السائد بين المقبول و المرفوض

[طيف الأمل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح   صحيح أختي في ما أعتقد أيضاً و هذه إحدى تفنيدات نتائج موضوع رحَّال , التخلف و ماناقشنا خلاله , و ربما يؤخذ سائد أيضاً لأن التخلف يحصل بالسائد دون تمحيص و إستنطاق .

سؤال من فضلك أستاذي ‏...

كيف يكون التخلف سائد ‏ دون التمحيص والاستنطاق ؟

[قلم صريح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيف الأمل   سؤال من فضلك أستاذي ‏... كيف يكون التخلف سائد ‏ دون التمحيص والاستنطاق ؟

إحتضان السائد كأمر محسوم ينهضم بالتكرار فيتشبع به الفكر فلا يقبل جدل كونه خط نهاية من شك و ريبه و هو الحقيقة و المفروض حدوثه و إستمراره .

[البرهان الساطع]

عزيزي قلم صريح
درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.
وهذه قاعده معروفه لدى الجميع ولقد استوحاها واستنبطها العلماء
الأفاضل من الأدله الشرعيه
وهذا يعني إن الأنسان المسلم يُبعد عن نفسه وغيره مفسده
كبرى قد يقع بها بسبب الحصول على مصلحه يراها
ويضنها من اجل العمل الذي ينوي القيام به .
والأمم والحظارات من البدايه وحتى النهايه لم يُترك زمام الأمور فيها
للعامه بحيث يقررو ويوجهون البقيه حسب رؤيتهم .
ونحنُ كأمه اسلاميه لنا علماء اجلاء افاظل ننهج نهجهم ونتبعهم
إذا لم يخالفو الكتاب والسنه
فهل نتجاهل الراس والنبراس ونصغي لما هو دون ذلك لكي
نطور فكّرنا ونرضي انفسنا
علماً بأنهُ يوجد في عالمنا الأسلامي شواهد على ما اقول
كدولة ماليزيا المسلمه والتي جمعت بين الأمرين التقيد بالأسلام منهجاً وتطبيقاً
وعدم الأنجرار خلف العلمنه واللبرله.والتقدم الأقتصادي
والحظاري والفكري

[قلم صريح]

أخوي الفاضل البرهان الساطع
بارك الله فيك و ماتفضلت به

[البرهان الساطع]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح   أخوي الفاضل البرهان الساطع بارك الله فيك و ماتفضلت به

لي مشاركات في منتديات عده ولكنها الحقيقه ولابد
من ذكرها
وهي انك جمعت بين العلم والحصافه والأخلاق العاليه
والتواضع وقبول وجهة النضر من الأخر
طبت وطاب مسعاك ايه الكريم
إبن الكريم

[قلم صريح]

تغيير التفكير إلى تفعيل النقد لتصفية رواسب قد يكون الشخص إعتبرها أصول الكمال أو التمام أو حتى الكفاية .
الفكر التقليدي يصنع مُجتمع تقليدي يسترخي على السائد و يفرح به و يعتبره تميُّزاً .
و من لا يتبادل الفكر المُضاد و الناقد يبقى يجتر أفكاره هو فقط في حالة دوران لا تنتهي دون أن يطرأ أي تقدم منشود.
النقد بكُل مركباته و أدواته و توجُهاته هو الآله المُحركة للوعي كيف أنا و من أكون و كيف سأكون و كيف يُنظر لي و كيف أقنع بما لدي و كيف أندمج مع الكائينين .

[رحّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح   هل يصل إلى الشلل الفكري الكامل الغير مأمول منه عند تقديسهم بعد موتهم و ماقالوا , و يبقى قولهم قانوناً و مسلك يُحرَّم تحريفه و مناقشته فتستمر الحياة العامة على ذلك الرآي المُحنط المُتكلس , أم هناك أدوات لإختراق ذلك السائد ؟

الأمر يصل إلى أكثر من الشلل الفكري ، هو يصل إلى أن يقولون أن من لم يقل بقول هذا الذي يقدسونه فهو كافر خارج من الملة.
كما انه متى ما قمت بمحاولة التساؤل / النقد / التحليل للكلام فأنت متهم في إيمانك.
بل أن بعضهم يضيف كلام من عنده على أنه كلام هذا العالم حتى يضفي على كلامه نوعاً من القدسيّة.
و لا يمكن أن تتخلص من السائد إلا بالبحث و المقارنة و إعمال العقل.

