~ من داخل القصر ~

[سمو الأمير]

يا إله الكون إيماني إلى عفوك يفر
...................... شفني بين الموت والذله بسجادي اصيح
والله أني مقصر مير ماعندي عذر
....................... كل ما آقف لعرشك ينثني عزمي واطيح


الأمير ..

[سمو الأمير]

يا سبحان الله هذه المشاعر لاقُوام لها على صنع أي شي ،، دائماً تشكوا الثكالة
لا مبرر لها غير أن تنجرف في مزاليق الأحاسيس والتذمر والشكوى .. سئمتها ورب الكون الواحد ..
أحياناً تحتفظ ذكرى أيامي بوجوه قد نسيتُها لأنها مرت بمواقف بسيطة عابرة وقد لايكون بيني وبين تلك الوجوه أي علاقة تربطهم بذاكرتي ..
لكن في المُقابل تنسى تلك الذاكرة الدكتاتورية التركيب وجوه كان لنا معها مواقف وعلاقات وربما تبادلنا يوماً احاسيس صادقة ومشاعر أخوية ناصعة..

عندما يتقبلك الناس منذو مجيئك ، ويعجبون بأفكارك تجدهم أول الهاربين عنك عند حاجتك لهم ، هم بظنهم أنك خارج نطاق البشرية وأنك مثالي الطبع والتطبع ، وأن الحزن لايعرف لك درب ، ما إن تشكوا لهم جور أيامك حتى يبادرونك بتمتمات لتغلق سماعة هاتفك المزعج ..!

[سمو الأمير]

على طاري الحج !

قرأت خبر يقول أن قطار المشاعر فاز بالتحدي ، ونقل نصف مليون حاج خلال ست ساعات !
أولا / الحمد لله على سلامة الحجاج ، وتقبل الله نسكهم ، وجردهم من الذنوب كيوم ولدوا أحراراً من بطون أمهاتهم ..

الأمر الآخر ولاة الأمر اجتهدو بما قدره الله لهم مأجورين وهذا هو الواجب عليهم بخدمة ضيوف الرحمن، ولكن الأمر يحتاج للكثير ، رأينا الزحام الشديد الملفت حقيقةً ، والقطار كنقطة في بحر ، لأن الذين ترجلوا من عرفة لمزدلفة والعكس هُم كثر ، وعددهم مضاعف جداً بشكل اشبه مايكون بسيلٍ جارف !

المترو ، المسارات المتحركة ، تكثيف المسارات للنقل السريع ، أسطح آمنة متحركة ، كل ذلك يحتاجه الحجاج في السنوات القادمة ..
ربما أقول ربما الاستعانة بخبرات المتقدمين بالسياحة بالدول المتقدمة قد يعطي أفكاراً مدهشة أكثر تقدم من فكرة قطار المشاعر !
المسلمين ولله الحمد بأزدياد ملحوظ ، وكل سنة يكون الحج أكثر من التي قبلها ، لابد من وضع خطة مستقبلية بخبرات اجنبية لاستيعاب مايفوق عن خمس ملايين حاج أو أكثر !
اجريت بعض الاتصالات أمس لبعض الزملاء والأقارب من الحجاج عند رؤيتي بالأمس لطواف الوداع ، الكل يشتكي من الزحام الشديد المُرهق الذي ربما يفقدك لذة المناجاة والابتهال للخالق ..
مالحل بطواف الوداع وخصوصاً أن الكل مستعجل ! ؟

ماذا لو تم وضع دور علوي آخر يكون كقرص متحرك لكل مُسن ومسنة ومن لدية عجز من إخواننا ذوي الأحتياجات الخاصة ، أليس البعض بل الكثير يستخدم الكراسي المتحركة المُعطلة للطواف !
لو استخدمت تقنية الساعات الملونة لتنظيم الحجاج وعدم دخولهم الحرم دفعة واحدة بهذا الشكل المميت لكان الأمر أكثر ايجابية .
مثلاً تكون لجنة رفيعة للساعات أو الشرائط الملونة . اللون الأخضر والأصفر والأحمر ، وكل حملة لابد لها أن توفر هذه الساعات كما يحدث لقطار المشاعر ، المهم بأي طريقة كانت أن يحمل الحاج ساعة ملونة يحدد بها دخوله للحرم لتأدية طواف الوداع، ويقلص عدد المخالفين بدون تصاريح ، فمن الساعة كذا إلى كذا يسمح بالساعات الخضراء ومن ثم يسمح للساعات الحمراء بالدخول بشكل تدريجي وهكذا ! هذا للمستعجل

الأهم من ذاك وذاك هو الأمن الذي وهبه الله لضيوف الرحمن وماسوى ذلك أمرٌ فيه سعة ..

