مجرد احساس !

[قلم صريح]

أنت عسل يا رحّال

**
رائع كما أنت على الدوام
مما عرفت بإختصار :أن الإدراك مرتبط بفعل و ردة فعل و الوعي هو المعرفة الحاصلة لدى الإنسان من أفعاله وأحاسيسه .
إحتراماتي

[أبو حمـد]

يعطيكم العافية لهذه النقاشات الرائعة ،، واعجبتني كثير


لعل أهم ما لفت نظري عبارة اللاشعور ،، وتأثيرها على تصرفات المرء ،، هذا فعلا صحيح ولي تجربة تؤكد ذلك ،، وسأروي لكم هذا الموقف ،،

كانت لي مشاركة في هذا المنتدى تعليق على أحدى المشاركات ،، وكانت مشاركتي عاديه جدا،، بل أقل من عاديه ،، لكن ردة الفعل لدى صاحب المشاركة كانت شديدة في نظري ،،

فقد قرات في رده عبارة أنت تتهكم فيني ،، ودورني لحظتها ،،

هذه العبارة اثرت فيني كثير ،، وسبب ذلك له قصه سأرويها لكم ،،

لي صديق عزيز جداً وصداقتنا مستمرة منذ سنوات طويلة ،، وبيننا تعاملات مالية وثقة لأبعد الحدود ،، وقبل نحو عامين ،، اتصلت فيه وقلت له يا ابو فلان حول لي مبلغ لحسابي ابيه الأن ،، وحول المبلغ حتى أنه حوله من حسابات مختلفة ،، فالتحويل من حساب واحد له حد معين عنده ،،

القصد انا سهيت مع الوقت توقعت أني حولت له مبلغه ،، أو يمكن عشانه المبلغ تحول دفعات فتداخل بين الحسابات وما اخذت بالي منه ،، وهو الله يهديه ما ذكرني فيه ،، وبعد تقريباً سنتين بيوم كنا جالسين وقال تراك ما حولت لي المبلغ ،، سألته أي مبلغ ،، وذكرني فيه قلت له الا محوله لك وجلست اضحك عليه واتعير انت تنسى وكذا لأني متأكد أني حولته له وعشان كذا شايله من بالي نهائي ،،

هو اخذها جد وتغير وجهه وانا ما انتبهت له والله استمريت اعلق عليه ،، فقال انت تتهكم فيني ،، قلت لا والله ما اتهكم فيك ولا تصير مني انا بس اضحك انك ناسي اني حولته لك ،، وكنت متاكد لحظتها أني محوله ،، قال الا تتهكم فيني وفعلا احتد صوته ،، قلت له عموما بكره باطلب كشف حسابي وأنت هات كشف حسابك بالبنك الفلاني لأنه تعاملي معه كان من خلاله،،

القصد لمن راجعنا الا والله المبلغ تحول لي دفعات ،، واتضح أني ما رجعت له مبلغه ،، فتعذرت منه وحولته له ،، بس هو الله يهديه أخذ موقف مني بسبب شعوره اني لمن ضحكت وتعيرت عليه كان تهكم فيه ،، رغم أننا دوم نعلق ونضحك وما يشيل بها بس مدري وش جاه هذاك اليوم ،، فرغم أنه صداقتنا مستمره لكن احس بنفسه شي للحين ما راح أثره ،،

عاد لمن قريت عبارة أنت تتهكم فيني ،، قسم بالله دارت بي الدنيا ،، ولا شعوري وبدون تردد أو حتى تفكير ،، قمت حذفت مشاركتي اللي ضيقت صدره ،، والظاهر تصرفي كان ردة فعل للموقف السابق اللي حصل لي وتعلمت منه درس قاسي بالنسبة لي ،، فلمن قريت كلامك رحّال عن اللاشعوري وانه ممكن يتحكم بتصرفات الواحد ،، تذكرت الموقف وهذا صحيح فعلاً ،،


شكراً لكم ،،

[وَدْقْ ,]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحّال   و بالتالي سأطرح سؤال على الأخت ( ودق ) يقول : لماذا كتبت الموضوع بمعرّف ، و عقبت عليه بمعرّف آخر؟

الجوآب : نفسية ,

مزوح

,

[مالك بن نبي]

ورى موضوعي صار تسذا

[أبو حمـد]

هلا الاخ مالك ،،

لأنه موضوعك زين ،، أثروه الأخوة بالنقاشات المفيدة ،، فجزاهم الله خير ،، وجزاك الله خير أنت اخي مالك لفتح هذا الموضوع الجميل والهادف ،،


