من عنده جواب؟

[هيا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الأصايل   هيا ,, ممكن تفسرين لي ليش السويد في اعلى قائمة دول العالم من ناحية النزاهه والشفافية؟ وانتم في السعودية في اسفل القائمة ,, هذا التفسير من جانب تلك النصرانية يغلبه العاطفة نحو بني جنسها وأنا أقصد بها العاطفه الدينية وهي ماتبثة وما تتداوله وسائل الإعلام الخارجية عن مفهومها للإسلام وهل في ذلك شك اخوي؟ أما أن لو طبق مفهوم الإسلام بالشكل الصحيح صدقيني سنكون في أعلى القائمة من ناحية النزاهة والشفافية لأن الدين الإسلامي يحدد العلاقة والتعامل بين الأفراد والناس بعيدا عن المحسوبيات ويضعها في إطارها الصحيح ويحفظ حرية حقوق كل فرد مالم يعتدي على حريات الآخرين ليس في ذلك شك طرح مميز بارك الله فيك

شكرا لمداخلتك وبارك الله فيك

[هيا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوشهاب   يعطيك العافيه . . . لا أزيد على ردي السابق بشي سوى الدعاء لك بالتوفيق .

أنا جدا آسفة كان فهمتني غلط

ولكن من البديهيات أن كل ما قلته في مشاركتك

يشير أني لا أعرف أن جميع الفضائل في بلدنا تفوق بكثير مفاسدهم

لذلك طلبت منك التأني والتمعن في قراءة موضوعي

فمن يقراء لك يجد الأيحاء أني أقارن دولة الكفر بدولة الأسلام

وهذا ليس صحيح

غفر الله لي ولك وللمؤمنين

[رحّال]

حيّاكِ و بيّاكِ

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيا   هنا السؤال الكبير اخوي لماذا عندنا كل ها الخير ولا نطبقه لماذا ؟ صدقت اخوي المشكلة فينا نحن ولكن لماذا؟ فكل شيء في بلدنا مسخر لخدمة هذا الدين العظيم لماذا نحن نتلهى عنه وآخرين في آخر صقاع الأرض يتمنون مصحف أو كتب دينية

قولكِ هذا يطابق تماماً ما عنيته بقولي إن ( الإسلام لدينا ممارسات كلاميّة ، لا ممارسات فعليّة ).

[فارس الفجر]

أغلب الردود كلام المتشائمين الذين ينظرون إلى الدنيا بعين سوداء

(من قال هلك الناس فهو أهلكهم )

أجل في هذه البلاد العظيمة لم نطبق الإسلام ؟
ألم يشهدوا أن لا إله الأ الله وأن محمد رسول الله ؟
ألم يقيموا الصلاة ؟
ألم يؤدوا الزكاة ؟
انظروا إلى بلاد الحرمين أيام وليل رمضان !
إذهبوا إلى مكة وقت أداء الحج !
الصدق والأمانة والشفافية وبر الوالدين والعطف على الضعيف المساكين والأرامل من مميزات هذه البلاد العظيمة وهذا من فضل الله علينا وعلى الناس
وهذا ليس من تزكية النفس

قال السويد قال
كرم الله مجالسنا من ذكر هذه البلاد النجسة

[هيا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال   حيّاكِ و بيّاكِ قولكِ هذا يطابق تماماً ما عنيته بقولي إن ( الإسلام لدينا ممارسات كلاميّة ، لا ممارسات فعليّة ).

