ظاهرة اللعان في الشعر الشعبي

[بسمة سدير]

[align=center]فعلا والله .. تجد قصيدة رائعة .. بل في غاية الروعة


تجد في ثناياها ما يعكر روعتها !!


ووالله ليتكدر صفو القارئ لها


وهناك المثل ( أن توقد شمعة خير لك من أن ... الظلام )


نستطيع أن نقول بدل النقاط العديد من الكلمات التي تغني عن اللعن


مثلا ( أن توقد شمعة خير لك من أن ( تسب ) الظلام )


إذا البدائل موجودةى ولكن الشاعر .. وميزان ما دليه من كلمات


كلامك رااااااائع أخي عبد الله


بارك الله فيك وكثر الله من أمثالك ..


دمت ذخرا للإسلام ..[/align]

[القاصف]

[align=center]أخي ( عبد الله ) قرأت موضوعَك قبل يومين ؛ ولم أتفرّغ للرَدّ عليه .

البارِحة وبالصّدفة قابَلت أحَد الأقرِباء الذي لهُ باعٌ طويلٌ بالشِعر .

وأستطيع الآن أن أعقب على موضوعك بعد أن سألت قريبي :

* لماذا دائماً تبدأون في أشعارِكم ( أنا البارِحة ) و ( يا ... ) ؟!

* لماذا أصبحَت ( المُحاوَرة ) سبّاً وقذفاً وتشهيراً وتنابُزاً ؟!

في سؤال الأوّل برّر بأنّ الشاعِرَ عادةً ما يكتب قصيدته في الليل ،

ويُخرجها في الغد . ثمّ أنه بقوله ( يا .. ) فإنه يُحاكي مَن يُحاكي

كالحبيبة أو الفرَس أو الجمَل أو الطير .. إلخ << وهذا لا خِلاف عليه .


أمّا عن سؤالي : لماذا أصبحت المُحاوَرة بهذا الشكل المُزري ؛

وابتعاد الشاعر ( في القلطة أو القصيدة المُقفّاه ) عن الأسلوب

الأمثَل الذي بدأت به القصيدة ؛ فقد برّر ذلك بسؤالي :

ماذا تتوقّع أن يقول شاعِر ( عُرِض عليه مبلَغاً كبيراً ) ؟!

هذا الشاعِر حتى لو عرَف أنّ مُحاوره سليط اللسان وأحمَق ؛

فإنه لا يفتأ أن يُقابله بالقلطة ؛ ويتنزل إلى مُستواه الحقير

لأجل ( حفنة فلوس ) ، المبلَغ المعروض عليه يجعله لا يُفرّق

بين ( مقدرة الشاعِر في صياغة الشِعر بمعانيه الأدبيّة ) وبين

( السب والقذف والتشهير بالقبيلة ) !

وأسألكم بالله .. هل تسمعون كثيراً لـ ( قصائد الحِكمة ) مِن رُعاع

اليوم ؛ كما كان ابن لعبون والبذال والسديري وفهد بورسلي ؟!!



ما أودّ الوُصول له ؛ أنّ الشاعِرَ متى ما تخلّى عن نعرته

القبليّة ؛ فإنه يستطيع أن يُقارِع جهابذة الشِعر .

الشِعر فن لا يُجيده إلاّ مَن خلا قلبُه مِن الحِقد وحُبّ التصفيق !

والمُحاوَرات أصبحَت عِبارة عن ( نِزال ) بين هذا وذاك !!

الشاعر الذي أخذته العِزّة بالإثم يستطيع أن يرتقي سلالِمَ

المجد وينأى بنفسِه عن سفائف الأمور متى ما تغاضى عن

الغرور والمهايط . حينئذٍ سيسدل السِتار عن ( لعنبو غيرك ) !!!




القديـر :

( عبد اللـه الغـانم )

موضوع -كما أسلفت الفاضلة شموخ إمرأة- يستحِق أن يُنشَر

في جميع المواقِع التي يُشارك بها جميعنا

موضوعُك قمّة في الفائدة .. موضوعُك أكثر مِن رائع

فكل الشكر لك وللأستاذة ( شمـوخ إمرأة ) التي نبشَت الموضوع



فـاصــل :
---------

الشعَراء في الزمان أربعة :
شاعر يجري ولا يجري معه
وشاعر يخوض وسط المعمعة
وشاعر لا تشتهي أن تسمعه
وشاعر لا تستحي أن تصفعه !!