لأنه ما اخفي عليك أخي مالك ،، معرفتي التي تحصلتها هنا رائعة ،، ولو لم يكن منها الا كلمة اللاشعور لكفت ،، وأظنها تتبع علم النفس و هذا العلم اعترف أني جاهل فيه جداً ،، فإن كانت تتبع علم آخر فالسموحة منها هههه


اعود للموضوع ونقاشاتكم الجميلة ،، فقد لاحظت ورود عبارات المدح والإطراء وجبتوا طاري النفاق ،، وهذا أمر جميل الاستزادة فيه والإطلاع والمعرفة ،،

فسؤالي متى يكون المدح والإطراء نفاق ،، ومتى يكون ليس نفاق ،،

لأنه الذي اعرفه ان المدح لرجل يستحق المدح والإطراء والثناء ،، هذا المدح يثنى عليه وفي موضعه الصحيح لأنه المثني عليه يستحقه ،، بل أراه عين الصواب ،،

اما إذا كان المدح من اجل منصب أو جاه أو تزلف لكي يحصل على مقابل ،، هذا هو المدح المذموم ،، كذلك في العمل لو مدح رجل ذو مرتبة دنيا ،، رجل اخر في منصب اعلى منه ،، هنا قد يثور الشك انه يهدف لأمر ما ،، كأن يكون علاوة ونحوه ،،

وأما إذا مدح الرجل في المنصب العالي لرجل ادنى منه مرتبة في العمل ،، هنا أعتقد يفهم منه أنه من قبيل التحفيز ،، ومثله أيضا مدح الأب لأبنائه والثناء عليهم يعد من قبيل التحفيز ،،

واود الاستزادة منكم في هذا الجانب بارك الله فيكم ،،


وشكراً لكم

[وَدْقْ ,]

المَدح لإصصلاح بينَ الطَرفين وإن كان بِ الكذب فهُو مُباح ,

مثلاً :

تخاصما زيد وعَمر فَأتى مُحمد وتحدثَ مع زَيد أن عمر إمتدحَه و مهمَا حدَث فهُو يحترِمه ويكنُ له شيئاً من التقدِير

ويفعلُ ذالِك فِي المُقابِل مع عمرْ .. ,

مِنَ الطبِيعي ستُزال بعضَ من الشُحن والبُغض شيئاً فَ شيئاً ؛

’

أيضاً إمتداح شخصْ قد سبقَ لك غيبتُه إمتدحَه بِ أي شيء كآن وعند نفس الشخصْ المُستمع للغَيبة وفي نفسِ المكَان لأن الأمآكن شوَاهد واللهُ أعلَم .. ,

وتعتبَر هذهِ الطريقَة تكفير لِ ذنب الغيبَة من جِهة تحسِين صُورة المُغتاب فيه ؛ وللمُغتاب تأديبْ لِ نفسه وتزكيتِها .. ,

,

[أبو حمـد]

بارك الله بك أختي ودق


ورائعة ما شاءالله عليك وزادك الله علما ونفع به ، وجعله في موازين حسناتك ،،


لقد تناولتي جانب أخر لم يخطر لي على بال ،، وفعلاً عند طلب المشورة والرأي فيه فائدة كبيرة ،،


شكراً لك

[وَدْقْ ,]

إذاَ كثُر مَدح زيدْ لِ عمر قَد يكون دليلاً على أنَهُ مُفتِتناً بِه ومِن ثُم يفتُنه والحَي لأتمأن عليه الفِتنة

http://www.almenhaj.net/makal.php?linkid=1467

,

ومَدح الشخَص لِ ذاته أمر مكرُوه وقرأتُ الدليل :

" ألم ترَ إلى الذين يزكون أنفسهم بل الله يزكي من يشاء ولا يُظلمون فتيلاً"

حكم المدح :هو الكراهة لمن خيف عليه الفتنة ولكن للأسف لا حياة لمن تنادي

وهذا رآبط إستفدتُ منه قليلاً يوضح مالفَرق بين التزكية والمَدح

http://www.islamweb.net/fatwa/index....waId&Id=183439

,

تذكًرتْ نُقطة فِي المَدح لِ المُمتدح : إذا كانَ همهُ الله ونسبَ كُل ذي فضلِ لله لآينتظِرُ مدَح وإذا أُمتدِح لآيُبالي بها ,

لكِن سُؤالي طبيعَة النفسْ تحتَاج إلى شيء من الإطراء (فِطره) , كَأنهُ صِرآع أفتُوني فِيما أُشكلَ علي ممّا منَ اللهُ عليكُم بِه بِ ثبات ,

.

