طرائف ....

[نديم]

- سئل عبدالله بن الزبير يوماً : ما الفرح بعد الشدة ؟ فقال : أن تحلف على الضيف فيعتذر بالصوم .

- قيل لمزيد : ما بال حمارك يتبلد إلى توجه نحو المنزل ؟ فأجاب : لأنه يعرف سوء المنقلب .

- عن أبي حصين قال : عاد رجل عليلاً فعزى أهله فيه ، فقالوا له : أنه لم يمت ، فقال : يموت إن شاء الله .

- لما مرض أبو نواس دخل عليه الجماز يعوده بقوله : اتق الله فكم من محصنة قد فذفت ومن سيئة قد اقترفت ، فتب قبل الموت ، فقال : صدقت ، ولكن لا أفعل ، قال : ولم ؟ قال : مخافة أن تكون توبتي على يديك .

- اشتهر أحد الأجانب بشدة خوفه من الحسد ، وحدث أن زاره يوماً صديق له ، وسأله عن تربية الدجاج التي يقوم بها في مزرعته ، فأجابه قائلاً : إن الحالة سيئة للغاية ، فالدجاجة تنتج في السنة ثلاثين كتكوتاً تموت كلها مع الأسف ما عدا تسعة وعشرين .

- اجتمع رجـلان في طـريق الحج ، فقال أحدهما للآخر : كم قد حججت ؟ قال : مع هذه التي نحن فيها واحدة .

- سأل أستاذ تلميذاً : ما سبب هزيمة نابليون في روسيا ؟ فأجاب : البرد ..

- سئل رجل عن رجل فقال : رزين المجلس ، نافذ الطعنة ، فحسبوه سيداً ، فإذا هو خياط طويل الجلوس نافذ الإبرة .

- ماتت جارية لرجل ، فلما دفنها قال : لقد كنت تقومين بحقوقي ولم أكافئك .. اشهدوا علي أنها حرة لوجه الله .

- قيل لأعرابي : ما لك لا تجـاهد ؟ قال : والله إني لأبغض الموت على فراشي ، فكيف أن أسعى إليه راكضاً .

- كان أحد الأساتذة في أمريكا يلقي درساً في إحدى الجامعات ، فقاطعه بعض القادمين قائلاً : إنك رزقت ولداً ، فقال : اذهب وبشر امرأتي بهذا الغلام .

- سأل أحدهم الطالقاني ما رأيه في فأرة ميتة مشت على شئ : هل ينجس ؟ فقال : لا ، بل يطهر لآن الميتة لا تمشي .

- دخل رجل إلى المدينة لأول مرة فدخل مطعماً وسأل الخادم : خذ هذه النقود وانصحني ماذا آكل . قال الخادم : انصحك أن تذهب إلى مطعم آخر .

- قال الشرطي للسكران : تفضل معي إلى المخفر . قال السكران : بفرحك إن شاء الله .

- وقفت المعلمة تتكلم عن السرقة فقالت : إذا وضعت يدي في جيب أحد الناس وأخذت النقود التي معه ماذا أكون ؟ فوقفت إحدى التلميذات وقالت : تكونين زوجته .

- الطفل لوالدته : مدرس الجغرافيا ضربني وسألني مين اللي فتح قناة السويس قلت له ما أعرفكش . الأم : أنا عارفاك وعارفة شقاوتك ، والله ما فتحها حدا غيرك .

- المريضة : ألا يحدث في أيامنا أن يدفن المريض خطأ قبل موته ، الدكتور : اطمئني لا يحدث شئ من هذا القبيل مع زبائني فهم يموتون موتاً لا شك فيه .

- بائع الأسماك مفاخراً لأحد الزبائن : نبيع كل شئ يسبح في الماء ، الزبون : أريد سابحة بالبكيني من فضلك .

[أبو ماهر]

في الحقيقة الطرائف هذي قديمة شوية قديمة مغبره ومن زمان بس الله يجزاك خير رجعت ذكريات قديمة وذكرتنا بها والله يجزاك خير وشكر على جهودك