[/align]

[غالي الأثمان]

[align=center]

أستاذي الكريم عبدالله

كتبت فأجدت وصدقت فيما قلت

والمؤسف أن الشعراء الشعبيون كثير منهم شعراء إعلام وأضواء مع انتشار المجلات الشعبية في العشر سنوات الأخيرة

وحالياً قنوات الشعر الشعبي

ففي وقت كان الشعراء ينزهون أنفسهم عن سخيف القول وساقطه نجد الشعراء الحاليون يتفاخرون باللعن والغزل السخيف

يقول الشريف الرضي :

ولا أعرف الفحشاء إلا بوصفها .. ولا أنطق العوراء و القلب مغضبُ

وإني لأعجب من تصفيق الجمهور وإعجابهم عندما يقوم الشاعر باللعن في قصيدته

يقول الشاعر :

وزن الكلام إذا نطقت ولا تكن .. ثرثارة في كل نادٍ تخطبُ

واحفظ لسانك واحترز من لفظه .. فالمرء يسلم باللسان ويعطبُ

شكرا جزيلا لك

.[/align]

[عبدالله الغانم]

أخي الفاضل: إبراهيم بن عبدالله
مداخلة طيبة تنم عن غيرة حميدة وعقل راجح
ومصيبة -والله - أن توجد هذه السوءة في أشرطة
جديربها أن تكون راقية نقية في لفظها ومعناها
ولكن ألاترى أخي الفاضل أن من واجبي وواجبك
وواجب كل مسلم يعي خطرهذه الكلمة أن ينكر؟
لماذا لانخاطب مؤسسة الانتاج التي أصدرت مثل
هذا الشريط لعلهم يستدركونه في طبعات قادمة
وأصدارات أخرى مماثلة.
بورك فيك وفي قلمك الذي أثرى موضوعي بصدقه
ونقائه وتميزه ولك مني عميق الشكروجزيل الامتنان.

[عبدالله الغانم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة راعي الروضة   [align=center] أستاذي الفاضل / عبدالله الغانم كتبت فأجدت وليس غريب . نعم وبكل أسف أصبحت هذه العادة السيئة موسومة بالشعر الشعبي بكل أسف! ولكن تمنيت أن تقول في بداية مقالك ( البعض ) لكي لايعمم هذا القول على جميع من يكتب الشعر الشعبي . وأعود للب الموضوع وأقول بأن مايسقط من الكاتب من سقطات فأنها لابد أنها تعكس شخصيته فأن كان عود لسانه على ( السب واللعن ) فأنك لن تسمع منه سِوى ماتعود عليه . وسبق لي أن تناقشت في هذا الموضوع مع بعض الشعراء منهم من يتطرق للعن في قصائده ومنهم من لم يطرق هذا الباب المظلم . وبلا شك الثاني يقاتل على صحة رأيه بعدم جواز ذلك شرعاً وذوقاً . والطامة الكبرى أن الأول يعترف بسوء هذه العادة ولكنه عجز عن التخلص منها . وهذا يدلل على صحة ماذكر أعلاه بأنها تعكس شخصيته . أتمنى أن يأتي اليوم الذي نراى فيه هذه العادة السيئة قد تلاشت من اللسنتنا جميعاً لاشعراً ولانثراً ولاحتى حديثاً . كل الشكر أخي / عبدالله على هذا التذكير وأتمنى أن لا يكون مروري يشوه جمال هذا المقال وتقبل ودي أخــــــــوك[/align]