[سمو الأمير]

..






ماكفاك البُعد ونار الحسد
................ والعواذل في مسافاتي تزيد
في منامي غيمةٍ هلت برد
............... وانطفت نار المشاعر يالفريد
استحي لااقول برحل للآبد
.............. وأنت في دنياي شيٍ لي أكيد
مــاتنزه له وأنا ولد لحمد
............ والهوى قتال واشواقي القصيد
دوم نفسي ماينافسها أحد
............... بالحزن والهم وأقدار الوليد
لايروح بعيـد تفكيرك أبد
............. بالجفاء والصد اسلوبي جديد

[سمو الأمير]

ماهذا الشعب الأبي ؟
من يصدق أو بالكاد يصدق أن رئيساً جُعل ليكون الناسُ بإمامته يقتل شعبه شر قتله ، ويهدد بأن التدخل الأجنبي سيدفعه لأحراق المنطقة !
لعنة الله على هذا الحاكم تترى حتى القيامة !
لم أرَ في تونس أو مصر أو حتى ليبيا شجاعة كشجاعة هذا الشعب الأبي ، عُزل يستقبلون الرصاص بعري صدورهم ، ينزفون حتى الموت وأيديهم عزلى من السلاح !

في تونس حاول زين العابدين مكافحة الثورة طالباً من فرنسا المزيد من قوات الشغب لكنه لم يجرؤ على قتل شعبه فانهزم ذليلاً إلى أبها البهية !
وفي مصر الجيش بأسره وقف قلباً وقالباً مع الشعب ، ورفض أوامر الرئيس مما جعله في زنزانة العدالة ينتظر أعدامه !
وفي ليبيا لعب الناتو لعبة الحروب عندما زود الثوار بسلاح أرضي وحماية جوية جعل من القذافي جرذاً في صرفٍ صحي خوفاً من قبضة شعبه !
لكن ..
من لسوريا غير الله ، والله أن قلبي يتقطع والعين تدمع وليس لي ولكم غير الدعاء لهم ، من يأويهم من هذا الطاغية ، من يحمي أبنائهم ونسائهم من هذا الظالم !
يستقبل الجرحى بالمستشفيات ليقتلهم ، حتى ذكر أحدهم أنه عندما فتح ثلاجة الموتى بحمص لأخذ جثة أخيه . وجد كتابة كتبت بداخل الثلاجة مكتوبة بدم الميت مفادها " ادخلوني هُنا حياً لم أمت " !
هذا العلوي الفاسق وأعوانه الفجرة تجردوا من كل إنسانية ، وصفوا الرب بأبشع الكلام ، جعلوا السجود لبشار من دون الله نهجٌ يتبعُونه، اعتقلوا واغتصبوا من أجل كرسي الرئاسة !

هذه الحرب قد يفهمها البعض بأنها صراع بين الحرية والدكتاتورية وهي والله أبعد من ذلك ..
هي حرب طائفية بين أعداء الله وأحبابه ، بين علوي فاجر انتهك حرمة الدين وبين سني اتبع سنة نبيه محمد صلى الله عليه وسلم ..
هي حرب بين من حرف القران وأباح مُتعة النساء واتهم عائشة بالزنا وكفر الصحابة الكرام وبالغ في أحفاد النبي لمقام الألوهية وبين من جعلوا الصحابة قدوة يحذى بهم وجعلوا عائشة أماً لكل مؤمن
لم يكفروا أحداً ولم يبالغوا في أحد ، نهجهم نهج سوي لا يحد عنه أحد ..

لأن سوريا الآن بهذا النظام الغاشم تدعم إيران بشكل مباشر بأستقرار هذا المذهب في منطقة العرب ، سوريا تشكل محور مهم للمنطقة بشكل عام ، وسقوط هذا النظام كسر لشوكة الإيرانيين ، وعلى النقيض تماما تخيل عزيزي القارئ لو أن سوريا دولة سلفية سنية ، كيف سيكون الوضع العربي !