[أبو حمـد]

يا أختي للمرة الثانية تتفوقي ،، فقد أسهم بحثي عن إجابة لسؤالك ،، إلى وقوفي على موضوعين كلاهما جيد في نظري ،، وأرجو أن تأذنوا لي بطرحهما ،، فليس الهدف أن نستفيد نحن فقط ،، بل وزوار المنتدى أيضاً ،،

كيف تغير تصرفات الآخرين برأيك الصريح ؟

عندما نرى الكثيرين من حولنا يتصرفون بطريقة خاطئة (ذاك يصل دائماً متأخراً في كل مناسبة، وآخر يجرّب كل النغمات الممكنة لهاتفه الخليوي في صالة الانتظار في المستشفى وغيرها من التصرفات) نرغب كثيراً بتغيير الطريقة التي يتصرف الآخرون من خلالها، وبإعطائهم رأينا الصريح فيما يتعلق بتصرفاتهم الخاطئة، لكننا نخشى من أن تأتي ردة فعلهم سلبية.

الإمكان تغيير تصرفات الاخرين السلبية..

في المقابل، إن عدم المبالاة تجاه تصرفات الاخرين الخاطئة قد يترتب عليه نتائج خطرة على المدى البعيد. ذلك أن علاقات الصداقة بين الناس قد تهتز لهذا السبب، ويحرم الكثيرون من الترقيات في عملهم، ويحل الانقسام في صفوف فرق العمل، وكل ذلك غالباً ما يكون لأسباب تافهة كان بالإمكان معالجتها في حينه، لكنها تركت بدلاً من ذلك لتكبر وتتفاقم.

لحسن الحظ، يوجد هناك تقنية - وإن تكن غير مضمونة النتائج تماماً - فلها مفعول كبير لجهة تغيير الطريقة التي يتصرف الآخرون من خلالها.

وهذه التقنية كانت مستخدمة منذ قديم الزمان، إضافة إلى أننا قد نلجأ جميعاً لاستعمالها من وقت إلى آخر. إن بإمكان الجميع تعلّم كيفية استخدام هذه التقنية وامتلاكها. خاصة وأن عدداً كبيراً من الأبحاث العلمية أظهرت فعاليتها. وهذه التقنية هي الإطراء. كما سنتناول أيضاً كيفية استخدام تقنية أخرى مفيدة جداً وهي النقد البنّاء - والتي هي الوجه الآخر للإطراء - كل ذلك من أجل أن نكون قادرين على تحقيق التغيير الذي نصبو إليه في تصرفات الآخرين ومن دون أن يبدو الأمر وكأننا نهاجمهم.

لماذا نتردّد في الإطراء على الآخرين؟

هناك عدة أسباب قد تدفعنا لغض النظر عن موضوع توجيه الإطراء للآخرين:

السبب الأول : إن الذي يدفعنا لعدم الإطراء على الآخرين، هو أنه عندما يقوم شخص معين بعمل جيد، نفترض أنه يعرف ذلك مسبقاً وبالتالي فلا فائدة من إخباره

السبب الهام الثاني: لعدم الإطراء على الاخرين هو أننا نعتقد أن هيبتنا ستضعف أمام الاخرين بطريقة أو بأخرى. ونخشى أن يظن هؤلاء أننا نعتمد معايير متساهلة لتقييمهم، وأننا نؤخذ بالعاطفة أكثر من اللزوم. لكن بالحقيقة، تظهر الوقائع أن الكثير من الأشخاص الناجحين مهنياً يطرون على الآخرين بسخاء، ذلك لأنهم لا يشعرون بالتهديد من قبل الأشخاص الذين يحيطون بهم. فالإطراء دليل ثقة بالنفس وليس دليل ضعف.

أما السبب الهام الثالث : لعدم الإطراء على الاخرين هو أننا نتصوّر أن هذا الأمر سيكون محرجاً. بالتأكيد إن الإطراء على الآخرين قد يكون أمراً محرجاً إذا ما قمنا به بطريقة سيئة. مثلاً، من الأفضل بالنسبة إليك ألا تصرخ «كنت أسداً في الليلة الماضية! » فيما يدخل شريكك في العمل إلى مكان عام مزدحم بالناس. ما تحتاج إليه فعلاً هو أن تتعلم كيفية الإطراء على الاخرين بفعالية.