كم هي سعادتي بالغة بأن يكون احد فرسان الشعرالشعبي حاضراً
في موضوعي الذي استهدفت به عشاقه وأقول : الحمدلله وشهد
شاهد من أهله فلم نفترِ على إخواننا الشعبيين وهذه شجاعة تحسب
لشاعرالمليون المبدع" راعي الروضة- أبومازن"وأقدرله موقفه الرائع
والمميزمن هذه الظاهرة المقيتة , وبالنسبة لعتابك - عزيزي- فعلى العين
والرأس وفعلاً عممت في مطلع مقالتي ولكني استدركت في وسطها حين
قلت: ( قديقول قائل منهم هذاهوديدن كثير من الشعراء في شعرهم فاسأله
:أهذه الكثرة مقياس الصحة ودليل قبول؟)ولك العتبى حتى ترضى أيها الحبيب
وصدقت شاعرنا القديرحين قلت : ( بأن مايسقط من الكاتب من سقطات فأنها لابد أنها تعكس شخصيته فأن كان عود لسانه على ( السب واللعن ) فأنك لن تسمع منه سِوى ماتعود عليه)
ولكن العلم بالتعلم والحلم بالتحلم ولابد أن يجاهد الشاعرنفسه وينقي لسانه من رديء
القول وساقطه فهومحاسب {مايلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد******
وإني لأهنئك كل التهنئة على هذه الأمنية التي طرزت بها مداخلتك الراقية في تلاشي هذه
العادة السيئة من ألسنتنا شعراً ونثراً وحديثا وستتحق بإذن الله حين تتكاتف الجهود
ويتناصح الإخوان فيمابينهم.
أخي القدير: لقد أزعجتني كثيراً عبارتك : ( وأتمنى أن لا يكون مروري يشوه جمال هذا المقال)
طرح راقٍ ورأيٌ مميز ويشوه كلا- والله - بل جمَّله وجعله بهياً مشرقاً ألقاً رائعاً بفضل الله ثم
بهذه المداخلة الطيبة وأخواتها من الأحبة الذين أثروا الموضوع بأفكارهم القيمة وحروفهم
الرائعة فلك شكري الوافروثنائي العاطر.... زادك الله فضلاً وأسعدك في الدارين .

[عبدالله الغانم]

الأخت الكريمة: بسمة سدير
جميلة مداخلتك ورائع طرحك هنا فقد أجدتِ وأبدعتِ فتمثيلكِ مقنع
وصدقتِ حين قلتِ : (إذا البدائل موجودة ولكن الشاعر .. وميزان ما لديه من كلمات)
وفقكِ الله للخيروبارك فيكِ وفي علمكِ وأسبغ عليكِ ربي ثوب الطهروالعفاف وأسعدكِ.
لكِ تقديري.

[عبدالله الغانم]

اللغوي الغيورأستاذنا القدير: القاصف
حياك الله ومرحباً بك وبمداخلتك التي جاءت من العيار
الثقيل وكشفت بها سوءةً أخرى للشعراء الشعبيين أقصد
بعضهم كي لايغضب عليناأخونا الشاعرالفذ" راعي الروضة"
ومانقاشك في مثل هذه القضايامع المهتمين بهذا النوع من الشعر
إلادليل واضح وأكيد على غيرتك المحمودة على لغة القرآن .
أعجبتي مداخلتك وتوقفت متأملاًمعجباً عند قولك: (ما أودّ الوُصول له ؛ أنّ
الشاعِرَ متى ما تخلّى عن نعرته
القبليّة ؛ فإنه يستطيع أن يُقارِع جهابذة الشِعر .
الشِعر فن لا يُجيده إلاّ مَن خلا قلبُه مِن الحِقد وحُبّ التصفيق !
والمُحاوَرات أصبحَت عِبارة عن ( نِزال ) بين هذا وذاك !!
الشاعر الذي أخذته العِزّة بالإثم يستطيع أن يرتقي سلالِمَ
المجد وينأى بنفسِه عن سفائف الأمور متى ما تغاضى عن
الغرور والمهايط . حينئذٍ سيسدل السِتار عن ( لعنبو غيرك ) !!!)
فقد أجدت وأبدعت في الصياغة عسى أن يكون لكلامك صدى في
قلوب العقلاء الواعين , وكلمة (المهايط)استغربت إيرادها هنا
ظناً مني أنها ليست فصيحة ليس تقليلاً من شأن لغوي مميز ,كلا
وإنما لأن الحديث في الشعرالشعبي خالجني ذلك الظن ورغبت
في التأكد منها فراجعت لسان العرب فوجدتها فصيحة وهي بمعنى
الضجيج والصخب والأصوات المختلفة.
وتصحيحاً لشخصك الكريم فإن من نبشت الموضوع هي الأخت الفاضلة
" شامخة" وليست الأخت الكريمة" شموخ إمرأة" كي لانبخس حقها
في صنيعها الطيب الذي تسببت به في إثراء هذا الموضوع بمداخلات
الفضلاء والفضليات المميزة عسى الله أن ينفع به وبماسطرته أناملهم المباركة.
جزاك الله خيراً وزادك فضلاً وعلماً وقدراوماشهادتك لموضوعي إلا وسام أتقلده
على صدري وأعتزبه فلك مني أطيب تحية.

