¨° الإسلامي °¨ جميع ما يتعلق بالشريعة علماً و فكراً و منهجاً . قضايا معاصرة - أحكام - فتاوى - نصائح - بحوث شرعية - مقالات |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
23-11-2010, 09:44 PM | #16 | |||||||||
عضو مميز
|
رد: [| تَـأمُـلاَتْ قُـرْأنـيّـةْ |]
[frame="7 80"] قال الله عزَّ وجَلّ : ( الَّذِينَ آمَنُواْ وَلَمْ يَلْبِسُواْ إِيمَانَهُم بِظُلْمٍ أُوْلَـئِكَ لَهُمُ الأَمْنُ وَهُم مُّهْتَدُونَ )[الأنعام : 82] فقد جرت سُنَّة الله في خلقه أن هناك أمنين وهناك خوفين: من خاف الله في الدنيا أَمِنَ يوم القيامة ومن لم يَخَف الله في الدنيا خَاف يوم القيامة . فلا يِجْمَع الله على عبدٍ خَوفَين ولا يُعطي عبدًا أمنين، إنما الأمن الموجود في الدنيا السَكينة والرِضا بالله لكن لا يعني ذلك عدم الخوف من الله جل وعلا قال سبحانه لما ذكر الساعة : ( وَالَّذِينَ آمَنُوا مُشْفِقُونَ مِنْهَا ) (18) سورة الشورى ....................................... من دروس الشيخ : عبدالله بن عواد المغامسي . (بِتَصَرُّف ) ....................................... [/frame] |
|||||||||
25-11-2010, 02:04 AM | #17 | |||||||||
عضو مجلس الإدارة
|
رد: [| تَـأمُـلاَتْ قُـرْأنـيّـةْ |]
قال تعالى: (( ألا أن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون* الذين آمنوا وكانوا يتقون* لهم البشرى في الحياة الدنيا وفي الآخرة ... )) سورة يونس 62-64 |
|||||||||
26-11-2010, 02:53 AM | #18 | |||||||||
عضو مميز
|
رد: [| تَـأمُـلاَتْ قُـرْأنـيّـةْ |]
[frame="7 80"] بسم الله الرحمن الرحيم ( وَاصْبِرْ نَفْسَكَ مَعَ الَّذِينَ يَدْعُونَ رَبَّهُم بِالْغَدَاةِ وَالْعَشِيِّ يُرِيدُونَ وَجْهَهُ وَلَا تَعْدُ عَيْنَاكَ عَنْهُمْ تُرِيدُ زِينَةَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَلَا تُطِعْ مَنْ أَغْفَلْنَا قَلْبَهُ عَن ذِكْرِنَا وَاتَّبَعَ هَوَاهُ وَكَانَ أَمْرُهُ فُرُطاً ) الكهف28 توجيه إلهي كريم , وآية عظيمة بما فيها من الأسرار والتأملات يخص بها الرب جل وعلا نبيه محمد عليه الصلاة والسلام . يروى أنها نزلت في أشراف قريش , حين طلبوا إلى الرسول عليه الصلاة والسلام أن يطرد فقراء المؤمنين من أمثال بلال وصهيب وعمار وخباب وابن مسعود رضي الله عنهم جميعاً , إذا كان يطمع في إيمان رؤوس قريش أو أن يجعل لهم مجلساً غير مجلس هؤلاء النفر لأن عليهم جباباً تفوح منها رائحة العرق فتؤذي السادة من كبار قريش وسادتها , لذا جاء التوجيه السماوي لمحمد صلى الله عليه وسلم بأن لا يتحول في نظره واهتمامه عن أولئك الذين يلتجئون إلى الله في جل أوقاتهم ويبذلون كل ما يستطيعونه لأجل إرضاءه والفوز بجناته , وأن لا يتجه إلى غيرهم ابتغاءً فيما عندهم من عرض الدنيا الزائف والذي مآله إلى الفناء . وإن المتأمل لهذه الآية الكريمة والتي نزلت لهذا السبب الذي قضاه الله وقدره يجد من الأسرار الغائرة بين حروفها وفي معانيها الشيء الكثير وأذكر منها :- أولاً :- أن هذا الدين العظيم هو دين تربية