كيف تطري على الاخرين بشكل جيد؟

إختيار الوقت المناسب:

إن اختيار الوقت المناسب للإطراء يزيد من قدرتنا على التأثير من خلاله. ومن الأفضل أن يكون ذلك:

في وقت الفعل أو بعده بقليل:

بشكل عام، إن الاطراء على الأمور الجيدة الصغيرة التي قام بها الآخرون يجب أن يتم إثر العمل الجيد مباشرة، وذلك كي لا يبدو الأمر وكأنك تعطي المسألة حجماً أكبر من حجمها. (شكراً جزيلاً لأنك قدمت لي كوباً شهياً من الشاي يوم الخميس من الأسبوع الماضي!) . أما بالنسبة للأمور الأكثر أهمية، فيستحسن أن يتمّ الإطراء بعد عدة ساعات أو أيام من العمل الجيد الذي يستحق الإطراء: لأن ذلك سيعطي انطباعاً بأنك كنت تفكّر بهذا العمل الجيد، وأن إطراءك ليس مجرد ردة فعل أوتوماتيكية تجاهه.

حين لا تطلب من الآخر شيئاً معيناً لنفسك في المقابل:

إذا كنت تطري على الآخر من أجل الحصول منه على أشياء معينة بالمقابل، سيفقد إطراؤك عندها الكثير من قيمته، لا بل قد تترتب عليه مفاعيل سلبية أيضاً.

عندما يعطيك الآخر كامل انتباهه:

إن الملاحظة الإيجابية العابرة التي تمنحها للآخر، والتي باستطاعته أن يدعي أنه لم ينتبه لها مضيعة للوقت (أثناء مشاهدته برنامجه التلفزيوني المفضّلأ وفيما يهمّ بمغادرة المنزل على سبيل المثال) .

عندما يكون لوحده:

هذه النقطة ليست أساسية، لكنها تخفف من إمكانية أن يشعر الآخر (وأن تشعر أنت كذلك) بالإحراج. لكن من جهة أخرى، إذا كنت ترى أن للإطراء مفعولاً أكبر مع تواجد عدد أكبر من الأشخاص، عندها من الأفضل بالنسبة لك اختيار مناسبة قد يتواجد فيها عدد أكبر من الأشخاص، كحفلة غداء يوم الإجازة مثلاً، أو من خلال اجتماع ترفيهي لفريق العمل. ( قد لا تكون لاحظت جهوده، لكن سعد هو بطلنا المجهول...).

قوة الإطراء..

هناك أربعة أسباب تجعل من الواجب علينا أن نطري على عدد أكبر من الأشخاص، وفي عدد أكبر من المرات.

الإطراء وسيلة فاعلة:

عندما تمدح العمل الجيّد الذي قام به الآخر، فأنت تشجعه على تكراره.


غياب الإطراء يضعف حرارة المشاعر بين الناس:

بعض الأشخاص لديهم ما يكفي من الذكاء والفطنة كي يلاحظوا أنهم قاموا بعمل جيد، دونما حاجة لأن يخبرهم أحد بذلك. لكن أغلبية الناس، بحاجة لرأي الآخرين وإرشاداتهم ليعلموا مدى كون أدائهم جيداً أو سيئاً. ذلك أنه في بعض المجالات – كالرياضة مثلاً – بإمكاننا تقييم أدائنا بسهولة، لكن الأمر يصبح أكثر صعوبة بكثير فيما يتعلق بشؤون الحياة اليومية – أي عندما يتعلق الأمر بتقييم أدائك كوالد أو بمدى كونك صديقاً جيداً.


الأجواء الودية أجواء ملائمة:

البيئة التي فيها يتبادل الناس الإطراء في الأوقات المناسبة وبقلب صادق هي بيئة مناسبة للعمل والعيش فيها.


أطري على الاخرين وسيردون لك الجميل:

إحدى الفوائد الأخرى الهامة للإطراء هي أن الناس يميلون للتعلق أكثر بالأشخاص الذين يعاملونهم بإيجابية، خصوصاً إذا ما قدّر هؤلاء نقاط القوة لديهم. والإطراء معدٍ. فعندما تبدأ بالإطراء على الآخرين، ستفاجأ بأنهم أخذوا بدورهم يطرون على بعضهم البعض أيضاً، كما أن قسماً من تعليقاتهم الإيجابية سيكون موجّهاً نحوك على الأرجح. فما تطلقه من حولك من أجواء، سيعود إليك من خلال الإطراء.


الإطراء المميّز ذو الخمس نجوم:

إذا ما أردت أن يكون لإطرائك مفعول يدوم طويلاً ويؤثر في طريقة تصرف الشخص الآخر في المستقبل، عندها من الأفضل بالنسبة إليك أن تتبع أسلوب الخمس نجوم للإطراء المميّز.


سياق الكلام:

في حال لم يتمّ إعطاء التعليق الإيجابي مباشرة بعد العمل الجيّد، عندها يكون من الأفضل تذكير الشخص الآخر بلباقة بالعمل الجيد الذي تتكلّم عنه.
( ذلك العشاء الذي تناولناه لديك، متى كان ذلك؟ الخميس الماضي، نعم، ذلك هو) .