يارب نصرك المؤزر لهم فإنهم لايعجزونك ، ربي إن كان لي دعوة مستجابة آثرتها على نفسي أجعلها في بشار وأتباعه !

[سمو الأمير]

قد يستحقر الإنسان نفسه في مواضع ربما تكون ولادة له في مُقتبل الأيام ، فدائماً مايكون التوقف مع النفس نقطة تحول بين الأبيض والأسود وبين العلوٌ والإنحدار .. فبين الكرب والفرج شعره ، وبين الغرور والتواضع عثرة ..
والمؤمن مأمور بمحاسبة النفس الأمارة بالسوء ، وعدم رمي الحبل في بطن قاربها أمام أمواج تتلاطم ، بل الوقوف والوقوف كلما تمادت وتحالت لهذه الأمواج الآثمة ..
لاتجعل من نفسك عزة ورفعة وتصور نفسك جبلاً شامخاً .. لا .. أنت بشرٌ بسيط ، وأضعف مما يتصوره عقلك الباطن أمام عظمة الله وجبروته ..
تأملت يوماً من نافذة الطيارة هذه الأرض المستوية ، لم أجد أثراً لهذا المخلوق البشري الضعيف ، وتألمت حينها من فرعون وعمله وكيف نادى بالألوهية وقال : " أنا ربكم الأعلى" .. !!!
داء العظمة مؤلم عندما يتجرعه الفقير ، وداء العظمة مفجع عندما يشربه الملوك ..
قد يخلط البعض بين الثقة بالنفس والغرور ، فيرىالواثق في نفسه ثقةً زائدة تجعله يتخيل نفسه أنه قادرٌ على صنع أي شي ، فتنقلب هذا الثقة لغرورٍ محدق ..

[سمو الأمير]

عفت الهوى ياصاحبي وإيــاك
................. وعزمت من دنيا هواك الرحيلي

قلبي وأعرفه لانـــوى ينساك
.....................ينسـاك لو أنك علينا حليلي

لكن أراد الله بهالكون أجفاك
.................... لأنك ولا واحد بتلقى مثيلي

مثلي ولا تلقى ولاعاد يلقاك
.................. ماهو غرور مير صعبٍ بديلي


الأمير ..

[سمو الأمير]

المقبل: ما يُنشر حول "ساهر" يزيدنا إصراراً على فرضه مهما كانت ردود الأفعال

لازلنا نصارع من أجل التحضر ، ولازالت عقولنا رجعية !
لازال المواطن متلقي فقط كشريحة الجوال الغير مُفعلة ، كل ماعليه هو تلقي الخطابات والبيانات والأوامر ، كأننا قطيع من الغنم !
المقبل هو مدير مرور الرياض ، بمعنى أوضح هو واجهة المرور بالعاصمة يتكلم عن نظام ساهر بهذا الخط العريض في واجهات الصحف ..

عزيزي المسؤول المقبل :
أعلم أنك لا تتقبل الرأي والرأي الآخر ، لكن اسمع مني رعاك الله
تنقصك لغة الحوار الراقية ، نحن نعيش في زمن متقدم جداً ، يترتب عليك احترام المنتقدين والأخذ منهم وإليهم ، والتعاون المشترك بين المواطن والمسؤول يعكس رقي التحضر لديك ..
تعلم وأعلم يالمقبل أننا نعيش زمن الشعوب ، ولا مكان للفوقية بيننا أنا أنت وأنت أنا وكلنا في خدمة الوطن ، تحرز من إثارة كل فتنة ، خاطب الشعب بلغة هادئة تمتص غضبهم ولا تنقصهم قدرهم ..
تقول في مقالك أن مانقوم به صحيح ١٠٠٪ ، نعم لأنك مديراً للمرور ذكرت ذلك ، ومن ذا الذي كملت سجاياه ، هذه فوقية أيضاً ياعميد ! من زمن الخمسينات ..