وتعليم وتوجيه , دين يريد من أتباعه أن يسلكوا سبل النجاة , وأن يتبعوا طريق الحق , فالشارع الحكيم في هذه الآية الكريمة يبين لنا أن القيمة الحقيقية التي يجب أن تحملها نفوس المؤمنين هي قيمة الإيمان والعقيدة وتلكم العقيدة هي التي يرتاح لها العقل السليم , ويقرها الطبع المستقيم . ثانياً :- في الآية أمر بالصبر , والصبر خلق إيماني فريد , وبه تظهر معادن الرجال , وفيه الخير الكثير, وهو باب من أبواب العون على قضاء مصالح الدنيا والدين . ثالثاً :- إن نفس المؤمن هي القاعدة الأساسية التي تنطلق منها مجموعة العبارات الربانية التي دعا لها الرب جل وعلا ودعا لها نبيه عليه الصلاة والسلام كمراقبة الله تعالى والخوف من الله تعالى وتحقيق معنى التقوى في القلوب والإخلاص وغيرها . رابعاً :- في الآية تفضيل للمقبلين على الله تعالى غداتهم والعشي , وهذا تنبيه لنا جميعاً بوجوب الالتجاء إلى الله تعالى , والعودة إليه والصدق في تلك العودة بدعاء صادق , ودمعة حارة , وأكف متوسلة , ورجاء لا ينقطع لله جل وعلا قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا تُوبُوا إِلَى اللَّهِ تَوْبَةً نَّصُوحاً عَسَى رَبُّكُمْ أَن يُكَفِّرَ عَنكُمْ سَيِّئَاتِكُمْ وَيُدْخِلَكُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ يَوْمَ لَا يُخْزِي اللَّهُ النَّبِيَّ وَالَّذِينَ آمَنُوا مَعَهُ نُورُهُمْ يَسْعَى بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَبِأَيْمَانِهِمْ يَقُولُونَ رَبَّنَا أَتْمِمْ لَنَا نُورَنَا وَاغْفِرْ لَنَا إِنَّكَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ ) التحريم8 . خامسا :- في الآية أيضاً توجيه آخر على وجوب لزوم الإخلاص في قوله تعالى :( يُرِيدُونَ وَجْهَهُ ... الآية ) والإخلاص هو أن تبتغي بقولك أو عملك وجه الله تعالى فحسب راجياً بذلك القول أو الفعل خير ما عنده سبحانه وهو أحد شرطي العبادة , وهو منشأ قبول الأعمال , وأي عمل لا ينطلق من ابتغاء وجه الله تعالى به فهو مردود على صاحبه . سادساً :- في الآية تحذير من الاهتمام بزينة الحياة الدنيا , والدنيا التي أتخذها أصحابها مركباً لنيل ما يريدون من الأطماع , ومن تأمل فيها جيداً علم بأنها لا تستحق منا الاهتمام ما عدا ما يسوقنا إلى جنات رب العباد سبحانه وتعالى . سابعاً :- في الآية ما يدل على أن أولى الناس بالعناية والاهتمام والدعوة هم المسلمون , فلا يقدم كافر على مسلم , ولا يعلو على مسلمٍ كافر , بل ليس للكافرين على المؤمنين من سبيل وذلك المعنى يتجلى في كون أبي لهب عم الرسول صلى الله عليه وسلم وهو من أشراف قريش ولكن صد وأعرض فمكانه في النار , وبلال عبد أسود حبشي لا نسب يحميه ولا مال يفنيه ولا ولد يرثه ولكن أسلم وصدق في التجائه إلى ربه وفي متابعته لمحمد صلى الله عليه وسلم فسمع ضرب نعليه في الجنة , ومثله صهيب وعمار وسلمان . ثامناً :- في الآية أيضاً توجيه رباني بعدم طاعة من أغفل الله قلبه عن ذكره واتبع هواه وهم والله بيننا كثر , فالدعاة لأبواب جهنم يتكلمون بألسنتنا ويعيشون