04-06-2012, 11:44 AM | #241 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: خلوةٌ مع اليراع
في قلب الحسودِ نارٌ تتلظى هو مَنْ أشعلها
كم هو مسكين! [ أم يحسدون الناس على ماآتاهم الله من فضله؟] |
|||||||||
04-06-2012, 10:55 PM | #242 | ||||||||||||||
إداري سابق
|
رد: خلوةٌ مع اليراع
فعلا كم هو مسكين من ينظر الى مافي يد غيره ويحسده عليه هل هو من غيرة تشتعل في داخله ام من حسد يغلي بقلبه اللهم اكفنا شرهم واشغلهم في انفسهم وكلمه اليهم ان هذا الشيء لا يضر الا صاحبه ويشغله عن طاعاته ربنا طهر قلوبنا من الحسد والنجاسه والحقد وتمني زوال نعمة الغير وكفانا بالحديث الذي يقول لا يؤمن احدكم حتى يحب لاخيه ما يحب لنفسه صلى الله عليك اطهر الخلق وسلم وسلم بنانك اخي عبدالله وحرمك عن النار ووالديك ومن تحب |
||||||||||||||
05-06-2012, 06:07 PM | #243 | |||||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: خلوةٌ مع اليراع
أمزانُ النبلِ تهطلُ على أفياء الخلوة
فتورقُ أشجار الإخاء وتتألق زهورالنقاء فشكراً أختنا الكريمة هذا الوفاء الذي جاء متوشحاً صادق الدعاء لاحجبه رب الأرض والسماء وجعل لكِ منه أوفر وأجزل الأجزاء امتناني |
|||||||||||
05-06-2012, 06:17 PM | #244 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: خلوةٌ مع اليراع
يرى الأبُ ولده في موضع شفقة من مرضٍ أوجوع أونحوهما
فيُبادرُإليه مُسعفاًتدفعه عاطفة الأبوة فيتذكرُماكان يفعله والده معه أيام طفولته ويُطلقهامن الأعماق:جزى الله والديَّ الجنة [ ربِّ ارحمهماكماربياني صغيرا] |
|||||||||
05-06-2012, 11:22 PM | #245 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: خلوةٌ مع اليراع
عامل النظافة رجلٌ مؤثرٌ في المجتمع يؤدي
مهنةً شريفةً يستحق منا التقدير والإجلال وتقديم مانستطيع من خدمة له ولوقطرة ماء تطفئ لهب عطشه في صيفٍ شديدٍ حره. [ الراحمون يرحمهم الرحمن] |
|||||||||
06-06-2012, 11:29 AM | #246 | |||||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: خلوةٌ مع اليراع
اللهم آمين
اللهم آمين اللهم آمين بوركتِ أيتها الفاضلة على هذا الدعاء الطيب لكِ وافرالاحترام |
|||||||||||
06-06-2012, 11:54 AM | #247 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: خلوةٌ مع اليراع
قصةٌ جديرةٌ بالقراءة والتأمل قرأتُه صباح هذا اليوم عبرمجلة
المعرفة التابعة لوزارة التربية والتعليم فأبكتني فإليكها زائرخلوتي وإنها وإن كانت طويلةً بعض الشيء إلا أن متعتها تُنسي طولها: سأحدثكم عن فوزية..أعرف عنها طوال سنوات سوى أن اسمها فوزية عبد الله، معلمة للاجتماعيات تدرس مادة التاريخ لجميع صفوف المرحلة المتوسطة، فوزية النحيلة والصامتة والغائبة عن كل ما يدور في هذا العالم، لها عينان صغيرتان وغائرتان وشعر يبقى على حال واحدة مدة طويلة إلى أن تجد الوقت لتشذيبه كل عدة شهور، وجهها لا يعرف الزينة التي تضعها الأخريات، ولكن رغم كل ذلك فلها ذوق جميل في اختيار ملابسها حتى وإن كانت تميل للبساطة، فوزية عبدالله التي كانت سنويًا تحصل على شهادات شكر وتميز لأنها لم تتغيب عن العمل يومًا واحدًا، ولم تطلب حتى إجازة اضطرارية، وكانت تضيف إلى نصاب حصصها جدول مادة الجغرافيا حين تكون معلمة المادة في إجازة أمومة أو إجازة استثنائية، لم نتقاطع كثيرًا أنا