نوّه بالعمل الذي سار بشكل جيّد وركّز عليه:

كلما كان الإطراء محدّداً أكثر، كلما كان أكثر فاعلية. عندما تقول للآخر «شكراً لك على التقرير- كان رائعاً »، فأنت لا تعطيه شيئاً يمكنه الاستفادة منه لتحسين أدائه في المستقبل. هل كان التقرير رائعاً لأنه كان مطوّلاً، أم لأنه يحتوي على صور كثيرة، أم لأنه بدأ بمقدمة موجزة وشاملة، أم لأنه تضمّن أسئلة موجّهة للقارئ كي يجيب عليها، أم لماذا؟

إن أفضل إطراء هو ذلك الذي يضيء على التفاصيل. لكن علينا أن نأخذ بالاعتبار أن هناك توازن مع يجب الحفاظ عليه. فالمبالغة في الإطراء غالباً ما تؤدي إلى نتائج معاكسة.


نوّه بالآثار الإيجابية التي ترتّبت عن العمل الجيد:

هذا هو الجزء الذي يحفّز الآخر. النتائج الجيدة التي ترتبت على عمله هي بمثابة حافز كبير له كي يكرّر عمله الجيد ويقوم بأعمال أخرى مشابهة له.أيضاً على هذا المستوى، هناك توازن معين يجب الحفاظ عليه.

فالمبالغة في وصف الآثار الإيجابية للعمل الجيّد ستعطي مفعولاً عكسياً (لقد أنقذ هذا العشاء حياتي!)؛ في المقابل إنّ عدم إعطاء الآثار الإيجابية حقّها سيفقد الإطراء الكثير من فاعليته.


ركّز على الصفات الإيجابية لدى الآخر:

أي على مزاياه الشخصية. هذا هو القسم الذي يرفع من معنويات الشخص الآخر.


عبّر عن شكرك وتقديرك للآخر:

هذا هو جوهر الإطراء وأساسه. لكنه لا يكفي وحده بل يحتاج الأمر للنقاط الأخرى إذا أردت أن تطري على الاخرين بشكل جيد.


ماذا لو لم يكن هناك من شيء لدى الآخر تطري عليه؟

إذا كنت لا تستطيع إيجاد شيء للإطراء عليه لدى الآخر، فقد يكون من المحتمل أن الشخص الآخر لم يقم بأية أعمال مميزة. لكن الحقيقة على الأرجح هي أنك لا تنظر بدقة كافية إلى الأمور.

مثلاً، إذا كان أحدهم قد اعتاد على الوصول إلى عمله متأخراً، فبإمكانك أن تطري على المرّة التي وصل فيها في الوقت المناسب.



النقد البنّاء..

إذا ما أردنا تغيير تصرفات الاخرين نحو الأفضل، فإن اللجوء لاستعمال الاطراء يعتبر وسيلة أفضل بكثير من انتقادهم. لكن من جهة أخرى هناك حالات توجب علينا أن نضع الإصبع على الجرح وأن نشير بصراحة إلى الأمور التي لا تسير على ما يرام، وعلى ما نريد تغييره فيهم. في هذه الحال يجدر بنا اللجوء لاستعمال الوجه الآخر للإطراء، والذي هو النقد البنّاء.

ينجح النقد البنّاء في أحيان كثيرة عندما تربط علاقة قوية بين الطرفين وعندما يكن الطرف الأوّل احتراماً للطرف الثاني الذي قام بتوجيه النقد إليه. لكن في حال كانت العلاقة بينهما أقل متانة، فإن ردة فعل الشخص الذي يتم توجيه النقد إليه ستكون على الأرجح مختلفة تماماً.إن النقد البنّاء قد يكون أمراً إيجابياً جداً، لأنه من جهة يسمح لك أن تطلع الشخص الآخر على مكنوناتك ومخاوفك، ومن جهة أخرى يعطيه فرصة للقيام بشيء معين لتصحيح الأمور، لكن مخاطر أن تترتب عليه نتائج سلبية وعكسية تبقى قائمة. لذلك فإن التحدي الحقيقي هو في كيفية القيام به بفعالية.


تأكد من أنك تريد مصلحة الشخص الآخر الذي تتوجه إليه:

إن تلقي النقد أمر مؤلم بالنسبة لأي إنسان كان. لكن وطأة هذا النقد تصبح أخف عندما تدرك أن الآخر الذي يقوم بتوجيهه إليك لا يبغي سوى مصلحتك.

