- أبجديّـةُ المَطر.

[قلم صريح]

خمدت أشواقٌ كمن
سلبها نارٌ كانت تشتعل
و أصبحت كالرماد

لم يبقى سوى رياحٌ
تُبَعثر
لينكشف القلب
القديمِ

و لكن للصدر قفص
كقفص السجين

وقد تبقى شرارة
تُشعل حطباً
لم يُمس
فلِكلِ حطب ناره

فكم من حائط إسمنتي
إخترقه ماء
و كم للحديد من
من رفقة صداء

و تنشق السحاب
بنافخ

د

[رِفَــاءَ]

دُروْبٌ وَمَسالِكٌ تُقْرَعُ جَنَباتِهَا بـ خَطوٍ مُتَثَاقِلٍ
إكْتِضَاضٌ فِي أولِ ذاكَ الزُقَاقَ أنْفَاسٌ مُضطَرِبةٌ وَجُوهٌ عَابِسةٌ
وَمَسِيرٌ تَعْقِدُهُ أرواحٌ أسرَى ،تُجَاهِدُ بَقايا أرواح.

خَاضَت غِمار المُعْتَركِ
فأمتطتْ صَهْوةٌ قد بَلتَّ
وَسلَّت حُسَامٌ منْ غمْدِهِ تفلَّت

مَاضٍ منْ ذِكراهُ تَضَوْعتْ
وَبِالحنِينِ لهُ توشَحتَ

أرْواحٌ
لِـ حَاضِرِهَا أدَّمت ثُم أفْنتْ
بِـ سِهامِ ذِكراً من الحقِيقةِ تَجَرْدتْ لَمْا فِيهَا تَوغْلتْ وَبِدِمَاءاتِ جِراحاتِهَا تَخَضَبتْ
فَمَا لَهُما من عودٍ يُعادُ.

(ذ)

[رنا ()]

.
بعد أذنكم وأذن مشرفتنا ,
محجوووووووووووووز (ذ) , إذا كانت هُناك إمكانية في ذلك ,
شكراً ..

[رنا ()]

ذاقَتْ حبيبتُنا الغرَقْ و بـ حُلّةٍ جديدة ,

والعام الذي افَلْ لم يكُن عِبرة لهم ,

ومن لهُ يد في ذلك مُفترض أن يُعاقب !

في أيّ حالٍ كُنتِ وبأيّ حالٍ أصبحتِ !
يا ويْحَ قلبي وهو يعتصِرُ خوفاً على
تِلك الضعيْفة وعلى تلك البشريّة
البريئة التي راحت ضحايا إهمالُهم ,
سُبحان من كشف جُرمهُم ..

ضاعَت معَالِمُ نُضْرَتِكْ
كُشِفَت خفايا خُبثِهُم
أخذت تنشِدُ طفلتِكْ
ماذا فعلُوا بـ أُمّهِمْ !

تحيِة لـ قلوبْ كالحجر
تحيّة لـ عقولٍ تندثِر وتنحصِر

تبّاً لقلوبكم وعقولكم ,,,
... انظروا كيف أغرقها الرذاذ

* ر |

[شامخة بوجودها]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبل الوريد   ذاقَتْ حبيبتُنا الغرَقْ و بـ حُلّةٍ جديدة , والعام الذي افَلْ لم يكُن عِبرة لهم , ومن لهُ يد في ذلك مُفترض أن يُعاقب ! في أيّ حالٍ كُنتِ وبأيّ حالٍ أصبحتِ ! يا ويْحَ قلبي وهو يعتصِرُ خوفاً على تِلك الضعيْفة وعلى تلك البشريّة البريئة التي راحت ضحايا إهمالُهم , سُبحان من كشف جُرمهُم .. ضاعَت معَالِمُ نُضْرَتِكْ كُشِفَت خفايا خُبثِهُم أخذت تنشِدُ طفلتِكْ ماذا فعلُوا بـ أُمّهِمْ ! تحيِة لـ قلوبْ كالحجر تحيّة لـ عقولٍ تندثِر وتنحصِر تبّاً لقلوبكم وعقولكم ,,, ... انظروا كيف أغرقها الرذاذ * ر |

رائعة يا حبل الوريد..