وفوزية، إلا أن هناك ودًا يجمع بيننا حين نلتقي، ويكون لنا متسع نهاية العام الدراسي، أحدثها عن حياتي وأسرتي، وقليلاً ما كانت تتحدث عن شيء سوى أمها المريضة بأزمات متكررة بالقلب، إضافة لمشاكل صحية أخرى كالسكري وارتفاع الضغط، فوزية كانت لأمها الابنة البارة، والممرضة اللطيفة التي لا تكل ولا تمل، ولا تطلب إجازة من عمل أو خدمة منزلية، وكثيرًا ما تتحدث عن كونها فرحة جدًا بأن الله جعلها من تقوم بخدمة والدتها، وأنها لا تطلب سوى أن تكون راضية عنها، وهذا هو ما يسعدها، كنت أحب طريقة فوزية في التعامل مع الطالبات، وخاصة أن المرحلة المتوسطة غالبًا ما تعج بمشكلات سلوكية كثيرة، مما يجعل بعض المعلمات يبدأن بإعلان حرب ضروس على الطالبات بحجة تأديبهن أو لجعلهن يشعرن بهيبة للمدرسة منذ البداية، وكنت أشارك فوزية في أننا لا نحب أي تعامل لا يتصف باللطف والاحترام للطالبات، وكانت الأغلبية بالمدرسة تنتقد أساليبنا، وبأن ذلك هو ما سيفسد الطالبات مستقبلًا، لذا كانت لي مع فوزية خطط نقوم بها معًا لتقويم سلوك تلك، أو تحسين وضع الأخرى، أو مساعدة إحداهن على التقدم والإنجاز، أو الاستماع والإنصات لرغبات ومشاعر الطالبات وخاصة في حصص الأنشطة والريادة الصفية، مضت سنوات ثلاث منذ أن حضرت فوزية إلى مدرستنا، ورغم عمق علاقتي معها، لم أكن أحب أن أسألها لماذا لم تتزوج، أو هل مرض أمها ورعايتها لها جعلها لا تفكر في الأمر، وعن أخوتها وأخواتها ودورهم في رعاية أمها أو مساعدتها في ذلك، ولأنها لا تتحدث، وأنا لست من الكائنات الشغوفة بمعرفة خبايا الآخرين، لم يحدث أن تم بيننا مثل هذا الحديث على الرغم من أنني أتحدث معها عن برامج حياتي وأطفالي وأسرتي الصغيرة والكبيرة. انقضت السنة الثالثة لنا معًا، وبدأ العام الدراسي الجديد، ولاحظت هذا العام أن فوزية حاضرة للمدرسة ببريق جديد في عينيها، ولهفة لبدء العام الدراسي، وكأنما إحساسي الداخلي يقول أنها تعيش سعادة ما، وكنت أنتظر منها أن تبادر بالحديث عن جديدها، ولكنها لم تفعل، واحترمت جيدًا صمتها، وانهمكنا معًا في التحضير لعودة الطالبات حيث تخصص الأيام الأولى لبرامج استقبال الطالبات المستجدات في المرحلة المتوسطة، وإعطاء الطالبات التعليمات الخاصة بالأنظمة والقوانين المدرسية، وكانت دائمًا خير معين. عرفت فيما بعد أن فوزية قد طلبت من مديرة المدرسة أن تقوم بتدريس منهجي التاريخ والجغرافيا معًا لمرحلة الصف الأول المتوسط، وأنها راغبة في أن تستمر على هذا الأمر للسنوات القادمة رغبة منها في أن تكون أقرب في التفاهم مع الطالبات على أسلوبها ومنهجها، وأن مديرة المدرسة قد وافقت على ذلك ووجدتها سعيدة جدًا بهذا الأمر, ولكنني لم أعرف حقًا سببًا وجيها للسعادة حتى بدأ الفصل الدراسي وانتظمت الدراسة, وبعد دخولها في أول حصة لمادتها وجدتها حضرت إلى مكتبي لتدخل وتغلق الباب بسرعة، لتجلس على الأرض وهي في حالة انهيار، مما جعلني أفكر في لحظة أن مكروها قد أصاب والدتها، وبينما أنا أسألها وجدتها تهز رأسها نافية ذلك، فوجدت أني شعرت بالراحة، وجلست إلى جانبها أنتظر لحظة لهدوئها محترمة حالة البكاء التي لم أرَ مثلها منذ زمن، وما أن شعرت بها تميل للسكون حتى قلت لها إنني مستعدة تمامًا للاستماع إليك بعد أن أقفلت باب مكتبي، وأضفت لها أن كل مشكلة مهما كانت عميقة فسنجد لها حلولا، فقاطعتني قائلة.. لا يوجد مشكلة.. ولكنني اليوم رأيت «بناتي».. ووقعت تلك الكلمة علي كخبر لا يمكن تصديقه..