[grade="FF4500 4B0082 0000FF 000000 F4A460"]وزير الدفاع العراقي يجدد هجومه على إيران
عام :الوطن العربي :الخميس 19 جمادى الآخرة 1425هـ - 5 أغسطس 2004 آخر تحديث 8:15 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: جدّد وزير الدفاع العراقي حازم الشعلان هجومه العنيف على إيران قائلاً: إنها 'تسعى لتخريب العراق ومسخ شخصيته الوطنية'.
وطالبها بعدم تصفية حساباتها مع واشنطن في العراق, واتهمها بمحاولة 'تخريب التركيبة السكانية للعراق'.
ونقلت المستقبل اللبنانية قول الشعلان: 'نحن في طور التكوين, وبلد خرج لتوه من الحرب ويحتاج إلى البناء، وشعبنا يعاني الأمرين من العوز والفقر, وبعض الجيران لم يكترثوا بهذا الجانب بل صبوا على النار زيتًا, وهذا ما دفعنا إلى أن نقول الحق, ولدينا إثباتات كثيرة لهذا الجانب'. وعندما سئل: إن كان يقصد إيران قال: 'نعم، هي إيران، أقول: إيران, وأقول: إيران .. وإيران'.
وذكر الشعلان أنه لا يقول كلامه بسبب المتسللين من إيران 'فهؤلاء جزء من حالة تخريبية عامة، وهم من خلال التسريب أرادوا مسخ الشخصية الوطنية وإضافة أعداد ليست عراقية إلى الشعب العراقي لإحداث خلل في الموازنة السكانية يخدمهم في الانتخابات وفي أشياء أخرى, ولكن نحن واعون لتلك الأسباب مع أن هذا ليس الموضوع الأساسي'.
وطالب الشعلان إيران بأن 'تأخذ كلماته كوزير للدفاع وتأخذ نداءات رئيس الوزراء, ورئيس الجمهورية ووزير الخارجية بالاعتبار, وأن تلزم حالة إن لم تكن المساعدة فالصمت, حتى نجعل الشعب العراقي راضيًا عن إيران وغيرها'.
وعن عدد الطائرات التي لجأت إلى إيران خلال حرب الخليج الأولى قال: إنها '130 طائرة وهي أموال عراقية ويجب أن تعاد الآن إلى العراق, فهي أرسلت حتى تكون تحت الحماية ولم ترسل لتكون تعويضًا.
هذا وقد سبق وصرح الشعلان بأن إيران هي العدو الأول للعراق,,.
فيسك يتحدث عن 'حقائق' تخفيها قوات الاحتلال في العراق
عام :الوطن العربي :الخميس 19 جمادى الآخرة 1425هـ - 5 أغسطس 2004 آخر تحديث 8:45 ص بتوقيت مكة
مفكرة الإسلام: اعتبر الصحفي البريطاني المعروف روبرت فيسك أن الولايات المتحدة ستجد نفسها مضطرة إلى الانسحاب من العراق عاجلاً أو آجلاً سواء فاز الرئيس جورج بوش بولاية ثانية أو انتخب الأمريكيون جون كيري بدلاً منه.
وقال فيسك في حلقة 'حوار اليوم' في بيروت حول الأوضاع في العراق: إنه بعد جولة ميدانية قام بها في العراق, واستغرقت عدة أسابيع تبين له أن الرئيس بوش ورئيس الوزراء البريطاني توني بلير كانا يحذران العالم من أخطار أسلحة دمار شامل لم تكن موجودة أصلاً.
وقال: أما الآن فإنهما يخفيان عن العالم حقائق موجودة فعلاً.
وأوضح بقوله: إن من أبرز هذه الحقائق أن معظم مدن العراق ومناطقه أصبحت خارج سلطة حكومة إياد علاوي التي لا تسيطر, بدعم من القوات الأمريكية, إلا على المنطقة الخضراء داخل بغداد, حيث مقرها ومقر السفير الأمريكي الجديد نيجروبونتي.
وأكد أن عدد القتلى الأمريكيين أكثر بكثير مما تعترف به القيادة الأمريكية, حيث إنها لا تذيع أسماء القتلى من العسكريين المتعاقدين الذين لا تعتبرهم في عداد القوات الأمريكية النظامية, كما أن عدد القتلى العراقيين في بغداد وحدها بلغ خلال شهر يوليو الماضي أكثر من 700 قتيل.
وأشار, وفق ما نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط, إلى أن سالم الجلبي الذي يرأس المحكمة التي سيمثل أمامها الرئيس العراقي السابق صدام حسين أكد أمامه وأمام صحفيين عراقيين منذ أسبوعين أن وسائل الإعلام سوف تمنع من تغطية محاكمة صدام في المستقبل.
ولفت إلى أن إجراء الانتخابات في شهر يناير المقبل أصبح أمرًا مستحيلاً إزاء نجاح الجماعات المقاوِمة للأمريكيين في تدمير معظم مخافر الشرطة في المدن الرئيسة, وأن المئات من العمال الأجانب يكافحون للخروج من العراق خوفًا من التفجيرات وأعمال الخطف والاضطرابات الأمنية الواسعة,,.
[/grade]