بكل ما تحمله من وصف للآلم الذي نشعر به

جميعاً .. الا أنها آتت على الجرح ..

وفقكِ ربي وزادك نورا وتوفيقا..

ودوما حروفك تكسب المواضيع آلقا جميلا..

شــــــــــــــــــــــــــامخة..

[قلم صريح]

جـِـــــــــــــــــدةَ
*****
رَدمتُ براكين الألم
مِن مصدرِ الإشتعال
حتى و إن كان جوفاً
لا يُطال
فلم تُعيق شمشونٌ
تلك الحِفر

و مابقي
ذلك الرماد الهرَم
يبقى ذكرى للمُحال
فلا للوهم مكان
للخيال
و لا صوت للسكون
صداهُ موت العِبر

ز

[العَربْ.]

-

وَهبتمونا شمسًا و أكثر, و أفتخرُ بنسجِ يراعكم جدًا .
أهنالكَ أجمَلُ منكم؟

-

ز :
زدني ربيعًا آخر ; حتى أُنصِتَ لقهقهتك السّاخرة جرّاءَ حمقيَ الأكثر صلابة .. سأوافق.
لا تقلق . تفاصيلُك في ذاكرتي قضَت نَحْبهَا الأخير منكَ "السَّاعة" تمامًا أو هُو أدنى.
لا زِلت حمقَى, موبوءةً بك ..
وما شعرتُ يومًا بهذا الفرَاغِ ..
ولا بهذا الدوَارِ والعجزِ !
-

- س ,

[قلم صريح]

سأسدل شراع قاربي
البسيط وسط أمواج
الأكاذيب و الدسائس

و أمشي حافي القدمين
بين الغام الأهاجيز
لفرح إنتصار ضننتي أنني
ضمن الفرائس


فقد أكون فقدتي حذائي
من ضمن الخسائر
فحضنت قلبي
بين ماتبقى من
هشيم أظلعي
حافياً الى ماضٍ ونيس

ش

[رنا ()]

.
.

شُروقُ شمسْ , تغريدُ عصافيرْ
برودة تُؤلِم الجسَدْ من شدّتِها !

استنشقُ نسماتُ أمل
بـ يومٍ ثريّ بالسعادَة
بإذنِ الخالِقْ

إلهيْ اجعلْهُ كما تمنّيت بلا
تشويش ..

* ص |

[قلم صريح]

صَوْتْ يُشْبِهُ الْنِّدَاء
وَ قَدْ يَكُوْنُ آَنِيْنَ
الْقَلْب !
كُلَّمَا إِقْتَرَبَ الْعَقَلْ مِنْهُ
إِخْتَفَى

الْمَسَافَةُ مَابَيْنَ
الْقَلْبِ وَ الْعَقْل
هِيَ نَفْس الْمَسَافَة
التي بَيْنِيْ وَ بَيْنَك

وَ مَشَاعِر الآخر,
مُجَرَّد لَزِقٍ وَ قَص
ض

[قلم صريح]

قلـــــــــــــــــــــــــبــي
ضَمّد مَابَيْن دَقَات الْثَوَانِي
بِحلْو الأمَل
فَمَا يَحشُوه الزَّمَن
قَد كَض

و بَارِي مَا أغَدَقك
بِه الْبَارِي
و انْقِذ الْوُقُوْفَ
بِدَقّات و نَبَض

فَمَا يَوْمُك الاّ
أمْسُك الذي
أشغَلت مَابَيْن الدَّقَائِق
قَد فَض

فَلَا انْت تَجَاوَزْتَ الآسَى
و لَا انت أذِنت لِتَدْبِيْر
حَكِيْم
و بَقِيَت بَيْن
عَقد و نَقْض

ط

[رنا ()]

.
.