[مجد]

بارك الله في كتاباتك
يا أيها الاستاذ

[عبدالله الغانم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة غالي الأثمان   [align=center] أستاذي الكريم عبدالله كتبت فأجدت وصدقت فيما قلت والمؤسف أن الشعراء الشعبيون كثير منهم شعراء إعلام وأضواء مع انتشار المجلات الشعبية في العشر سنوات الأخيرة وحالياً قنوات الشعر الشعبي ففي وقت كان الشعراء ينزهون أنفسهم عن سخيف القول وساقطه نجد الشعراء الحاليون يتفاخرون باللعن والغزل السخيف يقول الشريف الرضي : ولا أعرف الفحشاء إلا بوصفها .. ولا أنطق العوراء و القلب مغضبُ وإني لأعجب من تصفيق الجمهور وإعجابهم عندما يقوم الشاعر باللعن في قصيدته يقول الشاعر : وزن الكلام إذا نطقت ولا تكن .. ثرثارة في كل نادٍ تخطبُ واحفظ لسانك واحترز من لفظه .. فالمرء يسلم باللسان ويعطبُ شكرا جزيلا لك .[/align]

الأستاذ الفاضل والأخ العزيز: غالي الأثمان
حياك الله في هذه الصفحة التي ازدانت بمشاركتك الغنية الثرية التي سطرتها
أناملك المباركة وهي شافية ولاتحتاج إلى تعليق مني ولكن نقطة معمةأشرت
إليها ألا وهي الإعلام الذي خدم الشعرالشعبي حتى تطفل على الشعرمن هم ليسوا
أهله وصارت الأضواء والشهرة وبريقهاسحراً وفتنة لهم فأصبحوايفعلون أشياء
غيرمقتنعين بها لأن الجمهوريريد ذلك حتى وإن كان منكرا وهذا حقيقة نقص في
العقل ودليل على قلة الوعي ولوكان لدى الشاعرثقافة شرعية ورصيد علمي لما
وصل الشعرالشعبي ماوصل إليه من الحال المتردية التي يعيشها الآن إلا عند القليل
منهم .
بورك فيك أخي الفاضل وجزيت خيراً على هذه المداخلة القيمة وتقبل فائق تقديري.

[عبدالله الغانم]

شكراً لك " مجد" على هذا الحضور
وجزيت خيراً على هذه الدعوة الطيبة
تقبل تقديرأخيك.

[عين السيح]

لا نريد أن نقسوا أو نعمم على بقية الشعراء
ولو رجعنا قليلاً إلى الشعر الفصيح لوجدنا فيه من الطوام التي لا يعلمها إلا الله
نعم لا ننكر وجود هذه الظاهرة وأيضاً لا نؤيدها لكن بعموم الإستقراء الكلام البذيء
موجود عند بعض الأقدمين وعند بعض المتأخرين

[عبدالله الغانم]

أخي الكريم: عين السيح
أهلاً بك معنا في هذا الموضوع وأسعدتني زيارتك
وقد صدقت فيما قلت و من امتطى صهوة الشعرولم
يتبين فيه ويجعل لديه وازعاً من دين فإنه سيأتي
بالقبائح والسفاسف ويكفي مذمةً للشعرأن الله جل
في علاه نزه نبيه صلى الله عليه وسلم عنه فقال سبحانه
{ وماعلمناه الشعروماينبغي له ******
جزاك الله خيراً وبارك فيك وفي قلمك. [/font]

[أبوإبراهيم الشويعر]