نظام ساهر جيد وأقل من الجيد لكن المخالفات مبالغ فيها ناهيك عن تدبيلها خلال شهر من عدم السداد ، إذا كان راتبك أيها العميد المتحضر يفوق ٣٥ ألف ريال فكيف تأخذ من مُخالف تجاوز ٧٠ في طريق وضع له ٦٠ كحد أدنى ٥٠٠ ريال وراتبه لم يتجاوز ٢٠٠٠
مشكلتك والمسؤولين أجمع أنكم تقيسون الحال بكم لا بالرقم المتوسط للشعب ..
ثم أين يذهب ريع هذه المخالفات !!
صالح كامل مثلاً ..
لو كان الهدف من هذا النظام هو حماية الأرواح بـ ١٠٠٪ لما تخبأ هذا النظام خلف الشجر والعمائر والأنفاق !
ساهر لا يصطاد إلا المساكين ، ومن يتجاوزون الـ٢٠٠ يعرفون أين يقع هذا النظام ..
الغريب أنني عندما اسلك خط السريع اتفاجأ بالفليشر والمنبهات وكأن هناك نقطة تفتيش متنقلة وإذا به نظام سارق عفواً ساهر
النظام الذي تجاوز نجاحه ١٠٠ ٪ !!
تقبل الرأي والرأي الآخر أيها العميد ، فكل عمل ناقص لأنه بشري ، ودع عنك الفوقية ولاتثير البلبلة بين المواطنين فنحن الآن أحوج ما يكون لحاجة الوحدة الوطنية ..

[سمو الأمير]

جرحُ القلوب أعظم جروح الجسد مُصاباً وألماً ، فالخيطُ لا يلم شتاته ، والعصبة لا تمحي له أثر ..
يضحكُ القلب ممن يضحك معه ، ويبكي ممن يبكي له ، ويرتاح لمن يرتاح معه ..
لكنه عندما ينكسر يجرح ! ، وقد لا يصلح !
كالمرآة تماماً !

[سمو الأمير]

ماجيت للدنيا وأنا راجيٍ شي
............. وبفـــارق الدنيا وأنا ما معي شئ
وأن مت لفوني بثوب الـمحبة
........... وحطــــــوني في قبرٍ كما لفت الطي
أعيـش بالدنيا فـقـيرٍ ستيرٍ
................ أخير من عيش وفيــرٍ وأنا حي
أحاسب حسابٍ كريمٍ يسيري
................ ولا حسابٍ يشقي القلب يا خي
بكرة ليا جوك الحفاة العراتا
................. هــذاك في شمسٍ وهذا في فـي
واجبت ربي أخلفتني ظنوني
................... يارب عفوك والرضا منك ياحي
سبحانه المولى تعالى عظيمٍ
................ يغفر خطأ الإنسان لصار في غي

الأمير ..

[سمو الأمير]

ربما ارتكب فلان من الناس خطأً في حق انسان آخر ، لكن تخيل لو كان هذا الخطأ نابعٌ من محبة !
هل فهمتم ؟
بمعنى لو أن أحداً باح لأحدٍ شعوراً جميلاً يصل لأعلى مراتب الإعجاب ، ثم فجأة يجد نفسه متطاولاً على ذات غيره !
فينهره ويزجره ويهينه ويطرده شر طردة !
شعور صعب أليس كذلك ..
وأيم الله كأنه يوحي إليك بأنك كارهٌ له لست بمُحب !
هُناك مشاعر تنصدم بمشاعر أخرى قد تصيبها بنوبةِ ألم حادة لا تغتفر وشعور معاكس يُفقد الثقة بالأحاسيس بشكل عام !
كالذي يجهدُ نفسه بإنتقاء أجملُ الهدايا ، ليعبر الطريق فرحاً مختالاً ليضرب الباب متحمساً فيقدم الهدية فترمى بوجهه

[سمو الأمير]

تقول أحبك وأنت تخـفي نوايـاك
................ خطت قلم ماتحسب لهــا حسايب
تركتني بليل المواجع ماتركنـــاك
................. واليوم نـــــاوي بالدروع الحرايب
ماجاء على بالي بهالكون نسياك
.............. صيفٍ غرامك وأنت وسطه سحايب
تبـرق وترعـد والخـيانه مزايـــاك
................ وجروح عطشا مالها إلا الهبايب
هذي صغيرة من صغاير خطاياك
................ ومن هو عمل مثلك بهالكون خايب
ضحكتني بكيتني حـــرت ويــــاك
................. في دنيتك ماشفت غير المصـايب
شفت الــمذله كلها بعــين دنيـــاك
.................. هذا جزاء من هو يود الحبـايب


الأمير ..

[سمو الأمير]

وجه أمير حائل بتشكيل لجنة لتقصي الحقائق ومعرفة تفاصيل الحادث !

