من روائع الشاعر :
مانع سعيد العتيبة
[poet font="Arabic Transparent,14,darkred,normal,normal" bkcolor="burlywood" bkimage="" border="groove,8,sienna" type=3 line=200% align=center use=ex char="" num="0,black"]
أتريدني أن أعذرك؟!
يا سيدي ما أشطرك!!
أنت الذي ناديتني
و أتيت حتى أبصرك
فعلام تتركني ؟
و هل مني الهوى شيئاً ترك ؟!
يا هاجري رحماك!
قد مرّ الزمان ولم أرك
عمري خسرت ربيعه
و أصرُ ألا أخسرك
فأنا أراك كمنقذٍ
للعسر ِ ربي يسّرك
كنت القريب ..
فماالذي مني حبيبي نفـّرك؟؟
الغالياتُ جميعهنَّ
أردنني أن أهجرك
لكنني لم أستمع
إلا لقلبٍ آسرك
فغدوتَ أنت مليكهم
و على العواذل أمرك
أنا خاضعٌ لك سيدي
و مسلـّـمٌ في المعترك
و الدرب أفرشها أمامك
بالورود لأحضرك
فإذا رحمتَ و زرتني
شكراً لغيم ٍ أمطرك
و إذا امتنعت تكبراً
أعذرتٌ فيك تكبّرك
يا مالكاً قلبي الذي
مثل الملاك تصوّرك
كيف استهنت بقدر ِ من
فوق البرايا قدّرك
و لم اكتفيت بهاتفٍ
يشكو إليك تجبـّرك
يكفي يقول لك الهوى
ماذا ترى قد غيّرك!
أسمعت من قول الوشاة
مقال زور ٍ كدّرك؟
هيا إلى قاضي الهوى
فهو الصديق المشترك
إن قال إنك ظالمٌ
فبحكمهِ لن أجبرك
أو قال أني مذنبٌ
فياربي أستغفرك
فالحب يُجبرُ خافقي
يا سيدي أن ينصرك
[/poet]