أولاً : وقبل كل شيء
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أهل إقليم سدير الأعزاء
ذلك الإقليم الشمالي من إقليم اليمامة , والممتد شمالاً إلى نفود الثويرات .
ثانياً : خالص التحية والتقدير إلى الأستاذ / حمود المزيني ( أبو مازن ) الباحث ( السديراوي ) العاشق لهذا الإقليم , والذي أوضح ومن مصادره التاريخية , حقيقة إنتماء ( الزلفي ) إلى إقليم سدير المترامي الأطراف , هذه الحقيقة التي جعلت بعض ( ضعفاء النفوس ) و( قليلي الخبرة ) , يرون في إنتماء الزلفي إلى سدير ( عيب ) و ( عار ) ! مع أن هذه الحقيقة , هي ( عزة ) و ( رفعة ) لأهلي الزلفي .
ثالثاً : حين يرجع البعض ( بحثاً ) إلى مصادر التاريخ ليستدل بها , وإلى بعض الحوادث , يُلاحظ على ذلك الباحث أنه يأخذ منها ما يريد , ويكتفي بما يعضد قوله , ويرمي بما لا يتوافق مع هواه وراء ظهره ظهريا , ويرمي مخالفه من الباحثين الآخرين , ومن يستدل بالحقائق الأخرى التي غيبها هو ( بالكذب ) و ( البهتان ) وما ماثل هاذين اللفظين من سيء القول , وهو ما يتعرض له الأستاذ / أبو مازن حالياً , لأجل حقيقة بينها , وهي بالأساس لا تحتاج إلى تبيين , لمن يحمل في رأسه بقايا من عقل .
رابعاً : لعلي أعود إلى جزئية بسيطة من أحد المراجع تؤكد أن الزلفي من ضمن إقليم سدير , وردت هذه الجزئية في كتاب ( عنوان المجد في تاريخ نجد ) للعلامة ( ابن بشر ) حيث ذكر ابن بشر في تاريخه :
أنه في العام 1168هـ هرب الشيخ / سليمان بن عبدالوهاب من ( حريملاء ) إلى ( سدير ) ماشياً ووصل إلى سدير , ولم يذكر ابن بشر إلى أي بلد في سدير إتجه إليها الشيخ / سليمان .
ثم يقول في مكان آخر أنه في العام 1190هـ وفد أهل بلد الزلفي وأهل منيخ على الشيخ محمد بن عبدالوهاب وعبدالعزيز بن سعود ومعهم الشيخ سليمان بن عبدالوهاب .
ولعلنا نفهم من قول ابن بشر أن الشيخ سليمان حين هرب من حريملاء إتجه إلى سدير واستقر في الزلفي التي كانت في ذلك الوقت مناوئة للدعوة , ومعارضة لها , وقامت بحماية الشيخ / سليمان بن عبدالوهاب , وهو الذي يثبت أن الزلفي من بلدان سدير , وبمعنى أصح أوضح ابن بشر أن الشيخ هرب من حريملاء إلى الزلفي في سدير , ولو أن الزلفي لم تكن إحدى ضواحي سدير لأوضح ابن بشر بصريح العبارة أن الشيخ / سليمان هرب إلى الزلفي سواءً ماشياً أو راكباً , ولم يذكر أنه هرب إلى سدير .
خامساً : أرى أنه من المصلحة أن تنظم الزلفي مجدداً إلى سدير في الوقت الحالي , فهي وبحق ( أعني المجمعة ) الأحق بقيادة ( تكتل ) سدير الحديث , وينظوي تحت لوائها الكثير من البلدان التي ما زالت متماسكة ويقطنها الكثير من المواطنين , بعكس الزلفي التي لا يوجد أي أثر للحياة البشرية في جميع المراكز التي تتبعها عدا مركز علقة ومركز الثوير الذي لا يتجاوز عدد ساكنيه العشرة بيوت , أما باقي المراكز فهي خالية من الساكن ولا يوجد بها سواء النخيل التي تحتاج إلى رعاية , وبعض القطعان من البهائم التي يتولاها الرعيان من الوافدين الأجانب .
وأما قول العضو ( زلفاوي بالمجمعة ) :
(( مركز الروضة
مركز عقله
مركز سمنان
مركز الثوير
مركز البعيثه
مركز الجوي
مركز الرضم
مركز المر،
والطرغشة،
والمنسف،
والجوي،
وقصيباء،
وأبوطرفات،
واللغف،
وأم الشيح،
وأم أرطى،
وعشيرة،
وخل الهيف،
وشلوان،
وشليان،
والعقلة،
وأميه جاري،
ومنسية،
والمندسة،
والأثلة،
وأمية الذيب
هل سمعتو يا اهل المجمعه ان هذه المراكز تبعت لكم يوما من الايام فكيف تبعت لكم الزلفي بدون مراكزها اذا كنت تستشهد بمدارس ابتدائية وكلت اليكم فهذا لايعني تبعيتها لكم
فهل انتم تابعون للرياضمثلا ... فمدارسكم تتبع وزارة التربية ))
فأعقب عليه بقولي أن هذه المراكز ذكرها العضو ليوهم القراء أن الزلفي لها من المراكز ما يكفي لتكون منطقة أو محافظة ذات شأن , والصحيح أن هذه المراكز جميعها عدا ما ذكرت خالية من الحياة البشرية , ومن أراد أن يتأكد من قولي هذا فما عليه إلا زيارة هذه المراكز ومشاهدتها على الواقع .
هذا ما أحببت أو أوضحه حول هذا الموضوع , وللجميع فائق التحية والإحترام وخصوصاً الباحث أبو مازن ( حمود المزيني ) .
العضو / زلفاوي ثائر
هذا الرد من أحد أهالي الزلفي المخلصين لإقليمهم . إقليم سدير .. وهو يكتب في منتديات المجمعة باسم / زلفاوي ثائر .