رحم الله المتوفين رحمة واسعة ، وتقبلهم الله مع الصديقين والشهداء والصالحين ..

عزيزي أمير حائل /
تقصي الحقائق ، أي حقائق طال عمرك !
حادث سير بين حافلة نقل مدرسي وجيب خاص والسائقين توفيا بالحادث ، تتوقع ياطويل العمر راعي الجيب قصد يصدمهم ويموت معهم كعملية فدائية ..!
المسؤولين للأسف مبرمجين على جمل حفظناها بالصحف والمجلات والمواقع الألكترونية والقناة الأولى(الجميلة) ..
(سيتم تكوين لجنة لمعرفة..)( سيتم الدراسة بشكل أكثر جدية..)(سيتم الاطلاع ومحاسبة المتسببين ..)
كلام جرايد * كلام جرايد

وأي تقصي للحقائق ياطويل العمر ..
أين المتسببين بكارثة جدة حتى الآن ، وأين تقصي الحقائق بذلك !
الإرهابي عافانا الله وإياكم مما ابتلاه ، هو الوحيد في البلد يحاسب ويسجن ويشهر به بعناوين الصحف !
أما ماعدى ذلك فلا وجود للقضاء لأي مسؤول خائن وأي مرتشي بائع لدينه ووطنه من أجل دنيا يصيبها ..

وهل ماحدث بجدة من حريق سيتم فيه تقصي الحقائق !
المعروف دولياً أن المدارس من طابق واحد خشية الحالات الطارئة ، وتخيلوا في بعض الدول بشكل دوري ومستمر ، كل أسبوع يتم تطبيق مخارج الطوارئ على جميع الطلاب !
تخيلوا كل أسبوع ، كنوع من الحذر وكأنه طابور صباحي ، لأنهم يدركون حجم أرواح أبنائهم !
ونحن هُنا بجميع المباني ذات الأطباق المتعددة ، يتم وضع مخرج طوارئ ضيق من أجل (تسكيت) الدفاع المدني الذي بدوره يقر الموافقة بأن المبنى سليم من حيث مخارج الطوارئ !

كنت قبل فترة بالكويت بأحدى الفنادق ، تعجبتُ والله من صنيع هذا الفندق ، لا أعلم هل هو نظام تقيد به الجميع هناك ، أم أن الفندق أجتهد بوضع ذلك ، المهم أن مارأيته كان ملفتاً !
مخرج الطوارئ مفتوح بكل وقت وليس له باب ، سلم هذا المخرج واسع جداً ، ووجود كشافات قوية وكشافات احتياطية عند انقطاع الكهرباء ، ووجود نوافذ مفتوحة وواسعة بشكل طولي ، وكأنهم يرسم مخارج وليس مخرجاً واحداً للحالات الحرجة ، بمعنى أكثر وضوح قد يستدعي الأمر للخروج من هذه النوافذ عبر حبال الهيلوكبتر أو السقوط على النطاطات الهوائية ! لو لم يستطيعوا النزول لإسفل ..

كيف أصبحتم ياقراء

[سمو الأمير]

جيت يمها والقلب ضايق وقالت
................... مرحى حبيب الروح سِيد الدلالا
صــديت عنـها ثم ردت وقــالت
.................... لا لا تجاهلني أنا ارجاك لالا
ماني من اللي فيك صالت وجالت
..................... لا لا تـــرى قلبي يدور بدالا
مالومها من صدري القلب شالت
..................... مجــنون ليلى كـيف دور بدالا
آيـــات ربي جل قـــــدره تعالت
...................... مثل البدر حسنه بوجهه تلالأ
ظروف بيني وبينها اليوم حالت
...................... ياعـــاذلين الــخل ماهو حلالا
من ربها صدقن واحساس نالت
....................... سبحــان خـالقها تعالا تعالا


الأمير ..

[سمو الأمير]

تبين له غلاي وشاف في نفسه المنه
................ وأصبح يكابر وكن له عندي حقوق
والله لو شوفه دخول بآخر الجنة
................. ماراح أصلاً يتبعه رامي الشوق
قلبي بكيفي وين ما أبغى أكنه
............... ولابي يدين الضيم في داخلي تبوق
أقطع وريدي أن سمعت بداخله ونه
.................. وش لون تبغاني بعدها لك آروق
أسأل هل الطرقاء عن اللي أحنه
................. أعاف هل الغيم لو ماجاني بروق


الأمير ..