شكر لك

ولكن لا أظن ذلك

فأنت تقول الأسلام لدينا ممارسات كلامية , لا ممارسات فعلية

وهذا تعميم غير عادل

فبلادنا ولله الحمد فيها أخيار كثيرون

أما كلامي أنا فهو عن جزئية النزاهة والشفافية فقط

وقد يكون هذا قصدك ولكن خانك التعبير

وجل من لا يسهو

لك اخوي احترامي

[رحّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيا   شكر لك ولكن لا أظن ذلك فأنت تقول الأسلام لدينا ممارسات كلامية , لا ممارسات فعلية وهذا تعميم غير عادل فبلادنا ولله الحمد فيها أخيار كثيرون أما كلامي أنا فهو عن جزئية النزاهة والشفافية فقط وقد يكون هذا قصدك ولكن خانك التعبير وجل من لا يسهو لك اخوي احترامي

حيّاكِ و بيّاكِ أيتها الفاضلة.
أنا لم أعمم ، أنا استثنيت بأقوى أدوات الاستثناء ألا و هي ( إلا ) عندما قلت.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال   ( الإسلام لدينا ممارسات كلامية ، لا ممارسات فعليّة ) ، إلا عند من رحم ربي و قليلٌ ما هم.

أما الأخوان الذين يحصرون الإسلام في العبادات ، فأقول لهم إن الإسلام :
عبادات و معاملات.


و قد فصّل الدكتور وهبة الزحيلي في كتابه ( الفقه الإسلامي و أدلته ) طبعة دار الفكر – الجزء الأول – صفحة 19 – 21 ، حيث قال :


و من أجل تلك الغاية: كانت الأحكام العملية (الفقه) وهي التي تتعلق بما يصدر عن المكلف من أقوال وأفعال وعقود وتصرفات، شاملة نوعين:

الأول: أحكام العبادات: من طهارة وصلاة وصيام وحج وزكاة ونذر ويمين، ونحو ذلك مما يقصد به تنظيم علاقة الإنسان بربه. وقد ورد في القرآن عن العبادات بأنواعها نحو 140 آية.

الثاني: أحكام المعاملات: من عقود وتصرفات وعقوبات وجنايات وضمانات، وغيرها مما يقصد به تنظيم علاقات الناس بعضهم ببعض، سواء أكانوا أفرادًا أم جماعات. وهذه الأحكام تتفرع إلى ما يلي:

أ ـ الأحكام التي تسمى حديثًا بالأحوال الشخصية.
ب ـ الأحكام المدنية.
جـ ـ الأحكام الجنائية.
د ـ أحكام المرافعات أو الإجراءات المدنية أو الجنائية.
هـ ـ الأحكام الدستورية.
و ـ الأحكام الدولية.
ز ـ الأحكام الاقتصادية والمالية.
ح ـ الأخلاق أو الآداب (المحاسن والمساوئ ).

و قد فصّل كل جُزْئية ، و لمن أراد التوسع فليبحث ، أو ليرجع إلى المصدر.

و هذه أي ( أحكام المعاملات ) هي التي أقصدها هنا.
أما ( أحكام العبادات ) فهي بين المرء و ربه.

ثم أنه تحيّة تشبهكم و سلام.

[لواء العز]

أبتسمي ثم قولي :
نحن في طريقنا للوصل إلى ما هو أفضل من معايير القائمة نفسها إن شاء الله .


بارك الله فيكم جميعاً

[هيا]

شكرا لك اخوي الفاضل

وأأسف على عدم استطاعتي الرد قبل الآن

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال   حيّاكِ و بيّاكِ أيتها الفاضلة. أنا لم أعمم ، أنا استثنيت بأقوى أدوات الاستثناء ألا و هي ( إلا ) عندما قلت.

هذه فيها قولان لأن ( و قليلٌ ما هم ) تعني لي التعميم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال   أما الأخوان الذين يحصرون الإسلام في العبادات ، فأقول لهم إن الإسلام : عبادات و معاملات.