لذلك فقبل أن تتوجه للآخرين بأي نوع من النقد البنّاء ، عليك أن تتأكد قبل كل شيء أنك تقوم بذلك لمساعدتهم.


النقد البنّاء ذو الخمس نجوم..

مثله مثل الإطراء، فإن النقد البنّاء يمكن أن يصبح مميزاً من خلال اتباع بعض النقاط التي تتيح لنا تقديم المساعدة والدعم للآخرين مع تفادي الآثار الجانبية قدر المستطاع.


سياق الكلام..

من الأفضل بالنسبة إليك أن تجعل الشخص الآخر يشارك وينغمس في موضوع الحوار من خلال اتباع أسلوب طرح الأسئلة حوله، لأن ذلك سيجعل الحوار يبدو على أنه مشاركة خلاقة وليس هجوماً من الطرف الذي يوّجه النقدالبناء. الخطر بالتأكيد هو أن تكون ردة فعل الشخص الآخر رفض تامّ للنصح الذي تقدّمه له. وعندها يصبح من الأفضل بالنسبة إليك إثارة الموضوع بطريقة مباشرة (أريد أن أتحدث عما حصل في الليلة الفائتة أثناء العشاء) .


تكلّم عن مكمن الخطأ بالتحديد وبشكل موضوعي..

أن تقول لي مثلاً أني ارتكبت خطأ بتجاوزي المنعطف الصحيح في طريقي إلى مكان ما أنوي الذهاب إليه، أمر محدد ولا يترتب عليه نقاش، سواء أكنت قد تجاوزت ذلك المنعطف حقّاً أم لم أفعل. لكن، أن تقول لي أني سائق سيء بالمطلق، فهو أمر عام ومن الممكن أن يستتبع ردة فعل قاسية من قبلي. لذلك فإنه كلما كنت أكثر تحديداً وموضوعية في توجيهك النقد البنّاء للآخرين كلما كانت قدرتك على التأثير الإيجابي فيهم أقوى وأفعل.


المفعول والمعنى..

كي يكون لنقدك البنّاء التأثير المطلوب، عليك أن تشير بوضوح إلى النتائج السلبية التي ترتبت عن التصرف السيء للآخر. مثلاً، قد يعتبر أحدهم أن قدومه متأخراً عن الدوام عشر دقائق كل يوم هو أمر طبيعي وليس تأخيراً بالمعنى الفعلي للكلمة. لذلك، فهو لن يتنبه إلى خطئه إلا إذا أشرت أمامه إلى النتائج السيئة المترتبة عن فعله.


ركّز على الصفات الإيجابية لدى الآخر.

مهما حرصت على تقديم النقد البناء بطريقة لا تؤذي مشاعر الآخر، فقد يبدو الأمر تهجّماً شخصياً عليه. لذلك، فمن الهام أن ترفق نصحك بالثناء على مزاياه الحسنة.


إبحثا معاً عن الحلول

النقد البنّاء يقدم لك الفرصة لمناقشة ما ينبغي القيام به مع الآخر لإعادة الأمور إلى طبيعتها والتخفيف من احتمال حدوث التصرف الخاطئ مرة أخرى، وتحسين الأمور في المستقبل. لأنه متى استطعت أن تجعل الشخص الآخر يشارك بنفسه في إيجاد الحلول، فحظوظك في أن يتبع الشخص الآخر وجهة نظرك تصبح أكبر بكثير.


انتهى الموضوع الأول ،،


وإلى الموضوع الأخر:


قال الله تعالى ( وإنك لعلى خلق عظيم ) مادحا رسوله صلى الله عليه وسلم وهذا له كبير الاثر في النفس البشريه وخصوصا عندما يأتي المديح من رب السموات والارض .

إن المديح له تأثيره الايجابي على النفس البشريه فيشجعها ويعطيها الحافز لكي تستمر وتبدع وترتقي , فعندما تزور مريضا وتقول له ما شاء الله عليك صحتك الأن في تحسن وما عليك شر تحس انه الروح بدأت تدب في عروقه فتشجعه ويشفى في وقت اسرع ممن لا يجد المديح والتشجيع , وفي المدارس كل طالب وطالبة ومعلم ومعلمة يحتاج إلى ما يسمى التعزيز والمديح هذا الشيء يطلق العنان للطالب كي يتفوق على نفسه , أما إذا قلت له أنت حمار أكرمكم الله أنت لا تفهم سرعان ما يتقاعص ويقول إن ذاكرت أو لا فأنا حمار , وهذا يثبط من همته وعزائمه.