وانتظرتها لتكمل ما بدأت.. وهي تقول.. بناتي هذا العام أصبحن في المرحلة المتوسطة..أعمارهن الآن ثلاث عشرة سنة وأربعة أشهر.. ياربي ما أجملهن وما أبهى منظرهن.. كنت أود أن أقول لهن إنني «ماما» التي لم تعرفوها يومًا، كنت أود أن أقول أنني كنت أحضنهن كل ليلة منذ أن فرقوني عنهن، كنت أود أن أخبرهن أنني كنت أحدثهن كل ليلة عن حلم اللقاء وعما يعتمر بقلبي من شوق وحنين، كنت أريد أن أقول لهن أن يسامحنني، وإنني لم أنس يومًا لون أعينهن أو لون الشعر وشكل أطرافهن..، بدأت فوزية تتحدث وكأنها تهذي، وأنا أمامها في حالة صدمة تامة، أحاول أن أستجمع منها ما تقول، وأحاول أن أربط كلامها بحدث ما..ولكني لم أفهم وبنفس الوقت وجدت نفسي غير قادرة على الرد أو التجاوب، وكنت أسمع شهيق بكائها وضياع أفكارها وهي تتحدث دون انقطاع إلى أن حانت لحظة صمتت فيها، وهدأت نفسها قليلاً.. وسألتها هل لك بنات يا فوزية، فأجابتني نعم.. لي توأم بنات، واليوم دخلن المرحلة المتوسطة..واليوم كن أمامي وأنا أسلمهن الكتب، وبعد كل هذا الحرمان فقط حظيت بمصافحتهن كبقية الطالبات.. بناتي لم أرهن منذ أن تم طلاقي من والدهن بعد ولادتهن بشهرين، وحكمت علي أمي وإخوتي ألا أستلمهن ليبقين مع والدهن، لأنهم كانوا لا يريدون أن يكن يومًا عائقًا لزواجي مرة أخرى، ولم ينفع استجدائي أو بكائي، ولا حزني وولهي، ولم يقف أحد من أسرتي معي في هذا الأمر نكاية بأبيهن وأسرته، وتناسوني، فكنت وحيدة لا حول ولا قوة لي، وحينها كانت أمي أكثر الأطراف التي شجعت هذا الموقف، وكان ذلك قبل مرضها وضعفها، وقد تزوج طليقي وأخذ ابنتيّ معه بعد حصوله على بعثة دراسية في الخارج، ومن ثم عاد ورحل من جديد للعمل، إلى أن سمعت مؤخرًا أنه عاد ليستقر رغبة منه في عدم تدريس البنات في مدارس بالخارج في هذا العمر الحرج، وها أنا أستعد من العام الماضي للقائهن لمعرفتي أنهن سيدرسن المرحلة المتوسطة في هذه المدرسة، لقد كنت أحلم بذلك منذ سنوات، أن أراهن وأن أسمع أصواتهن وضحكاتهن، حلمت كثيرًَا برؤيتهن أمامي، وهاهو الله يحقق لي ما تمنيت..يا الله ما أجملهن، وبدأت في البكاء من جديد..! كنت في موقف صعب..موقف لم يسعني فيه أن أستفسر أكثر أو أزيد في الحديث، كنت وكأنني مغيبة لبعض الوقت أو لكأن الموقف الذي مر بي كان مشهدًا من فيلم مصري قديم أو مسلسل خليجي رمضاني، لم أصدق جيدًا أن الأمر حقيقي، إلا وأنا أرى أمامي الأم المكلومة والمستسلمة لقدر كانت تحلم بأن يأتي، وقد أتى أخيرًا..! تركت فوزية في مكتبي لبعض الوقت بعد أن أطمأنت روحها، ووجدتها تستعد لتسجد شكرًا لرب العالمين، وذهبت إلى صف الفصل الأول لألقي نظرة لعلي أستطيع أن أصدق الأمر، وما أن دخلت حتى لفت انتباهي منظر الطفلتين حيث كان الأمر واضحًا أنهما توأم، وأخبرت الطالبات أنني رغبت في الاطمئنان على أن أمورهن بخير، وأنا أحاول ألا أركز على الفتاتين، لهن نفس لون شعر فوزية ولمن يركز سيجد أن هناك بعضًا من تقاطيع وجهها أيضًا، عدت إليها ووجدتها على سجادة الصلاة تسبغ الشكر لرب العالمين، سألتها كيف مرت كل هذه السنين دون أن تلقاهن، وكيف أن أسرتها لم تسعَ في الأمر، فقالت إنه من البداية كان لأسرتها موقف من الأب وأسرته بعد حدوث مشاكل مستمرة، وأن إخوتها كانوا مصرين جدًا على ألا تحتفظ فوزية