[align=center]أركان الأدب أربعة تمسك الأدب أن يقع في الوحل وحل البذيء من القول والمضمون والصورة والحس والشعور ... الفكرة تكون جيدةً إن كان اللفظ واللغة راقية ... والصورة تسمو إن نسجتها المفردات الراقية ... والعاطفة تزهو إن كان مدادها يسيل بألفاظِ باهية ... فواحدٌ يقوم بثلاثة يجب الاعتناء به وعلى الأديب أن يسمو بلغته ، ينتقي المفردة النقية البهية الموحية بجمال الروح وحسن الخلق ... نحن أمة مسلمة مؤمنة تستمد شؤونها كلها من ثوابت لايزيغ عنها إلا هالك ... ثوابت تسمو بالنفس والحس والذوق وتسمو بالحواس كلها والجوارح ... واللسان من هذه الجوارح وهو ترجمان النية والطوية ( لسان الفتى نصفٌ ونصفٌ فؤاده ) والمسلم كما وصفه المصطفى عليه الصلاة والسلام ليس باللعان ولا السخاب يترفع عن كل عن بذيءٍ ساقطٍ ممقوتٍ من قولٍ أو فعلٍ ... يسعى لرضا ربه في قوله وفعله ...
وعتبي على من يخوضون وحل البذيء من اللفظ أأعياهم اللفظ الحسن وضاقت أمامهم اللغة فلم يستطيعوا إلاَّ القبيح ؟ ... أ كسدت سوق الشعر ولا رابح فيها إلا من اجتلب النتن الممقوت ؟
والذي نفسي بيده لَشعرٌ بذيءٌ يهدم الخلق ويكدر الذوق وتتناقله الألسن أشد ضررًا من ( الفيروسات ) التي تحمل الموت ... فموت النفس أهون من هدم الدين والخلق ...[/align]

[عبدالله الغانم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبوإبراهيم الشويعر   [align=center]أركان الأدب أربعة تمسك الأدب أن يقع في الوحل وحل البذيء من القول والمضمون والصورة والحس والشعور ... الفكرة تكون جيدةً إن كان اللفظ واللغة راقية ... والصورة تسمو إن نسجتها المفردات الراقية ... والعاطفة تزهو إن كان مدادها يسيل بألفاظِ باهية ... فواحدٌ يقوم بثلاثة يجب الاعتناء به وعلى الأديب أن يسمو بلغته ، ينتقي المفردة النقية البهية الموحية بجمال الروح وحسن الخلق ... نحن أمة مسلمة مؤمنة تستمد شؤونها كلها من ثوابت لايزيغ عنها إلا هالك ... ثوابت تسمو بالنفس والحس والذوق وتسمو بالحواس كلها والجوارح ... واللسان من هذه الجوارح وهو ترجمان النية والطوية ( لسان الفتى نصفٌ ونصفٌ فؤاده ) والمسلم كما وصفه المصطفى عليه الصلاة والسلام ليس باللعان ولا السخاب يترفع عن كل عن بذيءٍ ساقطٍ ممقوتٍ من قولٍ أو فعلٍ ... يسعى لرضا ربه في قوله وفعله ... وعتبي على من يخوضون وحل البذيء من اللفظ أأعياهم اللفظ الحسن وضاقت أمامهم اللغة فلم يستطيعوا إلاَّ القبيح ؟ ... أ كسدت سوق الشعر ولا رابح فيها إلا من اجتلب النتن الممقوت ؟ والذي نفسي بيده لَشعرٌ بذيءٌ يهدم الخلق ويكدر الذوق وتتناقله الألسن أشد ضررًا من ( الفيروسات ) التي تحمل الموت ... فموت النفس أهون من هدم الدين والخلق ...[/align]

هكذا هو "أبو إبراهيم الشويعر"
يحضرمليئاً كماالمُزنة المثقلة بالغيث
المدرارفهنيئاً لي بحضوره الشامخ
وحروفه السامقة ومداخلته الراقية
التي جاءت من العيارالثقيل لتضفي
على الموضوع رونقاً وتهبه جمالاً
وتشمخ به إلى العلووالرفعة
"أبو إبراهيم الشويعر" فرض احترامه
على الجميع بحسن خلقه وأدبه الجم وبصماته
الغالية وكلماته التي نشعربخروجها من قلبه لامن قلمه
شكراً أباإبراهيم زيارتك الغالية على قلبي والتي شرفتني بها
سائلاً الله أن يزيدك من فضله ويحقق لك مبتغاك دنيا وأخرى

[طالبة المعالي]

جزاك الله خيرا أخي الفاضل " عبدالله الغانم " على طرح ومناقشة مثل هذا الموضوع .. نسأل
الله أن يهدي الجميع ..