في البيت ما أجمل أن تنظر الى والدتك وتقول لها ما أجمل عينيكي يا أماه فأنت فعلا جميله ومحظوظ والدي على الزواج بك وما أطيب ما تطبخين لنا وما شاء الله عليكي ما زلتي شباب وأناقه , صدقوني هذا الشيء سوف يرفع معنوياتها إلى عنان السماء , وما أجمل أن تجلس مع والدك وتمدحه وتداعبه وتذكر محاسنه هذا الشيء أيضا يرفع من معنوياته ويشعره بالسعاده , لأن النفس البشريه تحب الإشاده والمديح وتكره الإنتقاد والتجريح .

في أحد الايام كنت أعمل في أحد المصانع جائني شاب وأشتكى لي بأنه يشعر بالتعب والإرهاق , نظرت اليه وانا اشعر بالاسى وقلت له يا مسكين عيناك حمراوان ووجهك اصفر والظاهر انك مريض فعلا , وتبسمت وتركته وذهبت , بعد دقائق جائني شخص أخر وقال لي : ماذا قلت لفلان ؟ أنا قلت له على اساس إنه مزح ولكن تفاجئت بأن هذا الشاب فقد السيطره على نفسه وتعب فعلا بالوهم , ذهبت اليه مسرعا وأعتذرت منه وقلت له بعض الكلمات التشجيعيه التي شجعته وأعادت الى أوصاله الحياة من جديد .

فما أجمل أن نبث الفرح في قلوب من نحب بمدحهم والإطراء على ما يفعلونه من أجلنا فنحن دائما بحاجه الى هذا الإطراء والمديح لكي نستمر ونستمر , وما أروع أن تمدح زوجتك أولادك في البيت إختك أخاك زملائك بالعمل أي شخص تشعر انه بحاجه الى الاطراء قم بمدحه والاطراء على كل ما يفعل لتشجيعه .

ونحن هنا كل بحاجه الى الاطراء والمديح حتى يبدع ويستمر بالابداع , والنقد والانتقاد لا يجلب خيرا , لاننا نفرح عندما يمدح ما نفعل الاخرون , ونعمل دائما بجد وجهد مستمر حتى نصل ونرتقي في كل مره الى ما هو افضل.

واتمنى من الجميع اذا كان لديه وجهة نظر في اي موضوع ارسال تقييم او رساله خاصه للشخص المعني وباسلوب لبق ورائع وجهه الى الطريق المستقيم امدحه واعطه توجهاتك باسلوب يحس بجمال ما قدم وبالمره القادمه سيكون ما يقدمه أفضل الف مره مما قدمه بالأمس.


الموضوعين منقولة ،، وشكراً لكم ،،

[وَدْقْ ,]

شُكراً ثمَ شُكراً لكَ أُستاذِي حمَد ولد أبوحَمد ,

إستمتعتْ بِ القراءَه وأفآدتني الحمدُلله .

’

أما مايتعلَق جوابَ سُؤالي إنتابنِي شيئٌ على لمحِ بصَر

الذي يَعمل الخَير ولا ينتظِر المَدح لأَنه عمِل بِ خفاء إبتغَاء لِوجه الله

أمَا الأعمال التي تكُون في مصلحَة الجمِيع تُريدُ الثنَاء لِيشعُر من خِلال المَدح أنه قدمَ ماكان يبتغِي له :إسعادِهم

·هذا لايَعني أنه قامَ به لغيرِ وجه الله ,

لآأعلَم هل مالمحهُ بصرِي صحيحاً أم لا ..

’

أيُّها القُراء حيَاكمُ الله شَاركونَا

.

[قلم صريح]

ما كان لي ود بالرد لكنك طلبتي :
قال أبو بكرة { أثنى رجل على رجل عند النبي صلى الله عليه وسلم فقال : ويلك قطعت عنق صاحبك ثلاثا ثم قال : من كان منكم مادحا أخاه لا محالة فليقل أحسب فلانا ، والله حسيبه ولا يزكي على الله أحدا أحسب كذا وكذا إن كان يعلم ذلك منه ****** رواه أحمد والبخاري ومسلم .
محاولة التبرير بأمور واضحة لن تُغيّر من الفكرة الأصلية وهي أن الموضوع الذي يخص إجتماع لحل إشكاليات لا يلزم فيها تمجيد أو مدح أو حتى ذكر شخص بما عمل أو لم يعمل , مطلوب رأي , لذا لماذا يدخل المدح و الإطراء , ثم البحث عن مبرارات لتأصيل عادة لا داعي لها الا في الولائم و الحفلات التكريمية,

[أبو حمـد]

