..
كبرت زينب ؛ فعمرها صار 27 عاما ..
تقدم لها خطاب كثر ولكن لم يكن في أحدهم نصيب لها
فإما كان الرفض منها ..ومن توافق هي عليه ينسحب هو عن طلبه !!
كانت زينب راضية جدا بقضاء الله ..وصارت من حين لآخر تقوم بقراءة الرقية الشرعية
وسورة البقرة ..لعل الله يفرج أمرها ..
لكن كبر ذلك الفراغ في قلب زينب مع كل سنة تمضي في حياتها وهي تنظر رفيق الدرب ..
تحلم بعش دافيء ..زوج يكون لها قرة عين ..طفل يبهج قلبها
زينب فتاة جميلة وخلوقة ومن عائلة محترمة ..لكن لحكمة يعلمها الله تأخر نصيبها
صارت هناك بريق حزن لا يفارق عيناها العسليتان ..
تخرجت لكنها لم تجد وظيفة وربما هذا كبر فجوة الفراغ الذي تشعر به ..
في كل يوم تنهض محاولة دعم نفسها لكن كبر همها وحزنها وزادت مساحات الوجع داخلها ..
زينب تمكث الآن في البيت ..لا زوج ولا وظيفة ومساحات كثيرة من الفراغ !!
ومع هذا كله،ياتيها المجتمع فيكمل مابها من هموم،فهي كبيره ولم تتزوج حتى الان!
عندما تذهب لاحد قريباتها،تاتيها الاسئله
لمَ لم تتزوجي حتى الان؟
متى ستتزوجين؟
هل تقدم لكِ رجل ورفضتيه؟
وووالكثير من الاسئله التي تحرجها وتزيد همها
طرحت الموضوع بين يديكم
وانتظر تعليقاتكم وتجارب مررتم بها