أحسنت

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال   و قد فصّل الدكتور وهبة الزحيلي في كتابه ( الفقه الإسلامي و أدلته ) طبعة دار الفكر – الجزء الأول – صفحة 19 – 21 ، حيث قال : و من أجل تلك الغاية: كانت الأحكام العملية (الفقه) وهي التي تتعلق بما يصدر عن المكلف من أقوال وأفعال وعقود وتصرفات، شاملة نوعين: الأول: أحكام العبادات: من طهارة وصلاة وصيام وحج وزكاة ونذر ويمين، ونحو ذلك مما يقصد به تنظيم علاقة الإنسان بربه. وقد ورد في القرآن عن العبادات بأنواعها نحو 140 آية. الثاني: أحكام المعاملات: من عقود وتصرفات وعقوبات وجنايات وضمانات، وغيرها مما يقصد به تنظيم علاقات الناس بعضهم ببعض، سواء أكانوا أفرادًا أم جماعات. وهذه الأحكام تتفرع إلى ما يلي: أ ـ الأحكام التي تسمى حديثًا بالأحوال الشخصية. ب ـ الأحكام المدنية. جـ ـ الأحكام الجنائية. د ـ أحكام المرافعات أو الإجراءات المدنية أو الجنائية. هـ ـ الأحكام الدستورية. و ـ الأحكام الدولية. ز ـ الأحكام الاقتصادية والمالية. ح ـ الأخلاق أو الآداب (المحاسن والمساوئ ). و قد فصّل كل جُزْئية ، و لمن أراد التوسع فليبحث ، أو ليرجع إلى المصدر. و هذه أي ( أحكام المعاملات ) هي التي أقصدها هنا. أما ( أحكام العبادات ) فهي بين المرء و ربه. ثم أنه تحيّة تشبهكم و سلام.

وأنا مثلك اخوي أقصد أحكام المعاملات

وبلدنا ولله الحمد تمتاز على جميع بلدان العالم في كثير من هذا المجال

ولذا كنت في أشد الحرج من سؤالها

بارك الله فيك

[هيا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة لواء العز   أبتسمي ثم قولي : نحن في طريقنا للوصل إلى ما هو أفضل من معايير القائمة نفسها إن شاء الله . بارك الله فيكم جميعاً

الله يسمع منك

ودائما أملنا في الله كبير

بارك الله فيك وشكرا لك على مداخلتك اللطيفة

[رحّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيا   شكرا لك اخوي الفاضل

بل الشكر لكِ على سعة الصدر.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيا   وأأسف على عدم استطاعتي الرد قبل الآن

لا داعي للأسف فأنتِ لم تأتي ما يستوجبه.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيا   هذه فيها قولان لأن ( و قليلٌ ما هم ) تعني لي التعميم

ما دام فيها قولان ، فلا مشاحة.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيا   وأنا مثلك اخوي أقصد أحكام المعاملات وبلدنا ولله الحمد تمتاز على جميع بلدان العالم في كثير من هذا المجال

إن كنتِ تقصدين أنه يوجد لدينا شفافيّة في أحكام المعاملات ، فأنا هنا لا أوافقكِ. لذا قلت ما قلت في البداية ، و قصدت هذا الجانب من الدين ألا و هو جانب المعاملات. و الواقع يشهد ، و أقرب مثال اللعبة التي صارت في سوق الأسهم الماليّة و النواتج الكارثيّة التي لحقت بكثير من الأشخاص ، و الأمثلة كثيرة.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيا   ولذا كنت في أشد الحرج من سؤالها

كلامها حق ،،، قد يكون حق أريد به باطل ،، و لكنه حق ،، فلماذا ندس رؤسنا في التراب؟.
الخطوة الأولى لحل أي مشكلة هي الإعتراف بوجودها.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيا   بارك الله فيك

و فيكِ ، و بكِ ، و لكِ.

[الــســفــيــر]

سلام عليكم

أختي هيا ، ما المشكلة لو اعترفتي لها بالحقيقة ؟
أننا حقاً معدومي الشفافية حتى على مستوى العلاقات الاجتماعية! إلا من رحم ربي (على القولين )
وقولي لها ( أن تعاليم ومبادئ الإسلام شيء ثابت لا يتغير أما المسلمين فهم الذين يتغيرون بتغير الزمان والمكان ! )
بمعنى آخر (ليس معنى أن السعودية بلاد الحرمين أن يكون شعبها شعب الله المختار والممثل الوحيد للإسلام)

وجميل أن تستأنسي بذكر شيء من تاريخنا الإسلامي يعزز مواقف الشفافية .