شكراً اختي الكريمه ودق على الإضافة الرائعة ،،

وهلا أخوي قلم صريح ،، وليه ما ودك بالرد .. تبي تحرمنا ،، مهو هذا طبعك ،،

يا خوك يشوقني ردك ومشاركتك ،، لأنك دوم تقدم المفيد وانت ما شاءالله دائماً في ردودك تقدم أبعاد جميلة تجد صدى محبب في قلبي واتابعها بنهم ،، فبارك الله بك ،،

اعود لما طرحته ،، واحترم رأيك ،، لكن الا ترى أن المدح في مثل هذه المواضع بالذت ،، له صدى جميل يخفف من حدة الطرح ،،

فاجتماعات العمل احيانا يدخل فيها جانب المزح والإطراء لشحذ الهمم وتجد صدى محبب ،، فما بالك في لقاءات أخوية تهدف لإمضاء وقت جميل وممتع بصحبة الخيرين أمثالك والأخوة الكرام ،،

ثم تحية تشبهك وسلام.

[أبوإبراهيم الشويعر]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حمد ولد أبو حمد   الا ترى أن المدح في مثل هذه المواضع بالذت ،، له صدى جميل يخفف من حدة الطرح .

ثم لا ضير أن تمدح العامل فيما عمل و على ماقدم لا في شخصه وقد امتدح الله المقيمين الصلاة و المؤتين الزكاة و وأثنى على المؤمنين حيث قال ( و عباد الرحمن الذين يمشون على الأرض هونًا و إذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلامًا ) و قال ـ عزَّ وجلَّ ـ : ( و إذا سمعوا اللغو أعرضوا عنه و قالوا لنا أعمالنا و لكم أعمالكم سلامٌ عليكم لا نبتغي الجاهلين ) و قال على لسان ابنة شعيب عليه السلام : ( إن خير من استأجرت القوي الأمين ) و على لسان يوسف عليه السلام قال الله تعالى : ( اجعلني على خزائن الأرض إني حفيظٌ عليم ) ، وقد كان الفاروق عمر يُعجب بشعر زهير بن أبي سلمى إذ هو في مديحه لا يمدح الرجل إلا بما فيه ، و الحديث لم ينه عن امتداح العمل و الثناء عليه وشكر العاملين وإنما نهى عن مدح الرجل بذاته ... والله أسأل أن يهدينا سواء السبيل .

[قلم صريح]

ما عليك زود أخوي حمد أبوحمد :
ترطيب الأجواء واجب و خُلق حميد , لكن بالأسلوب و الطريقة التي لا تؤذي مشاعر بل تفكك أفكار يستلذ بها من طلب العون , لكن قضاء رد في إجتماع , و انت خبير إجتماعات , أقول إستهلاك وقت في مدح غير متوافق مع الحال و في مدح شخص و الوضع كُله يخص أفكار و الأشخاص ليس لهم علاقة , أمر غير منطقي و غير مقبول حتى من الشخص الذي يحترم هدفه بأنه ليس المقصود بالعرض و إلا لكان الموضوع بإسم " هل ترون مافعلت حسن ؟ "
الربط محزن بين هذين الموضوعين " أريد رأيكم بالوضع الحاصل " .
احترامي لحسن ذاتك ,

[أبو حمـد]

أخوي قلم صريح ،، لعلك لم تنتبه أنك تتحدث بنظرة جادة بمفهومها العام ،، واقدر نظرتك الجادة للأمور ،، لكن من الجميل تقدير الأبعاد والغاية المنشودة ،، وأن نفرق بين لقاء أخوي و لقاء عمل ،، ونعطي لذلك جانب من الأهمية ،،

عندما يكون الموضوع لقاء أخوي يهدف لإعادة لم الشمل بالمقام الأول ،، من الأنسب خلق بيئة يسودها الود والتفاهم والإطراء والتشجيع والتحفيز ،، فالحدة والجدية لن توصل للغاية أبداً ،، وعندما يرى الأخرون مدى التفاهم والأخوية التي تسود الجميع ،، سيخرج بانطباع جيد تحفزه لمشاركتهم ،،

حضرت قبل فترة محاضرة اقتصادية القاها مسئول كبير واستغرقت ساعتين ونصف،، كان الحضور كبير جدا لدرجة امتلاءت القاعة وفتحت قاعتين مزودة بشاشات ،، وهناك ضعفهم خارجها ،، وتخلل المحاضرة قفشات وتعليقات ممتعة اخذت حيز من الوقت وكسرت الروتين المألوف ،، لدرجة خرج الجميع بانطباع جيد بل طالبوا المسئول أن يستمر لولا تعذره بضيق وقته ،،