بالبنات، لأنهم كانوا يرغبون بتزويجها من جديد، ولكنهم أصبحوا محتاجين لوجودها مع الأم بعد مرضها ودخولها لفترات طويلة للمستشفى، وقد أجرت عدة عمليات وأصبحت بحاجة لمن يعتني بها، أما هم فقد نسوا أن لفوزية بنات في حين أنها لم تنس..! وقد أقدموا على الزواج وأنجبوا البنين والبنات، واستقلوا في بيوتهم، وتركوا فوزية للعناية بأمهم ومتابعة برنامجها العلاجي وتمريضها حيث لا يمكنها الحركة الآن، ونسوا مع هذه الحاجة لخدماتها المادية والمعنوية أمر زواجها مرة أخرى لأنهم لن يجدوا من يقوم بخدمة الأم مثلها، نسوا أو تناسوا حاجتها لممارسة أمومتها كما يفعلون، وكما تفعل أمها، فقط انتبهوا جيدًا لأهمية أن تعتني بتفان بأمهم حتى لا يكون الأمر من مسئولياتهم أو مسئولية زوجاتهم، وقد أدت هذا الدور على أحسن وجه. تركت فوزية ذلك اليوم وأنا في حالة ذهول تام، ذهبت إلى بيتي ودون وعي مني كنت أحضن أطفالي كل ذلك اليوم، وكل لحظة أسأل نفسي.. كيف استطاعت تلك المسكينة ألا تفعل ذات الأمر مع طفلتيها كل هذه السنين؟ كيف استطاعت أن تكون بوتيرة الهدوء التي عرفتها فيه، كيف كانت تنام دون أن تطبع قبلة قبل النوم على وجناتهن، كيف حرمت من ابتسامات الصباح لهن، كيف قضت سنواتها وهي لا تعرف أطوالهن وأحجامهن، كيف كانت في الأعياد محرومة من شراء ملابسهن وسماع اعتراضاتهن بالاختيار؟ يا إلهي.. كيف تحاصرني تفاصيل الأمومة الآن وكأنني مقبلة على محاكمة غريبة..! تذكرت فوزية وسجودها شكرًا لله على لقائها بطفلتيها وحاولت أن أجعل التركيز ينصب على سعادتها الآنية فقط. مرت أيامنا في العمل، والسر الجميل لم يتجاوزنا، ولكنني هذا العام وكأنما أنا أمام فوزية جديدة، فوزية وكأنها صغرت عدة أعوام، أصبح لعينيها بريق جديد، وابتسامة لا تنطفئ، تغير شكلها وإقبالها على الحياة، أصبحت أجمل وأكثر مرحًا وتفاعلاً مع بقية الزميلات، عرفت أنها قاتلت لتأخذ ريادة الصف، وإنها مسئولة عنه، وأصبحت أراها دومًا تحمل الهدايا للطالبات، وتقيم معهن حفلات داخل الفصل وهي سعيدة بكل ذرة في كيانها، لا أنكر أن فوزية حتى في فرحها لم تبح لأحد غيري، ولا حتى لوالدتها أو أسرتها، وكأنما هي خائفة من أن يقضي أحد على حالة الفرح التي تعيشها، سألتها هل ستتمكن من أن تقول لهن شيئا عنها؟ وهل ستصارح الفتيات بهذا الأمر.. فقالت إنها لن تستطيع أن تفعل، وإنها لا ترغب بفقدان اللحظة، ولا تعرف كيف سيتعامل والدهن مع الأمر.. ثم قالت لي لا أريد حتى مجرد التفكير بالأمر! دعيني فقط أستمتع بأمومتي التي سلبوها مني بقلم/أسماء العبودي |
|||||||||
07-06-2012, 02:05 PM | #248 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
إن رأيتَ مهموماً فاقترب منه وافتح له صدرك
وأصغِ لحديثه فبصنيعك هذا تسهمُ في تفريج همه وحلِّ مشكلته مع ماسينالك من الأجر. [من فرَّج عن مسلمٍ كُربةً من كُرب الدنيافرَّج الله عنه كُربةً من كرب يوم القيامة] |
|||||||||
08-06-2012, 02:19 PM | #249 | |||||||||||
عضو سوبر
|
رد: خلوةٌ مع اليراع
