[grade="2E8B57 800080 FF1493 800080 4B0082"]/
\
الورقة السادسة :
من العام السادس للالتزام :
سألت شيخي وأستاذي العالم المعروف , عن كيفية إكمال طريق العلم ,
فأجابني بألا أهمل الآن العمل بما تعلمت وأن أدعو بما تعلمت ,
فالدعوة إلى الله واجبة , ومع العمل والدعوة , تكمل طريق العلم ,
فالعلم لا ينتهي , ....
ولا يختص بطائفة دون أخرى فكل مسلم مطالب به , ومع المحبرة إلى المقبرة ,
ولكن لا تكن كمن وقع في خطأ فادح بأن جعل العلم في نفسه غاية ,
ثم انشغل عن الدعوة تماما , بل أصبح عنده بعض القصور في العمل بحجة الانهماك في طلب العلم ,..
هذا خطأ فلابد أن يكون المسلم شمولياً كما أن الإسلام يتميز بشمولية الشريعة ,
عليك بالارتقاء في العلم مع مداومة العمل به والدعوة إليه ,
فلن ينتهي العلم كما أخبرتك , فدعوت له وأمسكت بنصيحته بنواجذي ,
خاصة أن الرجل نفسه مثالاً لما قال فهو طبيب جراح , وعالم فذ , ومفوه معروف بارك الله فيه .
الحمد لله بعد عام من الدعوة أصبحت أحبها , بل لا أقدر أن أجلس فترة من الوقت بلا إلقاء خطبة أو درس ,
أو تعليم بعض إخواني ببيتي ما أجمل الدعوة ,.
وحياة الدعاة وإن كنت أقلهم قدراً ومنزلة ً , ولكن سبحان الله ,
بدأ الشعور بالاحتياج للزوجة والرفيقة الطيبة يلح علي ,...
ولكن الصعب في الأمر هو الاختيار , حبذا وإخواني ممن خاضوا معركة اختيار الزوجة يقولون إنها معركة صعبة ,
ولكن شيخي الفقيه العالم الكبير بالعاصمة ,....
سمعته يقول في إحدى المحاضرات...
أن من عيوب بعض الملتزمين أنهم عند اختيارهم للزوجة يطالبون بشروط
لو توفرت في شخص لصلح هذا الشخص أن يكون خليفة للمسلمين ,
هذا بجوار اشتراطا تهم المبالغة في جانب الجمال ,..
وفي الحقيقة وقع كلام الشيخ مني أيما موقع فقررت أن اختار الدين على ما سواه ,
حتى وإن ضحيت في سبيل مطلبي للدين ببعض رغباتي الدنيوية
//
\[/grade]