. من هو (اللِّي ما يهش ولا ينش) ولا يدخل في مشاكل أو خصومات حتى مع سوَّاق المحافظة؟
** هل تدرون.. من هو (اللِّي وش حِليله.. حبيب لبيب حتى مع الفراشِ؟!!!)
* هل تدرون.. من هو (اللِّي تِلْقا اسمه في عالم العقار.. والمطاعم.. ومحطات البنزين وحتى في محلات المندي وكبدة الحاشي)؟!
** هل تدرون.. من هو (اللِّي) له ثلاثة مرافقين.. وهؤلاء الثلاثة.. أو (النَّقْوَهْ) فيهم ملوسن و(الصْوِيبط) و(اللِّي) يدخل بين الظِّفر واللحم.. ولكل واحد منهم.. مهمة خاصة؟
** هل تدرون.. من هو (شوكة الطِّين) و(عْقِيرِبْ اْلقِضِيضْ اللِّي قرصتها أقوى وأحر من طعنة (الشَّلْفَا)؟
** هل تدرون.. من هو (الصْوِيْبِطْ اللْوِيبط) لكنه كومة حقد.. وعُقد.. وخَباثه؟
** هل تدرون.. من هو (اللِّي) لو عيَّنوه محافظاً لعشر محافظات.. مع رئاسة شركة أرامكو.. ومعها سابك.. وصافولا (رْجَاحَه) لرفض.. حتى لو كانت (الضْيافِه) وتوابعها تعادل أرباح سابك.. (بس20 مليار فقط؟!)
** هل عرفتموه؟
** أجزم.. أن الأصْقَهْ.. والعميان.. وحتى اللِّي يْدَرْبي راسه قد عرفوه.
** إنه سعادة وكيل المحافظ.. الوظيفة الآمنة.. والتي يتمناها.. كل من جرَّبها أو سمع بها.. حتى لو صُنِّفت على بند الأجور.
** وحتى لا نظلم أحداً.. نقول (بعض) وليس الكل.. فقد يكون هناك (أجْوِدِي ) ودابِّةٍ سليمة. ما يدري عن شيء.. يعني.. مثل بعض المحافظين (اللِّي يذكرون ولا يْشافون!)..
** والسؤال.. لماذا يُغيَّر ويُنقل المحافظ.. وحتى (الخْوِيا) يتغيَّرون.. إلا سعادة وكيل المحافظ (ثابت) لا يتحرك ولا يُحرَّك.. وكأنه (مِرْسام) أو (بِتْرِةٍ) يُحدِّد ملكية المحافظة؟!
جريدة الجزيرة العدد 12379
الأحد 26 ,رجب 1427
24-08-2006, 04:06 AM
العرض العادي