ومن يتقي الله يجعل له مخرجاً ! قصة مؤثرة جدا .. ولم تبكيك وحدك استاذي الكريم عبد الله الغانم و للأسف قصة "فوزرية " ليست القصة الوحيدة في مجتمعنا التي تعاني منها الفتيات المظلومات اللاواتي لم ينجحن في زواجهن ! فكما "فوزية" هناك "ميساء" بنت الرابعه والعشرون والتي تعاني كما تعاني فوزية ، ليس ظلم الزوج فقط وانما ظلم اهلها ايضا حين عادت اليهم !! وهذا كان نقاشنا في هذا الصباح ... فكنت أتسأل لماذا تظلم الفتاة من أهلها حين تعود إليهم بعد فشلها في زواجها ؟ فتصبح غريبة بينهم وتحاسب على أقل الأسباب على عكس شقيقاتها ؟!! تصبح منبوذة وتلتمس الرحمة والمحبة منهم !! والمضحك المبكي هم من إختاروا لها ذاك الزوج وبعقلانية وواقعيه وبمنطق !!! لآنه أمر حاسم لا علاقة له بالعواطف !! فهو رجل ذو مركز ، وميسور الحال ... سالوا عنه فكان الجواب : انسان جيد وعائلته جيدة ! فلم يسمع لصوتها أنذاك ولا لرأيها ! ف ماذا تريد الفتاة أكثر من ذلك؟! ************************************* اللهم إصلح حال المسلمين وسدد خطاهم للخير . مواضيع جميله وهادفه بين طيات هذة الخلوة الجميلة دام صاحب هذة الخلوة بخير وهناء . تحياتي |
|||||||||||
10-06-2012, 12:34 AM | #250 | |||||||||
إداري سابق
|
رد: خلوةٌ مع اليراع
قصة جديره بالقراءه بتمعن وقد اعدتها لاني وجدت بين طياتها عبر واحداث |
|||||||||
10-06-2012, 06:50 PM | #251 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
في ظل اشتداد الأزمة على إخواننا في سوريا
وتطاول ذلك النصيري الحاقد وأعوانه وطغيانهم توقَّفْتُ ملياً عند قول الباري سبحانه: [ فأماعادٌ فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشدُّ منا قوة أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشدُّ منهم قوة] وقوله جل في علاه : [ أنَّ القوة لله جميعاً وأنَّ الله شديد العذاب] |
|||||||||
10-06-2012, 09:49 PM | #252 | |||||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: خلوةٌ مع اليراع
سامحهم الله فقد غفلوا عن قول الله تعالى:
[ولهنَّ مثل الذي عليهن بالمعروف] وقول الحبيب صلى الله عليه وسلم: [ إني أُحرِّج عليكم حقَّ الضعيفين : اليتيم والمرأة] والطلاق قد يكون نعمةً ورحمةً للمرأة والرجل [ وإن يتفرقا يغنِ الله كلاً من سعته] فلاداعي للحساسية منه ولو رجع الأهل لكتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم في مثل هذه المسائل الحياتية لارتاحوا وأراحوا ولما وجد كلام الناس إليهم طريقا. فرَّج الله همَّ كل مهمومٍ ومهمومة من المسلمين شكراً أيتها الفاضلة على هذه الإطلالة الطيبة وطابت أيامكِ. |
|||||||||||
10-06-2012, 10:58 PM | #253 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: خلوةٌ مع اليراع
في المشي مُتعةٌ بدنية وراحةٌ نفسية
وخلوةٌ فكرية ونزهةٌ وجدانية. |
|||||||||
11-06-2012, 11:32 PM | #254 | |||||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: خلوةٌ مع اليراع
تعليقٌ طيب ينبئ عن قلبٍ مكتنزٍ أحاسيس
ويفيض رحمةً وعطفا.. فبورك اليراع..وسلم القلب كل الاحترام |
|||||||||||
11-06-2012, 11:43 PM | #255 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
حدثني صاحبي أنه عندما تم توجيهه للعمل في إحدى مدن المملكة البعيدة عن مدينته وصل إلى مديرالإدارة الموجه إليها فأحسن استقباله ورحَّب به وأنهى معاملته كأحسن مايكون ثم دعاه لتناول الغداء معه في بيته فعجب صاحبي من هذا المدير المتواضع وسكن حبُّه في قلبه وترك أثراً طيباً في نفسه فشكر صاحبي له صنيعه ودعا له وهذا لعمر الحق هو المكسب الحقيقي والربح العظيم |
|||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|