ابن مراهق وأب!!!!

[أوراق]

[align=center]السلام عليكم

تقول زوجة قريبي:

أقف حائرة مع كل موقف ولا أعرف ماهي الخطوة التي أخطوها لأصل بأبني

بعد الله سبحانه وتعالى إلى بر الأمان..

خاصة وأنني أحس أني لوحدي أواجه المواقف

أبني حفظه الله عمره 11 عاماً ومن صفاته والتي هي في كثير من أقرانه:

عنيد، عصبي، سريع الإنفعال ويتضح ذلك في عينيه عند المواجهة لأنها

تمتليء بالدموع فيزداد إحراجه.. هذا الأمر يعتبر عادياً لو تم إحتوائه من مربيه

لكن المشكلة في أن والده هداه الله كثير الصراخ عليه وشتمه بأسماء

بالحيوانات

ووصفه أمامه بأنه لافائدة فيه وأنه لايرجي منه وليس فيه طب كما يزعم

وهناك امور كثيرة حدثت عجزت فيها أن أحلها لافتقار زوجي إلى حسن

التصرف فيها..أخر المواقف والتي حدثت بالأمس:

أردت أن أستلف قبل أيام من حصالته مبلغ من المال فاكتشفت نقص النقود

في الحصالة فسألته بود وعدم إثارة لعصبيته عنها فقال لي بأنه اشترى من

صديقه cd ب100 ريال!! ياإلهي تفاجأت لأنه استاذنني أن يعمل بجهازي

بدون ان يفتح النت ووافقت وعندما دخلت عليه وجدته يلعب لعبة أذكرها


قديمة وهي أيضاإ قتاليه حذرته منها،،وبعد أن واجهته بالنقود قال أن تلك

اللعبة اشتراها من صديقه بذلك المبلغ

وعندما أخبرت والده بالموضوع وطلبت منه أن يكتم الأمر عنه قال أرسليه لي

لكن ابني رفض أن يواجه والده،، وقد طلبت منه أن يرفق به ويحسن التصرف

مع الموقف لكنه هداه الله دخل عليه في الغرفة وأغلض عليه بالكلام وامره

بأن يحضر النقود من صديقه ويعيد اللعبة له وإلا سيتصل بالوكيل في

المدرسة؟؟ فبدأأبني يبكي بصمت ويقول لي لن أسامحك لأنك أخبرت أبي..

كيف تتصرف هذه الأم المسكيتة مع إبنها في هذه المواقف التي تحتاج

إلى هيبة الوالد وحسن تصرفه في نفس الوقت؟!




[/align]

[لمياء]

عزيزتي ::: أوراق ....
سأدلي بدلوي .. فلعل فيه الإفادة ...
مما سبق من سردك للمشكلة اتضح لي أن إبنك ضعيف الشخصية ... ولعل ذلك يكمن في طريقة تعامل الأب معه فهو يتعامل معه بالصراخ ويتلفظ عليه بألفاظ سيئة وهذا أكبر سبب يضعف شخصية الطفل ( الصراخ عليه )فكيف بالتلفظ عليه بأسماء الحيوانات ... وأنت كما ذكرت لاحقا لا يحسن التصرف _ الأب _
فمن باب أولى أنك لم تخبري زوجك بالقصة ... وعندما علمت ماعلمت ... كان عليك نصحه وتوجيهه وكسب ثقته ... لتكوني قريبة منه ليس كحال الوالد هداه الله ...لذلك انصحك باحتوائه والقرب منه ... ومحاولة إيجاد حلول طيبة لإصلاحه ويمكنك الإستعانة بأهل الخبرة ... ولا تنسي أن ولدك على بوابة المراهقة .. فكوني له الأم الحنون والأخت المشفقة والصديق الذي يكون بقربه في كل لحظة ... وذكري الأب دائما بأهمية وجوده بالقرب من ابنه ... ففي هذه المرحلة كون الوالدين أصدقاء لأبنائهما مهم للغاية ....
موفقة ومسددة ....... وتذكري أن تربية الأجيال أهم من إنجابهم

[أوراق]

[align=center]جزاك الله خيراً أختي لمياء...على نصائحك
أعان الله الجميع على تربية أبناءهم .[/align]

[لهفة الخاطر]

رائعتي أوراق لا أزيد على ماذكرته الغاليه لمياء ...

الأبن في هذه المرحله من العمر يحتاج لإهتمام أكثر وثقه كبيره في كلامن الوالدين فإن لم يجد الثقه لديهما سيبحث عنها خارج المنزل وذلك الأمر عظيم وخطورته شديده ...

فالأب هداه الله عصبي أكثر من اللازم وينبغي له عدم التصرف مع إبنه هكذا وعلى الوالده نصحه بإن يتعامل مع إبنه بهدوء وبرويه وأن يغير من طباعه ...

لا أن يرخي ولا أن يشد ... لإن كثرة الشدة أو الرخاء ستُدمره كثيراً فعندها لا ينفع لا ندم ولاحتى تحسر ..

ينبغي على الوالده في هذه الحاله أن تجعل الأبن أن يكسب ثقتها أولاً بعد ذلك يتجهون للوالد وتحاول أن تدعه يغير من صفاته قليلاً لأن الأبن إن أهتزت كيانه من والده فسيعصي وسيصبح عناده أكثر وأكبر وعندها لن يردعه رادع ولا حتى صراخ من والده ..

أتمنى من الله العلي العظيم أن يعينها على تربيبتها لإبنها وعلى زوجها فهذه أشد الأمور في الحياة العائليه ...

وفقك الله غاليتي وأزاح همها ...