طوَاني الحُزنُ وعلى القلب ارتكزْ
لـ حُزنُكِ أُختاهُ على فقدِ العزيزْ
صبراً صبراً واحتسْبي فـ عند
الله للصابِرينَ أجراً عظيْمْ
جميعُنا سنكون في
مثلِ هذا المكَان

فـ احتفي بـ استقبَال الصبرْ واطرُدي القنوطْ

* ظ |

[قلم صريح]

ظُرُوْفِي حَكَمْت و لَم تكُن
لِي الْقُدْرَة عَلَى سَرق فَرَاغ
غَيْر أَن مَابَيْن أَصَابِع مِن
فَرَاغ قَد مَلئ جَوَانِب وَجْهِي
مُتَّكِئِا عَلَى مَاجَاد بِه فِكْرِي
مَاذَا عَسْاي فَاعلا فِي
مُصَاب أُخْتِي

فَهِي تَتَقَبَّل الْتَّعَازِي
مُحَمَّلَة بِطازَج حنَيْن الذِّكْرَى
كَانَت لَا تَكْتُب الَاّ و وَالِدُهَا
حُرْفُهَا ,,
و نَغْم حَيَاتِهَا كَلِمَاتُهَا عَنْه
و إِشْتِيَاقَهَا لَه حُزْن قَبْل الْمُغَادَرَة

فَكَيْف لِي بِهَا الْأَن
فَعِزَائِي هُو بِرُّهَا
و فْرَحِي عِنَدَمّا
يَخُفف الْلَّه مُصَابِهَا

و تَتَذَكَّر أَنَّه غَادَر الَى
جَنَّات النّعيم بِإِذنِه
يَسْعَد بِرَوضَات الجِنَان
فَهِي تَعرِف و لَا تَحتَاج
الَى تَذْكِيْرٍ و وَعْظ

[قلم صريح]

عُدْت أُفَتِّشُ عَن نَّفسِي الَّتِي تَسَلَّــلَت إلَيــــــك خِلسَة فِي نَهَار
فَضَاع ,,
لَيْلٌ عِنَدَمّا أضَــــأْتِ فَأخْــــــتَفتْ الْشَّمْس فَـــصَار نُـوْرِكِ قَــــمَر
فِي مَـــاء فَمَــاع

فَأسْرَعت نَـــفْسِي إلَيــــك كَي تَـــنَام كُـــلَ الــــدَّهْر ,, فَـــكُـنتِ وَهُــم فَكَــــانَت الغَــيـبُوبَــــة
,, و أنَا أعُـوْد أُبْــــطِل سِحْـــرًا لَن يُــــطَـــــاع

أعُود وَأنت لَـــــستِ هُنَاك أسفَل الوَادِي و بَين الشَّــــــجَر ,, تَتَلْــــــمَسِين وُجُـــــــودِي وَرَائِـــــحَة كَلِــــــمَاتِي,,
و أنْتِ لَم تَعُـــــودِي تِلْـك الَّتِي تَلبَسُ القُـــطن و فِي يَــــــدِهَا وَرَقَــــــةٌ مِن نَــــــــثْرٍ
,, كَتَــــبَتـــهَا مَن أبْــــــدَعَت بِالخِـــــــدَاع قَـــــــدرَ المُسْتَطَاع ,,

فَغَــــــــــادَرْتِ بِـــقَلْب مُعَلَّقٌ مَنْــــــسِي كَـــــــمَن يَسحَب خَــــــــلفَه حَجَر مَوثُــــــــوق الــــــــوَرِيـــــــــد جَافُ الشَــــرَايــــــيِن
يُحْــــــــــتَضر ,, يَنــــــــــتَظِر نِهَــــــــايَــــة وَدَاع ,,
غ

[العَربْ.]

-
غيّبتني الحياةُ عن طيفك ال كُنت أغمض عينيَّ من فرطِ ما كانَ يصرخُها
ها يجرّجرني الحنين, وكأنّني جلدةٌ معنّفة ملقاةٌ على قارعةِ الطريق, يدوسها من يمرّ بتلك الأزقة!
تمضى بي الحياة وأنا لازلتُ أرسمُ خطوي وكنتُ أعلم بوداعك الأخير وعلى ثقةٍ أنّي لن ألتقيكَ أخرى
ولم أزل أمتطي حُمقي القديم لأتجرّد من فراغ.
-

ف ,