[الــســفــيــر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــســفــيــر   ؟ أننا حقاً معدومي الشفافية .

أظن أنه ثمة خطأ نحوي هنا (معدومو) ربما .

[هيا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال   إن كنتِ تقصدين أنه يوجد لدينا شفافيّة في أحكام المعاملات ، فأنا هنا لا أوافقكِ.

شكرا على مداخلتك الكريمة

وأنا مع احترامي وتقديري لرئيك

لا اوافقك على التعميم بأنه لا يوجد لدينا شفافية في أحكام المعاملات

بل على النقيض توجد عندنا شفافية في كثير من أحكام المعاملات
لا تجده أصلا في اوروبا وأمريكا

ويبدو لي أنك شطحت بنا إلى قسم آخر من الموضوع

فأنا كنت أتكلم عن نزاهة وشفافية الفرد المسلم في السعودية

وأنت أخذتنا إلى شفافية الدولة وهذان أمران مختلفان كما تعلم

وفقك الإله لك خير

[هيا]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الــســفــيــر   سلام عليكم أختي هيا ، ما المشكلة لو اعترفتي لها بالحقيقة ؟ أننا حقاً معدومي الشفافية حتى على مستوى العلاقات الاجتماعية! إلا من رحم ربي (على القولين ) وقولي لها ( أن تعاليم ومبادئ الإسلام شيء ثابت لا يتغير أما المسلمين فهم الذين يتغيرون بتغير الزمان والمكان ! ) بمعنى آخر (ليس معنى أن السعودية بلاد الحرمين أن يكون شعبها شعب الله المختار والممثل الوحيد للإسلام) وجميل أن تستأنسي بذكر شيء من تاريخنا الإسلامي يعزز مواقف الشفافية .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

كلام عين العقل اخوي

ولكن الا تشعر بالحرج الشديد حينما فجأة تنهار أمامك صورة بنيتها سنوات طويلة عن مجتمعك

هل نحن منافقون وينطبق علينا قول الشاعر

لا تنهى عن خلق وتأتي مثله --- عار عليك إذا فعلت عظيم

ثم لماذا ؟ لماذا نحن هكذا ؟

ما السبب يا ترى ؟

لا بد أن نشّخص الأسباب لكي نعالجها

لك مني جبالا من الشكر على مداخلتك الرائعة

[رحّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيا   شكرا على مداخلتك الكريمة

حيّاكِ و بيّاكِ.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيا   وأنا مع احترامي وتقديري لرئيك لا اوافقك على التعميم بأنه لا يوجد لدينا شفافية في أحكام المعاملات بل على النقيض توجد عندنا شفافية في كثير من أحكام المعاملات لا تجده أصلا في اوروبا وأمريكا

أشكر لكِ سمو الأخلاق ، و لكن الواقع هو الفيصل.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيا   ويبدو لي أنك شطحت بنا إلى قسم آخر من الموضوع فأنا كنت أتكلم عن نزاهة وشفافية الفرد المسلم في السعودية وأنت أخذتنا إلى شفافية الدولة وهذان أمران مختلفان كما تعلم

عندما ذكرتِ قائمة النزاهة و الشفافيّة في موضوعكِ الأساس ، كنت أظن أنكِ تقصدين التقرير الصادر من منظمة الشفافيّة العالميّة المسمى ( مؤشر الفساد العالمي ).
كما أكد لي هذا الظن ذلك قولكِ أنكِ تقصدين ( فقه المعاملات ) و إيرادكِ لكلمة ( بلدنا ) ، في تعقيبكِ الذي يحمل الرقم ( 23 ).
و لكن يبدو أنني كنت مخطئاً في الظن.
و أعتذر لكِ عن الشطحة!
و أتمنى للهيئة الوطنيّة لمكافحة الفساد و التي جاء الأمر بتنظيمها في شهر 5 سنة 2011م ، التوفيق.

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هيا   وفقك الإله لك خير

و أنتِ كذلك.
كوني بخير.