بين ظهرانينا كما جاء في ذلك عن محمد صلى الله عليه وسلم في حديث حذيفة , ولازال الكثير منا لهم تبعاً , وترونهم لا يألون جهداً في إفساد أمة محمد صلى الله عليه وسلم , ولا يزالون يكررون دعواتهم الشيطانية الهدامة , لذا فيجب كشفهم للناس وتحذيرهم منهم وعدم إتباعهم أو الميل مع دعواتهم , بل علينا ان نتبرأ منهم ومن تصرفاتهم وأن ننكر كل تصرف لهم فيه شر وخداع للأمة . تاسعاً :- في الآية أيضاً سر بليغ ألا وهو التنبيه على واجب الدعوة إلى الله تعالى فمع أن صحابة محمد صلى الله عليه وسلم قد آمنوا بما جاء به إلا أن هذا لا يعني أن يغفلوا أمر الدعوة إلى الله تعالى , بل لا زالوا في حاجة إلى تعليم محمد صلى الله عليه وسلم لهم واهتمامه بهم وتربيته لهم . عاشراً :- في هذه التأملات جميعها دعوة لنا بتدبر كتاب الله تعالى , وكشف أسراره , والغوص في أعماقه , وأن لا تكون قراءتنا له من باب فضول الأعمال , بل لا بد أن نخصص له وقتا محدداً من يومنا نحفظ فيه من الآيات ونقرأ كلام أهل العلم عنه , وأن نحصل على النور والشفاء والأجر المترتبة على قراءته . قال تعالى : ( إِنَّ هَذَا الْقُرْآَنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ) الإسراء 9 [/frame] |
|||||||||
29-11-2010, 05:00 AM | #19 | |||||||||
عضو مجلس الإدارة
|
رد: [| تَـأمُـلاَتْ قُـرْأنـيّـةْ |]
قال تعالى في سورة الواقعة عن نار الدنيا : |
|||||||||
02-12-2010, 03:45 AM | #20 | |||||||||
عضو مجلس الإدارة
|
رد: [| تَـأمُـلاَتْ قُـرْأنـيّـةْ |]
التأمل في الأسماء الحسنى التي تختم بها الآيات الكريمة من مفاتيح فهم القرآن وتدبره ، ومثاله : قوله تعالى ( إِن تُعَذِّبْهُمْ فَإِنَّهُمْ عِبَادُكَ وَإِن تَغْفِرْ لَهُمْ فَإِنَّكَ أَنتَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ) المائدة / 118، فلم تختم الآية بقوله ( الغفور الرحيم ) ، لأن المقام مقام غضب وانتقام ممن اتخذ إلهاً مع الله ، فناسب ذكره العزة والحكمة وصار أولى من ذكر الرحمة " . [ ابن السعدي ]
|
|||||||||
03-12-2010, 06:45 AM | #21 | |||||||||
عضو مجلس الإدارة
|
رد: [| تَـأمُـلاَتْ قُـرْأنـيّـةْ |]
آية من سورة القصص |
|||||||||
03-12-2010, 07:13 AM | #22 | |||||||||
مراقبة سابقة
|
رد: [| تَـأمُـلاَتْ قُـرْأنـيّـةْ |]
|
|||||||||
03-12-2010, 01:19 PM | #23 | |||||||||
عضو مميز جداً
|
رد: [| تَـأمُـلاَتْ قُـرْأنـيّـةْ |]
وعليكم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طرح رائع جدا... أشكرك عليه أخي الفاضل... جعله الله في موازين أعمالك ... وجزاك الله خيرا ..... |
|||||||||
07-12-2010, 12:23 PM | #24 | |||||||||
قلم مميز
|
رد: [| تَـأمُـلاَتْ قُـرْأنـيّـةْ |]
اخوي عبدالله الفارس :