[طيف الأمل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح   تغيير التفكير إلى تفعيل النقد لتصفية رواسب قد يكون الشخص إعتبرها أصول الكمال أو التمام أو حتى الكفاية . الفكر التقليدي يصنع مُجتمع تقليدي يسترخي على السائد و يفرح به و يعتبره تميُّزاً . و من لا يتبادل الفكر المُضاد و الناقد يبقى يجتر أفكاره هو فقط في حالة دوران لا تنتهي دون أن يطرأ أي تقدم منشود. النقد بكُل مركباته و أدواته و توجُهاته هو الآله المُحركة للوعي كيف أنا و من أكون و كيف سأكون و كيف يُنظر لي و كيف أقنع بما لدي و كيف أندمج مع الكائينين .

أحب أن أضيف إلى تعقيبك ‏...

النقد إذا أصبح هادف ويصب في صلب الموضوع ويخدمه هو الذي نتقبله أما إذا كان للتخريب ‏

فقط وانتقاد الذات هذا مرفوض ‏...‏

والنقد هو أداة لتوسيع المدارك وللبحث عن نقاط الضعف والتصحيح ‏

بارك الله فيك أستاذي ‏

[مااارد]

لا أدري أخي فيصل فربما أجدها معادلة صعبة في أن نتمسك بـ الثوابت التي لدينا لـ التقدم

أو اقتلاع هذه الثوابت لـ التقدم ومحو كل المعوقات , لكن ربما أجد أن الأقرب أن التمسك بـ الثوابت

السائدة وتنقيحها و تصفية مضمونها هو الذي سيدفع العقول للانطلاق , فـ لقد امتلأت هذه الثوابت

السائدة بـ الملوتات التي يجب تصفيتها بدلا من اقتلاعها ...

فيصل قلم مميز ...

[قلم صريح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال   الأمر يصل إلى أكثر من الشلل الفكري ، هو يصل إلى أن يقولون أن من لم يقل بقول هذا الذي يقدسونه فهو كافر خارج من الملة. كما انه متى ما قمت بمحاولة التساؤل / النقد / التحليل للكلام فأنت متهم في إيمانك. بل أن بعضهم يضيف كلام من عنده على أنه كلام هذا العالم حتى يضفي على كلامه نوعاً من القدسيّة. و لا يمكن أن تتخلص من السائد إلا بالبحث و المقارنة و إعمال العقل.

أفهم أنه حتى عندما أُدخلت التقاليد من ضمن المُعتقد فسادت فقُدست أيضاً فاصبحت في إطار إباحة و تحريم , و من الشواهد , النظرة الشرعية, كتعريف جديد للخروج من ذلك الإطار , التي كانت من ضمن تلك المفاهيم السائدة لوقتٍ قريب ,
هل القضية بهذه البساطة, تعاريف فقط ؟

[قلم صريح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طيف الأمل   أحب أن أضيف إلى تعقيبك ‏... النقد إذا أصبح هادف ويصب في صلب الموضوع ويخدمه هو الذي نتقبله أما إذا كان للتخريب ‏ فقط وانتقاد الذات هذا مرفوض ‏...‏ والنقد هو أداة لتوسيع المدارك وللبحث عن نقاط الضعف والتصحيح ‏ بارك الله فيك أستاذي ‏

صحيح إذا كان الحوار يخص موضوع أو فكرة , لكن أن يكون موضوع يخص فكر سائد فهو فكر ليس محكوراً على أحد , لكُل من له شأن يحق له التدخل بفكرة كما يراها حتى و إن إعتقد أحد أو مجموعة أنها للتخريب , هو حق مُطلق للمُجادلة في كُل إتجاه , أو يحدث ماحد في أمم سابقة قريبة كانت أو بعيد في مصادرة رآي و حجب فكرة لمُجرد أنها لم تناسب مايرمون اليه , ثم إستنجدوا بها لاحقاً .

[قلم صريح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مااارد   لا أدري أخي فيصل فربما أجدها معادلة صعبة في أن نتمسك بـ الثوابت التي لدينا لـ التقدم أو اقتلاع هذه الثوابت لـ التقدم ومحو كل المعوقات , لكن ربما أجد أن الأقرب أن التمسك بـ الثوابت السائدة وتنقيحها و تصفية مضمونها هو الذي سيدفع العقول للانطلاق , فـ لقد امتلأت هذه الثوابت السائدة بـ الملوتات التي يجب تصفيتها بدلا من اقتلاعها ... فيصل قلم مميز ...