موضوع يعني العمود الفقري لحياة البشر ككل و ليس المسلمين فقط ,, مافي القرآن يُطبق في جميع المجتمعات و يؤخذ منه قوانين و ضعية دون العلم بأنها موجودة في القرآن الكريم و لنا في البلاد الغربية الدليل القاطع بأنهم مسلمين بدون إسلام الشاهد : أنهم , اي الكون كُله ماعدانا بوجه عام , إحتاجوا الى سنين ليصلوا الى تدبرهم في القرآن دون قرآته او العلم بما فيه ,, لأننا لم نكن الانموذج و طبقنا و تدبرنا القرآن كمنهج حياة ,, فقط في دور التحفيظ و فصول مخصصه لساعات معينه فنحن لم نكن مشاركين بتطوير الأخر مع اننا نملك كتاب فيه تفاصيل التفاصيل ,, كيف نكون بشر , عاملين , منتجين مشاركين نافعين متمتعين بالنعم و بالحقوق و الواجبات . بل نحن فوضى عارمة في كل مكان |
|||||||||
07-12-2010, 07:26 PM | #25 | |||||||||
- وَاجْعَلْنِي مِن وَرَثَةِ جَنَّةِ النَّعِيمِ -
|
رد: [| تَـأمُـلاَتْ قُـرْأنـيّـةْ |]
تسأل عن معنى الصمد؟ |
|||||||||
07-12-2010, 08:28 PM | #26 | |||||||||
قلم مميز
|
رد: [| تَـأمُـلاَتْ قُـرْأنـيّـةْ |]
أكد فضيلة الشيخ الدكتور سلمان بن فهد العودة – المشرف العام على مؤسسة الإسلام اليوم في حديثه عن كلمة (لا إله إلا الله) أن: "هذه الكلمة هي منهج متكامل للحياة، تهيمن على الحياة كلها، لكن كثيراً من الناس قد يقول (لا إله إلا الله)، لكن في قلبه تأليه أو تقديس لغير الله، أو تقديس للنفس التي بين جنبه".
وأضاف فضيلته أن: "الإيمان الموجود في القلب بوحدانية الله وأنه لا معبود إلا الله لابد أن يظهر على الجوارح، وأنه مطلوبٌ من (لا إله إلا الله) أن تنزل لواقع الحياة، وأن تكون واقع حياة وعمل مستمر لمن يقولها ويرددها". وبين العودة في برنامجه الأسبوعي (الحياة كلمة) أن "كثيراً من الناس لديهم القدرة لأن ينطلقوا بـ(لا إله إلا الله) ويقدموها بالصورة الصحيحة مع الكافر والمنافق". مضيفاً أن: "(لا إله إلا الله) هي برنامج وسلوك وعقيدة، وليست كلمة سحرية أيضاً، وهي كلمة لها دلالة، فلماذا جاءت مبتدئة بالنفي؟! جاءت لتفريغ النفس من غير الله ثم إثبات العبودية له". يفترض في أهل (لا إله إلا الله) أن تحدث فيهم تغييراً وختم حديثه بأن كلمة (لا إله إلا الله) "تغيّر في نفس من يقولها وتحدث صدمة، وهكذا يفترض في أهل لا إله إلا الله أن تحدث فيهم تغييراً، ويفترض أن يكون عند صاحبها قدرة وروح قوية، وإجادة للتعامل مع المواقف .. ومراقبة لنفسه ! فهي تعمّق معنى مراقبة الله، حتى أنك تجد الكثير من الناس حتى الغافلين يرددون بألسنتهم دوماً هذه الكلمة". |
|||||||||
10-12-2010, 05:41 AM | #27 | |||||||||
عضو متميز
|
رد: [| تَـأمُـلاَتْ قُـرْأنـيّـةْ |]
موضوووع راااائع ... |
|||||||||
10-12-2010, 05:47 AM | #28 | |||||||||
عضو متميز
|
رد: [| تَـأمُـلاَتْ قُـرْأنـيّـةْ |]
فصفات ومعالم الملك في هذه السورة لا تنقضي ، فالسر والجهر عند الله سواء |
|||||||||
11-12-2010, 11:46 PM | #29 | |||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: [| تَـأمُـلاَتْ قُـرْأنـيّـةْ |]
تــآمـلآت في ايـــة .. |
|||||||||
12-12-2010, 01:20 AM | #30 | |||||||||
مشرفة سابقة
|
رد: [| تَـأمُـلاَتْ قُـرْأنـيّـةْ |]
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته .. |
|||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|