الثوابت , أخي الفاضل و زيارتك الكريمة , هي ثوابت مثل وجود العين في الرآس ,
القصد هو السائد من فكر على مستوي الذي أعتبر حقيقة و حق مُطلق لا يمكن تعديلة و إختراقه و إلاَّ توصم با ألقاب مُصادرة يتفق عليها التابعين على أنها شيطانية مُنحرفه هدامة . و رفض أن يكون منظوراً في فراغ بإبعاده , الزمن و المكان إلى أعلى .

[رحّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح   أفهم أنه حتى عندما أُدخلت التقاليد من ضمن المُعتقد فسادت فقُدست أيضاً فاصبحت في إطار إباحة و تحريم , و من الشواهد , النظرة الشرعية, كتعريف جديد للخروج من ذلك الإطار , التي كانت من ضمن تلك المفاهيم السائدة لوقتٍ قريب , هل القضية بهذه البساطة, تعاريف فقط ؟

لفت نظري كلمة المعتقد و هي تتكرر في كثير من حديثنا بأنواعه ، هذه الكلمة و معناها ليس لها أي أصل في القرآن أو السنة أو في كلام القرون الفاضلة ، فهي لم ترد بمعنى الإيمانيات مع أن البعض يعتبر كلمة ( معتقد ) و ( عقيدة ) أهم شئ في حياة المسلم.
هنا ترى كلمة ليس لها أصل شرعي لا في القرآن الكريم ، و لا في السنة النبويّة ، و لا في كلام الصحابة رضوان الله عليهم ، و لا في كلام التابعين ، و لكن مفهوم هذه الكلمة هو المسيطر ، فهل بعد هذا نقول أن المفاهيم و تعريفها هو بهذه البساطة؟!

[قلم صريح]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال   لفت نظري كلمة المعتقد و هي تتكرر في كثير من حديثنا بأنواعه ، هذه الكلمة و معناها ليس لها أي أصل في القرآن أو السنة أو في كلام القرون الفاضلة ، فهي لم ترد بمعنى الإيمانيات مع أن البعض يعتبر كلمة ( معتقد ) و ( عقيدة ) أهم شئ في حياة المسلم. هنا ترى كلمة ليس لها أصل شرعي لا في القرآن الكريم ، و لا في السنة النبويّة ، و لا في كلام الصحابة رضوان الله عليهم ، و لا في كلام التابعين ، و لكن مفهوم هذه الكلمة هو المسيطر ، فهل بعد هذا نقول أن المفاهيم و تعريفها هو بهذه البساطة؟!

لم أرد أن أخوض في هذا الحديث أخوي الغالي و لكن كما أفهم أن أركان العقيدة فيما يخص الدين هي :
الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر والقضاء والقدر .
و هنا ماقصدت : إدخال السائد من ضمن المُعتقد و الإعتقاد أي التوكيد و الجزم و عدم الشك , المعتقدات الشعبية مثلاً , و ليس مايخص الشريعة.

[رحّال]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قلم صريح   لم أرد أن أخوض في هذا الحديث أخوي الغالي و لكن كما أفهم أن أركان العقيدة فيما يخص الدين هي : الإيمان بالله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الأخر والقضاء والقدر . و هنا ماقصدت : إدخال السائد من ضمن المُعتقد و الإعتقاد أي التوكيد و الجزم و عدم الشك , المعتقدات الشعبية مثلاً , و ليس مايخص الشريعة.

كان كلامك في التعقيب السابق هو عن التقاليد و المعتقد و القدسيّة و الإباحة و التحريم و النظرة الشرعيّة ، و قد طرحت سؤلاً عن هل هي تعاريف بكل بساطة ، فأحببت أن أوضح لك أن التعاريف / المفاهيم ليست بسيطة متى ما تراكمت كمياً و رسخت زمنياً في النسق الشعبي و الفكر الجمعي.
الهدف من كلامي ليس الحديث عن الدين ، و لكن بما أن كلمة المعتقد هي المدخل كان لابد من ربطها بالمعنى المشهور السائد في النسق مع أن لا أساس لها في أصول الدين.
و ها أنت كما أنا و كما نحن جميعاً ننساق مع النسق الشعبي و الفكر الجمعي في المعاني و تقول أركان العقيدة ، مع أن هذا خطأ بالنصوص فما ذكرته هو أركان الإيمان لا أركان العقيدة.
و من هنا أصبح كل من يعتقد شيئاً سماه دين و إسلام ، و غيره من المعتقدات كفر و مروق و نفاق.!
الكلمات / المعاني / المفاهيم ، و أثرها في النسق الشعبي و الفكر الجمعي ، هذا هو ما قصدته و أحببت أن أوضح معناه ، مع محاولة الاختصار التي يطلبها الجميع هنا.